مثل رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلوسكوني أمام القضاء، في ميلانو للمرة الاولى منذ ثماني سنوات في جلسة استماع تمهيدية قد تؤدي الى بدء محاكمته.
مثل رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلوسكوني أمام القضاء، في ميلانو للمرة الاولى منذ ثماني سنوات في جلسة استماع تمهيدية قد تؤدي الى بدء محاكمته.
ودخل برلوسكوني مع موكبه الى حرم قصر العدل قبل أن يتوجه الى مكاتب قاضي الجلسات التمهيدية . وهذه الجلسة التمهيدية هي الأولى من سلسلة أربع أو خمس جلسات، ستؤدي في ختامها الى اتخاذ قرار حول ما اذا يجب محاكمة برلسكوني بتهمة التزوير الضريبي.
وتعود المرة الأخيرة التي مثل فيها برلوسكوني أمام القضاء الى حزيران/يونيو في قضية صفقة بيع فاشلة لمجموعة اس ام اي للزراعات الغذائية الى الصناعي
كارلو بينديتي، والتي حصل فيها على حكم بالبراءة بعد أربعة أعوام.
وندد برلسكوني، في اتصال هاتفي مع قناة خاصة، قبل توجهه الى المحكمة " بالإتهامات السخيفة التي لا اساس لها في قضية ميدياتريد". وقال "في ميدياست (الشركة الام لميدياتريد) لم أتول على الإطلاق مبيعات حقوق إعادة البث منذ دخولي الساحة السياسية عام 1994 ابتعدت عن الشركات التي أنشأتها. كما هاجم برلسكوني خصومه في المعارضة اليسارية مؤكداً أنه "في ايطاليا لم تتغير الشيوعية على الإطلاق. فما زال هناك من يستخدم القانون الجنائي أداة للنضال الايديولوجي".
واستؤنفت الملاحقات القضائية بحق برلوسكوني التي علقت في السنوات الأخيرة بموجب عدد من القوانين التي تبنتها حكومته، بعد الرفع الجزئي لحصانته القضائية في منتصف كانون الثاني/يناير. وحكم على برلسكوني بعقوبة إجمالية بالسجن ست سنوات وخمسة أشهر مع النفاذ بتهم الفساد والغش في الميزانية والتمويل غير المشروع لحزب سياسي. لكن تمت تبرئته لاحقاً أو أسقط الحكم بالتقادم.