إفتتحت "الجمعية اللبنانية للسياحة والتراث "، برعاية وحضور وزيرالثقافة اللبناني غابي ليون، معرض "الغنائم"، في معلم مليتا الجهادي السياحي، لمناسبة الذكرى الثانية لافتتاح المعلم.
إفتتحت "الجمعية اللبنانية للسياحة والتراث "، برعاية وحضور وزيرالثقافة اللبناني غابي ليون، معرض "الغنائم"، في معلم مليتا الجهادي السياحي، لمناسبة الذكرى الثانية لافتتاح المعلم.
ويوثق المعرض ما غنمته المقاومة الاسلامية خلال فترة الاحتلال والمواجهات من أسلحة وأجهزة وعتاد من العدو الاسرائيلي".
وحضر الاحتفال الى جانب الوزير ليون: رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، ورئيس اتحاد بلديات اقليم التفاح محمد دهيني، وشخصيات وفاعليات.
ليون
وبعدما قص الوزير ليون والنائب رعد الشريط التقليدي ، وجالا والحضور في أرجاء المعرض واستعموا الى شرح من مدير الجمعية الشيخ علي ضاهر عن ما يتضمنه من غنائم ومعدات وأسلحة اسرائيلية. تحدث ليون الذي اعرب عن "فرحته وسعادته لوجوده في الجنوب وفي هذا المعلم المميز، المعلم الذي يروي سير المجاهدين وبطولاتهم ضد العدو الاسرائيلي".
وقال: "إن مليتا هي كتاب عز ووطنية وعطاء، وان تعلقنا بهذه الارض أنجز عطاءات وانتصارات أذهلت العالم" .
اضاف: "إنهم يصورون مقاومتكم على انها عنف او محض تعلق بالشهادة وحب الموت ، لكنهم لا يعلمون انه عطاء ما بعده عطاء وأمل ما بعده أمل ، لأنها تتعلق بقضية ووطن"، داعيا "الى بذل الجهد لترسيخ ثقافة المقاومة ، وان نقاوم بالثقافة كما في السلاح ، لان الحفاظ على ثقافتنا هو مكون من مكونات الوطن والمقاومة من اجل ثقافتنا هو من اجل الوطن والانسان وتراث هذا الانسان" .
جولة
بعد ذلك قام الوزير ليون وعدد من المشرفين على المعلم بجولة في أرجائه، حيث زار "منطقة المطل" التي تشرف على المواقع العسكرية الاسرائيلية السابقة التي كانت تحيط بمنطقة الريحان ابان الاحتلال، وانتقل الى المسار الجهادي الذي يمتد على مسافة 200 متر عبر ممرات حرجية ، وصولا الى النفق الذي يمتد مسافة 300 متر داخل تلة مليتا، حيث دخل الوزير ليون الى احدى غرف العمليات العسكرية داخل النفق والتي كانت تستخدم اثناء الاحتلال الاسرائيلي للمنطقة، ثم جال في " الميدان" وتوقف امام مجسم الشهداء، وعدد من الصواريخ التي استخدمتها المقاومة ضد اليات ودبابات العدو في عدوان تموز 2006 وأشهرها صاروخ الكورنيت" قاهر الميركافا".
كما زار الوزير ليون دشمة الامين العام لحزب الله السابق الشهيد السيد عباس الموسوي والتي كان يلتقي فيها المقاومين اثناء توجههم لتنفيذ عمليات ضد مواقع واليات العدو الاسرائيلي ابان احتلاله للمنطقة الحدودية ولجبل الريحان.
وفي الختام تم تكريم الوزير ليون ، حيث قدم له الشيخ ضاهر "درع المعلم" تقديرا له.