قال المقرئ الفرنسي المشارك في الدورة التاسعة والعشرين لمسابقات القرآن الدولية انه تتشكل الشباب غالبية المتسابقين في هذه الدورة من المسابقات فتعريفهم بمبادئ الصحوة الإسلامية
قال المقرئ الفرنسي المشارك في الدورة التاسعة والعشرين لمسابقات القرآن الدولية انه تتشكل الشباب غالبية المتسابقين في هذه الدورة من المسابقات فتعريفهم بمبادئ الصحوة الإسلامية تعني نقل هذه المبادئ إلي مجتمعاتهم. قال «اوكبا جنان» في حوار خاص مع وكالة الأنباء القرآنية العالمية (ايكنا): رغم أن المراهقين والشباب في أنحاء العالم يتابعون الأخبار السياسية والثقافية و الوقائع التي يشهدها كل من ليبي ومصر وتونس والبحرين لكنهم لايطلعون كثيراً علي مفهوم «الصحوة الإسلامية».
وأضاف: فهذه المسابقات فرصة مناسبة لتقوم الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتعريف المتسابقين علي مختلف أبعاد الصحوة وأسس الثورات الشعبية وتمهد الطريق ليقوم هؤلاء بتبيين التعاليم الإسلامية في الدول الأخري.
وأشار إلي الدور المتميز للنخبة القرآنية في نقل المضامين القرآنية إلي الشعوب قائلاً: يمكن نقل الرسالة القرآنية عبر الحفاظ و القراء و وسائل الإعلام و الصحف و المحاضرة إلا أن الحفاظ والقراء لهم دور أكثر فاعلية في النقل المباشر للمضامين و الرسالة القرآنية فلهذا تأهيب هذه الشريحة لنشر دين الإسلام يكون في أولوية الأمور.
وتحدث عن المستوي العالي لمسابقات القرآن في ايران قائلاً: تعد ايران رائدة الدول الإسلامية في النشاطات القرآنية فلهذا لايمكن المقارنة بين المسابقات القرآنية التي تقام في هذا البلد و سائر المسابقات الدولية؛ قد أثبتت ايران بإقامتها هذه المسابقات أن نشر التعاليم القرآنية لايتم إلا بالمثابرة و دفع تكلفات معنوية و معنوية.
وأكّد علي دور القرآن الكريم في تحقيق الوحدة بين المسلمين قائلاً: القرآن يمثل القاسم المشترك بين المسليمن؛ الأمر الذي يمكن أن يكون نقطة إنطلاق لتحقيق الوحدة و الحوار بينهم؛ في يومنا هذا أن الشارع الإسلامي بحاجة ماسة إلي الوحدة و الإنسجام أكثر من أي زمن آخر إذ أن مؤامرات الأعداء تزداد يوماً بعد يوم والوحدة هي الطريق الوحيد لإحباط هذه المؤامرات.