24-11-2024 10:06 PM بتوقيت القدس المحتلة

المبرّات تضع الحجر الأساس لديوان الإمام الرضا(ع) في النبطية

المبرّات تضع الحجر الأساس لديوان الإمام الرضا(ع) في النبطية

برعاية سماحة العلامة السيد علي فضل الله، احتفلت جمعية المبرات الخيرية بوضع حجر الأساس لديوان الإمام الرضا الثقافي الخيري في كفر جوز النبطية

السيد فضل الله يضع الحجر الأساس لديوان الإمام الرضابرعاية سماحة العلامة السيد علي فضل الله، احتفلت جمعية المبرات الخيرية بوضع حجر الأساس لديوان الإمام الرضا الثقافي الخيري في كفر جوز النبطية، بحضور عدد من الفاعليات الاجتماعية والتربوية والبلدية والعلمائية...بداية الحفل، آيات بينات من القرآن الكريم، ثم كلمة أصدقاء مبرة الإمام الرضا ألقتها نائب رئيسة أصدقاء المبرة السيدة سحر صالح ركزت فيها على "أهمية دور مجلس الأصدقاء في تحمل المسؤولية التي أرادها سماحة العلامة السيد محمد حسين فضل الله عملية تشاركية بين جمعية المبرات وأصدقاء المبرات". واعتبرت أن "مجلس الأصدقاء يعمل لإيجاد الفرص الجديدة للأيتام والحالات الاجتماعية بما يضمن لهم الحاجات المادية والثقافية والاجتماعية والترفيهية وأثنت على عطاء المتبرعين وكرمهم لإنجاز هذا المشروع".

تلاها كلمة لمدير الإشراف الديني في جمعية المبرات الخيرية فضيلة الشيخ فؤاد خريس تحدّث فيها عن المشروع فقال: "ديوانية الإمام الرضا مشروع يعود ريعه لأبناء المبرة كمساهمة في تأكيد ذاتهم وتنمية مواهبهم وتطوير قدراتهم ونجاح رغبتهم في الاندماج بين مكوّنات المجتمع اللبناني، وهو يهدف إلى تأمين موارد مالية داعمة لاستمرار رعاية الأيتام في المبرة، وتوفير المجال لتنفيذ أنشطة الأندية الرياضية والثقافية والترفيهية لأبناء المبرة، فضلاً عن إتاحة بعض فرص العمل لمتخرجي المبرة". وعن أقسام الديوان أوضح الشيخ خريس أنّه يتضمن صالة مطعم وتراس وموتيل وحدائق إضافة إلى قاعة لاستعمالات متعددة.

بعدها ألقى رئيس جمعية المبرات الخيرية العلامة السيد علي فضل الله كلمة قال فيها: "إننا أمّة تبني وتشيّد المشاريع الاجتماعية والثقافية والفكرية والتنموية، وتقصير الدولة وتراجعها في المجالات الإنمائية والاجتماعية والإقتصادية، ينبغي ألا يكون حائلاً دون حركة عملية يقوم بها المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية"، وتابع قائلاً: "إننا نتطلّع إلى تحقيق التعاون الكامل بين المؤسسات الأهلية لكي نخفف عن أهلنا الأعباء التي تراكمت بفعل إهمال الدولة وبطء حركتها، كما نتطلّع إلى أهمية إبعاد هذه المؤسسات عن الجانب المذهبي والطائفي"...

وشدد سماحته على "أهمية انطلاق ورشة الحوار بين اللبنانيين شريطة أن يكون هذا الحوار جدياً ومسؤولاً، وأن تترتب عليه نتائج إيجابية سريعة على الأرض، وأن تختفي الكلمات المتشنجة ويتوقف الخطاب السياسي والمذهبي الحاد".

ودعا إلى "تحصين الحوار بالمناخات الوحدوية، وإلى التطلع للمستقبل في عملية بناء الثقة بين جميع الفرقاء اللبنانيين، بعيداً عن المراهنات الناشئة من تصورات هنا وهناك حول التحولات الجارية في المنطقة".