أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 13-06-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الأربعاء 13-06-2012
عناوين الصحف
- السفير
لا مصلحة للبنان بأن يكون ممراً لنقل الأسلحة إلى سوريا... ولا براهين عن دخول أسلحة للجنوب
بلامبلي لـ«السفير»: حوادث الشمال الطائفية إنذار مقلق... ولا مفر من الحوار
- النهار
موازنة 2012 لا تُقرّ وجلسة اليوم أرجأتها وعكة وزير المال
مكاري لـ"النهار": نعترض على التمييز بين السلاح كما اعتمده سليمان
- الأخبار
الأجهزة الأمنية «تتوسّط» بين الزعران لإطلاق المخطوفين في عكّار الدولة الشبح
الدولة شاهد زور على نهاية الخطف المذهبيّ في عكار
- المستقبل
مكاري يؤكد أن الجلسة المقبلة "مفصلية"
"المستقبل": لا جدوى لحوار لا يبحث في السلاح
- الشرق الأوسط
تصعيد عسكري غير مسبوق بين الجيش السوري والثوار قرب الحدود اللبنانية
مصادر ميدانية لـ «الشرق الأوسط»: الجيش الحر بدأ معركة تحرير ريف حمص والمناطق الحدودية
- اللواء
ميقاتي: توجّهات الجيش على الحدود الشرقية والشمالية ترجمة «للنأي بالنفس»
مَنْ يقف وراء المطبخ المتورّط بإعداد «المحضر المفبرَك
كتلة «المستقبل» تنتقد تقديس رئيس الحكومة للسلاح.. وتبادل استعادة المخطوفين في وادي خالد
- الحياة
الامارات تحذر مواطنيها مجدداً من السفر الى لبنان وسورية
- البناء
"فورين بوليسي": التورط في سورية يؤدي إلى عملية عسكرية مطوّلة لا يمكن السيطرة عليها
"14 آذار" يصعّد لضرب المفاعيل الإيجابية للحوار
- الأنوار
كتلة المستقبل: الحوار تجاهل موضوع السلاح
مجلس الوزراء يمنع حرق الدواليب
- الشرق
مجلس الوزراء: "العدلي" يضم سماحة وعيسى الخوري وخداج
- الديار
أية دولة هذه التي لا تستطيع لجم جبهة باب التبانة – جبل محسن؟
- البلد
تبادل "ضيوف" في الشمال واشتباك في "الضاحية"
- الجمهورية
ارتفاع منسوب التخوف الدولي من مجازر جديدة في سوريا والأمم المتحدة تعتبر أنها دخلت في حرب أهلية
الحوار يخضع للتشريح
أبرز المستجدات
- الأخبار: سليمان: لا ربيع عربيّاً.. سليمان: الحوار فصل لبـنان عن أزمة سوريا
ترك «إعلان بعبدا» صدى إيجابياً بلغ إلى رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي أجرى، في هذا الحوار مع «الأخبار»، تقويماً لجلسة طاولة الحوار الوطني ونتائجها، والإنفراج الذي أشاعته في استعادة التواصل المباشر بين الأفرقاء. تحدّث الرئيس، أيضاً، عن ربيع عربي لم يُزهر، وعن قلقه على ما يجري في سوريا، وعن قواعد لم يعد في وسع أحد تجاهلها في علاقة لبنان بالنزاعات الإقليمية. سوريا كإيران، كسواهما، اختار لبنان الحياد حيالهما، وأكد في المقابل فصل لبنان عمّا يجري هناك وتجنيبه التداعيات. وفي ما يأتي نص المقابلة
■ دار جدل مستفيض حول الجلسة الأخيرة لطاولة الحوار. البعض ارتاح إلى نتائجها، والبعض الآخر قلّل من أهميتها ولم يرها طموحة. كيف تقوّم ما حصل؟
طبيعي أن تختلف الآراء في التقييم، لأن لأي عمل من هذا النوع جذوراً سياسية. كل فريق ينظر إليه من موقعه وأهدافه السياسية. أنا راض عن جلسة الإثنين، وكنت أتمنى بالتأكيد حضور سمير جعجع وسعد الحريري، مع أنهما ممثلان بين الحاضرين. لا تتوخى طاولة الحوار التصويت بل التوافق. لكن ما تمخّض عن الجلسة الأولى كنت أنتظره وهو نتيجة إيجابية.
■ أين ترى النتائج التي أرضتك؟
المشكلة الأم التي نواجهها اليوم هي الأزمة السورية. كنا باستمرار متردّدين حيال الموقف الذي ينبغي اتخاذه. حياد أو لا حياد، أو النأي بالنفس أو الإعتراض على النأي بالنفس. في طاولة الحوار قلنا بتحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية والدولية على نحو علني. منذ الأمس، لم يعد لدى الحكومة أي حرج في اتخاذ موقف من الأزمة السورية بعدما قرّرنا الحياد. ليس في سوريا فحسب، بل أيضاً في أي قضية إقليمية أو دولية مماثلة.
■ لكن قوى 14 آذار حاولت تفسير الحياد على أنه حياد عن إيران وليس عن سوريا فقط؟
أكيد، مئة في المئة. الحياد الذي قرّرناه هو عن الصراعات والمحاور الإقليمية والدولية وتجنيب لبنان الإنعكاسات السلبية للتوترات الإقليمية. هذه مسألة واضحة تماماً. عندما دُعينا إلى مؤتمر أصدقاء سوريا في تركيا وفرنسا لم نذهب، وقلنا إننا أصدقاء السوريين جميعاً، ولا ندعم فئة معينة ضد أخرى كما يريد المؤتمر، ولذا لا نشارك. وعندما دعت إيران إلى مؤتمر رباعي لدعم سوريا قلنا لن نشارك أيضاً. موقفنا هو الحياد ويشمل المحاور كلها.
■ وماذا عن المنطقة العازلة؟
هذه أيضاً مسألة مهمة. كان البعض، كفريق 14 آذار، يوحي بأنه يريد إقامة منطقة آمنة. في طاولة الحوار قلنا لا للمنطقة الآمنة أو المنطقة العازلة.
■ لكن هناك فريقاً آخر لم يحضر طاولة الحوار وينادي بالمنطقة العازلة كالتيّارات السلفية في الشمال؟
هل تعتقد بأن كل مَن يريد افتعال مشكلة في لبنان يجب أن يجلس إلى طاولة الحوار ويدلي برأيه عليها. لا، ما يتقرّر يُفرض على مَن لا يريد إذا أجمع أطراف الحوار الذين يمثلون كل الطوائف والإتجاهات. عندما قلنا لا للمنطقة العازلة فذلك موقف وافق عليه جميع الجالسين إلى طاولة الحوار. أما الباقي فمنوط بالدولة وإجراءاتها. كذلك الأمر بالنسبة إلى تهريب السلاح والمسلحين.
اتفاق الطائف
■ هل شعرت بأن قوى 14 آذار أرغمت على هذا الموقف في البيان الختامي الذي أعددته؟
لا، لم تُرغم أبداً. أنتَ تعرف أن في وسع صوت واحد يقول لا على طاولة الحوار تعطيل القرار إذا لم يقتنع وتمسّك بتحفظه. كانت هناك مناقشة صريحة دامت أربع ساعات وأجريت قراءة متأنية للبيان الختامي وأدخلت عليه تعديلات طفيفة لم تمسّ الجوهر، والحوار كان منفتحاً تماماً. لو أصرّ طرف على الرفض لما صدر البيان.
■ هل التأكيد في «إعلان بعبدا» على اتفاق الطائف وتنفيذ بنوده كاملة كان بمثابة تعويض لقوى 14 آذار، في مقابل ما وافقت عليه في الموضوع السوري وخصوصاً بعد دعوة السيّد حسن نصرالله إلى مؤتمر وطني تأسيسي؟
حزب الله أعاد تفسير الموقف. هو لا ينادي بمؤتمر تأسيسي بل بسبل إعادة الدولة. فُسّر هذا الموقف خطأ. هناك آخرون تحدّثوا في مواقف مشابهة كالمؤتمر الوطني الذي دعا إليه حزب الكتائب والعقد الاجتماعي الجديد الذي تكلم عنه البطريرك بشارة الراعي. كلها أوصاف تتوخى إعادة تقوية الدولة وتعزيزها وتطبيق الدستور. لذلك قلت دائماً باتفاق الطائف وينبغي عدم الإبتعاد عن روحيته نهائياً، والعمل على تصحيح الإشكالات التي ترافق بعض الصلاحيات الدستورية. وهذا لا يعني تعديل اتفاق الطائف، بل تحصينه وتجاوز الإشكالات التي تقف حجر عثرة في طريق تطبيقه. منذ متى نطبّق الطائف كما ينبغي؟منذ عام 2008 بدأنا، كلبنانيين، تطبيقه وبأيدينا، وكذلك تطبيق الدستور . منذ ذلك الحين تظهر لنا مشكلات وصعوبات. لنستكمل التنفيذ أولاً كي نتأكد هل يحتاج تطبيقه إلى مؤتمر تأسيسي أو وطني أم يحتاج إلى ممارسة صحيحة وراقية من السياسيين. الإحتمال الثاني هو ما أعتقد أننا في حاجة إليه. لا يزال دستور الطائف صالحاً وضرورياً للبنان، ويصلح لدول أخرى موصوفة بالتعدّدية والعولمة. ستحتاج دول كثيرة إلى دستور شبيه بدستور الطائف من أجل إشراك كل مكوّنات المجتمعات في إدارة الشأن السياسي وتنظيم الحياة تحت سقف نظام ديموقراطي. ما ينبغي القيام به هو تطبيقه على نحو راق. أصبح الاتفاق في يد مرجعية لبنانية، وهي تجربة جديدة اعترتها ثغر نظراً إلى الأزمات المستجدة التي طرأت عليها، كالأزمة المالية والمحكمة الدولية وسواها من الملفات الثقيلة، ناهيك بالربيع العربي والوضع في سوريا. منذ الإستقلال لم نشهد وضعاً مربكاً كالذي تعرفه سوريا اليوم.
الجيش
■ عندما وافق أطراف الحوار بالإجماع على البيان الختامي أعطوا الجيش الغطاء الكامل في تنفيذ مهماته رغم أنهم يستعدون لانتخابات 2013؟
كان هناك إجماع من الأفرقاء جميعاً. لم ألمس ذلك في اجتماع هيئة الحوار فحسب، بل أيضاً عندما وقعت بعض الإضطرابات سابقاً، أطلق الرئيسان الحريري والسنيورة موقفاً مؤيداً للجيش. وهذا أمر لا جدال فيه؟
■ هل يُترجم ذلك بخطة أمنية وإطلاق يد المؤسسة العسكرية؟
طبعاً هناك خطة أمنية يجري إنضاجها بمرور الوقت، وهي تترافق ــــ كما دائماً ــــ مع عمل سياسي. نحن نقول دائماً إن المرجعيات والسياسيين ــــ لا الجيش ــــ هم الذين يصنعون السلم الأهلي، ويكلف الجيش والقوى الأمنية حفظ الأمن. الجيش لا يصنع السلم الأهلي بل يحفظ الأمن. لذلك فإن اتفاقنا على طاولة الحوار كما ورد في «إعلان بعبدا»، وليس في التصريحات المتفرقة، شكّل الغطاء المهم لعمل الجيش وانتشاره على كل الأراضي اللبنانية، والتعامل مع الحالات الأمنية الطارئة وفرض سلطة الدولة والأمن والإستقرار.
سوريا
■ هل فصلت طاولة الحوار بين الأزمة السورية وتداعياتها في لبنان، خصوصاً بعد الأحداث الأخيرة في الشمال والبقاع التي أوحت بأن الوضع اللبناني ارتبط بالأزمة السورية وانتقال عدواها إليه؟
عدوى الربيع العربي.
■ هل تسميه الربيع العربي؟
هذا متعارف عليه.
■ هل هو فعلاً ربيع عربي؟
أتمنى أن يُزهر التحوّل الديموقراطي ربيعاً. لكن إلى الآن لم أرَ فعلاً أنه ربيع إلى أن تستقر الدول وتدخل إليها الديموقراطية واحترام المكوّنات الاجتماعية التي تتألف منها على نحو عادل. عندئذ يثمر. حتى الآن لا، لم يثمر. كل الدول العربية التي شهدت هذا الربيع لم تستقر بعد. مصر وتونس واليمن وليبيا، مع أن الربيع انتهى في هذه الدول ولكنه لم يُزهر. في سوريا لم تنته الأزمة.
■ هل فصلت طاولة الحوار الوطني ما يجري في سوريا عن لبنان للحؤول دون انتقال الفتنة إليه بسبب تدخّل الفريقين في الموضوع السوري؟
لو لم يفصلوا لما وافقوا على البيان الختامي. هل هذا يكفي؟ طبعاً لا، لأن الباقي على السلطة والدولة. بالتأكيد يمثل المتحاورون نحو 97 أو 98 في المئة من اللبنانيين إذا استثنيت المستقلين، وهؤلاء بدورهم يريدون الدولة قبل سواهم. لا أعرف كم يساوي رافضي البيان. واحد أو اثنين في المئة؟ بالكاد. نعم يجب أن نؤسس لفصل الحالة في سوريا عن لبنان. هل يؤثر اللبنانيون من هذا الفريق أو ذاك عندما يتدخلون في الأحداث هناك؟ طبعاً لا يؤثرون سلباً ولا إيجاباً.
النأي بالنفس
■ أكدت مراراً اتباع سياسة النأي بالنفس، وكذلك الحكومة. لكن «إعلان بعبدا» الذي صدر عن المتحاورين، المؤيدين لسوريا والمعارضين، اعتمد هذه السياسة بطريقة أخرى هي الحياد ورفض المنطقة العازلة وتهريب السلاح والمسلحين. من أجل ماذا ترسلون هذا الإعلان إلى الأمم المتحدة والجامعة العربية؟
عندما صدر القرار 1701 ورد عن السلاح في عدد من بنوده وخصوصاً تهريب السلاح إلى لبنان وانتشاره بين الناس. وبما أن حوارنا يتعلق في معظمه بالسلاح، فمن الضروري القول إننا نجري حواراً ومتوافقون على وقف انتشار الفوضى والسلاح وتهريبه أو استقباله. وهو كلام يعني الأمم المتحدة، خصوصاً أن التقرير الدوري عن القرار 1701 سيصدر الشهر المقبل. ما نريد قوله هنا أننا نمضي في هذا الهدف أيضاً. بعد صدور القرار صدرت مواقف دولية عدة تحدثت عن أن السلاح موضوع على طاولة الحوار ويناقش من خلال الدولة اللبنانية. بذلك ارتبط موضوعنا بالقرار 1701 والأمم المتحدة. طبعاً يثير ذلك اهتمام العالم. في الفترة الأخيرة صرنا نسمع دولاً تبدي خشيتها من انتقال الفتنة إلى لبنان، وكأن وضعه غير سليم ومهدّد. بعض ما ورد من ذلك في تقرير المندوب السوري في الأمم المتحدة بشّار الجعفري وقد رددت عليه كما هو معروف. قلت أيضاً إن لبنان يجري حواراً وطنياً ويحارب كل مظاهر التسليح والسلاح. لكن الأهم في «إعلان بعبدا» بعد إرساله إلى الأمم المتحدة والجامعة العربية أن لبنان يقول للعالم لا تطلبوا مني منطقة عازلة. كنت أقول ذلك كرئيس للدولة وقالته الحكومة ولا تزال. الآن نقوله جميعاً. وهو أمر مهم للجامعة العربية لأن اللبنانيين قرّروا في الدوحة متابعة الحوار الوطني في إشراف الجامعة العربية، وحضر عمرو موسى الجلسة الأولى من الحوار.
السلاح
■ بعد جلسة الإثنين ستذهبون إلى جلسة 25 حزيران. البعض يقول إنه ينتظر ترجمة الحكومة البيان الختامي، والبعض الآخر يقول إن السلاح لن يُطرح. ماذا يقول رئيس الدولة؟
عندما دعوت إلى طاولة الحوار حدّدت جدول الأعمال ببحث الاستراتيجيا الدفاعية ومناقشة موضوع السلاح من الزوايا الثلاث، سلاح المقاومة والسلاح الفلسطيني وسلاح المدن. هذا هو جدول الأعمال في الدعوة التي وجهتها إلى أقطاب الحوار. دعوتهم إلى هذه البنود. بالتأكيد بعد جلسة الثوابت الوطنية والإطار العام لمتابعة الحوار الوطني سننتقل في الجلسات التالية إلى مقاربة مواضيع جدول الأعمال. طبعاً سأبدأ بجدول الأعمال المتعلق بالسلاح.
■ لم تعطِ قوى 14 آذار بسهولة في الموضوع السوري، فهل تتوقع من قوى 8 آذار، وحزب الله خصوصاً، أن يعطوا في موضوع السلاح؟
الجميع يذكر ما أوردته في جدول الأعمال، وهو سلاح المقاومة وكيفية الإستفادة منه إيجاباً للدفاع عن لبنان والإجابة عن الأسئلة التالية: لماذا يُستعمل ومتى وكيف وأين؟ حزب الله المعني الأول بسلاح المقاومة لم يصدر أي تعليق على هذه الدعوة، وقبل المشاركة في الحوار على هذا الأساس. إذاً حزب الله يريد مناقشة هذا الموضوع، بل من مصلحته مناقشته ووضع الإطار اللازم لاستعمال سلاح المقاومة وضبط انتشاره. ذلك من مصلحة الحزب قبل سواه. في كل حال لم يعترض على الدعوة.
■ هل سيسهل عليكم وضع اليد على سلاح المدن؟
سهل! لا، ليس سهلاً. اعتاد اللبنانيون الإحتفاظ بالسلاح، لكن علينا البحث عن الوسائل إذا كنا فعلاً ممثلي هذا الشعب. هل يمكن أن لا يسع أحد منهم إيجاد الطريقة الممكنة لمقاربة نزع سلاح المدن. أتى إليّ نواب طرابلس وجمعيات طرابلسية وطلبوا مني نزع السلاح من المدينة. حصل ذلك قبل الأحداث الأخيرة. كذلك طلب نواب بيروت بجعل العاصمة مدينة منزوعة السلاح. إذاً هناك قابلية لإيجاد حلّ لهذا الموضوع.
■ هل هو قرار سياسي في يد الأقطاب أم قرار أمني في يد الجيش؟
القرار سياسي، لأن الجيش ينفذ القرار السياسي.
■ وسلاح المعسكرات الفلسطينية المتخذ منذ عام 2006 بلا تنفيذ؟
هذا القرار يجب تنفيذه ومن الضروري تنفيذه، وسنخوض فيه في الجلسات المقبلة. ربما يكون في الجلسة المقبلة بنداً أول أو ثانياً، أو في جلسات لاحقة. لكن لا بد من مقاربته على نحو جدّي كي يكون صالحاً للتنفيذ.
الثلث الثالث
■ في الثلث الثالث من الولاية، إلى أي مدى تبدو مرتاحاً إلى ما أنجزت؟
لم أكن مرتاحاً إلى ما أنجزت، لكنني مرتاح إلى ما فعلت. نعم مرتاح إلى ما فعلت، ولست مرتاحاً إلى الإنجازات التي كان يقتضي أن تكون أكثر من ذلك. كنت متحسباً لتجربتنا الجديدة بتطبيق اتفاق الطائف بلا وصاية ولا جيش احتلال إسرائيلي، وكنت أكثر تفاؤلاً رغم معرفتي بحجم الصعوبات ووطأتها ووتيرتها التي رغبت في أن تكون سريعة، لكنها كانت أبطأ بسبب الظروف التي أحاطت ربما بالموضوع اللبناني. إلا أنني آمل في تحقيق ما لم يتحقق في الثلث الثالث من الولاية. لِمَ لا. ما تبقى لا يحتاج إلى أكثر من الثلث الثالث إذا نضجت ظروف التنفيذ. لكن المهم هو الإستمرار. هناك مواضيع نضعها اليوم على السكة. هل بات في وسع أحد بعد اليوم تجاهل تحييد لبنان الذي ثبّته «إعلان بعبدا»؟ كذلك الأمر بالنسبة إلى الملفات الأخرى. عندما بدأنا الحوار كنا نتحدّث عن الاستراتيجيا الدفاعية وليس سلاح المقاومة. اليوم هناك بند واحد اسمه سلاح المقاومة على الطاولة مع تحديد ظروف استعماله. وهذا تطور جوهري. كذلك بالنسبة إلى المنطقة العازلة. وضعنا القواعد كي نكملها. سنتابع في قانون الانتخاب في مجلس الوزراء ومشروع اللامركزية الإدارية وبعض الإصلاحات الدستورية التي تشكّل مخارج لتحصين اتفاق الطائف. سنطرحها أمام مجلس الوزراء ومجلس النواب. وإن تأخرت إلا أنها ستسلك طريقها.
■ هل أنتَ خائف على سوريا؟
الحريق قرب بيتي، يعني أنه قد يصل إليّ. أكيد أنا خائف عليها. لذلك آمل من السوريين حزم أمرهم والاتفاق على طريقة إدارة أمورهم. طبعاً هذا كلام سهل وتطبيقه صعب، وقد خبرنا تجربة مماثلة. عليهم التحاور من أجل الوصول إلى انتقال ديموقراطي هادىء. في العنف الجميع خاسر، بينما الإنتقال الهادىء يحفظ كرامة الجميع. هناك تدخّلات أجنبية كثيرة، وأنا ضدها. لكن الموقف صعب أيضاً. صعب للغاية. الله ينجينا.
انقلاب جنبلاط على الحكومة
■ هل لا تزال تمحض حكومة الرئيس نجيب ميقاتي الثقة؟
طبعاً أمحضها الثقة. كان في ودّي أن تكون حكومة تجمع الأطراف جميعاً، وأجريت استشارات واسعة مع الأفرقاء وكذلك رئيس الحكومة لإشراك الفريق الغائب عنها بممثلين مباشرين منه أو آخرين حياديين، وأوشكت العملية على التحقق، لكن القرار النهائي لهذا الفريق كان عدم المشاركة.
■ في طاولة الحوار اتهم الرئيس فؤاد السنيورة الحكومة بالعجز والإنقلاب، وردّ النائب وليد جنبلاط مؤكداً اقتناعه بما فعل وعدم ندمه. لماذا استمرار هذا الجدل في موضوع تجاوزه الزمن؟
اهتممت كثيراً حينذاك بتأليف حكومة وحدة وطنية، وأجريت استشارات بغية استكمال المصالحة الوطنية، وتحدّث إليّ القطريون وأبلغوني أنهم ذاهبون مع الأتراك إلى سوريا ولبنان لإيجاد تسوية. كان من واجبي حينذاك تأجيل الإستشارات لفسح المجال أمام المصالحة في حكومة وحدة الوطنية برئاسة سعد الحريري وفق ورقة قطرية ــــ تركية تحظى بدعم دولي. كان من الطبيعي تأجيل الإستشارات لأن معادلة «سين سين» كانت لا تزال نافذة. قيل إنني ضغطت على جنبلاط. من أين أتوا بهذا الإستنتاج. أرجأت في سبيل مصلحة وطنية ومسعى دولي. أمس اعترف جنبلاط في طاولة الحوار بأنه وراء الإنقلاب وغير نادم عليه لإنقاذ البلد. أشكره على شجاعته في الإدلاء بموقفه عندما عزا إلى نفسه تغيير موازين القوى. هو مَن فعل ذلك وليس رئيس الجمهورية كما أشاعوا.
-السفير: لا مصلحة للبنان بأن يكون ممراً لنقل الأسلحة إلى سوريا... ولا براهين عن دخول أسلحة للجنوب.. منسّق الأمين العام للأمم المتّحدة في لبنان ديريك بلامبلي لـ«السفير»: حوادث الشمال الطائفية إنذار مقلق... ولا مفر من الحوار
هل تعتقد أن لبنان تحول الى حلبة صراع لقوى خارجية وهل من رغبة دولية في ذلك؟
} على العكس، إن جميع ممثلي الدول الغربية والعربية الذين أقابلهم لديهم الرغبة والإرادة القويتين في حماية لبنان من آثار الأزمة السورية ويجمعون على تأييد الحوار الوطني الذي انطلق يوم الإثنين الماضي. ما يهمّ حاليا هو ردة فعل اللبنانيين واستعدادهم لحماية لبنان وليس ما تريد القوى الخارجية.
كيف تقرأ الحوادث الأمنية المتنقلة من طرابلس الى عكار وعرسال؟
} يجب النظر الى هذه الحوادث كلّ واحدة على حدة. ربما يحمل بعضها الخلفية ذاتها، إلا ان أسبابها ممكن ان تكون مختلفة. في طرابلس مثلا، لدي انطباع ان المشاكل تقع بين منطقتين وطائفتين معينتين، هناك حاجة الى مجهود من القادة السياسيين لتهدئة القاعدة الشعبية وكذلك الجيش والسلطات المعنية، من دون أن ننسى الخلفية الإقتصادية والمعيشية لهذه الحوادث. كأمم متحدة تهمنا ايضا مسألة الحدود وقد عبّرنا في تقارير عدّة عن قلقنا من الخروق عبرها، خصوصا لجهة الخطف والقتل. طبعا يجب على الناس الذين يقومون بذلك وفي المكان الاول سوريا ان توقف هذه الاعمال.
هل رصدتم من جهتكم تهريبا للسلاح عبر الحدود اللبنانية؟
} يهمنا هذا الموضوع بناء على قرارات الامم المتحدة وليس في مصلحة لبنان ان يكون ممرا لنقل الاسلحة. يبذل الجيش والسلطات الأمنية جهودا لمنع ذلك وهذه مسؤوليتهم.
تلتقي العديد من المسؤولين اللبنانيين ماذا تقدم لهم من نصائح؟
} المواضيع متشعبة، كنا في السابق ننصحهم بالجلوس والتحاور لأن المواضيع مهمة وهذا ما حصل يوم الاثنين ولكن النتائج لا تظهر في اجتماع واحد إنها عملية سياسية طويلة.
هل تثيرون معهم قضايا الحدود والنازحين؟
} تهمنا سيادة لبنان والحفاظ عليها. هذا من أسس قرارات الامم المتحدة. بالنسبة الى موضوع النازحين هناك 26 الف نازح (سوري) في لبنان. إن مفوضية الأمم المتحدة للاجئين مع الهيئة العليا للإغاثة تقدمان من جهتهما اكثر المساعدات للنازحين ومعهم هيئات غير حكومية.
تنشأ مخاوف في لبنان من نوايا لبناء مخيمات للنازحين؟
} لا أعتقد أن أحدا يرغب ببناء مخيمات للنازحين السوريين في لبنان وليس من مشروع في هذا الخصوص. هذا الموضوع إنساني بحت. لا اعتقد ان النازحين بحد ذاتهم مصدر قلق، والقيام بواجبات إنسانية تجاههم ليس شأنا سياسيا بل إنسانيا.
الحوار و«حزب الله» والقرار 1701
بعض اللبنانيين يقول إن الحوار شكلي، كيف ترى هذه المقاربة اللبنانية؟
} هنالك ظاهرة لبنانية تتمثل بالتشكيك الدائم بالأمور وبمصداقيتها، قد يتأتى الأمر من تجارب العهود الفائتة، لكنني لا أرى مفرا من الحوار، والإجتماع بحد ذاته مهم وأيضا المواضيع المطروحة التي حددها رئيس الجمهورية. نحن نرحّب باعلان بعبدا الذي صدر بعد جلسة الحوار الأولى واعتقد انه يمثل خطوة كبرى لتعزيز الهدوء. إن الاجتماع يفتح الباب أمام الحوار ولدي انطباع من خلال لقاءاتي بأن لدى السياسيين نفس الرغبة بحماية لبنان وتحصينه وبالتالي عليهم التوصل الى قواسم مشتركة بالنسبة الى مواضيع مثل موضوع السلاح في المدن.
هل من أفكار دولية معنية بهذا الشأن؟
} هذا حوار لبناني لبناني وليس لنا إلا أن نشجع على الوفاق.
قابلت أخيرا مسؤول العلاقات الدولية في «حزب الله» السيد عمّار الموسوي كيف كان لقاؤك معه؟
} كان الاجتماع جيدا. أنا مع الحوار مع جميع الأطراف وحول المواضيع كافة، وبما أنه لدينا اهتمامات بالنسبة للأمن والجنوب والسياسة اللبنانية، من المهم ان نكون منفتحين على الجميع.
كان لـ«حزب الله» ملاحظات على التقرير الأخير حول القرار 1701 واعتبره غير متوازن هل تحدثت مع الموسوي بهذا الموضوع؟
} نحاول أن نكون موضوعيين ونوصّف الأمور التي نراها ولا نحكم على الأمور التي لا نراها. هذا اسلوبنا الأساسي في التقرير، وسيصدر التقرير المقبل في بداية الشهر المقبل. نحن نحاول إنصاف جميع الفرقاء، مثلا الاشارة الى الخروق الجوية والوجود الإسرائيلي في الغجر ونذكر كذلك اهمية معالجة القضايا الاخرى مثل موضوع الاسلحة. كل الحقائق الموجودة ميدانيا مذكورة.
هل من فرق بين التقرير الأول والأخير؟
} إن قراءة هذه التقارير تشير الى أن الوضع الجنوبي مستقر. لا يحصل تقدم في بعض القضايا العالقة لكن الهدوء والاستقرار مستتبان، الفضل في ذلك يعود الى قوات «اليونيفيل» والاطراف المعنية. يجوز ان التغيير الذي سوف نراه في التقرير المقبل يتمثل بنيل مواضيع أخرى حيزا أكبر بالنسبة الى الأمن واستقرار لبنان وآثار الأزمة السورية، وما يهم الأمم المتحدة هو استقرار لبنان.
هل من أسلحة جديدة تصل الى الجنوب؟
} لم يكن لدينا أي براهين على ذلك في الآونة الأخيرة.
هل سيبقى الوضع الأمني في الجنوب مستقرا؟
} أتمنى ذلك، وثمة رغبة لدى الجميع في ذلك ولكي يرسخ الاستقرار ينبغي التوصل الى وقف دائم لإطلاق النار وإيجاد حلول لمسائل أخرى منها مثلاً قرية الغجر.
«اليونيفيل» والجيش اللبناني
هل من مخاوف على أمن «اليونيفيل»؟
ليس من أمر معين في الوقت الراهن لكن ينبغي الحرص على الموضوع الأمني. بالنسبة الى التحقيقات في التفجيرات السابقة التي طالت قوات «اليونيفيل» فهي مستمرة.
هل من تغيير في عمل «اليونيفيل» بعد المراجعة الإستراتيجية؟
} ثمة محاولة دائمة في تقوية دور الجيش اللبناني في التعامل مع «اليونيفيل»، ولكن هذا لا يعني أن «اليونيفيل» ستخفف عملها أو تنسحب من أمكنة ما.
تشعبت مهام الجيش اللبناني في الآونة الأخيرة في الشمال والجنوب والبقاع وبيروت هل من قدرة للجيش للقيام بمهام إضافية في الجنوب بسبب ما يحصل من قلاقل؟
} أنا متأكد بأن الجيش يشعر بهذا الثقل وهذا العبء، لكن الحمد لله إنه يقوم بواجبه في الجنوب ومن المهم للجانب اللبناني أن يدعم دور الجيش في الحفاظ على الأمن والحدود في المدن اللبنانية وفي الجنوب كذلك.
هل تحدثت في هذا الموضوع مع قائد الجيش العماد جان قهوجي؟
} تحدثنا عن الجيش ودوره في الجنوب وطرابلس والشمال. كان مهما أن تضبط الأوضاع في طرابلس، لكن ثمة حاجة الى علاج سياسي والى ضبط بعض الناس الذين يقومون بالارتكابات والقتل من جبهة الى جبهة. العلاج ليس أمنيا فحسب بل إن جانبا منه سياسي إقتصادي واجتماعي على المدى الطويل.
هل من جديد بالنسبة الى ترسيم الخط الأزرق ووقف دائم للنار؟
} عند الذهاب لمجلس الأمن الدولي وفي تقرير شخصي قدمته من شهرين وفي الإجابة عن مدى التقدم ذكرت بناء الجدار في كفركلا بالتنسيق الوثيق بين «اليونيفيل» والجيش اللبناني. ثمة قضايا عالقة تنبغي معالجتها. بالنسبة لترسيم الخط الأزرق ووضع علامات الحدود فهي عملية مستمرة. أما بالنسبة الى وقف إطلاق النار، فيحتاج الى مزيد من الوقت والمجهود، لكن الحمد لله الأوضاع مستقرة والاجتماعات الثلاثية في الناقورة مستمرة.
هل من مساهمة للأمم المتحدة في ترسيم الحدود البحرية؟
} إذا رغب الطرفان بالمساعدة في موضوع الحدود البحرية، نحن مستعدون. لدي انطباع أن الطرفين يرغبون بالوصول الى نتائج ملموسة في هذا الموضوع.
زيارة كوفي أنان
ماذا عن زيارة الموفد الدولي والعربي كوفي أنان إلى لبنان الأسبوع الماضي؟
} جاء السيد كوفي أنان لأنه كان يريد البحث في جانب جديد للأزمة السورية وهو موقف دول الجوار مثل لبنان والأردن ولكي يتشاور مع الحكومة اللبنانية بهذا الخصوص، ويرسم صورة عن الوضع في سوريا. وكما أورد في تصريحاته لديه الكثير من القلق بسبب عدم التقدم في تنفيذ مبادرته وركز على الحكومة السورية ومسؤوليتها بالنسبة لتوقف العنف.
ماذا طلب أنان بالتحديد من لبنان؟
} لم يأت بمطالب محددة من لبنان. أتى للتشاور وتقديم ملخص عن الصورة السائدة. بالطبع طرح موضوع الاسلحة، وكما قال السيد أنان في مؤتمره الصحافي فثمة مجهود للحكومة والجيش في مسألة الأسلحة.
هل ترى أن الأزمة السورية قد تتوسع وتؤدي الى حرب بين اللبنانيين؟
} إحساسي أنه لا أحد يرغب باللإستقرار في لبنان، لكن ما أثار قلقي أخيرا التدهور في الأوضاع وخصوصا في ما يتعلق بالإشكالات الطائفية وخصوصا ما حصل أخيرا في الشمال من أفعال وردود فعل بين مواطنين من مذاهب مختلفة، هذا أمر يثير القلق ويجب على جميع اللبنانيين أن يفكروا فيه مرتين وثلاث مرات، وفي الأشهر الخمسة الأخيرة التي أمضيتها في لبنان، شعرت أن الجميع يريدون تجنب ذلك وعلى هذه الحوادث أن تكون بمثابة إنذار.
- النهار: "المستقبل": سلاح حزب الله في الجلسة المقبلة ولا جدوى من الحوار دون طرحه
عقدت كتلة "المستقبل" اجتماعها الدوري أمس في "بيت الوسط" برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة واستهلته بالوقوف دقيقة صمت حدادا على عميد "النهار" غسان تويني، والنائب السابق احمد سويد. واصدرت على الاثر بيانا تلاه السنيورة، وعرض في مستهله اجواء نقاشات جلسة الحوار، وأكد أن "مواقف بعض الاطراف تكرر لغة التخوين والتهديد، التي تعطي اشارات سلبية كثيرة حول هدفها من هذه الجلسات، وخصوصاً وان الموضوع الاساس المتبقي من جلسات الحوار السابقة، أي سلاح حزب الله، لم يتم التطرق إليه بعد، وهو الذي سيكون موضوع جدول أعمال الجلسة المقبلة وبدونه ليس هناك جدوى للحوار". وأكد "الأهداف الواحدة لقوى 14 آذار والالتزام الكامل لمضمون مبادرتها الانقاذية، وهي التي كانت اساس المواقف التي تم التركيز عليها في اعلان بعبدا. وهذا الإعلان يؤكد التمسك باتفاق الطائف ومتابعة تنفيذ بقية بنوده وضرورة تنفيذ مقررات الحوار السابقة والتزام القرارات الدولية بما في ذلك القرار 1701، وابعاد لبنان عن سياسة المحاور والصراعات الاقليمية والدولية".وتوقفت الكتلة عند كلام رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "ان سلاح حزب الله مقدس لمواجهة العدو الاسرائيلي، وهو يمثل قلقا لبعض اللبنانيين، ولكن نطمئنهم الى انه لن يكون ضدهم"، فاستغربت "تبرعه بالادلاء بهذه المواقف فيما هذا السلاح وما يتفرع منه ويستولده يسهم إسهاماً أساسياً في نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار، وخصوصاً في مدينته طرابلس حيث ان هذا السلاح مصدره حزب الله ادارة وتدريبا وامدادا. وهذا ان دل على شيء فعلى التماهي المتمادي بين الرئيس ميقاتي وهذا السلاح الذي ساهم وهجه في ايصاله الى الرئاسة الثالثة وفي استمراره في موقعه".
- المستقبل: "العسكرية" تدين سورياً لتصويره آليات تابعة للجيش اللبناني
حكمت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن الطيار خليل ابراهيم وعضوية المستشار المدني القاضي حسن شحرور وبحضور ممثل النيابة العامة القاضي فادي عقيقي على السوري م. الحريري بجرم تصوير آليات للجيش اللبناني.وقضى الحكم الذي صدر غيابياً بإدانة الحريري وسجنه مدة سنة وشهر.
- المستقبل: مقتل لبناني وخطف رفيقه في أبوجا
ذكرت معلومات خاصة لـ"المستقبل" عن تعرّض اللبنانيين فادي ابراهيم وأمين دريق (من بلدة أنفه) لهجوم في مدينة أبوجا في ابيدجان قبل أسبوعين، نفذته عصابة مسلحة، ما أسفر عن مقتل ابراهيم وخطف دريق. وأشارت إلى ان ابراهيم ودريق اللذين يعملان في شركة "موذركات" كانا ينقلان أموالاً من أحد مراكز الشركة إلى آخر...
- الأخبار: القوات والحوار: منسجمون مع انفسنا وللمستقبل خصوصياته
حضر رئيس كتلة المستقبل النائب فؤاد السنيورة طاولة الحوار التي دعا اليها رئيس الجمهورية ميشال سليمان. وجوده كان نزولاً عند «الارادة الملكية» السعودية. أخرج المتحاورون، أول من أمس، ما في قلوبهم من عتب بعضهم بحق البعض الآخر. كرّر معظمهم ما يقولونه عبر وسائل الإعلام، ثم خرجوا ببيان ختامي يتضمن ابرز النقاط التي «طلبتها وأوردتها قوى 14 آذار، في رسالتها الى رئيس الجمهورية»، على حد قول نائب من تيار المستقبل.هكذا، ينتظر الجميع جلسة الحوار المقبلة التي حددها رئيس الجمهورية في 25 من الشهر الجاري. يرى المستقبليون انها ستكون مفصلية وستقرر مصير الحوار برمّته. فبالنسبة اليهم إن طريقة تعامل حزب الله مع ملف السلاح الذي سيطرح في الجلسة المقبلة سيحدد إذا كانوا سيشاركون في جلسات اخرى قد يدعو اليها الرئيس او لا. لكن، وحتى ذلك التاريخ، لن يأخذ تيار المستقبل أي موقف ضد الحوار اذ يجب ان «نجلس ونتحدث لنرى ان كانت هناك جدية في التعاطي مع ما ستقرره القوى السياسية» يقول نائب من التيار. لكن المستقبل الرافض للحوار قبل رسالة الملك السعودي إلى الرئيس سليمان، وجد