وأبدى إعلام العدو مدى تخوفه الشديد بتأثر أطفال قطاع غزة بثقافة المقاومة ، وقيامهم بتقليد ادوار المقاومين أثناء احتفالات تخريجهم من رياض الأطفال، وهم يرتدون بزات عسكرية ويحملون أسلحة تقليدية
سلطت وسائل الإعلام الصهيونية الثلاثاء الضوء على التقرير المصور الذي نشره موقع "الإعلام الحربي" لسرايا القدس الالكتروني أمس، والذي تناول تخريج إحدى مراكز رياض الأطفال بغزة لفوج من أطفالها، وتخلله ارتداء الاطفال ملابس عسكرية وأسلحة تقليدية، وتمثيلهم لدور المقاومين، وكذلك مدى المعاناة التي يلقاها الشعب الفلسطيني بفعل الجرائم الصهيونية، والأسرى داخل المعتقلات الإسرائيلية.
وأبدى إعلام العدو وفي طليعته الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت احرنوت الناطق باللغة العبرية على صدر صفحته الرئيسية الثلاثاء، مدى تخوفه الشديد بتأثر أطفال قطاع غزة بثقافة المقاومة ، وقيامهم بتقليد ادوار المقاومين أثناء احتفالات تخريجهم من رياض الأطفال، وهم يرتدون بزات عسكرية ويحملون أسلحة تقليدية، وتمثيلهم لمعاناة الأسرى داخل المعتقلات والتعذيب الذين يتلقونه على يد السجان الصهيوني. وقال موقع صحيفة يديعوت احرنوت، ان الاطفال خلال احتفال التخريج رددوا هتافات ضد الكيان الصهيوني، وأنهم تعاهدوا على أن يلتحقوا بالمستقبل في صفوف المقاومة، كي يقاتلوا الكيان وينفذوا عمليات فدائية ضده.
وتابع: "الأطفال ارتدوا ملابس عسكرية وأسلحة مصنوعة من الخشب وعصبوا جبينهم بشعار سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وقاموا بدور المقاومين أثناء احتفال التخريج، ومثلوا كيفية تعامل السجان الصهيوني مع الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الصهيونية، بحضور عدد كبير من عائلاتهم وذويهم، الذين عبروا عن فرحتهم وافتخارهم بأطفالهم".
وأوضح ان الأطفال رفعوا رايات الجهاد الإسلامي والإعلام الفلسطينية وحملوا توابيت لشهداء فلسطينيين من الذين سُلمت رفاتهم مؤخراً، وصورهم وخاصة صور الشهيد الدكتور فتحي ابراهيم الشقاقي المؤسس الأول لحركة الجهاد الاسلامي.
وأضاف: "أحد أطفال الشهداء الفلسطينيين من الذين شاركوا بالاحتفال أطلق عليه "حمزة"، اقسم على الالتحاق بالمقاومة في المستقبل، وان يقصف الكيان بالصواريخ، عندما تقوم الطائرات الحربية الصهيونية بقصف غزة، وأطفال آخرون قالوا أنهم سينفذون عمليات استشهادية بالكيان الصهيوني".
وعلقت الصحيفة العبرية على الصور التي نشرت بالتقرير حيث قالت: الأطفال الصغار قاموا بتمثيل أساليب التعذيب التي يتلقاها الأسرى على يد السجان الصهيوني داخل السجون، وأنهم عبروا عن تضامنهم مع الأسرى، وان أحد الأطفال وضع داخل قفص خشبي محاط باشلاك شائكة وبحارس يمثل دور السجان الصهيوني، وهو ينتظر من نافذة صغيرة، ومن ثم فتح السجان القفص الخشبي واخرج الطفل الأسير وامسكه من رأسه وعذبه بوضع رأسه في حوض مياه، تعبيراً عن أساليب التعذيب والمعاملة التي تقوم بها المخابرات الصهيونية بحق الأسرى داخل المعتقلات.
وتناولت الصحيفة العبرية على صدر صفحتها الالكترونية بالخبر الرئيسي الصور والتقرير بالتفصيل الذي نشره موقع "الإعلام الحربي" لسرايا القدس". . وأعربت عن مدى خشيتها من التحاق أطفال قطاع غزة بالمقاومة في المستقبل، ومدى تأثرهم بها.