كشف بحث لجامعة ميسوري الأميركية، عن وجود علاقة بين وزن الأطفال الزائد "البدانة" وبين أدائهم العلمي والتحصيلي وخصوصا في مادة الرياضيات.
كشف بحث لجامعة ميسوري الأميركية، عن وجود علاقة بين وزن الأطفال الزائد "البدانة" وبين أدائهم العلمي والتحصيلي وخصوصا في مادة الرياضيات. ووجد البحث الذي شمل أكثر من 6250 طفلا بين أن الأطفال الذين يعانون من الوزن الزائد لا يحصلون على علامات جيدة في مادة الرياضيات مقارنة مع الأطفال من نفس العمر ممن لا يعانون من مشاكل الوزن.
وبين البحث أنه لا يوجد دليل قاطع على وجود رابط فزيولوجي بين البدانة والأداء العقلي المتعلق بإجراء حسابات وحل معادلات رياضية، إذ من الممكن أن تكون العلاقة لها صلة بنظرة الطفل ومدى ثقته بنفسه ونظرته لجسمه فإن كان يعتقد أنه بدين فإن نفس النتائج الأكاديمية ستنطبق عليه.
وفي دراسة منفصلة أشارت الأرقام الى أن الأطفال من كان "مؤشر كتلة الجسم" لديهم الأضخم، تضاعف خطر وفاتهم مبكراً مقارنة بغيرهم الأقل حجماً. ووجدت الدراسة التي تابعت نحو خمسة آلاف أميركي من أصول هندية من سن الطفولة وحتى منتصف العمر، أن الذين كانوا بدناء أثناء الطفولة، تزايد بينهم خطر الوفاة إلى أكثر من الضعف قبيل بلوغ سن الـ55. وتصل فاتورة الإنفاق السنوي الأميركي، المباشر وغير المباشر، على معالجة السمنة إلى 147 مليار دولار.