بدأ الفرنسيون اليوم الأحد 17 حزيرا/يونيو التصويت في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية التي يرجح أن تؤمن للرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند الأغلبية التي تمكنه من تنفيذ وعوده الانتخابية
بدأ الفرنسيون اليوم الأحد 17 حزيرا/يونيو التصويت في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية التي يرجح أن تؤمن للرئيس الاشتراكي فرنسوا هولاند الأغلبية التي تمكنه من تنفيذ وعوده الانتخابية، من الإصلاح الضريبي إلى تعزيز القطاع الصناعي.
ويدلى الفرنسيون بأصواتهم في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية التي سيوصل بنتيجتها الناخبون 541 نائباً، بعدما انتخب 36 منهم في الدورة الأولى يوم الأحد الماضي، حيث سُجلت نسبة الممتنعين عن التصويب بـ 42.7%.
هذا وأعطت أغلبية استطلاعات الرأي الحزب الإشتراكي وحزبين حليفين صغيرين أكبر من 289 مقعداً من أصل 577 التي تتكون منها الجمعية الوطنية. وقد نال الاشتراكيون والأطراف اليسارية ما نسبته 34.4 % من أصوات المقترعين في الدورة الأولى، وحصل أنصار البيئة على 5.4% واليسار الراديكالي على 6.9%.
وتجري الانتخابات التشريعية الفرنسية في وقت تواجه القارة الأوروبية تهديداً بتفاقم أزمة المديونية، ويتزامن الاستحقاق الفرنسي مع توجه الناخبين اليونانيين إلى صناديق الإقتراع مجدداً لتقرير مستقبلهم في منطقة اليورو.