27-11-2024 04:20 AM بتوقيت القدس المحتلة

الامم المتحدة قلقة من انعكاسات الازمة السورية على قوتها في الجولان

الامم المتحدة قلقة من انعكاسات الازمة السورية على قوتها في الجولان

عبر مجلس الامن الدولي الاربعاء عن قلقه من انعكاسات الازمة السورية على امن مراقبي الامم المتحدة الذين يشرفون منذ 1973 على احترام وقف اطلاق النار بين سورية والكيان الاسرائيلي على مرتفعات هضبة الجولان

عبر مجلس الامن الدولي الاربعاء عن قلقه من انعكاسات الازمة السورية على امن مراقبي الامم المتحدة الذين يشرفون منذ 1973 على احترام وقف اطلاق النار بين سورية والكيان الاسرائيلي على مرتفعات هضبة الجولان. وفي قرار يمدد لستة اشهر --حتى 31 كانون الاول/ديسمبر 2012-- مهمة قوة الامم المتحدة المكلفة مراقبة "فض الاشتباك" على هضبة الجولان. دعا مجلس الامن "الاطراف الى التحلي باكبر قدر من ضبط النفس والى منع اي انتهاكات لوقف اطلاق النار وعمليات التسلل الى المنطقة الفاصلة".
  
وطالب القرار "كافة الاطراف بالتعاون الكامل مع عمليات القوة وضمان امن" اعضائها. واشار النص الى حادث وقع في الاول من اذار/مارس الماضي و"توغلت" خلاله القوات السورية في المنطقة الفاصلة. والى طلقات نارية باتجاه المراقبين في شباط/فبراير واذار/مارس الماضيين.
  
واعتبرت الدول الـ15 الاعضاء في مجلس الامن ان الازمة السورية "بدأت تداعياتها في المنطقة الواقعة تحت مسؤولية" القوة الدولية. وعبرت "عن قلقها الشديد من كل الانتهاكات للاتفاق حول فض الاشتباك" في الجولان. واشار تقرير اخير للامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى المجلس الى ان حوالى 230 عنصرا من الجيش والشرطة السوريين توغلوا في الاول من اذار/مارس في المنطقة الفاصلة الخاضعة لمراقبة قوة الامم المتحدة على الرغم من تحذيرات هذه القوة.