اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان بلاده ستقترح على الدول الاخرى الاعضاء في مجلس الامن ان تجعل بنود خطة الموفد الدولي كوفي انان في سورية "الزامية" عبر ادراجها تحت "الفصل السابع" في ميثاق الامم
اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان بلاده ستقترح على الدول الاخرى الاعضاء في مجلس الامن ان تجعل بنود خطة الموفد الدولي كوفي انان في سورية "الزامية" عبر ادراجها تحت "الفصل السابع" في ميثاق الامم المتحدة. وقال فابيوس في مؤتمر صحافي "ينبغي اللجوء الى الفصل السابع لجعل بنود خطة انان الزامية". واضاف "نعمل في هذا الاتجاه ونأمل في اتخاذ هذا الاجراء سريعا".
ويتيح الفصل السابع فرض اجراءات على بلد معين تحت طائلة العقوبات وصولا حتى الى استخدام القوة. واضاف الوزير الفرنسي "سمعنا حتى الصين اليوم تعرب عن قلقها البالغ. ينبغي اذا ان يتحرك مجلس الامن بسرعة قصوى ويدرج تحت الفصل السابع بنود خطة انان تحت طائلة عقوبات قوية جدا". وقال ايضا "اذكر بان خطة انان تشمل خصوصا وقف العنف وانسحاب الجيش من المدن وايصال المساعدات الانسانية. وهذا يعني كل ما يجعل ممكنا البدء بانتقال سياسي في سورية وتاليا رحيل بشار الاسد".
وشدد على ان "فرنسا تنوي ان تكون في مقدم التحرك ضد بشار الاسد وجرائمه". واعلن ان باريس ستقترح "رزمة جديدة من العقوبات" تستهدف ليس فقط اوساط الرئيس السوري بشار الاسد وانما "كوادر الجيش". وقال فابيوس "ينبغي زيادة الضغط على نظام دمشق عبر تشديد العقوبات. ساتصل بزملائي الاوروبيين والاميركيين لاقتراح تبني رزمة جديدة من العقوبات اكثر تشددا. اا تستهدف فقط بشار الاسد بل كوادر الجيش وجميع داعمي الاسد". واضاف "يجب ان يعلم هؤلاء الذين يساهمون في عمليات القمع انه سيتم اعداد لائحة بالمسؤولين لا سيما من العسكريين وانهم سيلاحقون من قبل القضاء".
واعلن وزير الخارجية الفرنسي ان فرنسا تعتبر ان الوضع في سورية يمكن وصفه بانه "حرب اهلية". وقال فابيوس في مؤتمر صحافي "حين تتناحر مجموعات تنتمي الى الشعب نفسه وتتقاتل على نطاق واسع. اذا لم نسم ذلك حربا اهلية فهذا يعني ان ما يحصل لا يمكن وصفه". واضاف "ما ينبغي القيام به لمنع تصاعد هذه الحرب الاهلية هو ان يغادر بشار الاسد السلطة وان يتم ايجاد السبل لتتمكن المعارضة. المعارضات. من تقديم بديل ملائم". وتابع فابيوس ان "هذا النظام هو نظام قتلة. لكن الرعب انتقل الى درجة اعلى".