قال المشارك الآلماني في فرع القراءة في الدورة التاسعة والعشرين لمسابقات القرآن الكريم: كنت أتابع المسابقات الدولية للقرآن الكريم خلال السنوات الماضية
قال المشارك الآلماني في فرع القراءة في الدورة التاسعة والعشرين لمسابقات القرآن الكريم: كنت أتابع المسابقات الدولية للقرآن الكريم خلال السنوات الماضية و يجب الإعتراف بأن تجربة ايران في إقامة المسابقات تزداد كل سنة بالنسبة إلي السنة الماضية. قال «احمد مرساد الياس» في حوار خاص مع وكالة الأنباء القرآنية العالمية (ايكنا): رغم أنني لم أشارك في الدورات السابقة للمسابقات القرآنية في ايران لكنني قد جئت مرات عديدة لزيارة حرم الإمام الرضا(ع) ما أدي إلي تعرفي علي المسابقات و النشاطات القرآنية الإيرانية.
وأضاف: إن كيفية قراءة القراء و الحفاظ في الأيام الأولي للمسابقات تعبر عن المستوي العالي لهذه الدورة من المسابقات و بما أن المسابقات لم تنته بعد ولم يقدم بعض المتسابقين الجدد تلاواتهم فلايمكن تقدير الفائزين.
و تحدث عن كيفية عقد الجلسات القرآنية في آلمانيا: إن أبناء آلمانيا من المراهقين و الشباب المسلمين يرغبون كثيراً في تعلم القرآن لكنهم يعانون من فقد الأساتذة البارعين فلهذا يضطرون لتعلم القرآن داخل بيوتهم ما يسبب عدم تقدمهم في مجال التلاوة والحفظ.
و أكّد علي دور المسابقات القرآنية في تعرف مسلمي العالم بايران قائلاً: بما أن الدول الغربية تسعي اليوم لنشر رهاب الإسلام و رهاب ايران فإقامة هذه المسابقات تعلب دوراً فاعلاً في تعرف الشباب المسلمين علي ايران و ثقافتها و واقعها.
يذكر أن الدورة التاسعة والعشرين لمسابقات القرآن الكريم إنطلقت يوم الأحد الموافق لـ17 يونيو في قاعة ندوات "برج ميلاد" بالعاصمة الإيرانية "طهران" و تنهي أعمالها اليوم 22 يونيو.