خطباء الجمعة في لبنان يدعون لمحاسبة منتهكي حرمة القرآن
طالب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ «عبد الأمير قبلان» الفاتيكان وكل الكنائس المسيحية بأن تضع حدا للقس جونز ولكل الانتهازيين الذين يعملون للفرقة والشقاق بين الاديان،
طالب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ «عبد الأمير قبلان» الفاتيكان وكل الكنائس المسيحية بأن تضع حدا للقس جونز ولكل الانتهازيين الذين يعملون للفرقة والشقاق بين الاديان، مشددا على ضرورة العودة الى التعاليم الإلهية التي تحث على الرحمة والمحبة والسلام بين البشر.
وفيما نبه الشيخ قبلان خلال خطبة صلاة الجمعة التي اداها في مقر المجلس الشيعي على طريق مطار بيروت الدولي من المخططات التي تحاك ضد الامة من قبل الاعداء، وطالب "جامعة الدول العربية للتحرك لوأد الفتن وإعطاء كل ذي حق حقه"، آملا "الاسراع في تشكيل الحكومة في لبنان لتحقيق مصالح الناس والبلد".
وبدوره دعا السيد علي فضل الله في خطبة الجمعة التي القاها من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت أمام هذا العدوان الجديد على قرآننا وقيمنا وإسلامنا دعا المسلمين جميعا وخصوصا المرجعيات التي ينخرط بعضها في لعبة المذهبية بطريقة وأخرى إلى تحمل مسؤولياتهم والعمل بكل الأساليب للذود عن القرآن الكريم وعن الدستور الإلهي، وأن يعتبروا أن العداء يوجه إلى الإسلام لا إلى هذا المذهب أو ذاك قبل أن يفتح هذا العدوان الصفحة في الغرب لاستكمال الهجمة الكبرى على الإسلام وعلى النبي الأكرم(ص) والقرآن الكريم وكل المبادئ والثوابت والقيم الإسلامية.
كما دعا المسيحيين إلى التعبير عن موقفهم الرافض لهذا الأسلوب العدواني الذي يتنكر لكل القيم الإنسانية والمبادئ الرسالية.
من جهة ثانية اكد سماحته ان مشهد الثورة في العالم العربي يصيب واشنطن بالرعب وخصوصا إذا كانت هذه الثورة على مقربة من آبار النفط ولذلك كان الخيار في أن يتم الالتفاف عليها في هذا الموقع أو ذاك.تارة بعنوان التعاطف الخادع وأخرى بتبرير عملية الاستعانة بقوة من خارج الحدود لتطويع الشعب الأعزل المسالم والإمعان في حصاره والضغط عليه.كما حدث في البحرين على وجه الخصوص..واكد إنه لمن المعيب حقا أن يسير البعض في عالمنا العربي والإسلامي في هذا الركب وأن يصعد إلى القطار الأمريكي الذي يستخدم عنوان المذهبية والفتنة الطائفية. للالتفاف على الحركة الشعبية المطلبية هنا وهناك..
المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان وفي خطبة الجمعة اكد ان الذين يحاولون الإيقاع بين المسلمين والمسيحيين ليس على مستوى لبنان والمنطقة فحسب بل على مستوى العالم أمثال القس الأمريكي الصهيوني الذي وبكل وقاحة وحقد أقدم على إحراق نسخة من القرآن الكريم.اضاف ان أمثال هؤلاء المأجورين والمستأجرين من قبل الصهيونية العالمية يجب محاكمتهم ومحاسبتهم من قبل حكوماتهم ووضع حد لاستفزازاتهم التي لا يجوز السكوت عليها أو التساهل حيالها تحت عنوان "حرية الرأي والتعبير"فهذه ليست حرية إنما هي تعد واضح وعدوان صارخ على الإسلام والمسلمين".