اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاثنين ان بلاده رحبت بالمجموعة السادسة عشرة للعقوبات التي قرر الاتحاد الاوروبي فرضها على سورية.
اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاثنين ان بلاده رحبت بالمجموعة السادسة عشرة للعقوبات التي قرر الاتحاد الاوروبي فرضها على سورية. لكنها دعت الى "الذهاب ابعد" من ذلك خصوصا من خلال حظر استيراد الفوسفات من سورية. وصرح فابيوس خلال لقاء صحافي على هامش اجتماع مع نظرائه الاوروبيين في لوكسمبورغ "ارحب بتبني العقوبات الجديدة لكني اريد الذهاب ابعد من ذلك". واضاف فابيوس ان العقوبات ستضمن ايضا شمول التامينات على شحنات الاسلحة الى سورية في الحظر المفروض على بيع الاسلحة لسورية. واوضح فابيوس ان فرنسا تريد تشديد عقوباتها من خلال استهداف "شركة تؤمن نقل الاتصالات" ويمكن ان تكون "على علاقة مع شركة ايركسون (السويدية)". وايضا من خلال تعليق صادرات الفوسفات. الا ان فابيوس اشار ان وقف صادرات الفوسفات الذي يعتبر احد مصادر التمويل المهمة في سورية. يمكن ان تكون له "عواقب سلبية" على اليونان.