قال وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الاردني الدكتور عبدالسلام العبادي ان افتتاح المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم في جميع المحافظات
قال وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الاردني الدكتور عبدالسلام العبادي ان افتتاح المراكز الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم في جميع المحافظات والالوية يأتي في اطار رسالة الوزارة لتوثيق الصلة بين ابنائنا الطلبة والطالبات واشغال وقت فراغهم بكل ما هو نافع ومفيد خلال فترة العطلة الصيفية. وأفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية (ايكنا) انه أضاف الدكتور العبادي في الكلمة التي اعلن فيها عن بدء المراكز الصيفية ان الوزارة تعمل للاستفادة من العطلة الصيفية بإنشاء هذه المراكز لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم بإشراف اساتذة مؤهلين ومختصين بعلوم الشريعة الاسلامية لصقل مواهب الشباب والفتيات واحكام صلتهم بكتاب ربهم تبارك وتعالى وتحفيظهم ما تيسير منه ضمن منهج واضح.
وأضاف: من ثم يأتي تقديم المتفوقين منهم ذكوراً واناثاً للتنافس في المسابقة الهاشمية المحلية والدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره بالاضافة الى اختيار المتميزين منهم للمشاركة في المسابقات الدولية العالمية التي تقام في الدول العربية والاسلامية.
وبين ان الوزارة أعدت دليلاً للمشرفين على المراكز الصيفية كمساعد للتلاوة والحفظ والحديث النبوي الشريف الذي يرسخ في الشباب الاخلاق الحميدة والقيم الفاضلة وكذلك عدد من الموضوعات في السيرة النبوية المباركة التي تغرس وتعمق في نفوس الطلاب حب النبي صلى الله عليه وآله وسلم واتباع سنته والسير على هديه وفهم نشأة ومنطلق الدعوة الاسلامية اضافة الى عدد من دروس الفقه لمعرفة امور الدين واداء العبادات على الوجه الصحيح مشيرا ان عدد هذه المراكز يبلغ 1646 للذكور و 1991 مركزاً للاناث.
وأضاف كما ان الوزارة تحرص على أن تؤدي المراكز الصيفية لحفظ القرآن الكريم دوراً اساسياً في غرز القيم والمبادئ الاسلامية العليا الناشئة، من خلال ابراز الصورة الحقيقية المشرقة للاسلام والتعرف على سماحة الاسلام واعتداله ووسطيته ونبذه لكل اشكال العنف والتطرف واحترامه لحقوق الانسان من خلال الاسترشاد بمضامين ومحاور رسالة عمان.
وقال ان من اهم اهداف المراكز الصيفية لحفظ القرآن الكريم زيادة اقبال الناشئة والشباب من كلا الجنسين على كتاب الله تعالى والعناية به تلاوة وفهماً وحفظاً وجذب قلوب الناشئة الى المساجد وتعلقهم بها وكذلك احياء دور المسجد توجيهاً وتربية وسلوكاً وتوحيد المنهج بعيداً عن الخوض في الخلافات الفكرية في جو من السماحة والشفافية غايته مرضاة الله تعالى.
وبين انه كذلك التعارف والتآلف والمحبة في الله في بيوت الله على كتاب الله بالاضافة الى القيام بالرحلات الدينية (كالعمرة) والعلمية الثقافية وزيارة الاماكن الاسلامية والأثرية والتاريخية في المملكة.