انخفضت وتيرة التوتر واعمال العنف التي مارسها عدد من المأجورين في سوريا بعد محاولة المسؤولين السوريين تهدئة الوضع وتدخل الجيش لإ رساء الاستقرار ....الحومة اللبنانية على نار حامية فالكل يريد انجاز تشكيل
انخفضت وتيرة التوتر واعمال العنف التي مارسها عدد من المأجورين في سوريا بعد محاولة المسؤولين السوريين تهدئة الوضع وتدخل الجيش لإ رساء الاستقرار ....الحكومة اللبنانية على نار حامية فالكل يريد انجاز تشكيل الحكومة فجميع الافرقاء اللبنانيين يريد ولادة الحكومة سريعاً طبيعية ام قيصرية ....السفير:
صحيفة السفير عنونت في عددها الصادر اليوم بـ"الأسد يعلن إلغاء الطوارئ غداً ... ويتلقى دعماً عربياً واسعاً" ،"سوريا: التوتر يتراجع ... بانتظار الإصلاحات "
وكتبت الصحيفة "انخفضت وتيرة التوتر في سوريا أمس، بعد احتقان شديد ومخاوف انتشرت على مستوى سوريا، خصوصا في ما يتعلق بمواجهات اللاذقية التي بدت ساحة لتحريض طائفي لم يستجب له السكان، لكنه روّع البيئة المحيطة وباقي البلاد وشد العصب القومي والوطني في أنحاء سوريا.
في هذا الوقت، استبعدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تدخل الولايات المتحدة عسكريا في سوريا بالطريقة التي تدخلت بها في ليبيا، موضحة أن كل انتفاضة في دولة عربية لها خصوصيتها.
من جهة أخرى، تلقى الرئيس السوري بشار الأسد دعما خليجيا من ثلاث دول هي الكويت والبحرين وقطر. وكان اللقاء مع ولي عهد قطر تميم بن حمد بن جاسم آل ثاني، الذي لم يعلن عنه رسميا، بمثابة «تهدئة خواطر» على ما يبدو بعد خطاب الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي على تلفزيون قطر، والذي اتهمته السلطات السورية بالتحريض الصريح على الفتنة في البلاد.
من جهتها وفي تصريح لوكالة «فرانس برس» أعلنت المستشارة الرئاسية بثينة شعبان أن الأسد سيتوجه بكلمة إلى الشعب السوري «قريبا لشرح الوضع وتوضيح الإصلاحات التي يعتزم القيام بها في البلاد». وكتبت الصحيفة "انخفضت وتيرة التوتر في سوريا أمس، بعد احتقان شديد ومخاوف انتشرت على مستوى سوريا، خصوصا في ما يتعلق بمواجهات اللاذقية التي بدت ساحة لتحريض طائفي لم يستجب له السكان، لكنه روّع البيئة المحيطة وباقي البلاد وشد العصب القومي والوطني في أنحاء سوريا.
في هذا الوقت، استبعدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تدخل الولايات المتحدة عسكريا في سوريا بالطريقة التي تدخلت بها في ليبيا، موضحة أن كل انتفاضة في دولة عربية لها خصوصيتها.
من جهة أخرى، تلقى الرئيس السوري بشار الأسد دعما خليجيا من ثلاث دول هي الكويت والبحرين وقطر. وكان اللقاء مع ولي عهد قطر تميم بن حمد بن جاسم آل ثاني، الذي لم يعلن عنه رسميا، بمثابة «تهدئة خواطر» على ما يبدو بعد خطاب الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي على تلفزيون قطر، والذي اتهمته السلطات السورية بالتحريض الصريح على الفتنة في البلاد.
كما أوضحت أن السلطات السورية قد اتخذت قرار رفع قانون الطوارئ الساري في البلاد منذ 1963. وقالت إن «قرار رفع قانون الطوارئ قد اتخذ لكنني لا أعلم متى سيدخل حيز التطبيق».
وفي السياق قال مسؤول سوري رفيع المستوى لـ«السفير» إن قرار رفع حالة الطوارئ يخضع لصياغة قانونية وإنه سيرفع «خلال فترة وجيزة» للأسد لإصداره في مرسوم رئاسي. وسألت «السفير» إن كانت الحكومة ستتغير في وقت قريب، فأكد المصدر أن حكومة محمد ناجي عطري ستستقيل في وقت قريب".
وفي سياق آخر عنونت السفير بـ"الاهتزاز الأمني «يملأ» الفراغ الحكومي" ، "ميقـاتـي يقتـرب مـن لحظـة الحسـم"
وكتبت الصحيفة "أسبوع جديد يبدأ ولبنان ما يزال يسبح في فراغ حكومي متماد، لم تعد تداعياته تقتصر على الجانب السياسي او المعيشي، بل تعدتهما لتطال الوضع الأمني الذي سجل خلال الايام الماضية اهتزازات متلاحقة وخطيرة، بعدما استفاد العابثون من حالة انعدام الوزن الداخلي ليسرحوا ويمرحوا الى حد خطف سبعة آستونيين في البقاع بأعصاب باردة، وتفجير مدخل كنيسة السيدة للسريان الارثوذكس في زحلة وإطلاق النار في وضح النهار على سوريين تظاهروا في النبعة دعماً للرئيس بشار الأسد، في حوادث توحي بأنها مترابطة، ولا سيما حادثتا البقاع.
وإذا كانت المؤسسات الأمنية والعسكرية تحاول فك ألغاز هذه الاختراقات الأمنية والحد من اتساعها، إلا انه من الواضح ان قاعدة تصريف الأعمال التي تُطبق على الوضع الحكومي تكاد تسري على الأمن الذي يفتقر، في ظل غياب حكومة فعلية وفاعلة، الى شروط الحصانة، ويبرز على هذا الصعيد افتقار المؤســــــسات العسكرية والأمنية الى القرار السياسي الضروري الذي يستطيع ان يغطي أي قرار يمكن ان يتخذه، للقيام بعمليات معينة في بعض المناطق الحساسة.
وبين الواقع الأمني المتردي والفراغ الحكومي المستمر، واصل الشباب اللبناني رفع الصوت منادياً بإسقاط النظام الطائفي، وبلغ الصدى أمس منطقة عمشيت التي انطلقت منها تظاهرة حاشدة نحو جبيل في موازاة محاولة بعض الشباب نصب خيام أمام مجلس النواب، حيث تصدت لهم شرطة المجلس ومنعتهم من تحقيق هدفهم".
وتحت عنوان فرعي "الحكومة على نار حامية " كتبت الصحيفة "على خط ملف تشكيل الحكومة، تواصلت الاجتماعات والاتصالات المكثفة سعياً الى إنجاز الولادة المنتظرة، فيما يُتوقع ان تكون الأيام القليلة المقبلة مفصلية، إما لجهة تأليف «حكومة رضائية» وإما لجهة مبادرة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي الى تسليم رئيس الجمهورية ميشال سليمان تشكيلة تكون نتاج تصوره الشخصي في ضوء المشاورات التي أجراها، من دون التوافق المسبق عليها مع أقطاب الأكثرية الجديدة.
وبينما أكد الرئيس نبيه بري لـ«السفير» انه لم يتدخل خلال الفترة الأخيرة في تفاصيل عملية التأليف، قالت أوساط ميقاتي لـ«السفير» انه التقى خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية كلاً من الرئيس نبيه بري ومعاونه السياسي النائب علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل، مؤكدة أن أجواء اللقاءات إيجابية وأن الحكومة باتت قريبة جداً وربما تُعلن خلال 48 ساعة، وسط معلومات أفادت بأن عقدة حقيبة الداخلية عولجت على قاعدة بقاء الوزير زياد بارود في منصبه، فيما قالت أوساط بارزة في «التيار الوطني الحر» أنه لا علم لها بتسوية كهذه.
ونفت أوساط ميقاتي كل ما يتردد عن نيته الاعتذار أو التراجع عن تشكيل الحكومة، وأكدت انه ماضٍ في اتصالاته المكثفة من اجل معالجة بعض العقد التي تؤخر التأليف والتي باتت معروفة، بحيث تكون للبنان حكومة قوية متجانسة قريباً وتمتلك رؤية وبرنامجاً واضحين على كل الصعد".
الاخبار :
من جانبها كتبت صحيفة الاخبار في "عربيات " "بانتظار خطاب الرئيس بشار الأسد، المرتقب لتوضيح خريطة الطريق التي ستسلكها سوريا بعد موجة الاحتجاجات، جاهد أركان النظام في محاولة منهم لتهدئة الاضطرابات بعدما وضعوها في سياق فتنة تهدد أمن البلاد، بالتزامن مع تأكيدهم أن وعود الإصلاح ستتحول إلى أفعال في أقرب وقت ممكن
هدوء حذر ساد أمس المحافظات السورية، التي شهدت مواجهات في الأيام القليلة الماضية على خلفية تظاهرات مطالبة بالإصلاح، خرجت في خلاله المستشارة الرئاسية السورية بثينة شعبان لتعلن قراراً برفع حالة الطوارئ وتوجه نحو تعديل حكومي، في ظل معلومات عن خطاب متوقع للرئيس بشار الأسد".
وعنونت الاخبار بـ"الحكومة تنتظر «لقاء» ميقاتي ــ عون"
وكتبت تحت هذا العنوان "مناخان متناقضان يُمكن رصدهما عند القوى المعنيّة بتأليف الحكومة. مناخ أوّل، متفائل، لكنّه يُقرّ بأن إعلان التشكيلة التي «أنجزها الرئيس نجيب ميقاتي» ينتظر لحظة سياسيّة مؤاتية، ومناخ ثانٍ لا يزال يرى أن تأليف الحكومة ليس قريباً
يرى المتفائلون أن تشكيلة الحكومة العتيدة جاهزة، وأن رئيس مجلس النواب نبيه برّي هو من نصح الرئيس المكلف نجيب ميقاتي الانتظار قليلاً قبل إعلانها، لتلطيف العلاقة مع رئيس تكتّل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون، لكن هذا الانتظار لا يجوز أن يطول أكثر من أيّام قليلة.
فقد ذكرت مصادر مطّلعة على مشاورات تأليف الحكومة أن ميقاتي ينوي تأليف حكومة «أمر واقع»، يقدمها بالتشاور مع رئيس الجمهوريّة ميشال سليمان. ويجري ميقاتي لقاءات مع النائب علي حسن خليل والمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين خليل، ومع الوزير جبران باسيل، بصفته المعاون السياسي لعون.
لكنّ المشكلة التي لا تزال قائمة أمام التأليف، هي لقاء ميقاتي وعون، إذ رغم اللقاء الذي حصل بين ميقاتي وعون في بكركي، كان ميقاتي، بحسب المصادر ذاتها، يرفض زيارة النائب ميشال عون، ويرفض توجيه دعوة لعون لزيارته والتباحث في شأن تأليف الحكومة، «متمسكاً بالصلاحيّات التي يمنحها له الدستور». فبحسب هذه المصادر، فإن لقاء ميقاتي بعون في بكركي أتى «صدفة» في حفل تنصيب البطريرك بشارة الراعي، ودعاه إلى الغداء في منزله في اليوم التالي، إلا أن عون لم يرَ تلك الدعوة «جديّة»، وقال لميقاتي إن مواعيده في اليوم التالي لا تسمح له بالتوجه إلى فردان.
وعلى هذا الأساس، لا تزال مشاورات التأليف عالقة في مكانها، رغم الرغبة الموجودة لدى كل من سوريا وقوى 8 آذار في استعجال إبصار الحكومة النور".
النهار :
بدورها عنونت صحيفة النهار بـ"مسلسل الاستهدافات الأمنية يضرب زحلة مجدداً" ،أسبوع حاسم حكومياً... وإلا فولادة قيصرية "
وكتبت الصحيفة "عشية أسبوع "الوعد" بولادة الحكومة الجديدة الذي لا تزال تكتنفه شكوك جدية في امكان التزامه، بدت البلاد في مواجهة سباق بين بت هذا الاستحقاق سريعا وطلائع مسلسل من الاختراقات الامنية المثيرة للمخاوف.
ذلك ان الاستهداف الامني الثاني في اقل من اسبوع في منطقة زحلة، الذي حصل فجر امس مع تفجير عبوة ناسفة في كنيسة السيدة للسريان الارثوذكس بزحلة، اشاع توجسا من ظاهرة تعاقب الاختراقات وعودة التفجيرات وعمليات الخطف، خصوصا ان اوساطا سياسية عدة ذهبت الى ربط هذه الظاهرة بارتدادات التطورات والتحولات الكبيرة التي تشهدها دول عربية كثيرة ولا سيما منها سوريا. وقالت مصادر سياسية بارزة لـ"النهار" إن هذه الخلفية كانت ماثلة تماما في الارباك الذي ساد الحركة السياسية في الايام الاخيرة على رغم ان جميع الافرقاء السياسيين الداخليين يحاذرون حتى الآن اسقاط الانعكاسات العربية على الوضع الداخلي. لكن تعاقب التوترات الامنية بدأ يلقي بثقله على كل السيناريوات المطروحة للمرحلة المقبلة بما فيها تأليف الحكومة الجديدة، وقد اجريت مشاورات اتسمت بالسرية لقيام وساطات عاجلة لافرقاء لم يتطوعوا بعد لهذه المهمة من اجل التعجيل في ازالة العقبات الداخلية التي تعترض الولادة الحكومية خشية حصول مزيد من التطورات الخارجية التي سيصعب على لبنان ان يتجاهل اثرها المباشر على اوضاعه.
وفي ضوء ذلك لم تستبعد المصادر ان يشكل الاسبوع الطالع الاختبار الاخير الحاسم لتأليف الحكومة بتوافق اطراف الاكثرية الجديدة ضمن مهلة قصيرة جدا لا تتجاوز اليومين او الايام الثلاثة، وإلا فإن ضغط العقبات الداخلية والخوف من انعكاسات الاحداث الخارجية قد يدفع رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي الى اللجوء الى "ولادة قيصرية" لحكومته وإن يكن لم يعط اي اشارة من جانبه الى امكان ذهابه الى هذا الخيار".
وعنونت النهار بـ"انتشار الجيش في اللاذقية والأسد سيعلن إلغاء الطوارىء" ،"كلينتون تستبعد تدخلاً في سوريا على الطريقة الليبية"
وكتبت الصحيفة "انتشر الجيش السوري امس في اللاذقية بعد المواجهات التي شهدتها المدينة الجمعة والسبت، واسفرت عن مقتل 15 شخصا استناداً الى رواية رسمية. وفي محاولة لتهدئة الاحتجاجات المستمرة منذ 13 يوما في سوريا، قالت المستشارة الرئاسية بثينة شعبان ان قرار رفع قانون الطوارىء المفروض من 1963 قد اتخذ من دون تحديد موعد لتنفيذه. واضافت ان الرئيس بشار الاسد سيتحدث الى الشعب "قريبا". كما اطلقت السلطات 17 شخصا كانوا اعتقلوا في بداية الاحتجاجات في مدينة درعا بجنوب البلاد. واستبعدت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون تدخلا عسكريا في سوريا على الطريقة الليبية في الوقت الحاضر وان تكن ابدت قلقها من الاحداث الجارية فيها.وأوردت الصحف السورية ان تعزيزات عسكرية دخلت اللاذقية لوقف ما وصفته بنيران قناصة تمركزوا على سطوح المنازل.
في واشنطن، صرحت كلينتون في مقابلة مع شبكة "سي بي اس" الاميركية للتلفزيون، بأن الولايات المتحدة تأسف بشدة للعنف في سوريا.
وسئلت هل تتوقع تدخل الولايات المتحدة في سوريا على غرار تدخلها في ليبيا بفرض حظر طيران: فأجابت: “لا".
واضافت "كل من هذه الاوضاع له خصوصيته... المؤكد اننا نأسف بشدة للعنف في سوريا وندعو مثلما دعونا كل هذه الحكومات... الى الاستجابة لحاجات الشعوب وعدم اللجوء الى العنف والسماح بالاحتجاجات السلمية وبدء عملية للاصلاح الاقتصادي والاجتماعي".
ولفتت الى ان الظروف في الدولتين تختلف من حيث ان مستوى العنف في سوريا والحملة التي شنتها الحكومة على المحتجين هناك لم تولد تنديداً دولياً بعد او نداءات من جامعة الدول العربية او جهات اخرى لفرض منطقة حظر طيران كتلك المفروضة فوق ليبيا".
اللواء :
من جانبها عنونت اللواء بـ"الأسد يتحدث قريباً عن رفع الطوارئ والتغيير الحكومي" ،"تهدئة الإحتجاجات تفتح ملف الإصلاحات الفورية"،"كلينتون: لا ننوي شن عملية عسكرية ضد سوريا على غرار ليبيا"
وكتبت تحت هذه العناوين "خيمت أجواء من الهدوء الحذر والتوتر الشديد على العديد من المدن والقرى في سوريا امس وذلك غداة المواجهات العنيفة التي شهدتها مدينة اللاذقية وأدت الى سقوط خمسة عشر قتيلا وعشرات الجرحى وذلك بعد اسبوعين من الاحتجاجات غير المسبوقة والتي كانت مدينة درعا الجنوبية مسرحا لها قبل ان تمتد الى مدن ومناطق اخرى مخلفة عشرات القتلى.
وفي موقف لافت استبعدت واشنطن اي تدخل عسكري اميركي في سوريا على غرار ما يجري في ليبيا .
وفي حين انتشرت وحدات كبيرة من الجيش السوري في مدينتي اللاذقية ودرعااعلنت المستشارة الرئاسية السورية بثينة شعبان عن إلغاء العمل بقانون الطوارىء مضيفة ان هذا القرار قد اتخد وان الرئيس السوري بشار الاسد سوف يتحدث قريبا الى المواطنين حول موجة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد والتي اتهمت دمشق جهات خارجية بالوقوف وراءها متحدثة عن مشروع للفتنة الطائفية في البلاد .كما قال مصدر سوري مطلع ان الاسبوع الجارى سيشهد تغييرا حكوميا واسعا في سوريا".
وفي الشأن المحلي عنونت الصحيفة ب"الراعي بعد توليته بطريركاً يدعم بقاء بارود في الداخلية"،"ميقاتي ينجز التشكيلة الحكومية قبل الأربعاء؟"،"إستنفار لمعرفة خلفيات إستهداف كنيسة السريان في زحلة"
وكتبت في هذا الشأن "في غمرة البحث عن الحكومة الجديدة، استأثرت التطورات التي عرفتها المدن السورية في الايام القليلة الماضية باهتمام لبناني سياسي وحزبي ورسمي، لا سيما بعدما تحركت في العاصمة بيروت تظاهرات مؤيدة للرئيس السوري بشار الاسد، والاحتكاكات التي رافقتها، على خلفية ما تردد في دمشق عن تدخلات خارجية لزعزعة النظام وفق التلفزيون الرسمي السوري والمصادر السورية الاخرى.
ولعل الموقف الاميركي من تطورات حركات الاحتجاج داخل سوريا، والاستجابة الرسمية السريعة لحزمة من المطالب الحقوقية والسياسية والامنية والاقتصادية، والذي عبرت عنه وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بأن بلادها لن تستخدم القوة على غرار ما حصل في ليبيا، فرمل بعض الرهانات واعطى الاولوية لاطفاء استقرار على الوضع في المنطقة، بدءاً من استقرار لبنان الى استقرار سوريا، حيث بدا ان ملفي البلدين يشكلان حزمة واحدة.
وعلى الرغم من الانشغال بمتابعة التحقيقات لكشف المتورطين في جريمة وضع عبوة امام كنيسة السريان في زحلة، فإن الحركة على خط تأليف الحكومة تضاعفت لانجاز ملف التأليف، باعتباره الرد الامثل والعملي على محاولة زعزعة الاستقرار اللبناني.
واذا كانت تولية البطريرك الماروني الجديد مار بطرس بشارة الراعي يوم الجمعة الماضي في بكركي على رأس الكنيسة المارونية الانطاكية وسائر المشرق، قد جمعت القيادات اللبنانية على اختلاف مشاربها وطوائفها فإن البحث بقي مستمراً عن <حدث ما> يعيد لم شمل اللبنانيين، الامر الذي دفع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الى اعتبار ان المهمة الملحة بعد تأليف الحكومة هو استئناف طاولة الحوار، من زاوية ان المصلحة الوطنية تقتضي عدم تعرية لبنان من السلاح امام اسرائيل.
اتصالات تأليف الحكومة وفي هذا السياق، تكثفت الاتصالات، في ضوء الموقف الذي اعلنه <حزب الله> بلسان نائب الامين العام الشيخ نعيم قاسم، والذي طالب فيه بتقديم تنازلات لتشكيل الحكومة، حيث سجلت حركة واسعة بين فردان وعين التينة وقصر بعبدا، لتبادل لوائح اللمسات الاخيرة على التشكيلة الحكومية العتيدة، وفي ضوء ما سجلته بكركي من دعم مباشر للوزير زياد بارود".
المستقبل:
من جانبها عنونت صحيفة المستقبل بـ"سليمان يتصل بملك البحرين ويتمنّى لها الاستقرار.. وجنبلاط يرفض السلاح في الداخل"،"إجماع وطني يدين الاعتداء الإرهابي على كنيسة السريان في زحلة"
وتبت الصحيفة "لئن نقل بعض الزوّار عن الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي أن ولادتها العتيدة "باتت قريبة إنّما ليس بالضرورة غداً وقد يكون خلال أيام وأنّ التشكيلة ستعلن سواء وافقت عليها بعض الأطراف في الأكثرية الجديدة أو لم توافق"، فإنّ الإهتمام بموضوع التشكيل تراجع بقوة بالأمس لصالح الأسئلة التي باتت تطرحها الأحداث الأمنية.
إذ لم تمض أيّام على العمل الإرهابيّ الأوّل المتمثّل بإختطاف الإستونيين السبعة حتى ضرب الإرهاب في البقاع مجدّداً، ومن بوابة عاصمته، بتفجير استهدف كنيسة السيدة للسريان الأرثوذكس في المدينة الرياضية بزحلة صباح أمس وقد اقتصرت الأضرار على الماديات".
وبالنسبة لتشكيل الحكومة وبالعودة فقد أوضحت أوساط الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي لـ"المستقبل" ان "الاتصالات باتت في مراحلها النهائية، وأنه يؤمل أن يتم تشكيل الحكومة خلال الأيام المقبلة".
وذكرت الأوساط أن ميقاتي التقى خلال الساعات الماضية رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب علي حسن خليل ومعاون الأمين العام لـحزب الله الحاج حسين خليل، وذلك في اطار الاتصالات المستمرة لهذه الغاية.
وفي سياق آخر عنونت الصحيفة "التحالف الدولي يحقق نجاحاً لكن المرحلة الأصعب لم تنجز بعد " ،"ليبيا: الثوار يتقدمون غرباً بعد تحرير أجدابيا والبريقة"
وكتبت الصحيفة "يواصل الثوار الليبيون دفع القوات الموالية للعقيد معمر القذافي الى التراجع مجددا باتجاه الغرب بعد سيطرتهم على مدينتي اجدابيا والبريقة الاستراتيجيتين في شرق البلاد. وهو اول انتصار مهم منذ التدخل العسكري الدولي في 19 آذار (مارس). قالت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ان وتيرة العمليات لم تتراجع ، موضحة ان 160 طلعة جرت أول من أمس مقابل 153 الجمعة.
واوضحت الوزارة ان 96 من هذه الطلعات، اي ثلثي المهام الجوية هي ضربات جوية، اما الباقي فهي طلعات لفرض احترام منطقة حظر جوي.
واعلنت هيئة الاركان الفرنسية ان المقاتلات الفرنسية وجهت ضربات عدة في منطقتي الزنتان ومصراتة المدينتين الواقعة في الغرب ويسيطر عليهما الثوار لكنهما محاصرتان من قبل قوات القذافي، موضحة انها دمرت سبع طائرات ليبية على الاقل".