أعلنت شركة كهرباء طوكيو (تيبكو) أن نشاطاً إشعاعياً قوياً رصد في مياه تسربت من المفاعل الثاني من محطة فوكوشيما النووية شمال شرق اليابان، ما أجبر العاملين فيه على إرجاء عمليات الضخ.
أعلنت شركة كهرباء طوكيو (تيبكو) أن نشاطاً إشعاعياً قوياً رصد في مياه تسربت من المفاعل الثاني من محطة فوكوشيما النووية شمال شرق اليابان، ما أجبر العاملين فيه على إرجاء عمليات الضخ.
من جهته، صرّح المتحدث باسم الحكومة يوكيو ايدانو، أن العمليات التي تجري في الموقع شاقة جداً، مقراً عدم إحراز تقدّم فعلي في مواجهة هذه الكارثة.
وقال ناطق باسم الشركة، إن المعدل الذي رصد في عينات من هذه المياه التي عثر عليها في قبو قاعدة العنفات الواقعة وراء المفاعل، يبلغ ألف ميليسيفرت في الساعة. وأوضح الناطق باسم تيبكو أن "هذا الرقم أكبر بعشرة ملايين مرة من مستوى النشاط الإشعاعي الذي يرصد عادة في مفاعل جيد"، مؤكداً أن هذا يشير إلى أن " قضبان الوقود في قلب المفاعل تعرضت لأضرار على الأرجح خلال بداية انصهار وقع بعيد الزلزال والتسونامي اللذين ضربا المنطقة في 11
آذار/مارس".
وتابع المتحدث باسم تيبكو "ندرس سبب ذلك لكن العمل توقف بسبب المستوى العالي للإشعاعات. ويعد التعرض لمئة ميليسيفرت سنوياً هو الحد الأدنى الذي تصبح معه احتمال الإصابة بالسرطان مؤكدة. ويعمل حوالى 500 من الفنيين ورجال الإطفاء والعسكريين بدون توقف في محطة فوكوشيما دايشي في محاولة لتبريد المفاعلات بمساعدة خراطيم المياه ومضخات كهربائية ومضخة للإسمنت مزودة بذراع يمكنها أن تصل الى ارتفاع خمسين متراً".
وأصيب ثلاثة عمال يرتدون أحذية مطاطية بتلوث بعدما مشوا في بركة ماء تحوي كمية كبيرة من الإشعاعات خلال العمليات.
