12-11-2024 09:58 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الخميس 14-06-2012

التقرير الصحفي ليوم الخميس 14-06-2012

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 14-06-2012

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 14-06-2012

عناوين الصحف

-النهار
الانتهاكات السورية للحدود تتحدّى حوار بعبدا
تلميحات من الفاتيكان إلى إلغاء زيارة البابا
جدل أميركي - روسي حول تسليح سوريا
واشنطن: لا مكان للأسد في العملية الانتقالية
مصر: صمت انتخابي يسبق يومي الحسم المحكمة العليا تنظر في "العزل السياسي"


-الأخبار
تحت قبّة الخالدين
المياومون يهدّدون وحدة الأكثريّة
انتخابات الكورة تنتظر القوميين.. وبارود مرشحاً في كسروان


 -الديار
أصعب موسم اصطياف يمر على لبنان منذ الإستقلال
مجلس وزراء «مالي» وخلاف على التعيينات


 -السفير
إصرار روسي على إشراك إيران في الحل ومرونة أوروبية إزاءه
سوريا ترفض مصطلح «الحرب الأهلية» .. والغرب يسوّقه
الاحتلال يسعى إلى منع إدراج كنسية المهد على قائمة التراث العالمي
صر تنتظر اليوم أكثر القرارات القضائية خطورة: هل تقلـب المحكمـة الدسـتورية المشـهد الانتخابي؟


 -المستقبل
باريس تستعجل الفصل السابع بريطانيا تعتبر سوريا على "حافة الانهيار" أنقرة قلقة على أمنها
واشنطن: موسكو تخاطر بمصالحها الحيوية في المنطقة
التطوّرات السورية "قد تلغي" زيارة البابا في أيلول "النأي بالنفس" يخطف أنفاس عرسال
شو في بلبنان؟ .. حكومة إبعد عنّو وغنّيلو

 

أخبار محليّة

- السفير: محامو الدفاع يطعنون بشرعية المحكمة الدولية :إطار سياسي لتغليب فئة لبنانية على أخرى
أظهرت المرافعات التي قدّمها كل من فريقي الإدعاء والدفاع لدى المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، الحاجة الفعلية لمزيد من البحث والتدقيق في هوية المحكمة واختصاصها، بالإضافة إلى الحاجة إلى تفسير العديد من مواد قواعد الإجراءات والإثبات التي تحكم عملها وعمل الغرف.
وإذا كانت «الحجّة» لم تسعف فريق الإدعاء في ما يتعلق بحق الدفاع طرح مسألة انتهاك السيادة اللبنانية، حيث بدا الارتباك واضحاً في الرد على أجوبة هيئة غرفة الدرجة الأولى ممثلة بالرئيس القاضي روبرت روث، والقاضيين اللبنانيين وليد العاكوم وميشلين بريدي، والقاضي دايفيد ري، فإن المطالعتين اللتين قدمهما كل من رئيس الإدعاءات لدى المحكمة داريل مانديز والمدعي العام نورمان فاريل حاولت تقديم أجوبة على قضايا طرحها فريق الدفاع ممثلاً بالمحامين انطوان قرقماز ويوجين اوسوليفان وفينسان كورسيل لابروس ودايفيد يونغ، وتناولت «عدم قانونية إنشاء المحكمة «بالطريقة» التي أنشئت فيها، بقرار من مجلس الأمن وبموجب الفصل السابع، وما انطوى عليه هذا القرار من خرق للسيادة اللبنانية، وتجاوز لمؤسساته الدستورية». تناول المحامي قرقماز بصفته محامي الدفاع عن مصطفى بدر الدين، في مداخلته العيوب في الإطار القانوني لإنشاء المحكمة واصفاً إياها بالهجينة، معتبراً ان تجاوز مجلس الأمن لصلاحياته كان لأسباب سياسية تمثلت بتغليب فئة سياسية لبنانية ضد فئة أخرى. ورأى ان هناك أموراً أخطر بكثير من اغتيال الرئيس رفيق الحريري وأن سلطة مجلس الأمن موجودة لكنها ليست متناهية. لافتاً الانتباه إلى خرق الدستور اللبناني من خلال الآليات التي اعتمدت لإنشاء المحكمة، وقال إنه لا يوجد سند للقول إن اغتيال الحريري شكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين. ورداً على سؤال حول القيمة القانونية لقرار صادر عن المحكمة يتبنى وجهة نظر الدفاع «بعدم قانونية المحكمة»، أجاب قرقماز: «هذا القرار يجب أن تنظروا به أنتم لتحسموا هذه المسألة، لا يمكنكم أن تسمحوا لمجلس الأمن أن يأخذ قرارات اعتباطية، وإذ أبطلتم القرار 1757 سنعود بالطبع إلى القوانين اللبنانية. ولا نستطيع أن نعطي صفة الدولية لأي جريمة من أجل إنشاء محكمة دولية». وأشار المحامي ايلي عون المكلف بالدفاع عن سليم عياش، إلى أن مجلس الأمن لم يسع مطلقاً عبر تاريخ الأزمة اللبنانية إلى تفعيل الفصل السابع، متسائلاً كيف يمكن الربط بين وحدة لبنان وسيادة الدولة اللبنانية من جهة وبين مخالفة أحكام الدستور اللبناني عبر فرض معاهدة على لبنان رغماً عن مؤسساته الدستورية ومن دون موافقة رئيس الجمهورية ومجلس النواب؟ ورأى أن ميثاق الأمم المتحدة، لا يعطي أية صلاحية لمجلس الأمن أحادياً بفرض أية موجبات تعاقدية من خلال معاهدة دولية على أية دولة عضو في المنظمة. وفنّد عون ما تضمنه جواب المدعي العام لجهة تفسيره مضمون القرار 1757. وحيال حق «المتهم» بإثارة مسألة السيادة الوطنية، وقول المدعي العام إن ذلك من حق الدولة اللبنانية، واستشهد عون بقرار غرفة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية ليوغسلافيا السابقة في قضية تاديش لجهة تكريس الحق. وعرض عون للانتقائية والتمييز في إنشاء المحكمة وتضييق صلاحياتها. من جهته، لفت المحامي كورسيل لابروس النظر إلى أن «الرئيس اللبناني هو الذي يتحمل مسؤولية إبرام الاتفاقات والمعاهدات»، معتبراً أن قرار اتفاق المحكمة بين لبنان والأمم المتحدة قد اتخذته حكومة فاقدة للشرعية الميثاقية تعمّدت عدم التنسيق، مع الرئيس اللبناني آنذاك اميل لحود. وأثار المحامي يونغ محاولته «للحصول على مستندات ذات صلة بتأسيس المحكمة» وقال، «فوجئنا بأن معظمها غير موجود، وطالب بالحصول على هذه المستندات وتأجيل المحاكمة حتى تزويد الدفاع بهذه الوثائق». من جهته، طالب مانديز باسم مكتب الإدعاء، «ان ترد غرفة الدرجة الأولى الدفوع التي قدمها الدفاع بشأن عدم الاختصاص بالاستناد إلى عدم قانونية المحكمة». ورأى أن المادة 90 والتي استند إليها الدفاع في كلامه عن صلاحية طرح مبدأ عدم قانونية المحكمة، لا تعطيه هذا الحق وكذلك المواد الأخرى لاسيما 126 و 77، واعتبر مانديز انه يجب رد الدفوع «ولا حاجة إلى النظر في أي من المواضيع الأخرى». وأشار إلى أن المادة 90 من قواعد الإجراءات والإثبات يجب أن تفسر بما يتوافق مع روح وأهداف إنشاء المحكمة. واعتبر مانديز ان مكتب الدفاع لا يملك الصفة التي تخوّله طرح مسألة انتهاك السيادة اللبنانية، مشيراً إلى أن هذه الصفة من حق الدولة اللبنانية. وقال «إن لبنان لم يزعم بأن سيادته انتهكت، وهو قد وافق على هذه المحكمة»، وإذ أشار إلى ان مبدأ سيادة الدول قد تآكل في الحقبة الأخيرة، رأى أنه لا يحق لأفراد طرح موضوع السيادة على المستوى الدولي، فإن مثل هذا الأمر سوف يعيق الجهود الدولية الرامية للحد من الإفلات من العقاب وبعد مانديز قدم المدعي العام فاريل مطالعة من ثلاثة عناوين: قرار مجلس الأمن 1757، ونظرية الاتفاق الاحادي المفروض على الدولة اللبنانية، ومبدأ تهديد السلم والأمن الدوليين. وقال «إن أمر الاتفاق ليس بالموضوع الأساسي فهذه مسألة بُتت بقرار مجلس الأمن». ورفض الكلام عن تضليل مجلس الأمن، فالرسائل المتبادلة كانت واضحة من مختلف الأطراف بما فيها رئيس الجمهورية آنذاك». وأشار إلى أنه حين صدر القرار 1757 في العام 2005 كان ثمة تهديد للسلم والأمن الدوليين. ومن المقرر أن تستمر جلسات الغرفة اليوم، للاستماع إلى وكلاء الضحايا المحامين بيتر هانيز وندى عبد الساتر ابو سمرا ومحمد مطر، قبل أن ترفع «الهيئة» جلسات المحكمة للنطق في الحكم المعرّض للاستئناف من قبل أي من الأطرف المعنية.


- السفير: سليمان: إعلان بعبدا ميثاقي وجلسة الحوار ستناقش الاستراتيجية والسلاح
أكد رئيس الجمهورية ميشال سليمان أنه "تعمّد في جلسة الحوار التركيز على أمور عدة وهي: استكمال تطبيق اتفاق الطائف والانطلاق إلى مناقشة جدول الأعمال الذي طرحته في دعوتي الخطية إلى الحوار، ما يعطي الأجوبة الشافية عن كل الهواجس ويفتح باب النقاش والإجابة على الأسئلة المطروحة التي تؤدي إلى مناقشة كل ما هو مرتبط بهذه الاستراتيجية، كما ركزت على اقتران الانطلاقة الجديدة للحوار ببيان يصدر عن الجلسة بعنوان "اعلان بعبدا" يؤكد على الطائف والالتزام بالقضية العربية وتحييد لبنان عن الأزمات المحيطة به والتأكيد على ميثاق الشرف الذي توافقنا عليه في جلسة سابقة، والالتزام بعدم الاحتكام للسلاح، ومعالجة الموضوع الأمني في طرابلس بأسرع وقت ممكن. كما ركزت على وجوب تقريب وتيرة الاجتماعات بيننا بما يشكل إشارة إيجابية للجميع. إلا اننا اتفقنا على أمور أخرى مهمة جداً وهي رفض إقامة المنطقة العازلة في الشمال وعدم تهريب السلاح والمسلحين". واوضح سليمان في حديث لـ"السفير" أننا "لم نتهرب من مناقشة موضوع السلاح، إنما كان لا بد في أول جلسة أن نحدد إطاراً وستبدأ الجلسات المقبلة بالسلاح وليس عندنا موضوع نبدأ به إلا السلاح وفق جدول الأعمال أي الإستراتيجية الوطنية للدفاع.. والسلاح". وأعرب رئيس الجمهورية عن "ارتياحه للأجواء التي سادت جلسة الحوار"، لافتاً الانتباه إلى أن "الجلسة التي لا يكون فيها نقاش تكون بلا حيوية ومن دون مناقشة مستفيضة ومعمقة وتبادل الآراء والأفكار فإن شيئاً لا يصدر، إلا أن هذه المناقشة الصريحة جداً أدت إلى الاتفاق على بنود لم تكن متوقعة أو مرتقبة منذ الجلسة الأولى". وأكد سليمان "أن البند الذي ورد في إعلان بعبدا ونص على تحييد لبنان عن سياسة المحاور والصراعات الإقليمية والدولية وتجنبيه الانعكاسات السلبية للتوترات والأزمات الإقليمية هو بمثابة بند ميثاقي ملزم لكل الأفرقاء بلا استثناء فهو كان مطلباً مزمناً، واليوم عبر "إعلان بعبدا"، تم الاتفاق على هذا الحياد الإيجابي وفق صيغة ميثاقية أصبحت مرجعاً ومستنداً لكل الحكومات والعهود التي ستأتي، ويسجل أن الأفرقاء اللبنانيين اتفقوا في 11 حزيران 2012 على تحييد لبنان عن كل المحاور. وهذا الأمر ليس عادياً، صحيح أن العبرة في التنفيذ، ولكن الأصح أن كل طرف يستطيع التمسك بهذا البند حماية للبنان". ولفت رئيس الجمهورية النظر إلى ما تضمنته الفقرة (16) من "إعلان بعبدا" لجهة أن الجلسة المقبلة في 25 الجاري ستواصل البحث في بنود جدول أعمال هيئة الحوار الوطني "والتي ستكون الإستراتيجية الوطنية للدفاع في صلب المناقشات"، أي أن "الجلسة المقبلة ستباشر فوراً في مناقشة مواضيع البحث المحددة بالتسلسل بدءاً بالإستراتيجية الوطنية للدفاع من كل نواحيها". ورأى سليمان أن "إعلان بعبدا" بما تضمنه من بنود ميثاقية «أعطى قوة لموقف فريقي 8 و14 آذار، مع التنويه أن "قوى 14 آذار" وكموقف سياسي لا تريد منطقة عازلة في الشمال ولا تريد لبنان مقراً أو ممراً للتآمر على سوريا أو أي دولة عربية شقيقة"، وأضاف «في كل اتصالاتي السابقة معهم لا سيما مع رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة كانوا يؤكدون رفضهم للمنطقة العازلة برغم كل ما قيل عن وجود بيئة معينة لا تمانع في ذلك. وفي جلسة الحوار لم يعترضوا على عبارة رفض المنطقة العازلة وقبلوا بها كما هي ومن دون أي تحفظ، وكذلك فريق 8 آذار قبل بما ورد لجهة الحياد عن المحاور وهو أمر مهم جداً".


- الحياة: ميقاتي: التقدم في الحوار إشارة مهمة لمزيد من الاستقرار
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن «تقدماً كبيراً جداً حصل في هيئة الحوار الوطني، يشكل إشارة مهمة للمزيد من الاستقرار في البلد»، معتبراً أن «الإشارة الأخرى الجيدة والتي نتمنى استمرارها، جاءت من طرابلس، التي أعطت في السابق الإشارة الأمنية السلبية للخارج، وهي أن الاستقرار يزداد رسوخاً في المدينة كل يوم، والجيش اللبناني يبسط الأمن بشكل كامل هناك». وكان ميقاتي رأس اجتماعاً في السراي الكبيرة خصص للبحث في إنعاش الموسم السياحي خلال فصل الصيف، والترويج للحركة السياحية في لبنان تحت عنوان «شو في بلبنان». وقال: «يعرف الجميع الأوضاع في لبنان، وأحببت ان نجتمع اليوم للبحث في كيفية استنهاض الموسم السياحي والمستلزمات الواجبة لذلك، ولنرى كيف يمكننا استلحاق فصل الصيف، وان نعمل جميعاً لتسويق السياحة، مع أن كلمة لبنان تحمل سمة السياحة بحد ذاتها ويتمنى كثيرون ان تتميز بلدانهم بما يميز لبنان». ولفت إلى أن ما أطلقه وزير السياحة حول «شو في بلبنان» تجب ترجمته من خلال حملة كبيرة، وقد «وردتني اتصالات عدة، لا سيما من الكويت والسعودية، يطلبون مني عدم التوجه بهذا الشعار فقط الى اللبنانيين، بل تعميمه على العالم العربي عبر جولات ولقاءات صحافية لشرح ما يجري في لبنان بشكل إيجابي، وعرض كل النشاطات التي تجري في لبنان خلال فصل الصيف».


- الجمهورية: اوساط بالمعارضة للجمهورية: ميقاتي بدأ يشن هجوما على قوى 14 آذار
كشفت أوساط المعارضة عبر صحيفة "الجمهورية" عن "حراك لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي، يشكّل هجوماً معاكساً بدأ يشنّه على قوى 14 آذار بعد التوافق الحكومي على الإنفاق، برعاية "حزب الله" وحركة "أمل"، والتأكيد لميقاتي دعم التيّار "العوني" لتوجّهاته السياسية والمالية"، مضيفة انه "من هنا يُلاحَظ أنّ إعلام عون وقياديّي "التيار الوطني الحر" ونوّاب "التغيير والإصلاح" يدعمون في هذه المرحلة رئيس الحكومة، لذا فإنّ معاودة الحوار بدورها دعمت ميقاتي بطريقة أو بأخرى، فوَجَد متنفّساً لدعم حكومته"، مشيرة الى انه "وعلى هذه الخلفية جاء موقفه الداعم سلاح المقاومة ووصفه بـ"المقدّس" انطلاقاً من تأكيد "حزب الله" أنّ الحكومة باقية حتى سنة 2013، موعد الانتخابات النيابية، وأنّه لن يسمح بإسقاطها مهما كانت الظروف".


- السفير: منصور لـ«السفير»: تباشير ليبية إيجابية - إيلين عساف لأهلها: «أنا بخير»
تابع وزير الخارجية عدنان منصور، أمس، قضية اللبنانية إيلين عساف (32 عاماً) التي أوقفتها السلطات الليبية مع المحامية الأسترالية ميليندا تايلور يوم الخميس الفائت، وكلتاهما تعملان في المحكمة الجنائية الدولية، بالإضافة الى المواطنين الروسي ألكسندر خوداكوف والإسباني استيبان لوتيللا اللذين قررا البقاء برضاهما تضامنا مع المعتقلتين، «وباتا بالتالي، مشمولين بالتحقيق وهما قيد الاعتقال» حسب مصادر دبلوماسية.  وقال الوزير منصور لـ«السفير» إن السلطات الليبية أعطت تباشير أمل بإمكان إطلاق سراح عساف قريباً. وأشار الى أن وزارة الخارجية «ساهرة وعينها لا تغمض على أحوال اللبنانيين في الخارج وأن خطوطها مفتوحة لتلقي أي شكوى وللإبلاغ عن أي حادث يتعرض له لبناني في أنحاء العالم كلّه».


- الحياة: مصادر مطلعة لـ"الحياة": إستجواب الشهود في مقتل الشيخين احمد عبد الواحد ومحمد مرعب
 انهـــــى قاضـــي التحقيق العسكري الأول فــي لبنان رياض ابو غيدا استجواب الموقوفين العسكرييـــن الـ21 من الجيش اللبناني المدعى عليهم فــــي قضية مقتل الشيخين احمد عبد الواحد ومحمد حســــين مرعب عن غير قصد القتل عند حاجز للجيش فــــي بلدة الكويخات في عكار في ايار الماضي، بعدما استكمل استجواب الموقوفين وأصدر بحقهم جميعاً مذكرات توقيف وجاهية. وأوضحت مصادر مطلعة لـ"الحياة" ان القاضي ابو غيدا سينتقل الى مرحلة سماع الشهود ومن بينهم مرافقون للشيخين المذكورين، مشيرة الى انه قد يجري مقابلات بين الموقوفين وبين الشهود عند الاقتضاء.


- اللواء: الهبر لـ"اللواء": فشل ذريع لطاولة الحوار إذا لم توضع آلية لاستيعاب سلاح "حزب الله"
 رأى عضو كتلة "الكتائب" النائب فادي الهبر "إننا إذ كنا نؤيد سياسة "النأي بالنفس" التي تعتمدها الحكومة في ما يتصل بتطورات الأوضاع في سوريا، إلا أن هناك واجباً أمام الجيش اللبناني بضرورة مواجهة أي اعتداءات قد يتعرض إليه لبنان من جانب أي دولة"، لافتاً إلى أن سياسة النأي بالنفس لا تنطبق على دور الجيش اللبناني كحام للسيادة اللبنانية، بل يجب عليه أن يقحم نفسه بالدفاع عن هذه السيادة ويشكل حالة أمنية على مساحة كل الدولة اللبنانية. واشار الهبر في تصريح لـ"اللواء"، إلى أن الترجمة العملية لسياسة النأي بالنفس هي أن تبادر الحكومة ولو من جهة واحدة بترسيم الحدود، خصوصاً مع سوريا لكي ننأى بأنفسنا عما يجري داخلها، ولإبعاد مخاطر انتقال الفتنة من سوريا إلى لبنان. واعتبر الهبر أن جلسة الحوار كانت بداية إيجابية لاستمرار التواصل والتلاقي بين اللبنانيين، بانتظار الجلسة المقبلة لوضع آلية لاستيعاب سلاح "حزب الله" من خلال الاستراتيجية الدفاعية داخل الجيش اللبناني، وإذا لم يتحقق هذا الهدف، فإن طاولة الحوار ستصاب بفشل ذريع.

 

- الحياة: أمانة «14 آذار» تنتقد الخرق السوري: الحكومة تنأى عن حماية مواطنيها
انتقدت الأمانة العامة لـ «قوى 14 آذار» بشدة «الاعتداء والانتهاك المتكرر والمتعمد من قبل النظام السوري لسيادة أرضنا شرقاً وشمالاً، من العبودية والعريضة مروراً بوادي خالد وعرسال وصولاً إلى جبل الشيخ، في غياب تام للحكومة اللبنانية التي تنأى بنفسها عن حماية المواطنين العزل داخل لبنان، وتسمح لمن يضمن بقاءها التدخل الواضح في الأزمة السورية داخل سورية».
وكانـــت الأمانة العامة استأنفت أمس اجتماعاتها الأسبوعية بعد تأجيل لمدة لأسبوعين، وتوقفت في بيان أمام الخرق السوري الجديد في بلدة عرسال، محملة «مسؤولية الاعتداء الجبان على الحدود الشرقية من قبل جيش النظام السوري، إلى حكومة لبنان، والذي أدى إلى خطف المواطن محمد الحجيري من عرسال وإحراق منزل يعود إلى رئيس بلديتها محمد علي الحجيري، وهي البلدة التي قدمت الغالي والرخيص من أجل الدفاع عن لبنان في مرحلة الاحتلال الإسرائيلي بالأمس وتقف اليوم حاملة لــــواء الكــرامة الإنسانية لمساعدة العائلات السورية النازحة من آلة القتل التابعة لنظام بشار الأسد». وأعلنت الأمانة العامة أنها «ستقوم بالاتصالات اللازمة مع جميع المعنيين من أجل الوقوف بشتى الوسائل الديموقراطية في وجه انتهاك سيادة لبنان واستقلاله». وأكدت «أن شباب لبنان الذين قدموا على مذبح الاستقلال عمرهم، لن يقفوا مكتوفي الأيدي، وسيعلنون من خلال أطرهم الحزبية والمدنية رفضهم لهذا السلوك الخطير».


- الاخبار: باسيل لن يتراجع عن موقفه بتحديد نسبة المياومين الذين سيثبتون
علمت "الأخبار" من مصادر معنية أن "وزير الطاقة والمياه جبران باسيل لن يتراجع عن موقفه الذي حدد فيه نسبة المياومين في شركة كهرباء لبنان الذين يحق لهم التثبيت وضرورة إجراء مباراة محصورة". ويأتي موقف باسيل بدعم كامل من "تكتل التغيير والإصلاح" ورئيسه العماد ميشال عون. وذكرت المعلومات أن باسيل "الذي يخوض المواجهة وحيداً داخل الحكومة، مستمر فيها مهما كلف الأمر، لأن ثمن تثبيت جميع المياومين كبير على المستوى الوطني، وعلى مستوى التوازنات". وأكدت المصادر أن "قرار المواجهة قرار سياسي كبير، وهو موضوع برسم جميع الحلفاء، وإلا فما معنى التفاهمات السياسية على كافة المواضيع التي يجري البحث فيها آنياً".
وأكدت أن "تكتل التغيير والإصلاح" سيطعن في القانون الذي "سيصدر وفق الصيغة التي طرحت سابقاً والتي قد ترفع عدد المياومين "المسموح بمشاركتهم في المباريات" إلى أكثر من أربعة آلاف. وهذا يعني أن لا تراجع مطلقاً من جانب الوزير المعني، وأن التكتل لن يساوم في هذا الملف، حتى لو اقتضى الأمر اشتباكاً سياسياً مع حلفائه". من جهة أخرى، أشارت المصادر إلى أن "موضوع التوازن داخل مؤسسة كهرباء لبنان طرح أخيراً في الدوائر المسيحية التي تعنى بالشأن الإداري وتعزيز وضع المسيحيين في الإدارة، وهي مكلفة من بكركي متابعة هذا الموضوع، والكرة الآن في ملعب الأخيرة لاستكمال الاتصالات على مستوى عالٍ". ولفتت إلى أن "بدء الحديث عن تثبيت جميع المياومين في قطاعات أخرى ومؤسسات ووزارات أخرى، يعني إعادة خلط التوازنات داخل الإدارة". وأشارت إلى أن هذا الموضوع "سيطرح على البحث أمام النواب المسيحيين من كتلتي القوات اللبنانية والكتائب، لوضعهم أمام مسؤولياتهم، مع العلم بأن نواباً من الكتلتين سبق أن وقّعوا اقتراح القانون المنوي درسه".


- الاخبار: مصادر 8 اذار للاخبار: قضية المياومون لن تؤدي لنزاع بين الفريق الواحد
استغربت مصادر وزارية من فريق 8 آذار عبر "الاخبار" أن "تتحول قضية المياومين إلى مشكلة سياسية، وخاصة بعدما تقدم رئيس مجلس النواب نبيه بري باقتراح إلى رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون يقضي بتثبيت المياومين، وفقاً لمباراة محصورة، وبناءً على حاجة المؤسسة". وتوقعت المصادر الوزارية أن "يُصوَّت اليوم على المشروع في جلسة اللجان النيابية المشتركة، وأن يُحال على الهيئة العامة لمجلس النواب". وأكدت أن "هذا الملف غير مرتبط بالتحالفات أو النزاعات السياسية"، مستبعدة أن "تؤدي هذه القضية إلى نزاع بين أبناء الصف السياسي الواحد".


- الاخبار: مصادر للاخبار: الجيش اتخذ قرارا بالانتشار بنحو دائم في جرود عرسال
أكدت مصادر رسمية لـ"الأخبار" أن "الجيش اللبناني اتخذ قراراً بالانتشار بنحو دائم في واحدة من مناطق جرود عرسال التي تشهد توترات من حين إلى آخر، وخاصة في منطقة خربة داوود".
وتشير معلومات أمنية إلى أن "جرد عرسال صار منطقة نشطة للتهريب إلى سوريا، بعدما تحسنت الظروف المناخية منذ منتصف فصل الربيع. ولرئيس البلدية نشاط واسع معارض للنظام السوري"، لكنه يؤكد دوماً أن عمل أبناء البلدة "يقتصر على إغاثة النازحين المدنيين وتوفير المواد الغذائية والطبية لهم".

 

أخبار أقليمية ودوليّة

- السفير: راسموسن: التدخل العسكري ليس الطريق الصحيح
اعتبر الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسن أمس، ان تدخلا عسكريا اجنبيا في سوريا «لن يكون الطريق الصحيح». واضاف راسموسن «ليس هناك اي خطط حاليا» لشن عملية للحلف الاطلسي في سوريا، ورأى ان فشل مجلس الامن الدولي في التوصل الى اتفاق لتشديد الضغط على دمشق «خطأ جسيم»، معتبرا ان بوسع روسيا القيام بـ«دور اساسي» من اجل وقف العنف واعادة السلام الى سوريا. وتابع راسموسن «بالرغم من ذلك، انني ادين بشــدة سلوك قوات الامن السورية وقمع السكان المدنيين» مضيــفا «ما نشهده مشين تماما ولا شك ان النظام السوري مسؤول عن انتهاكات للقوانين الدولية». وقال «انا احث النظام السوري على تلبية التطلعات المشروعة لشعبه واحلال الحرية والديموقراطية». وقال راسموسن الذي يقوم بزيارة دبلوماسية الى استراليا، إنه ليــس واثــقا مما اذا كان من الممكن وصف الوضع بحرب اهلية «من وجهــة نظر قانونية». وتابع «لكن من المؤكـد ان الوضــع في سوريا خطير جدا وشهدنا فظاعات ارتكبها النظام والقوات الموالية له».


- السفير: إصرار روسي على إشراك إيران في الحل ومرونة أوروبية إزاءه.. سوريا ترفض مصطلح «الحرب الأهلية» .. والغرب يسوّقه
أثار استخدام مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة هيرفيه لادسو توصيف «الحرب الأهلية» على الأحداث في سوريا والذي رفضته دمشق كما المعارضة السورية، قبولا غربياً سريعاً تمثل في عدد من التصريحات التي تصدرتها باريس مجددة الدعوة إلى إدراج خطة كوفي أنان ضمن الفصل السابع. لكن مؤشرات عديدة رجحت في الوقت نفسه، توجها أوروبيا وعربياً نحو مزيد من المرونة إزاء إصرار موسكو على إشراك إيران في مؤتمر دولي تعتزم عقده لحل الأزمة السورية. ورسّخت موسكو أمس، خلال زيارة وزير خارجيتها سيرغي لافروف طهران «حلفاً قويا» مع إيران، وشبه تطابق إزاء الملف السوري، بإعرابها عن تمسكها بمشاركة ايران وإعلانها عن المزيد من تفاصيل مبادرتها، فيما رفضت اتهامات واشنطن لها بتسليح النظام السوري. أما إيران فتحدثت عن مخططات عسكرية وإعلامية تحاك ضد سوريا، مؤكدة «جاهزية محور المقاومة». وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس «ينبغي اللجوء الى الفصل السابع لجعل بنود خطة أنان إلزامية»، وأضاف «نعمل في هذا الاتجاه ونأمل في اتخاذ هذا الإجراء سريعا». ويتيح الفصل السابع فرض إجراءات على بلد معين تحت طائلة العقوبات وصولا حتى الى استخدام القوة. وأضاف الوزير الفرنسي «سمعنا حتى الصين تعرب عن قلقها البالغ. ينبغي إذاً ان يتحرك مجلس الامن بسرعة قصوى ويدرج تحت الفصل السابع بنود خطة انان تحت طائلة عقوبات قوية جدا». واعتبر فابيوس ان الوضع في سوريا يمكن وصفه بأنه «حرب اهلية»، مجددا دعوته الى انهاء «نظام القتلة» برئاسة بشار الأسد. وصرح وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ للصحافيين في كابول بأن «سوريا على حافة الانهيار او على حافة حرب أهلية طائفية دامية. وبالطبع هناك مجال للنقاش حول ماهية الحرب الاهلية الشاملة». وأضاف «وبالفعل هناك العديد من مواصفات الحرب الأهلية». وقال هيغ إن من مصلحة روسيا دعم خطة السلام التي اقترحها مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربي كوفي أنان. وأضاف «حتى لو تم منح الرئيس الأسد حرية ارتكاب جرائم فظيعة، فلن يعود الى السيطرة على الوضع في سوريا، وبالتالي فإنه ليس خيارا بين خطة أنان من جهة وتقوية نظام الأسد لنفسه من جهة اخرى». وتابع قائلا «انه خيار بين تطبيق خطة انان وزيادة الفوضى». كما جددت وزيرة الخارجية الاميركية دعوة روسيا لوقف إمداد سوريا بالأسلحة قائلة إن البلد «ينحدر باتجاه حرب أهلية». ومن جهته، قال الأمين العام لحلف الـ«ناتو» اندرس فوغ راسموسن الذي يقوم بزيارة دبلوماسية الى أوستراليا انه ليس واثقا ما اذا كان من الممكن وصف الوضع بحرب أهلية «من وجهة نظر قانونية». وتابع «لكن من المؤكد ان الوضع في سوريا خطير جدا وشهدنا فظاعات ارتكبها النظام والقوات الموالية له» مؤكدا «أنني أدين بشدة هذه الأعمال». وأكدت دمشق ان البلاد لا تشهد حربا اهلية بل تكافح «الارهاب»، وذلك ردا على تصريحات لمسؤول عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة هيرفيه لادسو. وذكر البيان ان سوريا «لا تشهد حربا أهلية بل تشهد كفاحا لاستئصال آفة الارهاب ومواجهة القتل والخطف... وغيرها من الجرائم الوحشية التي تقوم بها المجموعات الارهابية المسلحة». واعتبر بيان وزارة الخارجية السورية ان الحديث عن حرب أهلية في سوريا «لا ينسجم مع الواقع ويتناقض مع توجهات الشعب السوري» مؤكدا ان ما يجري في البلاد «حرب ضد مجموعات مسلحة اختارت الإرهاب طريقا للوصول إلى أهدافها وتآمرها على حاضر ومستقبل الشعب السوري». ورفضت «الهيئة العامة للثورة السورية» وصف التدهور الامني في سوريا بأنه «حرب اهلية». واعتبرت الهيئة في بيان ان ما قاله لادسو «لا يعبر عن صورة الأحداث الجارية ولا يعبر عن الشعب السوري» وثورته «السلمية». وانتقدت الهيئة التصريح معتبرة انه «مساواة بين الضحية والجلاد وتجاهل لمجازر النظام الأسدي وطمس لمطالب الشعب السوري المشروعة بالحرية والكرامة».
المبادرة الروسية
وقال مصدر مطلع على أجواء زيارة لافروف طهران لـ«السفير» إن الضيف حمل رسالة مفادها أن «الرئيس بوتين خلافا لسابقه ديميتري ميدفيديف ينظر لإيران على أنها دولة إقليمية يمكن أن تشكل حليفا قويا لموسكو» مع تأكيد القيادة الروسية أنها «ليست مستعدة للتخلي عنها» في وجه الضغوط الغربية والأميركية المتزايدة ضدها أو الراغبة في عزلها. وأكد لافروف إصرار موسكو على مشاركة إيران في المؤتمر الدولي بشأن سوريا. وأكد في الوقت نفسه عدم مشاركة الجانب السوري في المرحلة الأولى من المباحثات. وأوضح لافروف قائلا «فكرتنا هي دعوة جميع اللاعبين الرئيسيين الى عقد مؤتمر دولي وفي حال انعقاده سيلتحق الجانب السوري في ما بعد. ومن المتوقع مشاركة حوالي 15 دولة، عليهم جميعاً تأكيد تأييدهم لخطة أنان وتنفيذها وذلك عن طريق استخدام كل لاعب دولي نفوذه مع الجهة السورية التي يمكن أن يؤثر عليها وإجبار جميع السوريين على إيقاف العنف كما هو منصوص عليه في بنود خطة كوفي أنان السلمية وقرار مجلس الأمن للأمم المتحدة». وردّ لافروف على اتهامات واشنطن لروسيا بتسليح سوريا وخاصة بالمروحيات القتالية، مؤكدا عدم اختراق بلاده لأية قوانين دولية، ومتهما واشنطن بتسليح أطراف «في المنطقة». وكشف مصدر مقرب من الحرس الثوري لـ«السفير» أن «القرار الايراني بالوقوف الى جانب النظام السوري حسم سلفا»، وتحدثت مصادر إيرانية عن رسائل للضيف عن «جاهزية محور المقاومة» من فلسطين إلى ما بعد إيران لأي طارئ في ظل «الحديث عن ضربة عسكرية خاطفة» توجه إلى سوريا مع «زلزال إعلامي ونفسي» لاختبار مدى تماسك النظام السوري ليتم على أساس النتيجة رسم ملامح المرحلة التالية. في المقابل، قالت كلينتون في مؤتمر صحافي «روسيا تقول إنها تريد إعادة السلام والاستقرار. وتقول انها لا تربطها علاقة خاصة (بالرئيس السوري بشار) الأسد وتزعم أيضا أن لها مصالح حيوية في المنطقة وعلاقات تريد استمرار الحفاظ عليها. إنها تعرض كل ذلك للخطر إذا لم تتحرك بصورة أكثر إيجابية في الوقت الراهن». وأكد مصدر أوروبي مطلع قناعة الاتحاد الأوروبي بـ«ضرورة إشراك جميع أفرقاء المجتمع الدولي والجهات التي لها تأثير على سوريا في البحث عن حل للأزمة في هذا البلد». وقال المصدر لوكالة «آكي» إن «التكتل الموحد أيد فكرة إطلاق مجموعة اتصال بشأن سوريا، كما أننا ننتظر بإيجابية إلى الفكرة الروسية القائلة بعقد مؤتمر دولي حول سوريا مع مشاركة محتملة لإيران». ونقلت وكالة «آكي» عن الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي قوله خلال لقائه وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرسي في روما، «أعتقد أن على كل دولة أن تلعب دوراً في الأزمة السورية ويجب بطريقة أو بأخرى أن تشارك، وإن لم يكن بالضرورة في الاجتماعات الرسمية»، في إشارة إلى إيران. وأضاف أن «المجتمع الدولي يعكف حالياً على مجموعة الاتصال التي ستجتمع في وقت لاحق من هذا الشهر وسوف تشارك فيها كل من روسيا والصين».


- السفير: تبرّعات سعودية للمعارضة السورية عبر جمعية مرتبطة بـ«القاعدة»!
أطلقت مجموعة من رجال الدين السعوديين، بعد مجزرة الحولة الأخيرة في سوريا التي أسفرت عن مقتل حوالي مئة شخص، حملة إلكترونية عبر شبكات التواصل الاجتماعي تهدف إلى تشجيع التبرعات لـ«الجيش السوري الحر». واستطاع كل من سعد البريك وسلمان العودة ومحمد العريفي جمع حوالي ثلاثة ملايين متابع لحساباتهم على شبكة التواصل الاجتماعية «تويتر»، التي يدعون من خلالها إلى قتل الرئيس السوري بشار الأسد، ويحثون متابعيهم على التبرع من أجل هذه القضية. يُذكر أن واحدة من قنوات التبرعات، هي جمعية «إحياء التراث الإسلامي» الكويتية، التي اعتبرتها كل من الولايات المتحدة في العام 2008 والأمم المتحدة في العام 2002 كياناً إرهابياً يساعد على تسليح وتمويل تنظيم «القاعدة»، الأمر الذي يبعث القلق لا سيما على ضوء التقارير التي تتحدث عن وجود عناصر من التنظيم المتشدد في صفوف المعارضة السورية المسلحة.  وامتدت حملة دعم «الجيش السوري الحر» إلى خارج الحدود السعودية، حيث يدعو مطلقو الحملة إلى التبرع عبر حسابات مصرفية في الكويت، ومصر، ولبنان، وتركيا، وقطر، والبحرين، والأردن، بالإضافة إلى سويسرا، وألمانيا، وبريطانيا. وتُناقض هذه التحركات الداعية إلى تمويل المعارضة السورية، ما كان عدد من رجال الدين قد أعلن عنه خلال الثورة المصرية التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك، حيث دعا سعد البريك على سبيل المثال إلى «تحطيم جماجم» أي سعودي يخطر على باله التظاهر ضد الملك عبدالله بن عبد العزيز، فيما شرع اليوم بالتصريح عبر صفحته على الـ«فايسبوك» عن الأموال التي بدأ بالحصول عليها لدعم المعارضة السورية، بهدف تشجيع المزيد من التبرعات.  وأعلن في الـ30 من أيار الماضي، أنه وعائلته تبرعوا بحوالي 25 ألف دولار لـ«الجيش السوري الحر»، كما أن أحد أبنائه توجه إلى الكويت لتسليم الأموال إلى جمعية «إحياء التراث الإسلامي». وللتأثير أكثر على المتابعين، تحدث عن امرأة تعاني من مرض السرطان، تبرعت بأكثر من ألف دولار للثوار السوريين. في المقابل، أعلنت الرياض رسمياً عن رفضها للحملة، وتنصل المفتي السعودي عبد العزيز الشيخ من رجال الدين الذين يجمعون «التبرعات العشوائية» من دون موافقة السلطات. وبالرغم من أن الإطاحة بالرئيس السوري، قضية مشتركة بين السعودية والولايات المتحدة، إلا أن الدور الذي يقوم به السعوديون يشكل مدعاة للقلق، حيث أنهم يوصلون الأموال إلى مجموعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، وبالتالي فإن تأثير المال السعودي وارتباطه بالمذهب الوهابي يزيد من خطر تحول الأزمة في سوريا إلى صراع طائفي.


- النهار: إسرائيل "تتابع عن كثب" الأسلحة الكيميائية في سوريا
صرح نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي موشي يعالون بان إسرائيل تعتقد انه لا خطر مباشراً من أن تقع الأسلحة الكيميائية لسوريا في أيدي المتشددين، على رغم المخاوف المتزايدة من القتال هناك مما أثار دعوات إسرائيلية الى تدخل عسكري خارجي. وقال: "في هذه المرحلة يحكم النظام السوري السيطرة على ترسانة الأسلحة الكيميائية ولكن هناك عناصر القاعدة في سوريا، ومن ثم نتابع الوضع عن كثب". ويذكر ان إسرائيل التي كانت تلزم جانب الحذر حيال أي تغيير للحكومة في سوريا أطلقت اخيراً  دعوات قوية لانهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد. ومصدر القلق الرئيسي هو ان الاسد قد ينقل الأسلحة الكيميائية لسوريا والتي تعتقد القوى الغربية انها المخزون الأكبر في العالم، الى "حزب الله" اللبناني في محاولة يائسة للبقاء في السلطة من طريق نشر الترسانة العسكرية السورية. ومع ذلك، فإن احتمال سقوط هذه الترسانة في أيدي المقاتلين الأجانب الذين ينتمون الى تنظيم "القاعدة" مصدر قلق ثانوي.  وقلل الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عاموس يادلين من احتمال أن يكون هؤلاء قادرين على استخدامها. وقال: "هذه أنظمة معقدة جداً الى درجة أن الجماعات الإرهابية ستجد صعوبة في التعامل معها... سيكونون أكثر عرضة لإيذاء أنفسهم بهذه المواد". وصدرت تصريحات يعالون بعد تكهنات وسائل اعلام مفادها ان إسرائيل قد توجّه ضربة وقائية لمنع وقوع الأسلحة الكيميائية في أيدي المعارضة السورية أو نقلها إلى "حزب الله". وذكر نائب رئيس الاركان الاسرائيلي الميجر جنرال يائير نافيه إن الصواريخ السورية يمكنها أن تحمل رؤوساً حربية كيميائية الى أي مكان من إسرائيل. وأضاف: "كنا نظن أننا ابعدنا أنفسنا  فعلاً عن موضوع الحرب الوجودية... أننا نعود ببطء ومن جديد الى هذا الواقع". وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، ويا للاسف، الى هذا إن إسرائيل تشعر بالقلق من أن تصل "أسلحة متطورة أو غير تقليدية" إلى "حزب الله" لدى سقوط نظام (الاسد)". وأكد ضابط في الجيش الإسرائيلي اطلع على التخطيط للطوارئ، انه لا استعدادات غير عادية لاتخاذ أي إجراء حيال سوريا.


- السفير: مخاوف من تحويل الأزمة إلى فتنة- العراق: 300 قتيل وجريح
انعكست الأزمة السياسية المستمرة في العراق منذ أكثر من ستة أشهر على الوضع الأمني الهش، وترجم هذا الانعكاس، أمس، من خلال مجازر متنقلة أدمت بغداد والعديد من المحافظات العراقية، حيث قتل 72 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 250 بجروح في سلسلة هجمات استهدفت مناطق متفرقة من العراق، ذلك بعد نحو عشرة أيام على مقتل 25 شخصا في الهجوم الانتحاري الذي استهدف الوقف الشيعي في بغداد.


- السفير: الاحتلال يسعى إلى منع إدراج كنسية المهد على قائمة التراث العالمي
جنود الاحتلال يحاولون اعتقال متضامنة أجنبية خلال تظاهرة ضد إغلاق شارع الشهداء وسط مدينة الخليل في الضفة الغربية أمس. يتخوف الفلسطينيون من مساعي الاحتلال الرامية إلى منع إدراج كنيسة المهد على قائمة التراث العالمي تحت اسم دولة فلسطين في اجتماع لجنة التراث العالمي التابعة للـ«يونسكو» المزمع إجراؤه في روسيا بين 24 حزيران والسادس من تموز المقبلين. وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست»،أمس، أن الاحتلال يسعى «إلى عرقلة محاولة السلطة الفلسطينية لإدراج كنيسة المهد في بيت لحم على قائمة التراث العالمي باسم دولة فلسطين». وأضافت الصحيفة أن لجنة التراث العالمي أعلنت في وقت سابق أنها تعتزم مناقشة أوضاع الكنيسة، فضلاً عن طريق الحج المجاور، من بين 36 موقعاً آخر خلال الاجتماع. وأكد الأمين العام للتجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة ديمتري دلياني أن حكومة الاحتلال تسعى لمنع إدراج كنيسة المهد على قائمة التراث العالمي تحت اسم دولة فلسطين، خلال انعقاد لجنة التراث العالمي.


- النهار: انقرة تشتري صواريخ بـ 4 مليارات دولار
نشرت صحيفة "زمان " التركية  ان أنقرة بدأت بالاسراع في شراء صواريخ بعيدة المدى عقب تصاعد التوتر والتطورات الساخنة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط . وقالت إن الحكومة رصدت لاجراءات مشروع الأنظمة الدفاعية الجوية مبلغاً تصل قيمته الى أربعة مليارات دولار.وأشارت الى ان رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان سيرأس اجتماع الهيئة التنفيذية للتصنيع الحربي في الرابع من تموز المقبل ومن المتوقع اتخاذ القرار النهائي لاعلان اسم الشركة التي ستفوز بمناقصة الأنظمة الدفاعية الجوية. وبذلك، ستمتلك تركيا للمرة الأولى في تاريخها انظمة صاروخية للدفاع الجوي البعيد المدى للتصدي لتهديدات الصواريخ وتدميرها قبل دخولها المجال الجوي التركي، على رغم أن الدرع الصاروخية لحلف شمال الاطلسي نصبت في بلدة كورجيك بجنوب تركيا.


- الجمهورية: حصار غزة يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي
اشارت  وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة الطارئة، فاليري أموس الى ان "الحصار المفروض على قطاع غزة، والذي يدخل عامه السادس، يرقى إلى العقاب الجماعي على سكانه." ووصفت في بيان الوضع بأنه "يرقى إلى حد العقاب الجماعي لجميع من يعيشون في غزة، وإنكار لحقوق الإنسان الأساسية على نحو يخالف القانون الدولي"، معتبرة أنه كان للحصار "أثر مدمر على حياة ومعيشة المليون وستمائة شخص الذين يقيمون فيه". وأكدت أن "أكثر من 80% من الأسر الفلسطينية تعتمد على المساعدات الإنسانية، ولا يزال القطاع يعتمد على المساعدات الإنسانية، ويخضع للقيود المشددة على الصادرات والواردات، وعلى حركة المواطنين براً وجواً وبحراً. وأضافت أنه "في حين أنه تم اتخاذ بعض الخطوات للتخفيف من أثر الحصار، فمن المهم جداً أن يتم رفعه فوراً، حتى يمكن الحفاظ على الخدمات الأساسية والبني التحتية"، مشيرة إلى أن فرصة تطوير اقتصاد مستدام ستقلل أيضاً من الاعتماد على المساعدات الإنسانية. وأكدت آموس "ضرورة حماية واحترام حقوق جميع المدنيين، الفلسطينيين والإسرائيليين، في كافة الأوقات، في إطار القانون الدولي."وأردفت ان "كل شخص له الحق في حياة خالية من الخوف ومن العنف العشوائي، وحق العيش في أمن وسلام وكرامة".

 

أسرار الصحف

النهار
تساءلت شخصية قطرية رفيعة في مجلس لبناني عن أسباب زيارة رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى دول الخليج العربي اذا كان عدد سياحها في لبنان لا يتجاوز الـ10 في المئة من مجموع السياح على حد قول الوزير فادي عبود.
تعرض البيان الصادر عن هيئة الحوار لتعديلين او ثلاثة "طيّر" أحدها منه المحكمة الدولية.
بدأت حرب شائعات بين مرشحين الى الانتخابات في منطقة البقاع وينقل كل مرشح عن مرجع معيّن دعمه له.
لوحظ أن وزيراً سابقاً التزم الصمت حيال ما يجري في سوريا بعد تأكيده مراراً حسم الامور في اسابيع.


السفير
أبلغت جهات خليجية مراجع لبنانية أن موقفها بدعوة الرعايا إلى الحذر هو موقف أمني بحت ولا طابع سياسيا له، "فمن المعروف أنه في حالات الطوارئ كان يتم ترحيل الرعايا عن طريق سوريا، لكن هذا الأمر متعذر الآن".
نفى مرجع حكومي لبناني ما تردد عن أن وزيراً خليجياً اتصل به لمطالبته بموقف من زيارة الرئيس الإيراني للجزر المتنازع عليها. وقال إن الاتصال المذكور لم يحصل وإن لبنان اتخذ موقفا بديهيا ضد الزيارة، وهو أمر منفصل عن اجتماعات اللجنة الإيرانية اللبنانية العليا ومردودها الإيجابي".
تمنت جهات في "القوات اللبنانية" عبر قنوات معينة على جهة بارزة في الاكثرية عدم خوض الانتخابات الفرعية في الكورة.


المستقبل
إن مرجعاً رئاسياً يصرّ على معرفة الجهة التي تقف وراء تسريب المحضر المحرّف والمغلوط لاجتماع عقده في دولة عربية محورية، مؤكداً انه لن "يسمح بتمرير ذلك".
إن مسؤولين في المجلس الوطني السوري يتوقعون تصعيداً متنامياً داخل دمشق خلال الفترة المقبلة.
إن طبخة التعيينات الإدارية تشهد بعيداً عن الأضواء مدّاً وجزراً بين أطراف الأكثرية.


الجمهورية
رشحت معلومات مؤكّدة أنّ أعداداً ضخمة من جنود الجيش السوري استُقدمت إلى منطقة القصير القريبة من الحدود اللبنانية ما يُنبئ بمعركة طاحنة هناك.
يسجّل مسؤول غير مدني حصول إشكال أو حادث أمني كل أحد تقريباً منذ ما يقارب الخمسة أسابيع.
إعتبرت مصادر ديبلوماسية أنّ الدور القطري يراهن على مرجع حكومي لبناني ونظيره التركي لمحاصرة المملكة العربية السعودية في لبنان والمنطقة.
حصَل مرجع حكومي على ترخيص لمصرف يساهم فيه للتوسّع نحو تركيا بعد تضرّر أعمال المصرف في فروعه في سوريا.

 

الديار
لا تتفاجئوا : جنبلاط سيتحالف مع حزب الله وأمل في الانتخابات
يتوقع أن يواصل النائب وليد جنبلاط انتقاداته لفريق 14 اذار ومن غير المستبعد وخلافا لكل التوقعات أن تكون تحالفاته الانتخابية مع حزب الله وحركة أمل في البقاع الغربي وبعبدا وهو يضع في الحسبان خسارة نائب أو أثنين في دائرة الشوف ونلئب أخر في بيروت، ويردد في مجالسه : نائب بالزايد، نائب بالناقص أخر هم .