تحدث وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في حفل اختتام جائزة الصحوة العالمية وقال: ان حركات الصحوة في العالم العربي تتقدم في تحقيق اهدافها ويمكن اعتبار الثورة الإسلاميةوالإمام الخميني مصدرين للصحوة
تحدث وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في حفل اختتام جائزة الصحوة العالمية وقال: ان حركات الصحوة في تونس، ومصر، وليبيا، واليمن، والبحرين تتقدم في تحقيق اهدافها يوماً بعد يوم ويمكن اعتبار الثورة الإسلامية الايرانية وقائدها الإمام الخميني (ره) مصدرين للصحوة في العالم.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية (ايكنا) ان حفل اختتام الجائزة العالمية للصحوة أقيم مساء امس الإثنين بحضور ومشاركة كل من وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الدكتور السيد محمد حسيني، ورئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية الدكتور محمد باقر خرمشاد وايضاً رئيس جائزة الصحوة علي عسكري بالإضافة الى عدد من الفنانين والفائزين والمحكمين الدوليين والمحليين وعدد من ممثلي السفارات الأجنبية بمتحف الفنون المعاصرة في العاصمة الايرانية طهران.
واعتبر حسيني خلال حديثه ان الثورة الإسلامية في ايران والإمام الخميني الراحل (ره) مصدرين اساسيين للصحوة في العالم وقال: ان بُعيد انتصار الثورة الإسلامية في ايران شهدنا ظهور حركات في بلدان عديدة ولازلنا نتذكر ان العراق بعد انتصار الثورة الإسلامية في ايران كان قد شهد مظاهرات واحتجاجات اذ ان النظام البائد قد قمع المحتجين ومن ضمنهم الشهيد الصدر وشقيقته (ره).
وأضاف ان هنالك حركات اخرى قد بدأت في العديد من الدول ولكنها قمعت آنذك كانت تشبه ما حدث في ايران بما يسمى بواقعة "15 خرداد" اي ان الشعب لم يكن على استعداد لخوض ثورة وعلى الرغم من مشاركة حشود في الإحتجاجات الا انها لم تكن عامة ولذلك قد فشلت.
وأكد ان الحركات المنطلقة في تونس، ومصر، واليمن والبحرين في حال تحقيق نجاح كبير وهذا ما نشاهده كل يوم والذي أدى الى نشر الصحوة في البلدان الإسلامية اولاً وفي بلدان العالم ثانياً وما يسمى بحركة "وول استريت" خير دليل على ذلك ويظهر عدم قناعة الشعوب بالنظام الرأسمالي وان ترأس العالم اقلية وان تقوم بسرقة ثروات الشعوب.
واعرب حسيني عن امله ان تسير حركات الصحوة الإسلامية في الإتجاه الصحيح وقال: لاسيما في الدول الإسلامية نتمنى ان تقوم الأنظمة الحاكمة بتحقيق العدالة للشعوب مضيفاً ان مصر الآن يشهد صعود "احمد شفيق" الى مرحلة الإعادة في الإنتخابات الرئاسية وهذا مالايطيق الشعب ولايمكن ان يقبل الشعب المصري ان يكون شخص من اتباع مبارك حاكم مصر المستقبل وان يستثمر احداث الثورة لصالحه.