أفرجت السلطات العمانية ليل أمس السبت 16 حزيران/يونيو عن عشرة أشخاص من أكثر من 30 ناشطا بينهم حقوقيون وكتاب ومدونون
أفرجت السلطات العمانية ليل أمس السبت 16 حزيران/يونيو عن عشرة أشخاص من أكثر من 30 ناشطا بينهم حقوقيون وكتاب ومدونون أوقفوا هذا الشهر على خلفية المشاركة في احتجاجات متجددة تشهدها السلطنة.
وقال المحامي النشطاء إن "السلطات افرجت عن عشرة من المحتجزين في سجن سمائل المركزي، 90 كلم غرب مسقط، ونقلوا الى مسقط قبل ان يفرج عنهم، وذلك بعد انتهاء التحقيق معهم".
وأشار الحارثي الى ان السلطات كانت افرجت الاربعاء عن الكاتب سماء عيسى وعن شاب عمره 17 عاما.
وافاد ان "المحتجزين كانوا قد بداوا الخميس اضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجاً على ظروف اعتقالهم" حسب قوله.
وكان الادعاء العام العماني اوضح في بيان الاربعاء ان السلطات اعتقلت "مجموعة من ابرز المسيئين والمحرضين وسيتم التحقيق معهم وتقديمهم للجهات القضائية وفق الاجراءات القانونية المعمول بها في هذا الشأن".
ويتهم الادعاء المحتجزين ببث "عبارات شتم وقذف واساءة وبث الاشاعات والتحريض على الاعتصامات والاضرابات في المنتديات الحوارية ومواقع التواصل الاجتماعي".
وقال الحارثي ان "ابرز الكتاب والحقوقيين والمدونين ما زالوا محتجزين ولم يتم
الافراج عنهم وجار التحقيق معهم".
وبحسب الحارثي، فإن "السلطات سعت خلال الايام الماضية الى اجراء تحقيقات مع المحتجزين دون حضور محاميهم بسبب تعطيل المؤسسات الحكومية بمناسبة الاسراء والمعراج".
وكانت السلطنة شهدت في 2011 احتجاجات مطالبة بالاصلاحات ومكافحة الفساد، إلا أنها اخمدت فيما اتخذت السلطات بعض الخطوات الاصلاحية مثل توسيع صلاحية البرلمان.