التقرير الصحفي ليوم الخميس 21/6/2012، وأبرز ما جاء فيه من أخبار محلية واقليمية
اليوم موسيقى وغداً... أوباما يقرّ بالعجز عن استمالة بوتين دمشق نحو حكومة أزمة
الحكومة «تتكهرب»: جنبلاط يهاجم «داماد» عون
فرعون لـ«السفير»: البعض يريد الحوار إنعاشاً لحكومة فشلت في تغطية الجيش الإعلام الأردني الجديد يتذوق الحرية.. و«البلطجة»: تحالف مع الحراك يصبّ عليه غضب النظام
فشل موسكو لا يوقف المسار التفاوضي مع إيران واشنطن تطلب تأجيل الحسم إلى ما بعد انتخاباتها «الكردسـتاني» يكـرر سـيناريـو «داغليـجـه»: اتهامـات تركيـة بالجمـلة داخليـاً وإقليمياً
الجيش يرفض تخفيف إجراءاته تحت الضغط
وفد من مسيحيي 14 آذار يزور بكركي غداً
أوباما: لا سيناريو لحلّ في سوريا مع بقاء الأسد في السلطة
مبارك في غيبوبة ولم يمت سريرياً! إرجاء إعلان نتائج الانتخابات
الكويت أمام أزمة سياسية جديدة إبطال الانتخابات وإعادة المجلس السابق
أسانج يحتمي بسفارة الأكوادور في لندن وكيتو تدرس منحه اللجوء السياسي
كهرباء لبنان وطرقاته مقطوعة وميقاتي ووزيره في البرازيل "حزب الله" يتجاهل معاناة ناسه: باسيل أولاً
على مقاعد.. "خوش آمديد"
لقاء بين كلينتون ولافروف الأسبوع المقبل والاتحاد الأوروبي يدرس عقوبات جديدة حمم الأسد تنصبّ على حماة وقصف مكثف على حمص والرستن
عزام الأحمد في بيروت لسحب فتيل المخيمات
استنزاف القوى العسكرية على مداخل المخيمات الفلسطينية وعلى الطرقات المشتعلة بالدواليب
لم يرفعوا الغطاء عن المسلّحين بل سحبوه عن الجيش اللبناني والدولة غائبة
التقنين بلغ الذروة ومسلسل قطع الطرقات شمل كل المناطق اللبنانية غزة : شهيدان فلسطينيان و4 جرحى في تجدّد الغارات الفصائل ردت وفشل الوساطة المصرية بإعلان التهدئة
أخبار محلية
- النهار: الجيش يرفض تخفيف إجراءاته تحت الضغط.. وفد من مسيحيي 14 آذار يزور بكركي غداً.. سليمان إلى باريس للقاء هولاند مطلع حزيران.. "أمل" و"حزب الله" لمنع تكرار قطع طريق المطار
مع أن مشهد الاطارات المشتعلة والطرق المقطوعة في معظم مناطق لبنان في "ثورة" الاحتجاجات على أزمة الكهرباء المستفحلة يكاد يختصر وحده الواقع الداخلي، برزت أمس ملامح تقدم في احتواء توترات المخيمات الفلسطينية بفعل معالجات موضعية وميدانية كانت محور مفاوضات كثيفة بين الجيش والفصائل الفلسطينية في كل من مخيمي نهر البارد وعين الحلوة.
وإذا كانت كارثة انقطاع التيار الكهربائي تنذر بعاصفة سياسية يقول مطلعون إنها ستحط رحالها في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء في 27 حزيران الجاري، وخصوصاً في ظل غياب رئيس الوزراء نجيب ميقاتي ووفد وزاري من اعضائه وزير الطاقة والمياه جبران باسيل عن البلاد، فإن مجمل هذه التعقيدات لم تحجب حركة ديبلوماسية غربية حيال لبنان هدفها دعم الخطوات الآيلة الى تخفيف انعكاسات الأزمة السورية عليه. وتأتي في هذا السياق الزيارة التي يقوم بها اليوم لبيروت وزراء خارجية كل من بلغاريا نيكولاي ملادينوف وبولونيا رادوسلاف سيكورسكي وأسوج كارل بيلت. وأوضح مصدر ديبلوماسي أوروبي في بيروت لـ"النهار" أن الزيارة تهدف الى تأكيد الدعم الأوروبي لجهود السلطات اللبنانية في الحفاظ على استقرار لبنان، خشية تمدد انعكاسات الأزمة السورية عليه، وكذلك دعم الحوار الوطني الذي أطلقه رئيس الجمهورية ميشال سليمان.
وفي السياق نفسه علمت "النهار" ان اتصالات تجري بين بيروت وباريس تمهيداً لزيارة يقوم بها الرئيس سليمان للعاصمة الفرنسية في نهاية حزيران الجاري أو مطلع تموز المقبل، مع العلم أن تحديد الموعد رهن بأجندة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند المرتبط بمواعيد دولية وبزيارة سيقوم بها للجزائر في الأسبوع الأول من تموز. وأفادت المعلومات المتوافرة أن زيارة سليمان ستكون مناسبة لتهنئة نظيره الفرنسي بانتخابه، في ضوء رغبة هولاند في انطلاقة جديدة للعلاقات الثنائية بين فرنسا ولبنان. وكان الرئيسان تبادلا وجهات النظر في مكالمة أجريت بينهما أخيراً وقدم خلالها الرئيس الفرنسي تعازيه الحارة بوفاة عميد "النهار" غسان تويني الى الرئيس سليمان. وعلم أن الرئيسين بحثا في تدهور الوضع في سوريا وتأثيره المقلق على لبنان وباقي المنطقة. وأكد هولاند لسليمان أن فرنسا وحلفاءها في الأسرة الدولية يرفضون انتهاك سيادة الدول المجاورة لسوريا، وأشاد باستقبال لبنان السوريين اللاجئين اليه هرباً من القمع، وذكر بأن المجموعة الأوروبية وضعت في تصرف لبنان مساعدات بقيمة 10 ملايين أورو. كما نوّه بدعوة الرئيس سليمان الى الحوار الذي وصفه بأنه ضروري أكثر من أي وقت مضى. ويتوقع أن يدعو الرئيس سليمان خلال زيارته لباريس الرئيس الفرنسي الى زيارة لبنان.
وقبل أيام من الموعد المحدد لجلسة الحوار في 25 حزيران، رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون بمعاودة الحوار في لبنان. وصرح الناطق الرسمي باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي بأن "الأمين العام يرحب بمبادرة الرئيس ميشال سليمان الى اعادة اطلاق الحوار الوطني ويشجع القيادات السياسية في لبنان على مواصلة عملها في هذه العملية المهمة ويتطلع الى الجولة المقبلة المقررة في 25 حزيران". وأضاف أن بان رحب أيضاً بالاعلان المشترك الذي صدر عقب اجتماع الحوار الوطني الذي انعقد في 11 حزيران. وقال: "ان الأمم المتحدة تعتقد أن الحوار الوطني يمكن أن يلعب دوراً مهماً في نشر الاستقرار وبسط سلطة الدولة"، مشدداً على أن "التزام الزعماء السياسيين في لبنان صون البلاد من اثر التوترات الاقليمية في هذا الوقت العصيب يكتسب أهمية خاصة".
الجيش والمخيمات
في غضون ذلك، أبلغت مصادر عسكرية "النهار" أن المخيمات شهدت أمس هدوءاً في موازاة اتصالات التهدئة التي تجري متابعتها من اجل اعادة الأوضاع الى طبيعتها، خصوصاً أن لا مصلحة لأحد في توتيرها أول في اراقة الدماء. وأوضحت "أن اجراءات الجيش وتعليماته هي هي، أما المطالبة بتخفيف الاجراءات فلا يمكن أن يتم تحت الضغط ويحتاج الى مناخ ثقة، علماً أن الجميع شاهدوا كيف اقتحم مركز للجيش في مخيم نهر البارد وجرح ثلاثة من عناصره واحرقت سيارة عسكرية". وأضافت ان "افتعال المشاكل مع الجيش التي لا تخدم أحداً جعل من الصعب تخفيف الاجراءات بل فرض اتخاذ اجراءات وتشديدها". لكنها أكدت ان "مراعاة الظروف الانسانية تؤخذ في الاعتبار وتحتاج الى مناخ ثقة". وقالت: "إن الجيش يتصرف على أنه أم الصبي ويحاول بالتي هي أحسن أن يحافظ على وجوده وهيبته وعلى الوضع الامني، خصوصا ان الساحة اللبنانية مفتوحة على كثير من عوامل التفجير المحلية والخارجية. وصحيح ان الجيش مغطى سياسيا من رئيس الجمهورية والحكومة والمجلس الاعلى للدفاع، لكن أحدا لم يرفع صوتا ضد ما تعرض له من اعتداء وهو يواجه اليوم وحيدا وكأن ثمة استقالة جماعية للمسؤولين في البلد".
ويشار في هذا السياق الى ان محطة "الجديد" التلفزيونية نقلت عن مصدر عسكري مساء أمس ان 40 جنديا جرحوا في مخيم عين الحلوة نتيجة الاعتداءات عليه و18 جنديا جرحوا في مخيم نهر البارد.
الحريري و14 آذار
وسط هذه الاجواء بدا ان الملفات الامنية وأزمة الكهرباء ستثقل على الحكومة في المرحلة المقبلة وخصوصا في ظل استفحال ظاهرة قطع الطرق التي شهدت أمس موجة أخرى في أكثر المناطق.
وعلمت "النهار" ان وفد 14 آذار برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، الذي زار السعودية للتعزية بولي العهد الامير نايف بن عبد العزيز، عقد اجتماعا موسعا مع الرئيس سعد الحريري مع عشاء عمل تخلله بحث في الاوضاع الداخلية من كل جوانبها مع التركيز على الازمات المعيشية المتردية "والآفاق غير المشجعة للحوار في مقاربة تنفيذ القرارات السابقة والتطرق الى السلاح غير الشرعي".
وصرح النائب مروان حماده لـ"النهار" بأن "مستلزمات الاستقرار الامني تسقط أمام المشاهد التي تظهر من المخيمات الى الطرق الى اندثار الدولة بكل مرافقها مما يطرح السؤال: هل يركز اللبنانيون اليوم على الحوار ومواضيعه أم على وجوب معالجة حياتهم اليومية بأصغر تفاصيلها والتي تتعرض لعدوان حكومي غاشم حيث لم يبق من الخدمات شيء ولا من السياحة شيء ولا من فرص العمل فرصة ولا من الوضع المالي بارقة أمل".
وعلى خط آخر، وانطلاقا من اعلان رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع اخيرا ان ثمة جديدا على صعيد العلاقة مع البطريركية المارونية، علمت "النهار" ان وفدا من مسيحيي قوى 14 آذار سيزور بكركي غدا لمناقشة الاوضاع مع البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وابداء وجهة نظر هذه القوى فيها. وعلم ان عضو كتلة "القوات" النائب ايلي كيروز تولى اتصالات مع الصرح البطريركي تمهيدا للقاء.
الطرق والكهرباء
أما في موضوع قطع الطرق وأزمة الكهرباء، فبرزت امس ملامح موقف مشترك لرئيس مجلس النواب نبيه بري و"حزب الله" من موضوع قطع طريق المطار، اذ أكد بري "العمل للحؤول دون قطع هذه الطريق الحيوية تحت أي مسمى"، مشيرا الى ان اتصالات بالجهات المعنية جرت وتجري لهذه الغاية.
وأفادت مصادر مواكبة لهذا الموضوع أن حركة"أمل" و"حزب الله" شعرا بخطورة استمرار قطع الطرق ولا سيما منها طريق المطار، واصدرت مرجعيات دينية فتوى بتحريم هذه الظاهرة عممتها الحركة والحزب على الهيئات المدنية والبلديات لالتزامها. وقالت ان هذه الخطوة بدأت تعطي مفاعيلها منذ بعد ظهر أمس.
غير أن قطع الطرق احتجاجا على انقطاع الكهرباء لم يتراجع حتى ساعات الليل في مناطق عدة من الشمال الى الجنوب. وشهدت مؤسسة كهرباء لبنان امس اعتصاما لنقابة العمال والمستخدمين في المؤسسة احتجاجا على تصرفات المياومين وتضامنا مع المدير العام للمؤسسة كمال الحايك.
- السفير: الحكومة «تتكهرب»: جنبلاط يهاجم «داماد» عون
جنبلاط يهاجم «التيار»
ويبدو أن شظايا «القنبلة الكهربائية» قد أصابت جسم مجلس الوزراء، إذ قال النائب وليد جنبلاط لـ«السفير» إن هناك جهة سياسية في الحكومة تعطل الكهرباء، هي «التيار الوطني الحر» الذي لا يريد الاستفادة من الصناديق العربية، ولا يريد إعطاء دور للقطاع الخاص، وبالتالي فإنه يتحمل المسؤولية المباشرة عن هذا الواقع المزري الذي وصلت إليه الكهرباء، وأضاف: كفى تمويها وعبثا، وليتحمل صهر التيار الـ«داماد» مسؤوليته. («داماد» كلمة تركية تعني صهر السلطان)
في المقابل، قالت مصادر واسعة الاطلاع في «الأكثرية» لـ«السفير» إن بعض ما يجري في الشارع بشأن الكهرباء يدعو الى الارتياب، لا سيما بعد ورود معلومات حول دخول أجهزة معينة على خط اللعب بنار الإطارات المشتعلة، معتبرة أن مشهد إحراق الإطارات هذه الأيام، يشبه إلى حد كبير ما حصل عشية إسقاط حكومة الرئيس عمر كرامي في مطلع التسعينيات.
وإذ تشير المصادر إلى أن بعض التحركات يعبر فعلا عن سخط الناس بعدما بلغ الانقطاع المتمادي في الكهرباء حدا لا يحتمل، لفتت الانتباه إلى أن هناك من ركب هذه الموجة الشعبية لتحقيق أهداف سياسية، وفي طليعتها السعي إلى تغيير المعادلة الداخلية، واضعة ما يحدث حاليا في إطار «الحرب الناعمة» ضد حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، في ظل توزيع مدروس للأدوار بين من يحاول إسقاط الحكومة في الهواء الطلق، وبين من يدفع في هذا الاتجاه على طاولة الحوار.
وشددت المصادر على أن المطلوب من الحكومة، في المقابل، المسارعة الى احتواء أزمة الكهرباء واتخاذ الإجراءات الكفيلة بالتخفيف من وطأتها، إلى جانب مواصلة ترجمة الاتفاق الأخير على تفعيل إنتاجية الحكومة.
على الضفة الأخرى، وبينما دعا رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع الوزير جبران باسيل الى تقديم استقالته إذا كان عاجزاً عن معالجة ملف الكهرباء، حمّلت «كتلة المستقبل» النيابية وزراء «التيار الوطني الحر» المتعاقبين، بالدرجة الاولى، مسؤولية تفاقم انقطاع التيار الكهربائي، متهمة باسيل بالانصراف إلى الأعمال الانتقامية والكيدية وترتيب صفقات مشبوهة.
- الأخبار: بري وجنبلاط: للإسراع في التــحقيق بمقتل عبد الواحد
شغلت الهزّات الأمنيّة، ولا سيما في المخيمات الفلسطينيّة، وارتداتها على مجمل الوضع العام، إضافة إلى الاحتجاجات الشعبية الواسعة على التقنين الكهربائي القاسي، أهل الحكم والأوساط السياسية، وتكثفت الاتصالات لمعالجتها، وأبرزها بين الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط بقي الهمّ الأمني في طليعة الاهتمامات رسمياً وشعبياً، بعد الإشكالات التي حصلت في مخيمي عين الحلوة ونهر البارد بين الجيش اللبناني وأطراف فلسطينية، إضافة إلى أحداث الشمال. وعلمت «الأخبار» أن اتصالات جرت بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري والنائب وليد جنبلاط، على قاعدة ضرورة العمل على وضع حد للنزف الأمني والتوتر اللذين تعيشهما البلاد. ولفتت مصادر الطرفين إلى وجود توافق بينهما على ضرورة إجراء الاتصالات اللازمة لتخفيف حدة التوتر، فضلاً عن القيام بإجراءات من شأنها خفض الاحتقان الذي يعيشه الشارع، وخصوصاً في الشمال.وفيما ينظر جنبلاط بإيجابية إلى الارتياح الذي خلفته في طرابلس معالجة ملف الموقوفين الإسلاميين التي أدارها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، لفت إلى أن معالجة القضاء للتحقيق في حادثة مقتل الشيخ أحمد عبد الواحد ومرافقه تمثّل مفتاحاً رئيسياً لخفض نسبة التوتر في الشمال. وعلمت «الأخبار» في هذا الإطار، أن اتصالات تجري على المستويات السياسية والقضائية والعسكرية للإسراع في إصدار القرار الاتهامي في هذه القضية، على قاعدة أن هذه الخطوة ستسهم في تهدئة الشارع في عكار، مع ما لذلك من انعكاس إيجابي على الأوضاع في طرابلس.
سليمان يحضّر لجولة الاثنين
على صعيد آخر، علمت «الأخبار» أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان، يجري مشاورات مع الأطراف الرئيسية المشاركة في طاولة الحوار، تمهيداً لجولته الثانية يوم الاثنين المقبل. وجرت مشاورات بين سليمان وقيادة حزب الله من جهة، وبين رئيس الجمهورية وتيار المستقبل من جهة أخرى. ولفتت مصادر معنية إلى أن حزب الله أبدى انفتاحاً تجاه البحث في الاستراتيجية الدفاعية في جلسات الحوار المقبلة، فضلاً عن الإدلاء برأيه في المداخلات التي تقدم بها سابقاً المشاركون في الحوار، والتي تحدّثت عن رؤيتهم للاستراتيجية الدفاعية.
الأمن اللبناني في البرازيل
والأوضاع الأمنية في لبنان عرضها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على هامش مشاركتهما في «مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة» (ريو+20)، في البرازيل. وجرى خلال اللقاء الذي حضره الوفد الوزاري المرافق لميقاتي، بحث السياسة التي تنتهجها الحكومة اللبنانية، في ضوء التطورات الأخيرة في الملف السوري، وموضوع ضبط الحدود اللبنانية، إضافة إلى الوضع في الجنوب ودور القوات الدولية والتعاون بينها وبين الجيش اللبناني. وعبّر بان عن «دعم عمل الحكومة اللبنانية للحفاظ على الهدوء والاستقرار في لبنان»، منوهاً بـ«المساعدات التي تمنح للنازحين السوريين في لبنان منذ بدء الأزمة السورية». ورحّب بان كي مون باستئناف الحوار الوطني بين القيادات السياسية في لبنان، وفق ما أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتين نسيركي في بيان قال فيه: «إن الأمين العام يرحّب بمبادرة الرئيس ميشال سليمان في إعادة إطلاق الحوار الوطني، ويشجّع القيادات السياسية في لبنان على مواصلة عملهم في هذه العملية المهمة ويتطلع إلى الجولة المقبلة المقررة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري».
وأضاف البيان: «إن بان رحّب أيضاً بالإعلان المشترك الذي صدر عقب اجتماع الحوار الوطني الذي عقد في 11 حزيران الجاري»، وقال «إن الأمم المتحدة تعتقد أن الحوار الوطني يمكن أن يؤدي دوراً مهماً في نشر الاستقرار وبسط سلطة الدولة»، مشيراً إلى ضرورة التزام القيادات السياسية في لبنان حماية البلاد من تأثير التوتر الإقليمي في هذا الوقت العصيب.
- السفير- غاصب المختار وكلير شكر: الحريري يضبط شارعه عندما يكون في الموقع الذي يسمح له بالإمساك بالوضع»- فرعون لـ«السفير»: البعض يريد الحوار إنعاشاً لحكومة فشلت في تغطية الجيش
يتبنى عضو «هيئة الحوار الوطني» النائب ميشال فرعون وجهة نظر «قوى 14 اذار» لا سيما «تيار المستقبل»، في معظم المسائل السياسية، من دون أن يبدد حيثيته البيروتية الوازنة، محاولا استخدام مهاراته في تدوير الزو