أعلن قادة عسكريون في دول المجموعة الاقتصادية لبلدان غرب إفريقيا السبت في أبيدجان أن المجموعة تنوي ارسال قوة عسكرية قوامها ثلاثة آلاف رجل الى مالي لمحاربة المسلحين الطوارق والمسلحين الآخرين
أعلن قادة عسكريون في دول المجموعة الاقتصادية لبلدان غرب إفريقيا السبت في أبيدجان أن المجموعة تنوي ارسال قوة عسكرية قوامها ثلاثة آلاف رجل الى مالي لمحاربة المسلحين الطوارق والمسلحين الذين يسيطرون على شمال البلاد.
وقال الجنرال سومايلا باكايوكو قائد جيش ساحل العاج إن "عدد العناصر الذي قدرناه لهذه العملية هو 3270 رجلا". وأضاف أن "نيجيريا والسنغال والنيجر ستدقم الجزء الأكبر... لكن الجميع سيشاركون بما في ذلك ساحل العاج".
وكان باكايوكو الذي تتراس بلاده حاليا المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا، يتحدث في ختام اجتماع مساء السبت لقادة عسكريين من المجموعة في ابيدجان لتحديد مهمة وشكل قوة اقليمية قد يتم ارسالها الى شمال مالي.
وقد صرح قبل الاجتماع ان اللقاء يهدف الى المصادقة على "مفهوم العملية" الذي وضعه في الايام الثلاثة الاخيرة مسؤولون عسكريون في المجموعة، بمشاركة خبراء من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والولايات المتحدة.
واوضح ان هذه القوة ستعمل على "ارساء الاستقرار وتعزيز" المؤسسات الانتقالية في باماكو والتنسيق مع الجيش المالي "لاستعادة السيطرة" على شمال مالي الذي يسيطر عليه منذ نهاية اذار/مارس المتمردون الطوارق ومسلحون.
وقال الجنرال باكايوكو السبت "اعتبارا من الاسبوع المقبل" سيتوجه عناصر من قيادة المجموعة الى باماكو "للعمل مع رفاقهم في الجيش المالي من اجل تحديد الطرق العملية" لارسال القوة.
ويأتي اجتماع ابيدجان غداة امتناع مجلس الامن الدولي الجمعة مجددا عن دعم مشروع ارسال قوة للتدخل الى مالي تقدم به الاتحاد الافريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا.
وصرح دبلوماسي طالبا عدم كشف هويته في نيويورك "كيف ستساعد هذه القوة الماليين وكيف ستتعامل مع المتمردين انهما السؤالان الكبيران اللذان لم نحصل على اجابة عليهما".
وجددرئيس النيجر محمدو ايسوفو امس رغبة الاتحاد الافريقي ومجموعة غرب افريقيا في تبني الامم المتحدة قرارا يسمح باللجوء الى القوة في مالي ودعا مجلس الامن الى عدم "اطالة امد النقاشات".