اعتبر الإمام السيد علي الخامنئي ان الصحوة الاسلامية الراهنة مستلهمة من المسيرة الظافرة للجمهورية الاسلامية في ايران لدى الراي العام في العالم الاسلامي
اعتبر الإمام السيد علي الخامنئي ان الصحوة الاسلامية الراهنة مستلهمة من المسيرة الظافرة للجمهورية الاسلامية في ايران لدى الراي العام في العالم الاسلامي، مؤكدا فشل جميع مخططات قوى الغطرسة ضد ايران رغم تكالبها وتعبئتها كل امكانياتها في هذا السبيل.
وقال الإمام الخامنئي في كلمة له اليوم الاربعاء خلال استقباله رئيس السلطة القضائية وكبار مسؤوليها في مدينة مشهد، ان قوى الغطرسة العالمية عبأت اليوم كل امكانياتها علها تتمكن من النيل من الجمهورية الاسلامية الايرانية وحركتها العظيمة الملهمة للعالم الاسلامي.
واعتبر سماحته الصحوة الراهنة في العالم الاسلامي والاهتمام المتزايد لدى الشعوب الاسلامية بانها نتيجة لمسيرة الجمهورية الاسلامية الايرانية الظافرة والماضية قدما الى الامام لدى الراي العام في العالم الاسلامي. واضاف ان اي نجاح او تقدم علمي للجمهورية الاسلامية والحركات الاجتماعية العظيمة للشعب كالانتخابات الحماسية وكذلك الصمود والمقاومة امام غطرسة الاستكبار، تشكل كل منها حافزا للشعوب لتحقيق الاستقلال على اساس الاسلام، لذا فان قوى الغطرسة قد عبأت كل طاقاتها ضد الشعب الايراني عسى ان تتمكن من التاثير عليه.
واعتبر الإمام الخامنئي مختلف القضايا المثارة ضد الجمهورية الاسلامية خاصة في مجال حقوق الانسان والطاقة النووية بانها تاتي في هذا الاطار. واكد قائلا ان قوى الغطرسة هذه التي تطلق على نفسها اسم المجتمع الدولي زورا وكذبا تحاول حرمان الجمهورية الاسلامية الايرانية من رصيدها الشعبي. واضاف في معرض شرحه لهذه المؤامرة، ان الهدف الاساس للقوى الاستكبارية من فرض العقوبات هو الشعب الايراني كي تؤدي الضغوط الى تذمر الشعب وابتعاده عن النظام الاسلامي، ولكن بفضل الله تعالى سيفشلون في هذه المؤامرة لانهم مازالوا لم يعرفوا شعبنا ومسؤولينا جيدا.
واكد سماحة الإمام الخامنئي ان خدعة العدو هذه مكشوفة لشعبنا جيدا ولهذا السبب فان شعبنا يتواجد بحماس في مختلف الساحات، وللحق والانصاف فان مسؤولينا ايضا يبذلون اقصى جهودهم. واشار الى محاولات اميركا المحمومة لمحاصرة الجمهورية الاسلامية الايرانية. واضاف انهم هم اليوم محاصرون بمشاكل جدية ومستعصية في حين ان ايران وفي ظل الالطاف الالهية تمتلك جميع الامكانيات اللازمة.
واعتبر توفر الامكانيات والثروات والمصادر البشرية وعدم وجود مديونية، من نقاط القوة للجمهورية الاسلامية. واضاف ان العدو دخل الساحة في الظروف الراهنة بكل قواه للتقليل من وصول الجمهورية الاسلامية الايرانية الى هذه المصادر ونقاط القوة، ولكن من الجانب الاخر ينبغي على المسؤولين بذل اقصى جهودهم لاحباط هذه المؤامرة. واكد ان التعاون بين جميع الاجهزة والسلطات الثلاث يعتبر امرا واجبا وحتميا في مثل هذه الظروف.