برنارد ليفي الفرنسي اليهودي الذي تروي بعض المصادر الإعلامية أنه يقود «الربيع العربي»، زار الأردن أكثر من مرة، والتقى العديد من الإعلاميين والسياسيين الأردنيين، إضافة إلى لقائه مع ما يسمّى «المعارضة السورية
برنارد ليفي الفرنسي اليهودي الذي تروي بعض المصادر الإعلامية أنه يقود «الربيع العربي»، زار الأردن أكثر من مرة، والتقى العديد من الإعلاميين والسياسيين الأردنيين، إضافة إلى لقائه مع ما يسمّى «المعارضة السورية»، وعقد العديد من الدورات حول حقوق الإنسان ونشر الحرية اعتماداً على مسؤولية كلّ شخص لمساعدة الآخر مع استخدام الوسائل التكنولوجية المتطورة ووسائل الإعلام، وهو مقتنع بأنها تساعد وتمهّد لنشر الديمقراطية وحقوق الانسان في العالم الافتراضي، ثمّ ترجمتها بكلّ الوسائل من خلال الفوضى والعنف الى العالم الواقعي.
ليفي التقى أيضاً مع «مثقفين» أردنيين بحضور السفيرة الفرنسية في الأردن، وأعطاهم التعليمات اللازمة مع «ما يلزم» لتنفيذها من أموال ظهرت بشائرها في الاعتصام الذي أقيم أمام رابطة الكتَّاب الأردنيين الخميس الماضي احتجاجاً على موقف رئيس الرابطة الدكتور موفق محادين، لموقفه المناهض للجرائم التي ترتكبها العصابات الإرهابية المسلحة تحت شعار الحرية وحقوق الانسان في سورية!!.
ومن البشائر الأخرى أيضاً إصدار بيان من مجموعة من الأشخاص (يعرف الأردنيون علاقاتهم المشبوهة وتآمرهم على الأردن والأمة) يطالبون بطرد السفير السوري في عمان، ووصلت الخيانة ببعضهم إلى اعتبار السفير «الاسرائيلي» «أشرف» من السفير السوري؟!
السؤال كيف تسمح السلطات الأردنية لأمثال ليفي بزيارة عمان، والالتقاء مع سياسيين وإعلاميين ومثقفين أردنيين يعطيهم تعليماته والأموال اللازمة لتنفيذ مخططاته الجهنمية والتدميرية ضدّ الأردن وسورية.
ألا تعدر زيارة ليفي ولقاؤه مع أردنيين وسوريين والتخطيط والاتفاق معهم والدفع لهم مساً بالسيادة الاردنية وتهديدا مباشرا للامن الوطني الاردني ؟؟. ألا تعد لقاءات ليفي مع سوريين والتآمر معهم ضدّ سورية تسهيلاً أردنيا ليكون الأردن ممراً ومقراً للعصابات الإرهابية لتدمير سورية والأردن معاً؟ لأنّ ما يمسّ الأمن السوري يمسّ في الصميم الأمن الأردني؟.يبدو انه علينا انتظار المزيد من «خيرات» «الأخ» او «الرفيق» ليفي في الأيام المقبلة لنعرف حجم المبلغ الذي قبضه هؤلاء وما هو المطلوب منهم، لإثارة البلبلة والفتن في الأردن وفي سورية على حد سواء.