أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الإثنين 18-06-2012
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الإثنين 18-06-2012
- النشرة: "الاخوان المسلمون" يعلنون فوز محمد مرسي برئاسة مصر بنسبة 52.5 بالمئة
أعلن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين أن رئيسه محمد مرسي فاز بانتخابات الرئاسة بنسبة 52.5 % من الأصوات.وقال الحزب في صفحته الرسمية على موقع فيسبوك إن مرسي سيوجه بعد قليل بيانا بصفته أول رئيس مصري منتخب.وقال الحزب إن مرسي تقدم بعد فرز أكثر من 95 في المئة من الأصوات في انتخابات الرئاسة.واضاف الحزب ان مرسي هو أول رئيس مصري منتخب شعبيا.وقال أحمد سرحان في مقر حملة شفيق آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك "أنا لا أسلم بهذا. لن أقدم ارقاما خاطئة."لكن مسؤولة أخرى في حملة شفيق قالت "لا أظن أننا سنفعلها (سننجح)." وفي جانب من مقر الحملة كانت امرأة أخرى تبكي.
- النشرة: حملة شفيق تطعن في اعلان الاخوان المسلمين فوز مرسي في الرئاسة المصرية
شكك أحمد سرحان، المتحدث باسم حملة الفريق أحمد شفيق، في مصداقية الأرقام التي نشرتها حملة الدكتور محمد مرسي وتظهر تقدم مرشحها بعد فرز نحو 95% من الأصوات، معتبراً أنها تستبق النتائج.ورفض سرحان في تصريح لـ"المصري اليوم" الإفصاح عن النتائج التي توصلت لها حملة شفيق، مشيرًا إلى أن ما وصلها حتى الآن هو نتائج فرز 40% من الأصوات فقط، وأعرب عن استغرابه من توصل حملة مرسي لهذه الأرقام في ظل استمرار الفرز في عدد كبير من اللجان.
- لبنان الآن: مرسي يعد بالعمل مع كل المصريين من أجل "الحرية والديمقراطية"
تعهد مرشح جماعة "الأخوان المسلمين" إلى الرئاسة المصرية محمد مرسي بالعمل مع كل المصريين من أجل "الحرية والديمقراطية"، وقال في كلمة ألقاها في مقر حملته الانتخابية وسط أنصاره الذين كانوا يهتفون "يسقط يسقط حكم العسكر" و"ثوار أحرار حنكمل المشوار"، إنه "يتوجه إلى أهل مصر جميعاً من دون استثناء، بالشكر والتقدير والعرفان والمحبة والحرص على أن نكون إن شاء الله يداً واحدة لصنع مستقبل افضل (يقودنا) إلى الحرية والديمقراطية والتنمية والسلام". وجاءت كلمة مرسي بعيد إعلان حملة "حزب الحرية والعدالة" المنبثق عن جماعة "الاخوان المسلمين" فوزه في أول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 كانون الثاني من العام الماضي التي اسقطت الرئيس حسني مبارك. وأضاف مرسى: "نحن المصريون جئنا برسالة سلام إلى كل من يحب السلام في هذا العالم". وتابع موجهاً بصفة خاصة رسالة طمأنة إلى المسيحيين قائلاً: "إلى المصريين في الداخل والخارج، إلى الأخوة الكرام في كل ربوع مصر، إلى مصر المسلمين، ومصر المسيحيين .. مصر التاريخ والازهر والكنائس .. إلى كل من يعيش على هذه الأرض، تحية واجبة وحق علي أن أكون لهم الأخ والأب والمواطن المصري مثلهم الذي يحمل همومهم، أقف منهم جميعاً على مسافة واحدة، فكلهم أحبائي وأهلي وعشيرتي". وأكد: "لسنا بصدد انتقام أو تصفية حسابات ولكننا ننطلق إلى الأمام". وأضاف: "كلنا نسعى إلى الاستقرار وإلى الدولة المدنية المصرية الوطنية الديمقراطية الحديثة".
- لبنان الآن: " الاخوان المسلمون" يعلنون فوز مرسى في انتخابات الرئاسة المصرية وحملة شفيق تطعن
أعلن مدير حملة مرشح حزب "الحرية والعدالة" المنبثق عن جماعة "الاخوان المسلمين" أحمد عبد العاطي فجر اليوم فوز مرشهحم إلى الرئاسة المصرية، محمد مرسي، فيما طعنت حملة المرشح المنافس أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، في صحة هذا الإعلان. وقال عبد العاطي خلال مؤتمر صحافي إن "المؤشرات الأولية للنتائج شبه النهائية بعد فرز 12 الف و793 مكتب اقتراع أي بنسبة 97,66% من اجمالي مكاتب الاقتراع، حصل الدكتور محمد مرسي على 12 مليون و743 الف صوتاً، وحصل الفريق أحمد شفيق على 11 مليون و846 الف صوتاً، وإذا ما اضيفت أصوات المصريين في الخارج، فإن النسبة تصبح 52,5% (لمرسي) مقابل 47,5% للمنافس الفريق أحمد شفيق". وسارعت حملة المرشح المنافس محمد شفيق للطعن بهذه النتائج، وقال المتحدث باسم الحملة محمد بركة "نرفض كلياً" إعلان جماعة "الاخوان" عن فوز مرسي، مضيفاً "إننا نعلن عن اندهاشنا من هذا التصرف الغريب، هذا يمثل اختطافاً لنتيجة الانتخابات، فكل حساباتنا على الأرض تشير إلى تفوق الفريق شفيق وحصوله على نسبة تراوح بين 52% إلى 53%، لكن لا نستطيع أن نعلن ذلك قبل الإعلان الرسمي" لنتائج الانتخابات.وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات أن النتائج الرسمية ستعلن الخميس المقبل.
- النشرة: أوساط لـ"الراي": نبرة كلينتون مع ميقاتي كانت حازمة حيال بعض المسائل
نظرت أوساط دبلوماسية عربية معنية بمراقبة الوضع اللبناني بكثير من الحذر الى المستقبل القريب لهذا الوضع وسط ما تعتقد انه سباق متوازن بين الجهود للمحافظة على الحد الادنى من الاستقرار الامني واحتمالات زعزعته كلما مضت الأزمة السورية نحو الغرق في الفوضى والدماء.
وأشارت هذه الاوساط لـ"الراي" الى أن الاسابيع الاخيرة أبرزت نوعاً من التقاطع الضمني الدولي - الاقليمي على الحفاظ على الاستقرار اقلّه في الظروف الحالية التي يقترب منها لبنان من خطر الانزلاق الى زعزعة امنية، لافتة الى ان الاتصالات التي اجرتها وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون بكل من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري اثبتت ان الولايات المتحدة تدفع بقوة نحو عدم تقديم لبنان "هدية" لتعويم وضع النظام السوري، وهذا جوهر الحركة التي تولتها كلينتون.
علماً كما تقول الاوساط، ان ثمة معطيات لم تُكشف تفيد ان نبرة كلينتون مع ميقاتي كانت حازمة حيال بعض المسائل المتعلقة بالتحذير من مغبة تقديم اي خدمات للنظام السوري.
وفي المقابل تلفت الاوساط الى ان تصرف حزب الله وسلوكه ينمّان اكثر فاكثر عن تمايز الاجندة الايرانية عن الاجندة السورية، وان ايران لا ترغب في الظروف الحالية على الاقل، في وضع حليفها ونفوذها في لبنان في محرقة مبكرة لن تفيد منها ويصعب معها ايضاً ان تقدم اي خدمة للنظام السوري الممعن غرقاً في أزمته.
وفي ضوء هذين العاملين، رأت الاوساط الديبلوماسية ان لبنان قد لا يواجه خطر انزلاق وشيكاً الى متاهة الزعزعة الامنية، لكن ذلك لا يشكل ضماناً كافياً لاستبعاد هذا الاحتمال باعتبار ان ثمة ادوات متفلتة لدى النظام السوري يمكنها دائماً ان توظف ضعف السلطة اللبنانية والتركيبة الهشة فيه اذا اشتدت حاجة النظام الى اظهار قدرته على التلاعب بالمسرح اللبناني. يضاف الى ذلك ان اشتداد الصراع الدولي والاقليمي على الأزمة السورية يعرّض لبنان اكثر لدخول لاعبين آخرين، ناهيك عن الخطر الذي يواجهه جراء الازمات الاقتصادية والاجتماعية المستفحلة فيه.
وأشارت هذه الاوساط الى ان الحكومة اللبنانية وان كانت حظيت بتمديد فترة السماح لاستمرارها وبقائها حتى اشعار آخر، فانها ستواجه في القريب العاجل استحقاقات لم تعرفها من قبل، وهي ناجمة عن تصاعد الازمة السورية التي يرجح ان تكون اشهر الصيف بمثابة بلوغها الذروة في المواجهات بين النظام ومعارضيه وهذا الامر سيجعل مسألة الحدود اللبنانية - السورية بمثابة استحقاق داهم لا مفر للحكومة من وضع حد حاسم للسخونة التي تطبعها والتي تهدد بنقل الازمة الى الداخل اللبناني. وهو ما يفرض وضع خطة امنية شاملة واستثنائية لم تأخذ بعد مجراها وتستلزم غطاء سياسياً جدياً وامكانات غير عادية عسكرياً ولوجستياً وبشرياً.
- الحياة محمد شقير: جلسة الحوار المقبلة تنتظر أجوبة عن «سلاح المقاومة» وتساؤل حول ضمانات لتبديد القلق من الأزمة السورية
يفترض أن تدخل الجلسة المقبلة للحوار الوطني اللبناني في 25 الجاري في صلب جدول الأعمال الذي حدده صاحب الدعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، وخصوصاً في البند الأول المتعلق بسلاح المقاومة وكيفية الإفادة منه دفاعاً عن لبنان، ولماذا يستعمل ومتى وكيف وأين؟ بعدما اقتصرت الجلسة السابقة على بيان «اعلان النيات»، باعتباره الضامن لتأمين استمرارية الحوار على قاعدة استعداد الأطراف المشاركين فيه لإبداء وجهات نظرهم وصولاً الى الإجابة عن الأسئلة التي طرحها رئيس الجمهورية في الدعوة التي وجهها للمدعوّين الى الحوار.
وتؤكد مصادر وسطية مشاركة في الحوار، ان جميع الأطراف يقدّرون المخاطر الحقيقية المحيطة بالبلد والتي يمكن ان تهدد الاستقرار العام، ما لم يبادر كل طرف الى الكشف عن أوراقه الحقيقية من دون مواربة أو مناورة، من خلال استعداده ليقول رأيه في الاستراتيجية الدفاعية للبنان في مواجهة أخطار اسرائيل وخروقها الأراضي اللبنانية.
وتضيف المصادر نفسها أن الرئيس سليمان اختار التوقيت المناسب في دعوته الى استئناف الحوار، انطلاقاً من تقديره عدم جواز ترك البلد مفتوحاً على الأزمات التي تشهدها المنطقة، وتحديداً الأزمة في سورية، وبالتالي ضرورة تحصينه من الداخل لقطع الطريق على من يحاول استيراد هذه الأزمة الى لبنان، لما يترتب عليها من تهديد الاستقرار.
وتنقل عن رئيس الجمهورية قوله: «عندما كنا ندعو في السابق الى الحوار، كان لبنان يمر في أزمة داخلية بينما الدول الأخرى من حولنا تشهد حالاً من الاستقرار، أما اليوم، فإن الوضع عندنا يبقى أفضل حالاً من وضع هذه الدول، وهذا ما يتيح لنا البحث بهدوء عن القواسم المشتركة للحؤول دون تأزيم الوضع في الداخل. وأعتقد ان الجو العام مُواتٍ لاستئناف الحوار من أجل التوافق على مجموعة من الإجراءات تشكل شبكة أمان سياسية للبلد تحميه من أي ارتداد سلبي للتقلبات الجارية في المنطقة».
ظروف مشجعة
وتضيف المصادر ذاتها، ان الرئيس سليمان يعتقد ان الظروف الراهنة تشجع على التلاقي «لأننا نخشى من أن تتبدل هذه الظروف ونضطر للحوار تحت ضغط الأزمة. ان السلم الأهلي والحفاظ عليه مسؤولية الجميع من دون استثناء، وتتطلب منهم تحملها بدلاً من أن يلجأ كل طرف الى رميها على الآخر».
ويلفت الرئيس سليمان -وفق هذه المصادر-، الى أن من الأفضل الجلوس الى طاولة الحوار «لئلا نفتقد الفرصة السانحة التي تتيح لنا التفكير بهدوء في الآلية الضامنة لتطبيق ما أجمعنا عليه في السابق، ومن ثم الانتقال الى البحث في الأمور التي ما زالت عالقة، وأبرزها مسألة السلاح».
وبكلام آخر، فإن رئيس الجمهورية يتخوف من التداعيات الأمنية والسياسية المترتبة على إضاعة فرصة الانطلاق في حوار مفتوح «لئلا نضطر للجلوس الى الطاولة فوق انقاض بلدنا، بالمعنى السياسي والأمني للكلمة»، وهو يلتقي مع تحذير لرئيس المجلس النيابي نبيه بري أمام زواره من الوصول الى طريق مسدود.
لذلك، فإن انجاز الحوار وضمان استمراريته يتوقفان على ما سيحمله الأطراف الى طاولة الحوار من أجوبة على الأسئلة التي طرحها الرئيس سليمان، وبالتالي ان يأخذوا قرارهم بالكف عن تبادل تسجيل المواقف التي من شأنها ان تدخله في دوامة من المراوحة.
وعليه، تعرب المصادر الوزارية عن تفهمها حال القلق لدى «حزب الله» جراء إحداث تغيير جذري في النظام السوري يمكن ان يراهن عليه بعض الأطراف المحليين ويندفعون في اتجاه الاستقواء به على بعض القوى في الأكثرية التي يشكل الحزب رافعتها الأساسية، مشيرة الى ان الحوار وحده يؤدي الى تبديد الهواجس والمخاوف ويوفر الضمانات للجميع من دون استثناء.
وتعتقد المصادر ان الوصول الى قواسم مشتركة حول طاولة الحوار بدلاً من الانتظار الى حين جلاء الموقف على جبهة الأزمة السورية، يبقى أفضل للبنانيين في الوقت الحاضر من الاستقواء بالمتغيرات في سورية، لا سيما ان تعليق الوضع الداخلي على لائحة الانتظار يمكن ان يفقد البلد فرصة التلاقي من دون شروط مسبقة.
دور «حزب الله»
وترى ان لـ «حزب الله» دوراً في نقل الحوار الى مكان آخر يعلق عليه الجميع أهمية في التفاهم على حلول ومخارج للمشكلات التي ما زالت عالقة، شرط ان يكف البعض عن المزايدات والتلويح بأنه يخشى من اندلاع حرب أهلية في لبنان في حال سقوط النظام في سورية، في اشارة مباشرة الى ما قاله رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون أخيراً.
وتضيف ان «حزب الله» هو الأقدر على فتح الباب في جلسة الحوار المقبلة أمام الدخول في بحث جدي ونقاش مفيد، شرط ان يبدي كل استعداد للإجابة عن الأسئلة التي أدرجها رئيس الجمهورية في دعوته لاستئناف الحوار.
وتؤكد المصادر ان هذا الكلام لا يعني حشر الحزب في الزاوية، أو تحميله وحده المسؤولية اذا لم تشكل الجلسة الحوارية المقبلة نقطة انطلاق للبحث عن الحلول، بمقدار ما أن تعميم المسؤولية على الجميع أمر ضروري إنما بنسب متفاوتة يفرضها فائض القوة العسكرية التي يتمتع بها الحزب والتي ليست محصورة بمنطقة الجنوب.
وتلفت أيضاً الى ان أي محاولة تهدف الى تحييد سلاح المقاومة عن مسألة السلاح في الداخل، ستؤدي حتماً الى إعاقة استمرار الحوار، لئلا نقول انه لم يعد من جدوى لعقد جلسات لاحقة، مؤكدة ان تمديد جلسات الحوار يلقى تأييداً من المشاركين فيه، لكن هناك من يشترط على الحزب ان يبادر الى ابداء نيات حسنة كأساس للرهان على دور الحوار في تحصين الساحة الداخلية.
وتضيف المصادر الوسطية، أن هناك استحالة لاستمرار الحوار في حال أصرت قيادة «حزب الله» على اخراج سلاح المقاومة من معادلة السلاح المنتشر داخل المدن وخارجها، وبالتالي اجراء تعديل على جدول الأعمال يرمي الى وضع السلاح في الشمال في مقابل السلاح الآخر من دون البحث في سلاح المقاومة.
وتعزو السبب الى ان معالجة السلاح في الشمال يتطلب أولاً من السلطة التنفيذية ان تحسم أمرها من خلال اتخاذ قرار واضح يؤدي الى معالجته، خصوصاً ان قوى أساسية كانت وفرت الغطاء السياسي لنزعه لكن المشكلة في تقاعس الحكومة عن مقاربته برؤية واضحة.
سلاح طرابلس
وتؤكد المصادر ان زعيم «تيار المستقبل» رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، كان أول من بادر الى رفع الغطاء السياسي عن المخلين بالأمن في طرابلس وتأييد قيادة الجيش في اتخاذ التدابير التي تؤدي الى وقف مسلسل فلتان السلاح.
وتسأل المصادر: «لماذا تستمر بعض الجهات المشاركة في الحكومة في التعامل مع «المستقبل» وكأنه يملك مستودعات متنقلة في طرابلس وعكار، على رغم ان الدولة بكل أجهزتها لم تعد بعيدة من أسماء المجموعات والأشخاص الذين يؤون المسلحين ويحمونهم ويغدقون عليهم المساعدات المالية.
كما تسأل عن الجهة التي ما زالت تعترض على تحويل طرابلس مدينة منزوعة السلاح، وعن الأسباب التي تمنع حتى الآن نشر التحقيق المتعلق بضبط باخرة «لطف الله -2» المحمّلة سلاحاً على مقربة من مرفأ طرابلس. اضافة الى استمرار هذه الجهة في التحريض على «المستقبل» بسبب بعض المواقف التي صدرت عن نواب في عكار كرد فعل على مقتل الشيخين، مع ان قيادة «المستقبل» سارعت الى تصويب الموقف لقطع الطريق على من يحاول الايقاع بينها وبين المؤسسة العسكرية.
وفي هذا الشأن أيضاً، تسأل مصادر قيادية في قوى 14 آذار عن الجدوى من تركيز بعض وسائل الإعلام على بعض المسؤولين في المجموعات السلفية واستحضارهم لشن حملات ضد المؤسسة العسكرية، بغية إيهام الرأي العام بأن طائفة لبنانية تكن العداء لهذه المؤسسة وترفض دعمها.
كما تسأل: لمصلحة مَن إحداث فرز بين هذه الطائفة وتلك على خلفية موقفها من المؤسسة العسكرية، على رغم ان الجميع اقروا بدور الحريري في توفير الغطاء السياسي للجيش وفي تدخله لإطفاء الحريق في طرابلس وعكار؟ وهل يراد من هذه الحملات المنظَّمة تخويف المسيحيين من طائفة أساسية في البلد بذريعة استهدافها الجيش عبر تزوير الوقائع الميدانية والسياسية لتمرير رسالة مفادها ان الاعتدال في داخل هذه الطائفة أخذ يتراجع، وأن مَن ينطق باسمها هم مجموعة لديها مشاريع سياسية خاصة ولها ارتباطات خارجية، وبالتالي لا يمكن التفاهم مع «المستقبل» لأنه فقد السيطرة على الشارع؟
وتتوقف المصادر أمام الحملات المتواصلة للعماد عون على «المستقبل» ومرجعية الحريري، وتسأل: «كيف تدعو بعض القوى في الأكثرية الى الحوار وهي لا تكف عن تنظيم الحملات واختلاق الذرائع ضد «المستقبل»، وبالتالي مع مَن تريد الحوار طالما انها تستهدف هذه المرجعية التي لها ثقلها في الشمال والبقاع والجنوب وبيروت وجبل لبنان، وتقوم بتلميع شخصيات كان لبعضها علاقات مباشرة مع قوى رئيسة في الأكثرية؟». وفي الختام، لا بد من السؤال: أي حوار متوازن تريده بعض القوى في الأكثرية؟ ومع من تريد الجلوس الى الطاولة، طالما انها تتنكر لمرجعية الحريري وتسعى جاهدة لإيجاد «مرجعيات» في مناطق التوتر؟ وهل للحوار ان يثمر نتائج ايجابية اذا لم يبادر الأطراف الى الإجابة عن أسئلة رئيس الجمهورية؟.
- النشرة: دقماق: الخلاف مع بكري هو بسبب انني لم اقف بجانبه عندما اعتذر من نصرالله
ردّ الشيخ بلال دقماق على ما قاله "عمر بكري لقناة "bbc " عربية عن علاقة دقماق بالأمنيين وتوقيفه وانه من المدفوعين عليه من قبل الأجهزة الأمنية بالقول: "عمر بكري اعتذر مني مرارا وتكرارا عن زج اسمي في قضية توقيفه واتهاماته وهذا موثق في بعض الصحف اللبنانية فتارة ينفي ويعتذر وتارة يتهم".
واعتبر دقماق في بيان له ان "بكري هو المشبوه وهذا عند كل المرجعيات السلفية والإسلامية ومنها من ذكرها عبر شاشة المحطة المذكورة ولن اذكر اسمائهم منعا للحرج وقد حذروني منه ومن تغطيته بعد ان كنت مسؤولا عنه اثناء ادارته المكتبة العامة التابعة للوقف الذي كنت احد المشرفين عليه وكان توقيعي مزيل قرار تكليفه في المكتبة التابعة للوقف وكان هناك خلاف بيني وبين بعض المشرفين على الوقف بسبب تعيينه في المكتبة المذكورة حيث كانت لديهم شكوك حوله وانه مشبوه ".
وتابع: "عندنا من الأدلة الدامغة والمسجلة وسنعرضها في الوقت المناسب تفضح هذا الدعي وكذبه ومنها نقل كلام عن لسان الشيخ أحمد الأسير والشيخ نبيل رحيم رئيس لجنة الموقوفين الإسلاميين وغيرها من الأكاذيب .
واضاف: " لقد حذرني منه العديد من الشخصيات المعتبرة ومنهم القضاة الشرعيين والعلماء والمفكرين وزودوني بوثائق دامغة عنه وعن كذبه المتكرر والمشهور وسنعرض شىء منها على سبيل المثال لا الحصر" .
واشار الى أن " كل الخلاف الذي بيني وبينه هو بسبب انني لم اقف بجانبه عندما اعتذر من حسن نصر الله امين عام حزب الله وانه انكر وجود روافض واثبت وجود نواصب لأهل البيت وهذا غير موجود في بيئتنا وفي بلدنا ولكن ارضاء للحزب من اجل الوقوف بجانبه من اجل تهم واحكام ضده في المحكمة العسكرية حتى يستعطف الحزب للوقوف بجانبه ، وهو الأن يكفر حزب الله واعضاء جبهة العمل الإسلامي من اهل السنة وطبعا انا لا اوافقه تكفيرهم ولا ما نع عنده من النفي فهو عودنا عن اصدار المواقف ونفيها كما حصل مع جريدة الوطن القطرية و غيرها الكثير وعندي التسجيل بينه وبين الجريدة تفضح كذبه بشكل واضح ."
واوضح ان كل من يعرف بكري لا يعرف كيف حصل علمه الذي يدعيه ومع ذلك نشر في كتاب له باللغة الإنكليزية يدعي فيه انه من خريجين احدى الجامعات السعودية وهو كان ينتقص اثناء علاقتي به من كل المشايخ المعروفين والذين يحاول التقرب منهم بحجة انه اعلمهم و افقههم .
وخلص دقماق الى القول: "نحيل كل من يرغب بمعرفة وحقيقة هذا الدعي التوجه والإ ستفسار من الشيخ عبدالرحمن دمشقية و الشيخ الوالد الفاضل محمد سرور زين العابدين المفكر الإسلامي المعروف
- النشرة: ماروني: إذا لم يطرح السلاح بجلسات الحوار فينبغي على 14 آذار الإنسحاب
أشار عضو كتلة "الكتائب اللبنانية" النائب ايلي ماروني في حديث الى صحيفة "السياسة" الكويتية الى أننا "قبل أن نذهب الى الحوار لم نكن نتوقع أي شيء منه، لكن وجدنا أنه وسيلة التواصل الوحيدة بين اللبنانيين، على أمل أن يعي الجميع اننا اذا فقدنا لبنان هذه المرة، واذا أدخلناه في عمق الأزمة السورية، فلن نستطيع الوقوف مجدداً، ولذلك كانت مشاركتنا في الحوار، ربما لنقول اللهم قد بلغنا".وأشار الى أنه "اذا لم يطرح موضوع السلاح في جلسات الحوار المقبلة فينبغي على قوى "14 اذار" أن تخرج من هذا الحوار اذا كان هدفه تضييع الوقت والهاء الناس لأن هيئة الحوار شكلت من أجل معالجة السلاح".وتعليقا على ما أشيع عن أن هناك شخصيات في قوى "14 اذار" تحرض على البطريرك بشارة الراعي لدى الفاتيكان لإقالته، لفت ماروني الى أنه ليس هناك أحد يحرض على البطريرك، رغم أن هناك من يرى في بعض مواقف بكركي بأنها مخالفة لنهج وسياسة البطريركية المارونية منذ سنوات طويلة، ومن حق أي فريق أن يبدي رأيه، دون أن يعني ذلك ان هناك تحريضا على بكركي.وفي ملف قانون الانتخابات النيابية، كشف ماروني أن اللجنة النيابية المنبثقة عن لقاء بكركي لم تتوصل إلى أي اتفاق بشأن هذا القانون، رغم الاجتماعات التي عقدتها.
- النشرة: الشاب: الصراع في سوريا سيؤدي لتداعيات في كل المنطقة ونتفاءل بالحوار
لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب باسم الشاب في حديث لاذاعة "لبنان الحر" الى اننا "نمر بمرحلة مهمة والارجح ان الازمة في سوريا في مخاضها الاخير"، مؤكدا ان "الصراع في سوريا سيؤدي الى تداعيات في كل الدول المجاورة مهما كانت سياسات النأي بالنفس"،وحول الحوار توقع الشاب ان "رئيس الجمهورية ميشال سليمان لن يطرح حل شامل بالنسبة الى سلاح "حزب الله"، مبديا "تفاؤله لانعقاد الحوار"، لافتا الى ان "مصيرنا سيتقرر في مكان آخر وليس مع طاولة الحوار"، مشددا على ان "مصير سلاح المقاومة سيتقرر مع نهاية الازمة السورية".
- لبنان الآن: جرح خمسة فلسطينين في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
أعلن المتحدث باسم لجنة الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة التابعة لحكومة "حماس" المقالة في غزة أدهم أبو سلمية "إصابة خمسة مواطنين (فلسطينيين) بينهم سيدة وطفلها بجروح متوسطة في استهداف للاحتلال (الإسرائيلي) لورشة في رفح". وقال أحد شهود العيان إن المقاتلات الحربية الإسرائيلية أطلقت الليلة الماضية صاروخاً واحداً على الأقل على ورشة حدادة في رفح ما أدى إلى وقوع إصابات من المارة وتضرر عدد من المنازل المجاورة. وفي مدينة غزة أيضاً، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة على موقع تدريب تابع لـ"كتائب عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، من دون أن يُبلغ عن وقوع إصابات بحسب المصادر الطبية.وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن غارتين استهدفتا "مصنعاً للأسلحة" في جنوب قطاع غزة إضافة إلى موقع "لأنشطة ارهابية" في وسط القطاع. وأضاف: "تمت إصابة الهدفين".
- النشرة: نجاد: مستعدون للتعاون مع الجميع لدعم المفاوضات والإنتخابات بسوريا
أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أهمية الإصلاحات في سوريا وسائر بلدان الشرق الأوسط والغرب، مشدداً على أن الشعب السوري له الحق في الحرية والانتخابات والحقوق الاساسية والعدالة والاحترام والاستقلال، مفندا بشدة صحة الاتهامات الموجهة الى بلاده بارسال قوات عسكرية الى سورية لقمع المنتفضين ضد نظام الرئيس بشار الاسد. ولفت نجاد لدى استقباله لفيفا من عوائل ضحايا الثورة المصرية الى أن "لا يوجد لايران حضور عسكري لا في سوريا ولا في غيرها من مناطق العالم، لدينا حضورا في كل ارجاء العالم، لكن حضورنا ثقافي وانساني وسياسي يرمي لخدمة السلام وايجاد التفاهم في العالم".وتابع: "لدينا اقتراحا في شأن سوريا والبحرين وليبيا، الا ان الاجواء التي اوجدها اعضاء الحلف الاطلسي لا تناسب القيام بمحادثات. لقد بذلنا جهودا كبيرة للتقريب بين مختلف الفئات السورية، تمهيدا للحوار. نحن مستعدون للتعاون مع الجميع لدعم المفاوضات والانتخابات في سوريا، وانه يجب ايلاء الاحترام لكل الفئات السورية".
- لبنان الآن: صبرا: نرفض الحوار مع القتلة.. ونعد لوثيقة عن المرحلة الإنتقالية بسوريا
تساءل عضو المجلس الوطني السوري جورج صبرا عن "مصير لجنة التحقيق التي شكلها النظام السوري في أحداث درعا التي أطلقت الشرارة الأولى للثورة". وقال :"أين التقارير؟ ومن يصدق الآن الترهات التي مر عليها الزمن؟ أين الحلول التي قدمها النظام؟ المعارضة لديها في ادبياتها برنامج كامل للمرحلة الإنتقالية ومشاريع مكتوبة ومنظمة تناقشها بين مجموعاتها وهناك ثورة تطرح شعاراتها يومياً". صبرا، وفي حديث لمحطة "الجديد"، أضاف: "نرفض الحوار مع القتلة ونحن مصرون على هذا الموقف، فمن يمكنه أن يقبل الحوار مع من يعطي الأوامر اليومية للطائرات لتقصف حمص والحفة ومن أعطى الأوامر لاعتقال أكثر من 200 ألف شاب سوري. عن أي حوار يتحدثون؟"، ورأى أن "البديل الوحيد ااوضع الحالي هو أن يرحل هذا النظام والسوريون كفيلون بنظامهم ووطنهم ولديهم من الخبرة ما يفوق الوصف ويفوق توقعات الآخرين". وعن المطالبة بتدخل مجلس الأمن تحت البند السابع في سوريا، أجاب صبرا: "تعبنا جداً، والدم السوري ثقيل ويجب أن ندافع عن انفسنا في وقت تعطلت فيه جامعة الدول العربية والامم المتحدة ويزداد فيه القصف وسقوط القنابل على السوريين".وعن اجتماعات المعارضة السورية في اسطنبول، أوضح صبرا بالقول :"نعم هناك جهد ملحوظ لتوحيد المعارضة وقد جرت على مدى يومين مناقشات صريحو ومبدئية بين معظم اطياف المعارضة وتم تشكيل لجنة للاعداد للمؤتمر في القاهرة تحت رعاية الجامعة وهذه اللجنة تعد وثيقة للمرحلة الإنتقالية في سوريا تتوافق عليها كل اطراف المعارضة وشخصياتها وهيئاتها السياسية والإجتماعية"، لافتاً إلى أن هذا الامر "يمثل نجاحاً ملحوظاً بعد أن أدركت المعارضة أن النظام في حكم المنتهي وبات من ماضي سوريا وبدأنا نبحث عن مستقبل سوريا بجد".
- لبنان الآن: المجلس العسكري يتولى سلطة التشريع في مصر لحين انتخاب مجلس شعب جديد
أصدر المجلس العسكري الحاكم في مصر منذ إطاحة الرئيس السابق حسني مبارك العام الماضي "إعلانا دستورياً مكملاً" يقضي بتوليه سلطة التشريع إلى حين انتخاب مجلس شعب جديد. ونص الإعلان الدستوري المكمل الذي نُشر مساء أمس في الجريدة الرسمية، على أن "يباشر المجلس العسكري الاختصاصات المنصوص عليها في البند 1 من المادة 56 للإعلان الدستوري الصادر في 30 آذار 2011، إلى حين انتخاب مجلس شعب جديد ومباشرته لاختصاصاته". كما نص الإعلان على أن "تبدأ إجراءات الانتخابات التشريعية خلال شهر من تاريخ إعلان موافقة الشعب على الدستور الجديد" للبلاد من دون أن يحدد أي موعد للانتهاء منه. وجاء الإعلان الدستوري المكمل، غامضاً في ما يتعلق بالإبقاء على الجمعية التأسيسية التي شُكلت أخيراً أو قيام المجلس العسكري بتشكيل لجنة جديدة لوضع الدستور. وأكد الإعلان أنه "إذا قام مانع يحول دون استكمال الجمعية التأسيسية لعملها، شكل المجلس الاعلى للقوات المسلحة خلال أسبوع جمعية تأسيسية جديدة تمثل أطياف المجتمع لإعداد مشروع دستور جديد خلال ثلاثة أشهر من تاريخ تشكيلها، ويُعرض مشروع الدستور على الشعب لاستفتائه في شأنه خلال 15 يوماً من تاريخ الانتهاء من إعداده".وأعطى المجلس العسكري لرئيسه (المشير حسين طنطاوي) ولرئيس الجمهورية وللمجلس الاعلى للهيئات القضائية ولخمس (20%) أعضاء الجمعية التأسيسية حق الاعتراض على أي نص من نصوص مشروع الدستور إذا "تعارض مع أهداف الثورة ومبادئها الأساسية التي تتحقق بها المصالح العليا للبلاد" من دون أن يحدد هذه الاهداف أو المصالح. وقضى بإحالة النص محل الخلاف، إلى المحكمة الدستورية العليا لحسم الامر.كما حصن الإعلان اعضاء المجلس الاعلى للقوات المسلحة من العزل ومنحهم حق تقرير كل ما يتعلق بشؤون القوات المسلحة إلى حين إصدار دستور جديد للبلاد، إذ نص على أنه "يختص المجلس الاعلى للقوات المسلحة بالتشكيل القائم وقت العمل بهذا الإعلان الدستوري بتقرير كل ما يتعلق بشؤون القوات المسلحة وتعيين قادتها ومد خدمتهم، ويكون لرئيسه حتى إقرار الدستور الجديد جميع السلطات المقررة في القوانين واللوائح للقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع". ومنح الإعلان الدستوري رئيس الجمهورية "بعد موافقة القوات المسلحة" حق "إصدار قرار باشتراك القوات المسلحة في مهام حفظ الامن وحماية المنشآت الحيوية بالدولة في حالة حدوث اضطرابات". وأكد أن القانون (الذي سيضعه المجلس العسكري كونه يملك سلطة التشريع في غياب البرلمان) "يبين سلطات القوات المسلحة ومهامها وحالات استخدام القوة والقبض والاحتجاز والاختصاص القضائي وحالات انتفاء المسؤولية".
- النشرة: الغارديان: الثورة بمصر ستستمر لأن مطالب الثوار لم يستطع أحد تحقيقها
عنونت الكاتبة المصرية اهداف سويف مقالها في "الغارديان" بعنوان "ليسقط الرئيس المصري الجديد". وتستهل سويف مقالها قائلة "أيا كان الرئيس الجديد في مصر، فإنه لن يكون الرئيس الذي يريده المصريون. اننا شعب تعداده 85 مليون شخص، 50 مليون منهم يحق لهم التصويت". وتتساءل سويف "فكم منا صوت لهذا الرئيس؟".وقالت سويف "بينما أكتب، يبدو ان نسبة الاقبال على التصويت تبلغ نحو 15 في المئة. قارن بالإقبال الذي بلغ 80 في المئة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية في اذار الماضي".واضافت سويف أن الموقف في مصر الان هو كل ما رفضه المصريون وثاروا عليه في كانون الثني 2011. "ما يأتي به المرشح الرئاسي أحمد شفيق والمجلس العسكري ليس الثورة".وتقول سويف إنه في يوم السبت فقط اثناء جولة الاعادة في انتخابات الرئاسة اعتقد 35 ناشطا من اعضاء حركة 6 ابريل، وتم توجيه تحذيرات لصحفيين أجانب بعدم اجراء لقاءات في مع الناخبين، واعتقلت امرأة تقوم بالترجمة لصحفي فنلندي ، وقامت قوات الامن بتفقد عدد من البلدات للسؤال عن العرب المقيمين فيها.واضافت سويف انه في اليوم الاول للانتخابات جرى اعتقال 22 فلسطينيا واردنيا وسبعة ناشطين سوريين واصدرت وزارة الداخلية تحذيرات مما قالت انهم مسلحون فلسطينيون ارسلتهم حماس لشن هجمات ارهابية في مصر.وقالت سويف إنه في الوقت الحالي يعتقد الجيش والنظام القديم وحلفاءهم الاجانب أنهم انتصروا في معركتهم في مصر، ويتحدثون ان الثورة انتهت، حيث تقول وزارة الداخلية إنها لن تسمح بأي احتجاجات فور الاعلان عن الرئيس الجديد.وترى سويف أن "الثورة ستستمر لأن لا النظام القديم ولا الاسلاميين سينجحون في تحقيق مطالب الثورة وهي عيش، حرية، عدالة اجتماعية".وأضافت أنه لا النظام القديم ولا الاسلاميون يمثلون ما ضحى من اجله 1200 مصريا قتلوا في الثورة بحياتهم ولا يمثلون من فقدوا ابصارهم او شوهوا للإطاحة بمبارك ونظامه.وأكدت أن الشعب المصري دائما ما يفعل الصواب، حيث كانوا يخرجون بمئات الالاف للتظاهر عندما كانت القضية قضيتهم وكانوا يلتزمون منازلهم عندما يعلمون ان القضية مفتعلة.وقالت سويف ان الشعب المصري شجاع وقادر على تحمل الصدمات ولا يعوزه الذكاء.وتختتم سويف مقالها قائلة إن احد الشعارات التي ذاعت في الآونة الاخيرة "يسقط الرئيس القادم". وتدعو سويف قائلة "آمين".
- النشرة: قائد المنطقة الشمالية بإسرائيل: الناشطون ضد الأسد قد يوجهون أسلحتهم الينا
حذر قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي يائير غولان من أن الناشطين الذين يعملون اليوم ضد النظام السوري قد يعملون ضدنا بعد سقوط النظام، موضحا أن سوريا لديها ترسانة من أسلحة الدمار الشامل وترسانة ثقيلة من صواريخ أرض - أرض، وصواريخ أرض - جو، وبر- بحر، ويجب أن ندرك أنها أحد مستودعات الأسلحة التي تغذي العناصر المعادية التي تزعجنا في شكل كبير. من جانبه، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي العميد يوآف مردخاي إن "حلفاء سوريا، إيران وحزب الله يدركون بأن نظام بشار الأسد وصل إلى نهايته".وأضاف أن "حلفاء الأسد بدأوا يفهمون أن النهاية ليست سوى مسألة وقت، وبالتالي لن أندهش إذا كانوا يخططون بالفعل لليوم الذي يليه"، مؤكدا أنه "يتم إعداد الجيش لأي سيناريو".
- النشرة: فاينانشال تايمز: اختيار الشخص الثالث للوصول للعرش في السعودية أمر شائك
ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" في تحليل كتبته عبير علام عن وفاة ولي العهد السعودي ان "اختيار الشخص الثالث في تسلسل الوصول إلى العرش في السعودية أمر شائك للغاية في المملكة التي تحاول تجنب وقوع احتجاجات".
وقالت علام إن وفاة الامير نايف بن عبد العزيز ولي العهد السعودي، وهو ثاني وريث للعرش السعودي يتوفى في عام واحد، يسلط الاضواء على المشاكل المتعلقة بنقل السلطة لجيل ثاني للعائلة المالكة في السعودية، مع وجود اشقاء مسنين معتلي الصحة وعدم وجود تسلسل واضح لتولي العرش.
واكدت علام انه من المرجح ان يتم اختيار الامير سلمان، 76 عاما، الذي شغل منصب حاكم الرياض، لولاية العهد.
ولكن اختيار الثالث للوصول الى العرش من بين ابناء الملك عبد العزيز ال سعود الذين اصبحوا الان من المسنين، أو انتقاء الثالث للوصول إلى العرش من جيل أصغر أمر شائك للغاية.
وقال محلل سعودي مقرب من العائلة المالكة للصحيفة "وفاة الامير نايف اوضح قضية عمر ولي العهد. عندما تتشاور العائلة في وراء ابواب مغلقة ستحاول ان تتوصل لحل لقضية السن".
وقالت الصحيفة إنه من غير المرجح أن تؤدي التغيرات في قمة الهرم السعودي إلى تغيير سياسات السعودية، التي تعد من اهم حلفاء الغرب في المنطقة.
ونقلت علام عن مراقب للشأن السعودي قوله "في السعودية لا تتوقع تغييرا كبيرا. لكل ملك اسلوبه ولكن النظام يستمر. اذا اراد الملك تغيير شيئ، لا يعترض احد".
وقالت الصحيفة إن الملك السعودي الملك عبد الله بدأ في منح سلطات للجيل الاصغر سنا في الاسرة المالكة، ولكن المحللين يرون أنه ينأى بنفسه عن تغيير القاعدة المتعارف عليها في السعودية في تولي ابناء مؤسس المملكة قبل البدء في التفكير في جيل اصغر سنا.
- النشرة: "الغارديان": ضلوع إيران بمحاولات الاعتداء على دبلوماسيين إسرائيليين
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن التحقيقات أثبتت ان هناك ادلة واضحة على ضلوع ايران في محاولات الاعتداء على دبلوماسيين اسرائيليين في الهند وتايلند وجورجيا قبل اربعة اشهر. واشارت الصحيفة الى ان هذه المحاولات كانت منسقة ونفذتها شبكة تتكون من حوالي اثني عشر ايرانيا.
- النشرة: "الراية" القطرية: مجلس الأمن مطالب بتوفير الحماية للشعب السوري
ذكرت صحيفة "الراية" القطرية أنه "بعد خمسة عشر شهرا من عمر الثورة السورية وبعد أكثر من خمسة عشر ألف قتيل وعشرات آلاف الجرحى واللاجئين والنازحين، يبدو الشعب السوري أكثر قدرة وأكثر صلابة على تحقيق مطالب الثورة بالحرية والتغيير والحياة الكريمة التي ضحى من أجلها أبناء سوريا ودفعوا ثمنها ولا زالوا غاليا رغم خذلان المجتمع الدولي لهم في محنتهم". ولقد سجل الشعب السوري طيلة الأشهر الماضية صمودا أسطوريا في وجه آلة القتل الرسمية التي لم تستثن أحدا كبيرا أو صغيرا حيث لم تنفع المبادرات والجهود الدولية في وقف القتل والعنف والتدمير الذي يمارسه النظام السوري ضد شعبه. واشارت الصحيفة الى ان "قرار تعليق عمل بعثة المراقبين الدوليين في سوريا نتيجة لارتفاع العنف وزيادة أعداد الضحايا يؤكد أن مبادرة المبعوث الدولي والعربي كوفي عنان قد اصطدمت بحائط مسدود وأن النظام السوري الذي أعلن موافقته عليها دون أن يطبق أيا من بنودها الستة أراد من خلالها شراء الوقت سعيا منه لإخماد الثورة السورية وهو ما فشل فيه". وتابعت: "مجلس الأمن الدولي الذي سيبحث خلال الساعات القليلة المقبلة مستقبل بعثة الأمم المتحدة ومصير مهمة المراقبين الدوليين مطالب أن يرتقي لمستوى مسؤولياته الأخلاقية ومسؤولياته الدولية كجهة معنية بحفظ الأمن والاستقرار في العالم ومطالب أن يتحدث بصوت واحد وأن يتوحد خلف مطلب توفير الحماية للشعب السوري وأن يعمل بشكل عاجل لإجبار النظام على التقيد بالتزاماته في إيقاف القتل والعنف وسحب آلياته الثقيلة من المدن والبلدات السورية تحت طائلة البند السابع، فهي اللغة التي يفهمها النظام كما يبدو بعد أن أغلق كافة الأبواب أمام حل سلمي للأزمة يستجيب لمطالب الشعب ويوفر الظروف الملائمة لحوار وطني شامل، ويخرج سوريا من عنق الزجاجة". واعتبرت ان "إخفاق مجلس الأمن الدولي بسبب الفيتو الروسي أو الصيني على أي قرار بإدانة النظام السوري أو تطبيق البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة عليه في حال لم يوقف القتل والعنف يعني أن الخيار بات يتمثل في تحرك المجتمع الدولي من خارج مجلس الأمن لتوفير الحماية للشعب السوري وإيقاف هذه المأساة الإنسانية المستمرة". ولقد دعا رئيس المجلس الوطني السوري "مجموعة أصدقاء سوريا" إلى التحرك لإنقاذ المدنيين في سوريا في حال عجز مجلس الأمن عن اتخاذ أي قرار بسبب الفيتو وهذه الدعوة لم تأت من فراغ، فالنظام السوري الذي استمرأ سياسة المماطلة والتسويف مصمم على سياسة الأرض المحروقة وبث روح الفوضى والدمار مستغلا تراخي المجتمع الدولي وعجزه نتيجة تضارب المصالح عن وضع حد لمسلسل الجرائم ضد الإنسانية والذي لم يتوقف.