أبرز ما جاء الصحف المحلية ليوم السبت 16-06-2012
أبرز ما جاء الصحف المحلية ليوم السبت 16-06-2012
عناوين الصحف
- الشرق الأوسط
سوريا: مظاهرات تواجه الرصاص.. ومود: الاتجاه للحل العسكري
مسؤولون في الأمم المتحدة يحذرون من ارتكاب عمليات إبادة
فرنسا تؤكد أنها تتحادث مع الروس حول ما بعد الأسد ولافروف ينفي
- الحياة
مصر تختار بين عسكري و«إخواني" والسلطة للجيش
- الجمهورية
السنيورة يدعو للبحث في سلاح "حزب الله" ونصرالله يؤكد أن القدرات العسكرية للحزب لا تقارن بالفترة السابقة
- الأخبار
سجال داتا الاتصالات: جعجعة بلا طحين
- المستقبل
"داتا" الاتصالات "سُلّمت" لقوى الأمن ناقصة
المعطيات الأساسية "التيّار" يقطع طريق المطار
- اللواء
الأمن يهتز شمالاً: قتيلان و23 جريحاً بإشكالات مع الجيش في البارد
عون لسليمان وبري: العودة إلى "مشروع جبران" أو الأزمة
- الأنوار
الجميل: لا مشكلة في لقاء نصرالله
- الديار
توتر بين باسيل والجمهور الشيعي
- السفير
عرائض "آذارية" تطالب الفاتيكان بإقالة الراعي!
- النهار
عدوى التوترات تنتقل إلى نهر البارد إجراءات حدودية تستبق جلسة 25 حزيران
أبرز الأخبار
- الشرق الأوسط: الأولوية هي الحوار حول سلاح "حزب الله"...جنبلاط لـ"الشرق الأوسط": بشار الأسد يعيش في عالم آخر ولا مكان له في الحل
رأى رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط أن "لا مفر من الحوار مهما أخذ من الوقت ومهما كانت إنتاجيته ضئيلة"، مشيراً إلى أن "الأولوية هي الحوار حول سلاح "حزب الله" الذي لا بد من أن يأتي اليوم الذي يتم فيه استيعابه داخل الدولة، والحوار حول الهواجس التي تضرب "حزب الله" جراء إحساسه والشيعة بخطر محدق جراء التطورات في سوريا"، معتبراً حكومة ميقاتي جزء من سلاح "تأجيل الفتنة" وهو غير نادم على دعمها ومستمر في ذلك. وأشار جنبلاط بعدما تأكد له أن الرئيس السوري بشار الأسد "يعيش في عالم آخر"، إلى أن "إنقاذ سوريا لا يكون من خلال استمرار حكم الأسد، أو هذه المجموعة التي تحكم سوريا وتقودها إلى الخراب"، معتبرا في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "المؤتمر الدولي الذي دعت إليه روسيا هو فرصة أخيرة ويجب الإسراع في اغتنامها لأن الوقت يداهمنا وسوريا تسير نحو الخراب". ولا يرى جنبلاط مبررا لمخاوف الأقليات في سوريا، ومنها الطائفة الدرزية التي ينتمي إليها وتشكل واحدة من هذه الأقليات الكبرى في سوريا، لافتاً إلى أنه "إذا جرى الإسراع في الحل السياسي فلن يكون ثمة خطر على الأقليات".
- السفير: مؤكداً ثقته بقدرة الأسد على الصمود...عون لـ"السفير": النسبية مع لبنان دائرة انتخابية واحدة تمنع الخطاب الطائفي وتخلق برامج انتخابية
أكد رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" ميشال عون ثقته بقدرة الرئيس السوري بشار الأسد على الصمود، مع تحذيره من أن "النظام بشكله الحالي لم يعد قادراً على الاستمرار"، خاشياً أن "يؤدي سقوط الأسد، إذا حصل، إلى حرب أهلية في لبنان "نتيجة تمدد الشباب". ورأى عون في تصريح لـ"السفير" أن "الجيش اللبناني قادر على اجتياز المرحلة على خطورتها، خصوصاً بعدما أعطته طاولة الحوار في جلستها الأخيرة الغطاء اللازم"، منتظراً أن تقوم الحكومة بالتنفيذ والترجمة على الأرض. واعتبر عون أن "حوادث الشمال لن تتوسع"، مضيفاً "هذه إحدى فضائل التفاهم بين "التيار الوطني الحر" و"حزب الله"، معتبراً أن "التفاهم لا يسمح بتواصل تلك المجموعات مع بيروت أو صيدا أو البقاع، إضافة إلى أن مسيحيي "14 آذار" ليسوا قادرين على تـأمين هذه الوصلات"، مؤكداً أنه "حتى لو استطاعوا، فنحن لسنا قديسين عند الحشرة". ولفت عون إلى أن "النسبية مع لبنان دائرة انتخابية واحدة" تمنع الخطاب الطائفي وتخلق برامج انتخابية تكون بمثابة بيان وزاري للحكومة التي تتشكل بعد الانتخابات، وتسمح للفائز بأن يشكل الحكومة على أساسه، كما تعطي الخاسر إمكان أن يكون لديه حكومة ظل قادرة على مراقبة السلطة"، مشيراً إلى أن "ذلك قد يؤسس في وقت لاحق إلى ما يشبه نظام الحزبين، حيث لا تفوز الطائفة في الانتخابات بل الخط السياسي"، كاشفاً أن "النسبية" هي جزء من الاتفاق مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان وعدد من الشركاء في الحكومة"، مؤكداً أن "الحكومة ستقرها وترسلها إلى مجلس النواب". واعتقد عون أنه حتى الآن "يمكن التعاطي مع الرئيس سعد الحريري، ولكن المشكلة هي في من يدورون حوله ويؤثرون عليه"، موضحاً أن "مشكلته هي مع رئيس الحكومة الذي يملك فعلياً كل السلطة الإجرائية ويستحوذ على أموال الدولة، من خلال سيطرته على مجلس الإنماء والإعمار والهيئة العليا للإغاثة وصندوق المهجرين والهيئات الرقابية، إضافة إلى وزارة المال"، معتبراً أنه "لا يمكن تحميل أي شخص آخر مسؤولية مغاور الفساد الموجودة في هذه الهيئات". وتحدى عون أن يسجل عليه أي أحد زلّة لسان بحق السنّة أو بحق أي معتقد، مبدياً انزعاجه الشديد ممن "تبرز له وثائق تؤكد الإهمال وفقدان المال العام فيرد عليك بالشخصي لا بالسياسي". ورأى عون أن "تداعيات ما يجري في سوريا لا يمكن أن تأخذنا إلى حرب أهلية"، معتبراً أن "سقوط النظام قد يؤدي إلى الحرب لأن الشباب سينفلشون"، موضحاً أنه "عندما كنا نطالب بتغيير رجال الأمن كان التواطؤ قد بدأ بينهم وبين جماعات فتح الإسلام"، مشيراً الى أنه في "ما بعد بدأ تيار "المستقبل" يحرّض على سوريا، ليخلص أن الغاية من حوادث نهر البارد كانت الصدام بين الفلسطينيين والشعب اللبناني، الذي استطعنا أن ننجو منه. ثم أتت 7 أيار ولكن الحسم السريع منع التصادم". الجيش أما في ما يتعلق بالمنطقة العازلة في الشمال، فيرى أنه ما دام الجيش السوري بدأ يسيطر على حمص والقصير، فهذا يعني أن الجبهة اللبنانية لن تستطيع البقاء، معتبراً أن "الحوار شكل غطاءً للجيش، من خلال موافقة الجميع على "اعلان بعبدا"، بمن فيهم "المستقبل"، والذي تضمن تأكيد منع المنطقة العازلة وتهريب المسلحين". وشكك عون بإمكان إجراء الانتخابات النيابية في ظل المناخ الأمني الحالي، خصوصاً إذا كانت بعض المناطق معطلة. وختم عون بالقول: "لا أشك في أن "رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع خسر في غيابه عن جلسة الحوار الأخيرة"، مؤكداً "أن خسارته بدأت قبل ذلك".
- الجمهورية: نصري خوري لـ"الجمهورية": لا أتعدّى على الدور الذي تقوم به السفارة السورية في لبنان
أطلع الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني- السوري نصري خوري رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان على عمل المجلس في ما يتعلّق ببعض اتّفاقات التعاون بين البلدين، وعلى الأوضاع في الداخل السوري. وقال خوري لـ"الجمهورية": "وضعت رئيس الجمهورية في أجواء بعض المهمّات والتي هي من ضمن صلاحيات العمل الذي أقوم به، وهي زيارة دورية إلى المسؤولين اللبنانيين لإبقاء التواصل والتنسيق في أمور مشتركة تُعنى بها الاتفاقيات المعقودة بين البلدين، وللتشاور في أمور مشتركة تحتاج إلى معالجة، ومنها موضوع ضبط الحدود اللبنانية السورية". ونفى خوري أن يكون قد حمل أيّ رسالة إلى سليمان، قائلاً: "هناك علاقات ديبلوماسية بين البلدين، وأنا لا أتعدّى على الدور الذي تقوم به السفارة السورية في لبنان". وعن الانتقادات التي وُجّهت إليه على خلفية التفاوض في عمليات الخطف، أجاب: "أنا لست فاتحاً على حسابي كما قيل، وأنا أتحرّك ضمن الأطر القانونية التي نصّت عليها الاتفاقيات بين البلدين، وهذا كلام ليس إلّا تشويشاً، لأنّ الجيش اللبناني هو مَن يتحرّك على الأرض ويقوم بالتفاوض مع المعنيين، وأنا أقوم فقط بعملية تنسيق بين الجانبين، حسب الاتفاقية الأمنيّة المنصوص عليها ضمن المجلس الأعلى اللبناني ـ السوري".
- السفير: مرجع للسفير: ما يحصل بالشمال بدأ يأخذ منحى طائفيا ينذر بعواقب سيئة جدا
أوضح مرجع معني بأحداث طرابلس لصحيفة "السفير" أن "الحل المطروح في طرابلس قائم على مستويين، أولهما أمني، يحدد المسؤوليات والواجبات الملقاة على عاتق القوى العسكرية والأمنية على كل المستويات. أما المستوى الثاني، فهو سياسي، لأن ما يحصل في الشمال بدأ يأخذ منحى طائفيا ينذر بعواقب سيئة جدا، وبالتالي اذا لم تحفظ الدولة اللبنانية عبر مؤسساتها الرسمية حق الناس في الحياة الآمنة والمستقرة والبعيدة من الخوف، فان الناس ستضطر مرغمة الى حماية نفسها واخذ حقها بيدها". وتابع المرجع أنه "ثبت للجميع أنه في غياب التكامل بين الأداء السياسي والامني والقضائي، ثمة إستحالة في توفير شبكة أمن وأمان ثابتة. وكلما وضعت خطة لضبط الوضع يظهر الخلل، فالجيش اللبناني يقوم بما يطلب منه، لا بل أكثر من المطلوب منه أحيانا، رغم الامكانات المتواضعة على مستوى التجهيز والعتاد، في حين تعجز قوى الأمن الداخلي، كما السلطة القضائية، عن القيام بما يتوجب عليهما". وأوضح المرجع أن "الحل يبدأ بتوزيع المسؤوليات والواجبات في اتجاهين متوازيين ومتعاونين: يتولى الجيش اللبناني الانتشار في اماكن التوتر الساخنة وتلك التي تصنف بمناطق اسناد وتأجيج للنار عند وقوع اي حوادث امنية. وتتولى قوى الامن الداخلي مهمة حفظ أمن المواطنين والمؤسسات العامة والخاصة والقطاعات الاقتصادية والانتاجية والمصالح على اختلافها وتتشارك وتتكامل في تحقيق هذا الواجب مع القضاء المختصّ". وأكد المرجع أنه "لتحقيق ذلك يتطلب الامر عملية تبديل سريعة لكل وحدات قوى الامن الداخلي واجراء مناقلات قضائية سريعة تشمل كل الجسم القضائي في طرابلس لأن معظم هؤلاء قد تآلفوا بمرور الزمن مع الامر الواقع القائم، ومن هنا أهمية الدفع بوحدات أمنية جديدة والاتيان بقضاة جدد، تماما كما يحصل داخل المؤسسة العسكرية التي تجري تبديلا يشمل كل الوحدات والالوية والافواج كل ستة اشهر، بما يؤمن دينامية وحركية امنية غير قابلة للتأقلم او التآلف مع الواقع، وبما يسهل عليها اتخاذ الاجراءات اللازمة وفق القرار السياسي ونص القانون من دون مراعاة او محاباة او تدخلات". وشدد على "وجوب عدم الخلط في عملية تحديد المسؤوليات، لأن حقوق الناس يؤمنها القضاء النزيه والمستقل وليس الجيش اللبناني، وبالتالي من غير المقبول ان تحصل تسويات على حساب امن الوطن والمواطن لأن "ما لقيصر لقيصر.."، وعملية التبديل التي يجب ان تجري دوريا والتي تمنع التآلف مع الامر الواقع، تزيل التأثيرات المناطقية عن الجسم الامني والعسكري والقضائي". وتابع "إن الوقاحة وصلت بالبعض ممن يدعون ريادتهم لبيئتهم الى حد اتهام هذا الضابط أو ذاك القاضي الذي يحافظ على قسمه ويعمل في نطاق الشرعية ولا ينحاز الى طائفته او مذهبه، بأبشع الاتهامات التي لا اساس لها، والهادفة الى الضغط بهدف دفع هؤلاء الى عدم التحرك وفق التعليمات والواجبات المحددة لهم سياسيا عبر السلطة التنفيذية". واعتبر المرجع أن "الاعلانات الاسرائيلية المتتالية عن جهوزية قصوى للوحدات العسكرية للقيام بحرب محتملة ضد لبنان، كما المناورات التي بلغت نقطة الذروة بموازاة الحديث عن تشكيل حكومة وحدة وطنية، تجعلنا نعتقد أننا أمام مرحلة نقل الصراع الداخلي الى خارج الحدود الاسرائيلية، لأن التهديد باجتياح جديد للجنوب اللبناني قد يكون الهدف منه تحفيز افرقاء لبنانيين في الشمال وغيره على المضي في نهج الخروج عن منطق الدولة والشرعية لتعميم حالة من الفوضى. وبذلك يحقق العدو الاسرائيلي نصرا حقيقيا على لبنان من دون اللجوء الى اي عدوان مباشر وتكبّد الخسائر الحتمية".
- النهار: واتكنز لـ"النهار": جاهزون للمساعدة في ترسيم الحدود مع سوريا ومطمئنون إلى أداء الجيش والحوار لاستيعاب أي توسع للعنف
تعترف الامم المتحدة بحصول توغلات وحوادث خروق للحدود اللبنانية لكن هذا الاعتراف يستتبعه اقرار بغياب المعلومات الموضوعية الرسمية مما يجعل تحديد عدد التجاوزات واماكن حصولها صعبا. بهذه الخلاصة وغيرها عاد نائب ممثل الامين العام للامم المتحدة ومنسق انشطة المنظمة الدولية روبرت واتكنز من جولته البقاعية امس والتي رمت كما يقول الى الاستكشاف عن قرب لحقيقة ما يقال في شأن مشكلات الحدود، والاطلاع على اوضاع السوريين والعائلات التي تستضيفهم.
ويبدو المسؤول الاممي الذي اضيفت الى مهماته المتعددة، مهمة "المنسق الانساني" مرتاحا الى تطورين: الاول يتمثل في نقل فرق من الجيش اللبناني من الجنوب الى المناطق الحدودية، والآخر آليات المفاوضة التي باتت متبعة محليا بين الجيشين اللبناني والسوري لدى نشوب حوادث، وقد "اثمرت" اقله في حالتين. الا ان هذا الواقع لا يلغي القلق الاممي الذي يبديه واتكنز من امكان خروج الامور عن السيطرة ولا سيما اذا تفاقم الوضع في سوريا. قلق يتواكب مع دعوات متكررة الى ترسيم الحدود وتجديد جهوز المنظمة الدولية للمساهمة في هذه العملية. والى حين اتمام الترسيم وامور اخرى متعددة، يشدد على مواصلة "النأي بالنفس"والحوار لاستيعاب اي توسع محتمل للعنف.
إلامَ افضت جولتك في البقاع وعرسال؟
- سعيت الى الاطلاع على ثلاثة امور هي الحوادث التي تحصل على الحدود والتقارير التي تحدثت عن توغلات للجيش السوري واعمال الخطف واطلاق النار. هذه الامور تكررت اكثر على ما يبدو في الشهرين الماضيين، واردت استكشاف حقيقة ما يقال في شأن مشكلات الحدود عن قرب، والاطلاع على اوضاع السوريين الذين لجأوا الى عرسال ومناطق اخرى في البقاع، وطريقة استقبال العائلات اللبنانية لهم ولا سيما بعد مرور اكثر من عام على هذه الاستضافة وتبيان تداعيات هذا الواقع على العائلات المضيفة.
ماذا استنتجت؟
- الكل يعترف بحصول حوادث في مسألة الحدود. من الصعب تقويم ما اذا كان ما يحصل يمثل تجاوزا للحدود اللبنانية. حصل اطلاق نار وخطف على جانبي الحدود، وسقط قتلى. لكل فريق تفسير لذلك وخلفياته وجهة مسؤولة. ما يهمنا، وهذا ما قلناه مرارا في التقارير عن تطبيق الـ1701 هو ان يرسم لبنان حدوده. نفهم ان تنفيذ عمل مماثل يبدو غير محتمل بقوة في ظل النزاع القائم في سوريا، لكن هذه المسائل تظهر اهمية حصول الترسيم عندما يبدو الامر متاحا. قلنا في مناسبات عدة اننا مستعدون للمساعدة في هذه العملية ونأمل في حصولها في اقرب وقت.
احصت قوى 14 آذار 21 توغلا في الاشهر الماضية.
- قرأنا عنها لكن لم نحصل على تقرير مفصل بها.
هل يمكن ان تعدد العوائق التي تحول دون اتخاذ الامم المتحدة موقفا واضحا في هذا الشأن؟
- العائق الاساس يتمثل في غياب المعلومات الموضوعية من الحكومة. عمليا، نعترف بحصول أعمال توغل وتجاوز للحدود، ولكن من الصعب تحديد عددها واماكن حصولها. اعترفت السلطات اللبنانية بالتوغلات علنا وبالخروق. وثمة امر بدا مطمئنا، هو ما سمعناه من الجيش عن وجود آليات بينه وبين الجيش السوري تتم عبرها المفاوضة حول الاختفاءات واعادة بعض الاشخاص. وسجلت حالتان على الاقل في هذا المجال.
حمّلت المعارضة الحكومة مسؤولية عدم اتخاذ اي خطوات في هذا المجال؟
- يصعب علينا القول ما اذا كانت الحكومة اللبنانية تفتقر الى الخطوات المناسبة. يمكن القول انها تحركت عبر نقل فرق من الجيش اللبناني من الجنوب الى المناطق الحدودية. وتبلغت بأن الجيش يشعر بأن لديه عناصر كافية في المواقع لاتمام عمله.
تنشر تقارير محلية ودولية عن وجود مجموعات مسلحة في وادي خالد وعرسال.
- لم اشهد على اي مجموعة مسلحة. عرسال بلدة كبيرة ولا يمكن ان ادعي معرفة كل ما يحصل.
زرت وادي خالد، هل تتجه الى ان تتحول قاعدة للمسلحين في اتجاه سوريا؟
- الكل يريد ان يتفادى ذلك وتقوم السلطات اللبنانية بما يمكن للـتأكد من ان ذلك لن يحصل. تبدو سياسة النأي بالنفس هي الأكثر ملاءمة للبنان.
طالبت بقرارات تعطي الهيئة العليا للاغاثة سلطة العمل على امتداد الاراضي اللبنانية؟
- الهيئة غير حاضرة في البقاع. مع تعزيز الحضور العسكري على الحدود، نرى انه من المهم تعزيز ايضا الحضور المدني الحكومي. متفائلون بأن ذلك سيحصل.
لمحت الى جمعيات مجهولة تعمل في البقاع؟
- نسمع بأسماء جديدة. شجعنا الحكومة على تعزيز حضورها هناك، فنتأكد ان الكل يعمل في سبيل الهدف نفسه وهو مساعدة السوريين.
حذرت "اللاجئين الدولية" من زعزعة ازمة النازحين استقرار لبنان والاردن.
- اتت سياسة النأي بالنفس بمفاعيلها حتى الآن. قد تبدو صعبة عملية المحافظة عليها اذا تدهورت الاوضاع في سوريا، وشهدنا تداعيات امتدادها في طرابلس. الكل يسعى الى الحد من هذا الامتداد. وتحقق نجاح محدد في بيروت وطرابلس، لكن الامور قد تخرج عن السيطرة في اي وقت. نقوم بما في وسعنا، ويمثل الحوار الوطني جزءا من المساعدة لاستيعاب امكان توسع العنف في لبنان.
عدت للتو من المؤتمر الانساني عن سوريا الذي عقد في جنيف. ما تقويمك لتوقيع دمشق الاتفاق الاممي في شأن المساعدات الانسانية؟*
- انها خطوة ايجابية ونتطلع الى تطبيقها. ازداد توزيع المواد الغذائية بمعدل الضعف بين ايار وحزيران، كان المستفيدون 250 الف شخص واصبحوا 500 الف. وتلقينا التزامات من الحكومة السورية لنيتها تسهيل اصدار التأشيرات للفرق الاممية والدعم اللوجستي. من المبكر تقويم العملية اليوم، لكنني اخشى ومع تزايد العنف ان يبدو الوصول الى اماكن كثيرة صعبا نتيجة للاخطار".
- الأخبار: أوساط سياسية لـ"الأخبار": لبنان سيبقى تحت سقف طاولة الحوار المستمرة بإرادة غربية لا محلية
رأت أوساط سياسية مطلعة في تصريح لصحيفة "الأخبار"، إن "تقاطع حدة العنف في سوريا مع المفاوضات الروسية - الأميركية عالق بين الدعوة الروسية إلى عقد مؤتمر حول سوريا في حضور عدد من دول الجوار ترفض واشنطن حتى الآن ضم إيران إليه، والدعوة إلى مؤتمر أصدقاء سوريا، وهذا يعني أن انعكاسه على لبنان لم يعد أمراً قابلاً للنقاش، واستعيض عن سياسة النأي بالنفس واحتيل عليها بالعودة إلى الحوار"، معتبرةً أن "المؤتمر الذي شارك فيه جميع الأفرقاء، ولو بغياب "القوات اللبنانية"، جاء نتيجة شعورهم بأنه لم يعد ثمة مجال لإنقاذ لبنان من الترددات السورية، إلا من خلال طاولة الحوار، ولو اقتضى الأمر الاكتفاء بالصورة فحسب". وبحسب هذه الأوساط، "بدا الخوف جلياً في أكثر من وسط سياسي وأمني ودبلوماسي من أن يذهب أكثر الوضع السوري في وقت سريع نحو الانهيار وتصيبنا شظاياه أكثر فأكثر، لذا، جاء الحوار بعد استنفاد كلمة النأي بالنفس؛ لأنه لا يمكن أن تبقى الحكومة في نأيها إذا انفجر الوضع في الشمال والبقاع وتصاعدت حدة الخطف المذهبي واستمر تدفق اللاجئين من طوائف معينة إلى لبنان، كما يحصل يومياً نتيجة العنف المذهبي في سوريا". واشارت إلى أن "الدعوة الروسية للبنان إلى حضور المؤتمر، من شأنها في مجال آخر أن تحرج لبنان وتدفعه إلى الخروج من حالة النأي بالنفس، ولا سيما أن بيروت سبق أن رفضت المشاركة في مؤتمر أصدقاء سوريا نتيجة دعمه للمعارضة السورية. فكيف يمكن مثلاً أن يلبي دعوة موسكو في حال حصولها، بما يعني أنه يتجاوب مع طرف مؤيد للنظام السوري، ولو في حضور دولي وعربي كبير، ويخرج تالياً من حالة الحياد التي شدد عليها عدد من المشاركين في طاولة الحوار؟ وهذا يفتح مجالاً جديداً للاجتهادات السياسية والسجالات حول موقع لبنان، لكنه سيبقى تحت سقف طاولة الحوار التي كتب لها أن تستمر بفعل إرادة غربية، لا إرادة محلية صرف".
- النهار: أوساط سليمان لـ"النهار": الرئيس يعمل ?