دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خصومه السياسيين المطالبين بسحب الثقة عن حكومته الى مائدة الحوار لحل ومعالجة المشاكل التي يعاني بها العراق. ولفت الى ان "التفاهم هو الكفيل بحل كل المشاكل".
دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خصومه السياسيين المطالبين بسحب الثقة عن حكومته الى مائدة الحوار لحل ومعالجة المشاكل التي يعاني بها العراق. ولفت الى ان "التفاهم هو الكفيل بحل كل المشاكل"، بحسب ما افادت وكالة الصحافة الفرنسية.
واكد المالكي في حديث له خلال استقباله وفدا من زعماء عشائر ووجهاء في اقليم كردستان في شمال العراق الاحد على "عمق الاخوة بين جميع مكونات الشعب العراقي"، ولفت الى ان "القطيعة واغلاق ابواب التواصل والتحاور لا تخدم احدا"، واضاف "انا ضد ايجاد فواصل وحساسيات بين مكونات الشعب العراقي الذي هو شعب واحد بكرده وعربه ومكوناته الاخرى".
وشدد المالكي على ان "الرجوع الى الدستور هو الذي يحفظ لجميع ابناء الشعب ومكوناته حقوقهم ويمنع حصول الظلم"، وذكّر ان "العراقيين اقرب الى بعضهم وهم لا يحتاجون الى وسطاء ووكلاء من هذا الطرف الإقليمي او ذاك لكي يدخل بينهم ويتظاهر بنصرة طرف على طرف".
من جهة ثانية، اكد المالكي خلال لقائه وفد الاتحاد الاوربي الذي يمثله وزراء خارجية السويد وبلغاريا وبولندا الاحد على "ضرورة العمل لايجاد حل سياسي وليس امنيا للازمة في سورية واستعداد بلاده لدعم جهود المجتمع الدولي ليجنب المنطقة مزيد من الدماء والدمار".
وطالب "المجتمع الدولي بالعمل لمنع التدخلات التي من شأنها زيادة تعقيد الأوضاع في سورية واراقة المزيد من الدماء"، وشدد على ان "الازمة لا تتعلق بسورية وحدها بل جميع دول المنطقة سيما العراق الذي له حدود طويلة ومصالح مشتركة".