قال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي إن المجتمع الدولي لا ينظر في تكرار السيناريو الليبي في سورية.
قال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي إن المجتمع الدولي لا ينظر في تكرار السيناريو الليبي في سورية.
وفي مقابلة مع وكالة إنترفاكس الروسية، طالب بن حلي روسيا بالتوقف عن تزويد النظام السوري بالأسلحة، على حد زعمه، قائلاً : "كل مساعدة على العنف يجب أن تتوقف، لانكم عندما ترسلون معدات عسكرية فأنتم تساعدون على قتل أناس، هذا الامر يجب أن يتوقف".
و اعتبر نائب الأمين العام للجامعة العربية أنه ينبغي تعزيز مهمة المبعوث الأممي إلى سورية كوفي أنان بشكل يتيح للأسرة الدولية أن تكون متأكدة من أن أطراف النزاع في هذا البلد تطبق خطة السلام، على حد وصفه.
وتابع: "لتنفيذ هذه الخطة علينا ايجاد آلية جديدة، بالنسبة الى تفويض المبعوث الخاص (انان) يجب أن يُعاد النظر فيه كي نتمكن من التأكد أن كل الاطراف تحترم الخطة".
وقال إنه من المبكر جداً الحديث عن فشل خطة أنان، موضحاً: "نحن لا يمكننا القول إنها فشلت".
وأضاف "لكن من أجل تطبيق هذه الخطة، يجب القيام بخطوة جديدة من قبل مجلس الامن، وقد يكون ذلك عبر تعزيز الضغط على النظام السوري".
واعتبر أنه على مجلس الامن الدولي "عاجلاً ام آجلاً" أن يلجأ، كما ترغب الولايات المتحدة وفرنسا خصوصا، إلى الفصل السابع.
وعبر بن حلي عن تأييده لحضور إيران اجتماع مجموعة الاتصال حول سورية المرتقب عقده في جنيف في 30 حزيران/يونيو. مشيراً في الوقت نفسه إلى أن مشاركة طهران لا تزال في مرحلة التباحث.
وقال رداً على سؤال حول مشاركة إيران في هذا الاجتماع "برأيي إن كل الاطراف الفاعلين في الازمة السورية يجب ان تشارك في مجموعة الاتصال هذه".
وأضاف أن "المهمة الاساسية في الوقت الراهن هي الاتفاق على جدول اعمال الاجتماع الاول. وبعد ذلك يتخذ قرار حول من يشارك في المؤتمر".
وفيما يتعلق باتهام روسيا بتسليم أسلحة إلى النظام السورية فوزير الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون وأنعبرت في 21 حزيران/ يونيو عن قلقها من معلومات أشارت إلى نقل مروحيات من روسيا إلى سورية، الأمر الذي نفته موسكو لاحقاً موضحة أنها لم تسلم أي مروحيات جديدة لسورية بل قامت بإصلاح مروحيات بيعت لسورية في وقت سابق.
الكلام الروسي أكدته المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند في تصريحات أشارت فيها إلى أن الروس قاموا بترميم مروحيات سورية روسية وسوفيتية الصنع بالفعل.
هذا وأكدت روسيا مراراً أنها لم لم تخالف أية قواعد أو تنتهك الحظر الدولي وأنها لا تسلم دمشق أي معدات يمكن أن تستخدم ضد مدنيين.