24-11-2024 12:34 AM بتوقيت القدس المحتلة

وزراء خارجية أوروبا يبحثون الأزمة السورية - التركية يوم الاثنين

وزراء خارجية أوروبا يبحثون الأزمة السورية - التركية يوم الاثنين

قال مصدر بالحكومة الاسبانية إن وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي سيبحثون الأزمة بين تركيا وسورية على خلفية اسقاط الأخيرة للطائرة الحربية التركية

قال مصدر بالحكومة الاسبانية إن وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي سيبحثون الأزمة بين تركيا وسورية على خلفية اسقاط الأخيرة للطائرة الحربية التركية، وذلك خلال اجتماعهم في لوكسمبورغ يوم غد الاثنين. ونقلت وكالة رويترز عن المصدر قوله "موضوع سورية وضع بالفعل على جدول اعمال اجتماع الاثنين ، وبالتالي ستكون لديهم(الوزراء الاروبيين) فرصة للحديث عنه قبل اجتماع حلف شمال الاطلسي يوم الثلاثاء". وقالت متحدثة باسم الحلف إن مبعوثين من الدول الأعضاء في الحلف سيجتمعون يوم الثلاثاء بعد أن طلبت تركيا التشاور بشأن إسقاط سورية احدى طائراتها العسكرية، مضيفة "نحن نتوقع ان تقدم تركيا تقريرا حول الحادث الأخير".


من جهة أخرى، اعلنت استراليا الاثنين فرض مزيد من العقوبات على النظام في سورية. فيما شجع وزير خارجيتها روسيا على الاضطلاع بدور اكبر لافساح المجال امام تغيير النظام في سورية. وتحظر الاجراءات الجديدة خصوصا التبادل التجاري بين استراليا وسورية في قطاعات النفط والمنتجات النفطية والخدمات المالية والاتصالات والمعادن الثمينة. وقال وزير الخارجية الاسترالي بوب كار في بيان ان "نظام الاسد يواصل اظهار رفضه للتفاوض على وقف لاطلاق النار وانهاء حمام الدم في سورية". واوضح الوزير ان "هذه العقوبات تظهر ادانة استراليا لنظام الاسد واستمرار جهودنا في محاولة لدفع سورية الى التفاوض".

وفي مقال نشرته صحيفة "ذي استراليان". دعا وزير الخارجية الاسترالي موسكو الى الاضطلاع بدور اكبر، معتبرا انه "الحل الوحيد القابل للحياة حاليا". واضاف كار "في شكل رئيسي. فان روسيا وهي الداعم الخارجي الاكبر لسورية لم تظهر حتى الان اي اشارة تهدف الى ممارسة ضغط على الاسد لكي يتنحى والى البحث عن خلف (له) يقترح مفاوضات مع المعارضة". وتابع "اذا اعادت روسيا النظر (في موقفها). فستبني لنفسها سمعة محرك. يتجاوز تعزيز مصالحه الوطنية". وقال ايضا "بالتأكيد. ينبغي ان يتم ذلك تحت مسؤولية مجلس الامن. ان دعم روسيا لا غنى عنه لرحيل الاسد".