استضاف «المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق» بالتعاون مع «الجمعية اللبنانية لدعم قانون مقاطعة إسرائيل»، حلقة نقاش في شأن «الأبعاد القانونية والأخلاقية لمقاطعة إسرائيل»
استضاف «المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق» بالتعاون مع «الجمعية اللبنانية لدعم قانون مقاطعة إسرائيل»، حلقة نقاش في شأن «الأبعاد القانونية والأخلاقية لمقاطعة إسرائيل»، في قاعة المركز في بئر حسن. تحدث في الندوة وزير العدل شكيب قرطباوي ورئيس المركز عبد الحليم فضل الله، ورئيس «الجمعية اللبنانية لدعم قانون المقاطعة» عبد الملك سكرية. وحضرها رئيس مجلس شورى الدولة شكري صادر وعدد من القضاة والمحامين والحقوقيين والأكاديميين، وأدارها الدكتور محمد طي.
سأل قرطباوي عما إذا كنا نريد «مقاطعة إسرائيل أو مقاومة التطبيع أو كليهما معاً»، مشيراً إلى أن «المقاطعة في لبنان يجب أن تحتل أولوية نظراً لما تحققه من مصلحة وطنية وعربية تتمثل في التمسك بحق عودة الفلسطينيين والعمل على تسريع إعادتهم بما ينعكس إيجاباً على الواقع السياسي اللبناني».
وأكد فضل الله «أولوية مواجهة العدو الإسرائيلي في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ العالم العربي»، سائلاً عما «إذا كانت المقاطعة لا تزال سلاحاً فعّالاً في الصراع العربي الإسرائيلي، لا سيما بعد دخول المنطقة زمن التطبيع؟».
واعتبر سكرية أن «المقاطعة هي اختبار للوعي والإرادة، وهي حق وواجب في آن». ودعا طي إلى النظر في التعديلات المنجزة على قانون المقاطعة المعمول به حالياً في مكتب المقاطعة في «جامعة الدول العربية» تمهيداً لإقراره في مجلس النواب.
