28-11-2024 04:31 AM بتوقيت القدس المحتلة

موسكو مستعدة لاستضافة مؤتمر دولي حول سورية وتصر على مشاركة إيران فيه

موسكو مستعدة لاستضافة مؤتمر دولي حول سورية وتصر على مشاركة إيران فيه

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء أن موسكو مستعدة لاستضافة مؤتمر دولي حول سورية، مشدداً على أن مشاركة إيران في هذا المؤتمر أمر ضروري.

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الثلاثاء أن موسكو مستعدة لاستضافة مؤتمر دولي حول سورية، مشدداً على أن مشاركة إيران في هذا المؤتمر أمر ضروري. وكانت روسيا قد اقترحت في وقت سابق خلال جلسة غير رسمية للجمعية العامة للأمم المتحدة عقد مؤتمر دولي حول سبل تسوية الأزمة السورية، بمشاركة جميع الدول ذات التأثير في الأطراف السورية.

وقال الوزير الروسي في تصريحات للصحفيين بموسكو إن المبادرة الروسية حول عقد المؤتمر تأتي في سياق الجهود الرامية الى تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بتبني خطة كوفي أنان المبعوث الأممي العربي حول تسوية الأزمة في سورية. وتابع لافروف انه لذلك يختلف المؤتمر الذي تقترحه موسكو جوهريا عن مؤتمرات ما يسمى مجموعة "أصدقاء سورية"، التي أطلق عليها "مجموعة أصدقاء المجلس الوطني السوري". وشدد لافروف على ان روسيا اقترحت عقد المؤتمر على أساس مبادئ محددة وواضحة.


ايران تؤيد اقتراح موسكو عقد مؤتمر دولي حول سورية 
من جهتها، قدمت طهران الثلاثاء دعمها لاقتراح روسيا تنظيم المؤتمر، مؤكدة في الوقت نفسه ان المسالة السورية يجب ان تحل "من قبل السوريين". وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمنبارست "سندعم اي طريقة تساعد في تسوية القضية السورية عبر الحوار بين الحكومة والمعارضين في اطار مناسب". وكرر مهمنبارست القول ان "المسالة السورية ليس لها حل عسكري وان التدخل (العسكري) لدول اخرى سيخلق عدم استقرار اقليميا".


لندن: عقد المؤتمر قد يساهم في تنفيذ خطة أنان
وفي السياق، أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن عقد المؤتمر الدولي حول سورية الذي دعت إليه موسكو قد يساهم في تنفيذ خطة كوفي أنان المبعوث الأممي العربي إلى سورية. وأكد الوزير البريطاني ان تدمير الدولة في سورية واندلاع حرب أهلية هناك لا يصبان في مصالح روسيا أو المجتمع الدولي. وحذر هيغ من أن سورية تقف في الوقت الراهن على حافة حرب أهلية، مؤكدا أن الهدف الأساسي لبريطانيا ولحلفائها الأوروبيين يتمثل في تنفيذ خطة أنان. وأشار في نفس الوقت إلى أنه في حال فشل الخطة، ستضطر الدول الأوروبية إلى النظر في خيارات أخرى لحل الأزمة السورية.