يتخوف الفلسطينيون من مساعي الاحتلال الرامية إلى منع إدراج كنيسة المهد على قائمة التراث العالمي
يتخوف الفلسطينيون من مساعي الاحتلال الرامية إلى منع إدراج كنيسة المهد على قائمة التراث العالمي تحت اسم دولة فلسطين في اجتماع لجنة التراث العالمي التابعة للـ«يونسكو» المزمع إجراؤه في روسيا بين 24 حزيران والسادس من تموز المقبلين.
وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست»،أمس، أن الاحتلال يسعى «إلى عرقلة محاولة السلطة الفلسطينية لإدراج كنيسة المهد في بيت لحم على قائمة التراث العالمي باسم دولة فلسطين».
وأضافت الصحيفة أن لجنة التراث العالمي أعلنت في وقت سابق أنها تعتزم مناقشة أوضاع الكنيسة، فضلاً عن طريق الحج المجاور، من بين 36 موقعاً آخر خلال الاجتماع.
وأكد الأمين العام للتجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة ديمتري دلياني أن حكومة الاحتلال تسعى لمنع إدراج كنيسة المهد على قائمة التراث العالمي تحت اسم دولة فلسطين، خلال انعقاد لجنة التراث العالمي.
وذكر دلياني في بيان أن مساعي الاحتلال لاقت استجابة من المجلس العالمي للمعالم والمواقع الأثرية المسؤول عن مراجعة طلبات قائمة التراث العالمي، الذي أوصى بعدم النظر في الطلب المقدم من دولة فلسطين بإدراج كنيسة المهد في القائمة متحججاً بأسباب تقنية «واهية».
وأشار دلياني إلى المخاطر التي تحدق بكنيسة المهد، مذكراً بالحصار الذي فرضه الاحتلال على الكنيسة خلال انتفاضة الأقصى، والذخيرة الحية التي أطلقت عليها في تلك الفترة، بالإضافة إلى الحصار الحالي الذي تعاني منه الكنيسة نتيجة جدار الفصل والتوسع وسياسة العزل التي يمارسها الاحتلال على المقدسات الإسلامية والمسيحية.