افاد مصدر ليبي رسمي اليوم الاربعاء ان 105 اشخاص على الاقل قتلوا واصيب 500 اخرون في المواجهات التي اندلعت بين قبائل واستمرت اسبوعا في جنوب غرب طرابلس، لافتا الى عودة الهدوء لهذه المنطقة الجبلية.
افاد مصدر ليبي رسمي اليوم الاربعاء ان 105 اشخاص على الاقل قتلوا واصيب 500 اخرون في المواجهات التي اندلعت بين قبائل واستمرت اسبوعا في جنوب غرب طرابلس، لافتا الى عودة الهدوء لهذه المنطقة الجبلية.
وقال المتحدث باسم الحكومة الليبية ناصر المانع للصحافيين إن"حصيلة المواجهات في منطقتي الشقيقه والزنتان بلغت 105 قتلى واكثر من 500 جريح".
ويأتي نشر هذه المعلومات بعد اربعة ايام من دعوة السلطات الى الهدوء واعلان مدن عدة بينها الشقيقه والزنتان "منطقة عسكرية".
واضاف المانع: "في البداية كان صعبا على الجيش ان يتدخل في شكل مباشر خشية التسبب بمزيد من الضحايا المدنيين"، موضحا ان الهدوء عاد الى المنطقة بفضل وساطات عالية المستوى،وقال ايضا: "الوضع كان هادئا خلال اليومين الماضيين".
واشار الى ان وزارة الصحة ارسلت 42 سيارة اسعاف وعشرات الاطباء بهدف اجلاء المصابين وتقديم معدات الى المستشفيات المحلية.
وقال رئيس قسم الطوارىء في مستشفى الغريان، المدينة القريبة من منطقة المواجهات، لفرانس برس انه احصى 78 قتيلا.
واكد عدم اندلاع معارك منذ الاثنين مضيفا ان الوضع بات مستقرا جدا واعتقد اننا وصلنا الى السلام.
ووقعت اعمال العنف التي اندلعت مساء الاثنين حول منطقتي الشقيقه ومزدة بين افراد من قبيلة المشاشية ومجموعات مسلحة من قبيلة قنطرار ومدينة الزنتان، على بعد 170 كلم جنوب غرب طرابلس،وابلغت مصادر عدة وكالة فرانس برس ان اعمال العنف اندلعت بعد مقتل احد سكان الزنتان عند حاجز للمشاشية.