12-11-2024 10:03 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم السبت 23-6-2012

التقرير الصحفي ليوم السبت 23-6-2012

التقرير الصحفي ليوم السبت 23-6-2012، وأبرز ما جاء فيه من أخبار محلية واقليمية

جريدة الأخبار

الراعي يفاجئ "14 آذار" 

جريدة السفير  

ميقاتي يلتقي كلينتون .. و"هدنة" بين بكركي و"14 آذار" "السلاح" يهدّد بتعطيل "حوار الإثنين

جريدة النهار 

 ماذا جرى في لقاء كسر القطيعة؟ الراعي: أنا لم أغيّر أدبيات بكركي 

جريدة المستقبل

 الراعي لمسيحيّي 14 آذار: متمسّك بالدستور ومع المظلوم ضد الظالم زحلة تتعاطف مع سكاف في وجه استفزاز عونجريدة اللواء

تطمينات سليمان للمتحاورين: لا تستعجلوا النتائج السنيورة ورعد في بعبدا... و5 نقاط تفاهم بين المستقبل والكتائب 

جريدة الديار

بري "عندما بدأنا الحوار توقفت الحرب" سليمان لبعثة الاتحاد الاوروبي : تحييد لبنان عن الازمة السورية 

جريدة الحياة

غيمة صيف ومرت مع بكركي ... وسمعنا من البطريرك كلاما عن السلاح وسوريا يمكن التأسيس عليه لقاء الراعي و «مسيحيي 14 آذار تمحور حول الثورات العربية وزيارة البابا لبنان 

جريدة الشرق الأوسط

"غسل قلوب" بين مسيحيي "14 آذار" والبطريرك الماروني بعد "التباس" في تفسير مواقفه من سوريا وسلاح حزب الله مصادر الراعي : المجتمعون فصلوا بين ما اعتبروه "غيمة عابرة" ومرجعية بكركي 

 

الأخبار

- مصادر للاخبار: الراعي كان مستمعاً اكثر منه متكلماً بإجتماعه مع 14 اذار: شددت مصادر المجتمعين في بكركي بين وفد 14 اذار والبطريرك الماروني مار بشارة الراعي لـ"الاخبار" على "الأجواء الإيجابية التي سادت النقاشات، وكان الراعي في معظم الوقت مستمعاً اكثر منه متكلماً". واوضحت "الاخبار" ان "ثلاثة عناوين أساسية تناولها المتحدثون، وهي النظرة الى الوضع السوري، واتفاق الطائف، وسلاح "حزب الله". أبرز المتحدثين كان رئيس حزب "الكتائب" امين الجميل، الذي عبّر عن القلق من سلاح "حزب الله"، الذي لا يهدد السيادة فحسب، بل الوحدة الوطنية أيضاً". وقال الجميل للراعي: غبطتك ترفع شعار السيادة، وإذا لم تقرنه بحزب الله، فسيبقى منقوصاً. أما حرب، فانتقد دعوة الراعي الى عقد اجتماعي جديد، لافتاً إلى أن هذه الدعوة "استغلها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله للدعوة إلى ميثاق جديد. والدعوة الأخيرة تستهدف الطائف، وتحديداً، مبدأ المناصفة فيه". عضو كتلة "القوات" النائب ستريدا جعجع أكدت "مسار علاقة "القوات" التاريخي ببكركي"، مشددة على "دور الصرح بالنسبة الى جميع اللبنانيين، لا بالنسبة الى المسيحيين والموارنة فحسب". وأكدت "النظرة الى بكركي التي تقود الآخرين بمواقفها الوطنية، ولا تكون تابعة لأي فريق، بل محجة للجميع في لبنان، ولمسيحيي الشرق. وعرضت موقف القوات من الطائف وسلاح حزب الله والوضع في سوريا". وتميزت مداخلة منسق قوى 14 اذار فارس سعيد بتوجيه كلام مباشر وصريح الى الراعي، في عرض وجهة النظر من النظام السوري، وقال له: "بصراحة لم اكن انوي المجيء لعرض وجهة نظري لانها معروفة، لكن لدقة الظرف ولاننا نعتبرك مسؤولاً عنا وعن لبنان جئنا لعرض وجهة نظرنا". وتابع: "الأمر الأهم سيدنا أن ثمة حدثاً كبيراً يتمثل في انهيار قريب للنظام السوري. وبغض النظر عن القول ان الاعلام حوّر تصريحاتك، فهناك انطباع في العالم العربي عن ربط طائفتنا بالنظام السوري القاتل، وهو على قاب قوسين من انهياره. هذا الجو يجب ان يتبدد قبل مجيء البابا بنديكتوس السادس عشر، لأن على كلامه عن التطورات الآنية سيترتب وضع المسيحيين في الشرق لأعوام طويلة مقبلة. وحتى مجيء البابا، على الموارنة جميعهم تصحيح مواقفهم السياسية، حتى لا ترتبط صورتهم بصورة النظام القاتل، ويدفعوا ثمناً كالذي تدفعه بعض الطوائف التي ربطت مصيرها بمصير احزاب، كالطائفة الشيعية، التي تعيش في قلق حقيقي، بعدما بات قطع طريق الجية مخاطرة، وكذلك المرور في حلب، ولا تجدَّد اقامات أبنائها في الخليج، ويصلّت عليها سيف المحكمة الدولية من جهة، واسرائيل من جهة اخرى". واكد سعيد "ان الطائفة المارونية لا تتحمل ان يكون مصيرها على هذا النحو اذا استمر ربط مصيرها بمصير النظام السوري، والذين يوالونه". وقال سعيد إن على الراعي أن يتوقف عن متابعة قضايا قانون الانتخاب والحصة المسيحية في الإدارة وملف بيع الأراضي، "لتركز على بناء شبكة أمان تحمي كل اللبنانيين، ومن بينهم الشيعة". ثم تابع سعيد: "في كل المراحل التاريخية، ثمة طائفة لبنانية تخضع للمحاكمة. بعد حرب السنتين، حوكم السنّة، وبعد الطائف، حوكم المسيحيون، وبعد سقوط النظام السوري، أخشى محاكمة الشيعة". ثم ختم كلامه بالقول: "إذا كانت الطائفة الشيعية بخطر، فسأدافع عنها". ورد الراعي مؤكداً أن بكركي تنسق مواقفها على نحو شبه يومي مع الفاتيكان، لافتاً إلى أن البابا سيقدم في زيارته المقبلة إلى لبنان نظرة شاملة للمشرق كله، لا للمسيحيين وحسب. وأكّد الراعي تمسكه بمتابعة الملفات التي تخص وضع المسيحيين في لبنان، ووضعهم في الإدارة وقانون الانتخاب وقضية بيع الأراضي، لما لهذه الملفات من ارتباط بالوجود المسيحي. وذكّر الراعي زواره بالمواقف التي أدلى بها بعد زيارته الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، والتي "جرى تحويرها"، مؤكداً أن الموقف مما يجري في سوريا يستند إلى النأي بالنفس والتوازن في الموقف، وإلى الخشية من انعكاسه على لبنان من زواية انتقال الأزمة إلى لبنان على شكل فتنة مذهبية، فضلاً عن احتمالات التقسيم.


- النهار: ماذا جرى في لقاء كسر القطيعة؟...الراعي: أنا لم أغيّر أدبيات بكركي: على رغم زحمة الاوصاف الايجابية التي اسبغها اعضاء وفد القوى المسيحية في تحالف 14 آذار الى بكركي أمس على لقائهم والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، فان الوقائع المستقاة من نقاش الساعة ونصف الساعة في اللقاء المغلق تكشف انه شكل كسراً للقطيعة بين هذا الفريق وسيد بكركي وبداية محاولة لاعادة ترميم مشتركات أساسية حول بعض العناوين السياسية الداخلية والموقف من الازمة السورية. والواقع ان اللقاء اكتسب أهمية مزدوجة، اذ بدا بمثابة اذابة للجليد الذي تراكم بين بعض قوى 14 آذار والبطريرك في الاشهر الاخيرة من جهة، ومكاشفة صريحة بتوجهات كل من الجانبين من جهة اخرى. وفي خلاصة لوقائع اللقاء كما حصلت عليها "النهار" اتسمت المناقشات بصراحة وبرغبة في التأسيس لمناخ جديد وصفه اعضاء الوفد بانه "صفحة جديدة" بين الجانبين. واستهل البطريرك الراعي اللقاء مع الوفد الذي ضم الرئيس امين الجميل والنواب بطرس حرب وستريدا جعجع ودوري شمعون والنواب السابقين نايلة معوض وفارس سعيد وكميل زيادة، في حضور المطرانين بولس صياح وسمير مظلوم، بالإعراب عن "سعادته بهذا الاجتماع". وتعاقب اعضاء الوفد على الكلام، فشدد الجميل على "ثوابت لا يمكن ان نساوم عليها في مقدمها الموقف من "السلاح غير الشرعي"، وعلى "تحييد لبنان" عن الازمة السورية، "ولكن في صلب قيمنا المسيحية التضامن مع المظلوم ولا نستطيع الا ان نقف مع المتألمين في سوريا". وعرض النائب حرب الموقف نفسه من سلاح "حزب الله" ولفت "من يحاولون تخويف المسيحيين بظاهرة السلفية والاصولية الى ان هذه الظاهرة تدفعنا الى التمسك بالتحالف مع عائلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الى أبد الآبدين يا سيدنا". وابرزت النائبة معوض "اهمية ازالة اي سوء تفاهم والتباس لاننا جميعنا ابناء الكنيسة". وتحدثت النائبة جعجع عن "وجوب اعداد مذكرة تختصر رؤية مسيحيي قوى 14 آذار وعرضها على البطريرك ومناقشتها معه". وتحدث البطريرك فذكر بان كلامه خلال زيارته لباريس "تعرض للتحريف في وسائل الاعلام وكذلك حديثه لاحقاً الى وكالة "رويترز". وقال: "في أي حال اذا وقع خلاف في الرأي يجب الا يخرج الى وسائل الاعلام". واضاف: "انا لم اغير في ادبيات بكركي"، وذكر بتشديده المتكرر على تمسكه بالدستور وتطبيقه، واكد معارضته أي سلاح غير شرعي خلافاً لما استنتج كثر ممن سمعوا أو قرأوا مواقف سابقة له "فانا ضد السلاح غير الشرعي في المبدأ والتفصيل وفي ايدي أي جهة كان". وركز النائب شمعون والنائب السابق زيادة على الحاجة الى التشاور المستمر في المواقف. ثم تحدث النائب السابق سعيد عن "مرحلة شديدة الدقة والخطورة" وقال ان "طائفة رئيسية في لبنان تمر وستمر بظروف صعبة على رغم امتلاكها السلاح حتى أسنانها وعلينا ان نساعدها لتخرج من أزمتها، لكن مساعدتها لا تكون بتأييد مواقف لحزب ربط مصيره بمصير نظام ظالم". وقال للبطريرك ان الانطباع الذي تركته تصريحاته خلال زيارته لباريس "أهم من حقيقة ما قيل وهذا الانطباع يجب كسره". واتفق في حصيلة اللقاء على ابقاء التواصل مستمرا ولو عبر لقاءات غير معلنة، فيما رجحت معلومات ان يبدأ الاعداد لزيارة يقوم بها رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع لبكركي قريبا.


- السفير: "السلاح" يهدّد بتعطيل "حوار الإثنين": فيما بات مؤكدا ان جولة الحوار الثانية ستعقد بالوجوه ذاتها التي شاركت في الجولة الأولى، في غياب رئيس الهيئة التنفيذية لـ«القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع، الذي ما يزال يعتبر ان لا جدوى من الحوار، فإن الاجواء الرئاسية تعكس توجها لدى رئيس الجمهورية ميشال سليمان للانتقال بالحوار الى مرحلة اكثر انتاجية وهو ما ابلغه الى العديد من اطراف طاولة الحوار في الايام القليلة الماضية، ومعنى ذلك الدخول مباشرة في جدول الاعمال، كما حدده رئيس الجمهورية، بمناقشة موضوع الاستراتيجية الدفاعية، وكذلك موضوع سلاح المقاومة وكيفية الإفادة منه إيجابا للدفاع عن لبنان، والبحث في كيفية استعماله ومتى وأين؟ وكذلك السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، وكيفية إنهائه، والسلاح الفلسطيني داخل المخيمات وكيفية معالجته، ونزع السلاح المنتشر داخل المدن وخارجها. ويبدو ان «قوى الرابع عشر من آذار» قررت الذهاب الى حوار الاثنين، تحت عنوان وحيد هو البحث في موضوع السلاح، وتحديدا سلاح المقاومة. وقالت اوساط كتلة تيار المستقبل لصحيفة «السفير»: «نحن ذاهبون لطرح موضوع السلاح حصرا، وأي خروج عن بند السلاح وعدم مقاربته في جولة الاثنين يعطي تأكيدا واضحا ان لا جدوى من الجلوس على طاولة الحوار، وبالتالي سيكون هناك موقف لقوى الرابع عشر من آذار». ولم تحدد الاوساط ماهية الموقف الاعتراضي، الا ان مصادر الامانة العامة لـ«قوى 14 آذار» لم تستبعد الذهاب الى خطوات كبيرة، في حال لم يطرح بند السلاح، ولا سيما قرار المقاطعة. في المقابل قال رئيس «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد لـ«السفير»: «نحن مقبلون على الحوار بكل إيجابية، من اجل معالجة ما نختلف حوله، وتطبيق ما اتفقنا عليه. وإذا كانت هناك اولويات يفرضها التوتر القائم في بعض المناطق، فبحث الاولويات لا يتعارض مع انفتاحنا الكامل لبحث الاستراتيجية الدفاعية، ونأمل ان يكون، لدى الاطراف الاخرى، ايجابية مقابلة تسمح للحوار بأن يخرج بنتائج تصب في مصلحة البلاد».

- الجمهورية: سليمان يفاجئ المتحاورين الإثنين: عشيّة الجولة الثانية من جولات الحوار الوطني، أعرب رئيس الجمهورية عن أمله في استمرار الحوار بين اللبنانيين، مؤكّداً أنّ جلسة الاثنين ستكون منطلقاً لإحراز تقدّم في مناقشة جدول الاعمال"، مذكّراً أنّ "المشاركين في هيئة الحوار أجمعوا على أمرين أساسيّين: تحييد لبنان عن انعكاسات الوضع في سوريا، وثانيهما عدم إقامة منطقة عازلة قد تستعمل معبراً لتهريب الاسلحة والمسلّحين اليها. وكشفت مصادر واسعة الاطّلاع لصحيفة "الجمهورية" أنّ سليمان أنهى مشاوراته مع اقطاب طاولة الحوار والتي أجراها في ظروف جيّدة وبسرّية مطلقة، لافتةً الى انّ آخرها كان الخميس مع الرئيس فؤاد السنيورة. وعبّر سليمان امام مَن التقاهم عن ارتياحه الى نتائج مشاوراته، لامساً وجود قواسم كثيرة مشتركة يمكن البناء عليها في البحث في الاستراتيجية الدفاعية، ما يوحي بإمكان التقدّم بخطوات الى الأمام. وتوقّعت المصادر نفسها أن يفاجئ رئيس الجمهورية المجتمعين الإثنين بما يمكنه تسميته بـ"إعلان خاص بالاستراتيجية الدفاعية" يجمع العناوين بالقواسم المشتركة التي توصّل اليها في مشاوراته، كما فعل بالنسبة الى "إعلان بعبدا".

- مصدر في 14 آذار لـ"اللواء": لا مقايضة سياسية في جلسة الحوار اذا جاء سلاح "حزب الله" لهذا الهدف: حذر مصدر سياسي في قوى 14 آذار عبر صحيفة "اللواء" أن هذه القوى لن توافق على أية صيغة بخصوص سلاح «حزب الله» إذا جاءت بهدف المقايضة السياسية في جلسة الحوار، فقوى 14 آذار تصر على عدم وجود جيشين وعلى عدم وجود سلاحين، وترفض بالتالي وجود سلطتين، وأن ما أعلنه السيّد حسن نصرالله من ضرورة عقد مؤتمر تأسيسي والتوصل إلى عقد اجتماعي جديد عرض مرفوض من قوى 14 آذار، فاتفاق الطائف بات جزءاً من الدستور اللبناني وعلى الجميع متابعة تنفيذه، وأن أي تعديل من الممكن أن يؤدي إلى الإطاحة بالصيغة اللبنانية تحت وطأة السلاح وضغوطه، فلا بديل عن المناصفة بين المسلمين والمسيحيين ويجب طمأنة كافة مكونات المجتمع اللبناني.

- اللواء: 5 نقاط تفاهم بين المستقبل والكتائب: كشفت مصادر قيادية في قوى 14 آذار لصحيفة "اللواء" ان المشاورات التي اجرتها قيادات 14 آذار، مؤخراً ولا سيما «غداء بكفيا» بين الرئيس الجميل والرئيس السنيورة، افضت الى مجموعة افكار ستطرح على طاولة الحوار يمكن تلخيصها بخمسة عناوين وهي:
1- ان الحوار الذي بدأ يجب ان يكون مجدياً، وهذا الامر لا يمكن ان يتأمن الا من خلال البحث بسلاح «حزب الله» والبحث في كيفية وضع هذا السلاح بإمرة الدولة.
2- برمجة تنفيذ المقررات السابقة للحوار، لا سيما في ما يتعلق بالسلاح الفلسطيني خارج وداخل المخيمات.
3- انطلاقاً من النقطة الاولى، فإنه يجب تفعيل «اعلان بعبدا» لا سيما وانه تناول نقاطاً مهمة، ومنها على سبيل الحصر التمسك بالطائف والدستور، واعتبار مقدمة الدستور من البنود التأسيسية، مما يعني ان الدعوة الى المؤتمر التأسيسي الذي طرحه السيد نصر الله، قد تم تجاوزها، وبالتالي لا داعي للعودة اليه.
4- تفعيل البند 12 من «اعلان بعبدا» والذي يدعو الى تحييد لبنان عن سياسة المحاور والصراعات الاقليمية والدولية، وتجنيبه الانعكاسات السلبية للتوترات والازمات الاقليمية، مستشهداً في هذه النقطة بتصريح وزير الدفاع الايراني عن صواريخ «حزب الله».
5- التأكيد بأن عملية نقل البلد الى وضعية مستقرة لا تتأمن في ظل الحكومة الحاضرة، وبالتالي فإن الاولوية يجب ان تعطى لتشكيل حكومة حيادية لانقاذ البلد من الوضع الفالت وغير الممسوك.

- النهار: مصادر اجتماع الجميل السنيورة لـ"النهار": مشاركة 14 آذار في الحوار من منطلق انها مخصصة من الآن فصاعدا للبحث في موضوع السلاح: عقد لقاء في دارة الرئيس امين الجميل في بكفيا ضمه والرئيس فؤاد السنيورة ونائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري والنواب حرب وجورج عدوان وشمعون وميشال فرعون وروبير غانم وسامي الجميل وعميد حزب الكتلة الوطنية كارلوس اده. وتخلل اللقاء تشاور قبيل الجلسة المقبلة للحوار في قصر بعبدا. وقالت مصادر المجتمعين لصحيفة "النهار" إنهم عرضوا الاجواء قبل مشاركة اقطاب 14 آذار في الاجتماع الحواري الاثنين من منطلق ان الجولة المقبلة ستكون مخصصة من الآن فصاعدا للبحث في موضوع السلاح خارج الدولة، ولن يكون تاليا حوار من أجل الحوار. واعتبروا البيان الصادر عن الجلسة الاولى التي انعقدت في 11 حزيران خطوة الى الامام لانطلاقه من أن الدستور والطائف بنود تأسيسية ولا داعي بعد ذلك للحديث عن مؤتمر تأسيسي جديد من دون اسقاط الدعوة الى استكمال تطبيق بنود الطائف. وإذ تناول المجتمعون موضوع سياسة النأي بالنفس التي تعتمدها الحكومة، لفتوا الى تصريحات ايرانية اعتبرت ان صواريخ "حزب الله" ستسقط على اسرائيل في حال نشوب نزاع بين ايران واسرائيل. واعتبر المجتمعون ان سلاح "حزب الله" هو بأمرة ايران وهذا ما يجب التصدي له. كما شددوا على أهمية تطبيق قرارات الحوار السابقة. وأكدوا اجماع اللبنانيين على عدم اقامة منطقة عازلة في الشمال ولا بد من ان يمسك الجيش بزمام الامور هناك. وخلص المجتمعون الى أهمية معالجة الوضع القلق والمتردي في البلاد بقيام حكومة حيادية تحمي لبنان. وسيتوجهون الى حوار بعبدا الاثنين بهذه المواقف.

الحكومة والمعارضة اللبنانية

- قيادي معارض للسفير: الحكومة تنصرف إلى صراعاتها وحساباتها الانتخابية: اتهم قيادي في "قوى 14 آذار" في حديث لـ"السفير" الحكومة "بالانصراف الى صراعاتها وحساباتها الانتخابية وتقاسم ما تبقى من مغانم السلطة"، معتبرا ان "الهدف الاساسي الذي يجب أن يجمع المعارضة هو إسقاط الحكومة والإتيان سريعا بحكومة اخرى إنقاذا للبلد. فحكومة العجز الامني والاقتصادي والاجتماعي، حكومة النأي بالنفس عن هموم الناس وأوضاعهم الحياتية... لا يمكنها سوى أن تستدرج الازمات وتفاقمها". واشار الى ان "لا دور لهذه الحكومة غير المناكفات السياسية سواء بين أعضائها ومكوناتها أو بينها وبين خصومها. فلا إنتاج ولا عمل ولا تطمين للمواطنين أو السياح".

- الشرق الأوسط: عن المجتمعون ببكركي: الحوار هو السبيل الأساسي لوحدة الصف: اكدت أوساط مقربة من البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الراعي لـ"الشرق الأوسط" عقب الاجتماع مع اقطاب "14 آذار" أن "أجواء اللقاء كانت صريحة وودية، وتحدث كل مشارك بوضوح عن هواجسه وتطلعاته، وكان البطريرك انسجاما مع شعاره شركة ومحبة منفتحا ومستمعا من موقعه كبطريرك لكل الآراء والنقاط التي طرحت". وأوضحت أنه "تم التذكير ببعض الثوابت التي يتفق الجميع عليها والتركيز على أن الحوار هو السبيل الأساسي لوحدة الصف، وعلى الوحدة الداخلية باعتبارها رافعا للوصول إلى الوحدة الوطنية". ولفتت المصادر عينها إلى أنه "جرى تأكيد أن الحوار المباشر أفضل بكثير من الانتقادات عبر وسائل الإعلام"، في موازاة تأكيد المشاركين على "مرجعية بكركي وموقعها وفصلهم بين ما وصفوه بأنه "غيمة صيف عابرة" سببتها بعض المواقف نتيجة التباس في تفسيرها، وشخص البطريرك وموقع بكركي".


- السفير: حادثة الطائرة التركية جاءت بعد اختراقها الاجواء السورية: قالت المصادر لـ"السفير" إن حادثة وقوع الطائرة جاءت بعدما اخترقت الطائرات الحربية التركية الأجواء السورية منذ ليل أمس الأول، في ما اشتبه بأنه مهمة استطلاع. واتخذ القرار لاحقاً بإسقاط الطائرة الحربية باستخدام مضادات جوية روسية، فيما تمكنت طائرة أخرى من العودة إلى قاعدتها.

- الشرق الأوسط: قطعا بحرية تركية وسورية بحثت عن حطام المقاتلة التركية: أبلغت مصادر رسمية تركية لـ"الشرق الأوسط" أن "قطعا بحرية تركية وسورية شاركت في البحث عن حطام المقاتلة التركية التي وقعت في المياه الإقليمية السورية والطيارين اللذين يعتقد أنهما سقطا في منطقة تبعد نحو 8 أميال غرب مدينة اللاذقية السورية".

- السفير: الأحمد يؤكد العلاقة الإيجابية بين الجيش وفصائل منظمة التحرير: أوضح مصدر واسع الاطلاع لـ«السفير» أن حصيلة لقاءات عزام الاحمد والوفد المرافق مع المسؤولين اللبنانيين توحي بإيجابيات عدة أبرزها تأكيد المسؤول الفلسطيني على العلاقة الإيجابية بين الجيش اللبناني وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، متحدثا عن رؤية موحدة حول كيفية معالجة الأحداث الأخيرة ومحاولة «استباق أي حادث في المستقبل». ولأن الوضع الأمني بين المخيمات ومحيطها كان محور اللقاءات، فإن الأحمد قال إننا «لن نسمح بتكرار تجربة نهر البارد التي تسببت بها مجموعة «فتح الإسلام» التي هي غريبة عن حركة «فتح» واستخدمت هذا الاسم للدلالة على الخلفية الفلسطينية وعلى الإسلام لتجييش الرأي العام إلى جانبها». وأضاف المصدر أن الأحمد قال :«كل ما نريده هو ان يعيش الفلسطينيون باحترام في الدولة اللبنانية وتحت سقف القانون والحفاظ على العلاقة التاريخية بين الجيش اللبناني والفلسطينيين».

- النهار: الجيش أبلغ الفصائل الفلسطينية انه يعتزم وقف العمل بالتصاريح للدخول الى المخيمات والخروج منها بدءا من منتصف تموز: علمت صحيفة "النهار" ان الجيش أبلغ الفصائل الفلسطينية انه يعتزم وقف العمل بالتصاريح للدخول الى المخيمات والخروج منها بدءا من منتصف تموز المقبل. وأثار هذا الاجراء ارتياح الفصائل الفلسطينية وسط تأكيد الفريقين ان من شأنه ان يقطع الطريق على التوظيف السياسي للتوتر الذي حصل أخيرا. وعلم ايضا ان ثمة تسعة موقوفين فلسطينيين لدى الجيش، وسيطلق من يثبت ان لا علاقة له باحراق مركز الجيش في مخيم نهر البارد، فيما سيحال اثنان على المحاكمة لثبوت تورطهما في هذا الحادث.

المخطوفين اللبنانية في سورية

- السفير: عن لجنة اهالي المخطوفين: هناك من يستغل قضيتهم في غير إطارها: قالت مصادر "لجنة أهالي الموقوفين" لـ"السفير" أن "هناك أطرافا تريد استغلال قضية الموقوفين في غير إطارها، سواء من أجل توجيه رسائل سياسية، أو لفرض معادلات جديدة وتحقيق ظهور إعلامي، وهذا من شأنه أن يقطع الطريق على كل البوادر الإيجابية التي ظهرت مؤخرا في ملف الموقوفين، خصوصا أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بدأ يتعرض لهجوم حتى من حلفائه بعد أن أخذ بصدره هذا الملف، وبالتالي لا يجوز الضغط عليه بهذا الاتجاه أكثر من ذلك".


- المستقبل: الناطق الرسمي باسم اخوان مصر بلبنان وسيعقد اجتماع مع الجماعة: علمت "المستقبل" ان الناطق الرسمي باسم جماعة "الاخوان المسلمين" في مصر محمد الغزلان الذي يلعب دورا بارزا في الحراك المذكور وصل الى لبنان منذ يومين في زيارة خاصة، في اطار العمل الذي ينظمه "الاخوان" عبر سلسلة لقاءات ومؤتمرات على المستويين الداخلي والخارجي، سيعقد لقاء خاصا مع بعض الاعلاميين اللبنانيين في الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم في مقر "الجماعة الاسلامية" في بيروت، لشرح الخارطة السياسية ومستجداتها وموقف "الاخوان" منها، فضلا عن تفصيل الوضع في مصر، والموقف من تطورات الاحداث في سوريا والوضع في فلسطين المحتلة وفي لبنان. وفي المعلومات "ان اجتماعا موسعا سيعقده الغزلان مع كوادر الجماعة الاسلامية في بيروت، ضمن السياق المذكور يتعلق بكيفية العمل التنظيمي للمرحلة المقبلة والتصور الذي يضعه مكتب الارشاد المركزي الذي يرأسه المرشد الاعلى للاخوان المسلمين من المستجدات في كل ساحة معنية بالصراع القائم". واوضح مصدر في "الجماعة الاسلامية" في لبنان "انها ليست المرة الاولى التي تستضيف فيها الجماعة في لبنان مسؤولين من الاخوان في مصر، فمنذ اشهر عدة زار بيروت عضو مكتب الارشاد عصام العريان، وقبله المرشد الاعلى للاخوان المسلمين في مصر محمد بديع، فضلا عن بعض القيادات، في اطار التنسيق المتواصل في ظل الاحداث السياسية والامنية التي تشهدها بعض الدول العربية وابرزها سوريا". اضاف "ان الحراك القائم لن يكون الاخير"، وانما "ستتبعه سلسلة تحركات، وستنبثق منه نشاطات يؤسس لها على مستوى الساحة اللبنانية والعربية، وبالتالي ستقدم الجماعة الاسلامية في لبنان على انها جزء لا يتجزأ من هذا النشاط المخضرم منذ العام 1964، وبالتالي اضحت تيارا سياسيا متفاعلا في المعادلة اللبنانية من ابوابها الواسعة".

أسرار الصحف
 
- النهار
تلقى تنظيم إسلامي فلسطيني ملاحظات من جهات لبنانية رفضاً لبيان أصدره انتقد فيه الجيش وتعامله مع المخيمات.
نقلت اوساط سياسية أن الخلاف بين الولايات المتحدة الاميركية وروسيا صار محصوراً بالاتفاق على مرحلة ما بعد الأسد.
حاولت سفارات عربية وأوروبية معرفة أسباب عدم حسم الاخبار المتناقضة عن صحة الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
يستعجل "حزب الله" اعادة النظر ببعض بنود اتفاق الطائف ولا سيما ما يتعلق منها بتوزيع الصلاحيات بين السلطات قبل أن يفقد قدرته على ذلك.

- السفير
بدأت الاجتماعات التقنية في الدوائر الرسمية تحضيرا لزيارة البابا بنيدكت السادس عشر إلى للبنان في أيلول المقبل.
ابدى مسؤولون في المحكمة الدولية امتعاضهم الكبير من تراجع الاهتمام الإعلامي اللبناني بأعمال المحكمة ربطاً بالجلسة الأخيرة التي خصصت للنظر في قانونية المحكمة.
قال وزير بارز في الحكومة إننا بدأنا نشهد وجود وكالات وشركات لبنانية متخصصة بأعمال الخطف وسرقة السيارات وغيرها.

- المستقبل
يقال
إن قادمين من دمشق لاحظوا وجود أكياس من الرمل حول منزل سفير لبنان في سوريا ميشال الخوري.
إن مأدبة غداء كانت مقررة أمس لمجموعة من القضاة في أحد مطاعم بيروت، ألغيت بعدما كُشف النّقاب عن تحقيقات تجري في قصر العدل مع الجهة الداعية.
إن حلفاء لبنانيين للنظام السوري زاروا العاصمة السورية خلال اليومين الماضيين مستفسرين عن صحة ما تردد عن اتفاق أميركي ـ روسي على حلّ سياسي قريب في سوريا.

- اللواء
فوجئ مرجع لبناني بكثرة الأسئلة الاستفهامية التي طرحها عليه زائر أوروبي.
تعثرت محاولة جرت لتحديث أمانة عامة ناشطة، على خلفية خلافات في الرؤى والتوجهات.
لا يستبعد أن يبعد رئيس حزب يميني عن لائحة وسطية في ربيع 2013!.