وضع فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالعاصمة السعودية ضوابط محددة للجوامع والمساجد خلال شهر رمضان المبارك.
وضع فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالعاصمة السعودية ضوابط محددة للجوامع والمساجد خلال شهر رمضان المبارك. وأكد المدير العام للفرع الشيخ عبدالله بن مفلح آل حامد أن الوزارة أحاطت الأئمة بعدم إنابة أحد لصلاة التراويح دون علم الوزارة والحصول على إذن مسبق، وفقاً لصحيفة "الجزيرة" السعودية. وقال الحامد إن مكبرات الصوت في صلاة التراويح ستقتصر على استعمال السماعات الداخلية فقط، أما في الجوامع فيسمح باستعمال المكبرات الخارجية بما لا يترتب معه تشويش على المساجد المجاورة، على ألا تزيد السماعات الخارجية عن أربع سماعات فقط موزعة على الاتجاهات الأربع.
وأكد الحامد منع تركيب أجهزة قطع الإرسال للهاتف الجوال في المساجد، وعدم ترك الأئمة والمؤذنين العمل في المسجد خلال العشر الأواخر لقضائها في مكة، أو أداء العمرة، وعدم القيام بأي مناشط دعوية بخلاف المصرح به رسمياً من إدارة الفرع، كما تم التأكيد على الأئمة والمؤذنين بمنع المتسولين في المساجد وعند الأبواب.
وأشار الحامد إلى تأمين مستلزمات المساجد من الفرش بمختلف أنواعها، وأجهزة مكبرات الصوت بمختلف الأحجام، ودواليب حفظ المصاحف، والمستلزمات الأخرى لجميع الإدارات والمكاتب في المحافظات والمراكز التابعة لمنطقة الرياض لتوزيعها على المساجد مع بداية الشهر رمضان الكريم إضافة إلى تزويد هذه الإدارات باحتياجاتها من نسخ المصحف الشريف من مختلف الأحجام طباعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة لسد حاجة المساجد من نسخ القرآن الكريم.
ولفت الحامد إلى التعميم على أئمة الجوامع والمساجد بوجوب التزامهم بالعمل على أكمل وجه وعدم الانقطاع عن عملهم في إمامة المصلين لكافة الفروض، وضرورة أن تكون المساجد على الوجه اللائق بمكانتها وقدسيتها، مشيراً إلى أنه من أجل هذه الغاية فقد تم حظر القيام بإجازات لمنتسبي المساجد في هذا الشهر المبارك إلا للضرورة القصوى ولمبررات كافية.
كما أكد فتح المساجد للمصلين طوال اليوم في هذا الشهر المبارك لإتاحة الفرصة للمكوث فيها والعبادة حتى انتهاء صلاة القيام، وملاحظة العاملين في خدمة المساجد من الخدم والفراشين وإلزام شركات الصيانة والنظافة للقيام بأعمالها على أفضل وجه والرفع عن أي تقصير لسرعة معالجته.