أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الخميس 28-06-2012
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم الخميس 28-06-2012
- وكالة مهر للأنباء: قائد الثورة: التعاون بين جميع السلطات واجب مؤكد
اكد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ان التعاون بين جميع الاجهزة وخاصة السلطات الثلاث واجب مؤكد. وافادت وكالة مهر للأنباء بأن سماحة قائد الثورة قال خلال اجتماعه بعدد من المسؤولين من السلطات الثلاث بمناسبة اسبوع السلطة القضائية: ان الحكومة والمجلس والسلطة القضائية كلها في جبهة واحدة في الدفاع عن الاسلام والشعب الايراني واستقلاله وهويته الوطنية، في مقابل المحاولات الاستكبارية الشاملة، مؤكدا على ضرورة تجنب القضايا الخلافية والهامشية.وفي هذا اللقاء الذي عقد في مدينة مشهد المقدسة، رأى سماحة القائد ان رقي السلطة القضائية وتحقيق العدالة التي ينشدها النظام الاسلامي، يمهد الارضية لحل العديد من المشكلات والقضاء على الفساد، واضاف: نظرا للإمكانات الموجودة في البلاد، فبالتأكيد من الممكن تحقيق الهدف الكبير لرقي السلطة القضائية عبر السعي والخلاقية والاستفادة من هذه الامكانيات.واكد سماحة آية الله الخامنئي ان من البنى الاساسية التي تحتاجها السلطة القضائية لتحقيق رقيها، تتمثل في إعداد برنامج شامل وكامل ودقيق، موضحا ان إعداد برنامج شامل يعد عملا هاما للغاية، الا ان الاهم منه، هو تنفيذ هذا البرنامج الشامل والتحرك المتسارع لتنفيذه.وفصل قائد الثورة الاسلامية، بين القصد من الحركة المتسارعة وبين التسرع في الحركة، واكد انه ينبغي ان يتم اداء العمل بدقة وتأني ولكن دون تأخير.وعد قائد الثورة الاسلامية، إتقان الاحكام القضائية بأنه من المتطلبات الاخرى لرقي السلطة القضائية، ولفت الى انه ينبغي ان الاحكام القضائية على قدر من القوة في المضمون.واكد سماحته على ضرورة الحد من اللجوء الى السجن في تنفيذ العقوبات، موضحا ان السجن ظاهرة غير مرغوبة وتؤدي الى تبعات واسعة للمعتقلين وعوائلهم وحتى لبيئة عمل الاشخاص.وعد قائد الثورة الاسلامية صيانة سمعة الاشخاص من القضايا الحساسة للغاية والهامة، ولفت الى انه يجب على السلطة القضائية الا تتأثر بالضجيج الاعلامي والشائعات.ومن الامور الاخرى التي تؤدي الى رقي السلطة القضائية، اشار القائد الى تربية الكوادر التي تتبوأ المناصب الادارية والمسؤوليات الهامة في السلطة القضائية.وفي جانب من حديثه، اعتبر سماحة آية الله الخامنئي التعاون بين السلطات الثلاث بأنه احد المتطلبات الراهنة للبلاد، واضاف: ان القوى المتغطرسة في العالم، ركزت كل قوتها لعلها تتمكن من المساس بنظام الجمهورية الاسلامية وحركته العظيمة.وأكد سماحته ان الصحوة الحالية في العالم الاسلامي والاشتياق المتنامي للشعوب نحو القيم الاسلامية، هو نتيجة للحركة الرائدة للجمهورية الاسلامية الايرانية لدى الرأي العام الاسلامي، ولفت: ان كل نجاح او تطور علمي للنظام الاسلامي، والتحركات الاجتماعية العظيمة من قبيل الانتخابات الحماسية وكذلك صمود ومقاومة الجمهورية الاسلامية امام غطرسة الاستكبار، كل واحد منها يعتبر محفز للشعب من اجل متابعة استقلالها على اساس الاسلام، وذلك فإن القوى المتغطرسة ركزت كل قواها اليوم على الشعب الايراني لعلها تقلق من تألق هذا القطب الرئيسي.وقيّم قائد الثورة الاسلامية الضجات المختلفة ضد النظام الاسلامي وخاصة في مجال حقوق الانسان والطقة النووية بأنها تأتي في هذا الاطار، وأكد ان هذه القوى المتغطرسة التي أطلقت زورا على نفسها المجتمع الدولي، تسعى لحرمان الجمهورية الاسلامية الايرانية من قاعدتها الشعبية.واوضح ان الهدف الرئيسي للقوى الاستكبارية من فرض العقوبات، موجه الى الشعب الايراني من اجل ان ينفذ صبر الشعب اثر الضغوط وبالتالي ينفصل على النظام الاسلامي، الا ان هذه المؤامرة ستفشل ايضا، لأنهم مازالوا لا يعرفون شعبنا ومسؤولينا.واشار قائد الثورة المعظم الى المساعي الامريكية الشاملة لفرض الحصار على الجمهورية الاسلامية الايرانية، واضاف: انهم اليوم محاصرون بالمشاكل الجادة والعصية على الحل، في حين ان ايران وبعون الله، لديها كل الامكانيات التي تحتاجها.ومن هذه الامكانيات، اشار سماحته الى الثروة الداخلية والشعب الجيد والموارد الانسانية وعدم وجود ديون خارجية، باعتبارها من نقاط قوة ايران، وأضاف: في الظروف الراهنة دخل العدو بكل قوته للساحة من اجل ان يحد دون توصل الجمهورية الاسلامية الى نقاط القوة ومواردها، لكن من جهة اخرى فإن المسؤولين ركزوا كل قدراتهم من اجل إحباط هذه المؤامرة.وشدد سماحته على انه في هكذا ظروف، فإن التعاون بين جميع الاجهزة والسلطات الثلاثة امر ضروري وواجب مؤكد، محذرا من اي تباعد بين السلطات الثلاث والمسؤولين، لأن ذلك سيكون بضرر البلاد.كما اكد على ضرورة ان يقوم كل جهاز وكل سلطة من السلطات بما فيها السلطة القضائية بمهامها التامة ضمن حدودها، وان لا تتدخل في شؤون السلطات الاخرى، وأعرب عن شكره وتقديره لجهود رئيس السلطة القضائية والمسؤولين والقضاة والموظفين في جهاز القضاء.وفي بداية اللقاء قدم آية الله آملي لاريجاني، رئيس السلطة القضائية، تقريرا عن أداء الجهاز القضائي خلال السنوات الثلاث الماضية، وعد من ضمن الخطوات التي قامت بها السلطة القضائية: تنمية وترميم الجهاز القضائي، استخدام التقنيات الحديثة، الاهتمام الخاص بموضوع الإشراف، تشكيل قسم خاص للدراسات الاستراتيجية، إعداد برنامج شامل، التصدي بحزم للفساد الاقتصادي ومواجهة المهربين والمخلين بالامن الاجتماعي، تنظيم الشؤون المرتبطة بالسجل العقاري بالبلاد، بذل الاهتمام الخاص بموضوع الوقاية من الجريمة والحضور الفاعل في الاوساط الدولية لمواجهة الهجوم الغربي فيما يخص حقوق الانسان.
- النشرة: "لبنان الحر": كحلون طلب من علاء الدين عدم الافصاح عن أي اسم من رفاقه
أشارت إذاعة "لبنان الحر" إلى أن "الموقوف وسام علاء الدين هو عضو في "حزب الله" وتحديدا في سرايا المقاومة بعدما كان ناشطا في حركة "أمل".وأكدت معلومات لـ"لبنان الحر" أن "مسؤول "حزب الله" في بيروت أبو علي كحلون طلب من علاء الدين عدم الافصاح عن أي اسم من رفاقه المشاركين في الاعتداء على قناة "الجديد"؟.
- موقع القوات اللبنانية: النائب السابق مصطفى علوش لـ"لبنان الحرّ": يجب ألا يكون هناك قرارا سياسيا برفع الغطاء عن كل من يعتدي على الشأن العام وعلى سير الحياة الطبيعية في لبنان
وعن مسألة الشهر الأمني فهذا نوع من "التخدير" لأن الأمن لا يتم بالتراضي، وهناك مشكلة السلاح الذي يعطي الغطاء للشعب الذين يحرقون الدواليب، وصحيح أن "حزب الله" ليس سلطة أمنية بل هو سلطة من اجل الاخلال بالأمن.
علوش: حتى رئيس الحكومة قال أن سلاح "حزب الله" مقدس، وهذا السلاح المرتبط بمشروع ولاية الفقيه يساهم "حزب الله" بقيام دولة خاصة به. أما في طرابلس الوضع سيبقى على حالته لأنه مرتبط بالمخابرات والمسألة لا علاقة لها بالأمن لأن الأمر سياسي بحت، وفي ظل الانتشار الامني في طرابلس لا يزال اطلاق النار مستمر.
- بيروت أوبزرفر: نقلاً عن السياسة الكويتية: مجموعات منظمة لـ ٨ آذار جاهزة للسيطرة على بيروت
رأى قيادي في "14 آذار" أن الاعتداء على تلفزيون "الجديد" ليل الاثنين الماضي وما تبعه من قطع طرقات في العاصمة ليس سوى مقدمة لما أعدته بعض قوى "8 آذار" من مخطط يهدف إلى إرهاب القوى السياسية المناوئة للنظام السوري, معتبراً أن الحادث الذي كشف بعض خبايا المخطط المذكور, لم يأت نتيجة لحدث ظرفي تمثل في استضافة "الجديد" للشيخ أحمد الأسير, وإنما جاء في سياق من المعطيات أبرزها:
أولاً: توقعت قوى "14 آذار" أن الفريق الآخر سيعمد إلى إرباك الوضع الأمني لإجهاض الجلسة الثانية للحوار التي عقدت الاثنين الماضي لمنعها من الوصول إلى إعلان "بعبدا 2" خاص بسلاح "حزب الله", كما تخوفت من أن تكون طاولة الحوار ملهاة للتغطية على نوايا عدوانية كما حصل في العام 2006. وجاءت أحداث الأيام الأخيرة لتثبت صحة تلك التوقعات ومشروعية تلك المخاوف.
ثانياً: سبق للنظام السوري أن اشتكى من طريقة تعاطي الإعلام اللبناني, وخصوصاً منه المحسوب نظرياً على "8 آذار", وبالتحديد تلفزيون "الجديد", وتوعد مسؤول أمني سوري رفيع في اجتماع مغلق مع بعض الحلفاء, بتصفية الحساب مع الوسائل الإعلامية التي تتلقى تمويلاً قطرياً, ومنها التلفزيون المذكور, حسب زعمه.
ثالثاً: اعتقد فريق "8 آذار" أنه قادر على استهداف المحطة من دون عواقب, سيما أنها من معارضي "14 آذار", وأنها حين استضافت الأسير كي يهاجم "حزب الله" وحركة "أمل", كانت ترمي أيضاً إلى إبراز منافس سني لتيار "المستقبل", وجر الأخير إلى مزايدات متطرفة من النوع الذي يحبه الشيخ الأسير.
رابعاً: استغل فريق 8 آذار توقيف احد المعتدين على "الجديد" ليطلق حملة منظمة لقطع الطرقات ردا على ما فعله الإسلاميون في طرابلس عند توقيف شادي المولوي, وهكذا يثبت أنه إذا كان داعمو الثورة السورية يهيمنون على طرابلس فإن داعمي نظام الأسد قادرون على إسقاط العاصمة.
خامساً: لا شك أن ما حدث يمثل "7 مايو مصغرة" قابلة للتكرار, سوف يستغلها فريق "8 آذار" لفرض تفاهم جديد على الطرف الآخر يتمحور أساساً على الموقف من النظام السوري, والحصول على تنازلات وخصوصاً في المجال الإعلامي.
وأكد المصدر استناداً إلى معلومات جهاز أمني رسمي أن الاعتداء وما تبعه كشف وجود مجموعات مسلحة منظمة جيداً وتخضع لهرمية عسكرية صارمة وهي جاهزة للتحرك فوراً لاستهداف منشآت معينة, سواء لتخريبها أو احتلالها, وما ظهر من أهداف إعلامية معينة ليس سوى رأس جبل الجليد, حيث أن الفريق الأمني للثامن من آذار يمتلك خطة شاملة للسيطرة على كل المواقع الهامة في بيروت, من سياسية وأمنية وإعلامية.
- صحيفة الراي الكويتية: تهديدات لمسؤولي «الجديد» بالقتل وكشف مخطط لحرق «المستقبل» وضغوط لإطلاق علاء الدين .. بيروت «في قبضة» الفلتان «المريب» واستهدافاته... الغامضة
... ماذا يجري في بيروت؟ لماذا تم الاعتداء على تلفزيون «الجديد»؟ما سرّ السيناريو «الموازي» الذي أحبطته «الصدفة» لحرْق تلفزيون «المستقبل»؟ ماذا وراء «انفلاش» قطّع الطرق في بيروت وعلى مداخلها؟ وأيّ وظيفة لحركة الدواليب المشتعلة في ليل العاصمة اللبنانية ونهارها؟
هذه الأسئلة «مجتمعة» دهمت بيروت امس مع «تدشين» شهر أمني بدا مثقلاً بمخططاتٍ «ظاهرُها» يتصل بـ «غضبة أهليّة» على مواقف ادلى بها إمام مسجد بلال بن رباح (صيدا) الشيخ احمد الأسير وهاجم فيها بشكل غير مسبوق الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله ورئيس البرلمان نبيه بري، في حين قرأت الاوساط المراقبة في ما ارتكزت عليه من وقائع «مريبة» مجرّد رأس «جبل جليد من نار» يُخشى ان ينهار على وقع مخاوف من وجود حسابات اقليمية تدفع الى «تحمية الارض» في لبنان لإجراء «مفاوضات على الحامي» سواء لـ «استدراج عروض» تحجز معه اطراف اقليمية موقعاً «شريكاً» لها في ادارة الوضع اللبناني في مرحلة ما بعد سقوط النظام السوري او لفرض وقائع جديدة لإعادة ترتيب التوازنات الداخلية ربطاً بالدعوات الى قيام «مؤتمر تأسيسي» يعيد تركيب الدولة وفق «موازين القوى» الجديدة.
وما عزّز هذه المخاوف تكشُّف «الصندوق الاسود» لعملية الاعتداء على تلفزيون «الجديد» ليل الاثنين عن مخطط كان معدّاً بإتقان للتعرض لتلفزيون «المستقبل» في اطار «إشعال» فتنة لم يكن ممكناً التكهّن بحجم «الحريق» الذي ستُحدثه في الواقع اللبناني المترنّح اساساً فوق حال من الاحتقان السياسي والمذهبي والموضوع في «فوهة» الأزمة السورية وتَشظياتها.
وفي حين حضر الملف الامني من «الف الى يائه» في جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت عصر امس على وقع بدء «خطة الشهر» الامنية التي اعلن عنها وزير الداخلية مروان شربل تحسباً لشبح الفتنة ودرءاً لمخاطر التفلت الامني الذي يضرب البلاد بطولها وعرضها، بدت هذه الخطة امام اختبار عسير بعدما كادت ان تسقط نهار امس حين تجمّع بعض الشبان امام مبنى تلفزيون «المستقبل» في محلة سبيرز وحاولوا إحراق دواليب احتجاجاً على استمرار توقيف وسام علاء الدين في عملية الاعتداء على «الجديد»، وسط معلومات عن مخطط «عُلّق» وكان يقضي بقطع أوصال العاصمة بهدف الضغط لإطلاق علاء الدين.
وجاء هذا المناخ المتوتر في ظل ما اوردته صحيفة «المستقبل» نقلاً عن مصادر التحقيقات مع علاء الدين من ان مجموعة الملثمين التي تعرّضت لـ «الجديد» تحركت بداية باتجاه مبنى القناة في وطى المصيطبة واطلقت النار في الهواء لارهاب حراس المبنى واهالي المنطقة، قبل ان تتقدم بعدها المجموعة الى مدخل «الجديد» وتُشعل الاطارات المطاطية لتحوير الانظارعن مجموعة اخرى كانت تنتظرلالقاء قنابل مولوتوف الى داخل المبنى بهدف احراقه بالكامل، ليلي ذلك اصدار بيان باسم مجموعة اسلامية أو سلفية تضع الامر في إطار الرد على مقدمة قناة «الجديد» يوم الاحد الماضي باعتبار انها وجهت الاهانة للشيخ أحمد الاسير بعد ساعات على استضافته على شاشتها قبل ظهر اليوم نفسه.
وبحسب المعلومات نفسها، فانه مع صدور البيان كان يفترض بمجموعة أخرى ان تتحرك باتجاه مبنى اخبار المستقبل في القنطاري لاحراقه وتصوير الخطوة كرد فعل على احراق «الجديد»، كاشفة انه بعد وقت قصير من الاعتداء على «الجديد»، تمكنت قوة من الجيش اللبناني من اعتقال أحد الاشخاص، ويدعى (ع. ص) أمام مبنى اخبار «المستقبل» بحوزته مادة البنزين ومواد أخرى قال لدى توقيفه انه كان ينوي احراق نفسه بها.
واشارت معلومات «المستقبل» الى ان المخطط باء بالفشل بفعل اعتقال وسام علاء الدين «أحد قادة سرايا المقاومة اللبنانية في بيروت اي التشكيل الذي يتبع لحزب الله، وهو من ابرز الوجوه التي شاركت في أحداث السابع من مايو عام الفين وثمانية».
اضافت: «وفور اعتقال علاء الدين بدأت اعمال الشغب تتنقل في بعض شوارع العاصمة، بدءا من فردان امام مبنى الكونكورد حيث عمدت مجموعة كانت تستقل سيارة شاركت بالاعتداء على مبنى «الجديد» الى احراق الاطارات ووضع مستوعبات النفايات في وسط الطريق. وبعد شيوع ابناء عن نية لدى الجيش لدهم بعض المنازل في زقاق البلاط، بدأت مجموعات الفاليه باركينغ بالتحرك عند جسر الرينغ وفي العازارية وتقاطع بشار خوري وجسر سليم سلام لمنع الجيش من التحرك وشل قدراته».
ووفق المصادر المتابعة للتحقيقات «فان المسؤول الاول عن هذه الخطة هو محمود عكنان، قائد سرايا المقاومة اللبنانية التابعة لحزب الله في بيروت والذي شارك بفعالية في احداث السابع من مايو».
وتقاطعت هذه المعلومات مع ما اوردته تقارير اخرى من انه بعدما اشتعل سروال علاء الدين خلال الاعتداء على «الجديد»، سارع قائد المجموعة (عكنان) وكان يقود سيارة «شيروكي» الى مغادرة المنطقة ومعه مصاب آخر (ع. ق.)، موضحة ان المناطق التي تم قطع الطرق فيها بعد توقيف علاء الدين تمثل بوابات لمنطقة تضم جهات يعتقد انها تقف وراء محاولة احراق «الجديد» وبالتالي كان القصد الحؤول دون دخول الجيش والقوى الامنية هذه المنطقة، ولافتة الى ان البيان الذي كان معدا للنشر لو نجحت محاولة احراق «الجديد» يتضمن توقيع «اهل السنة» وفيه ان حرق القناة هو رد على «الاساءات التي ألحقتها سابقا بزعيم السنة الرئيس سعد الحريري واخيرا بالشيخ احمد الاسير»، على ان يشير البيان الذي كان سيعقب احراق «المستقبل» الى ان الامر هو رد من اتجاه سني آخر انتقاما لحرق «الجديد».
واشارت هذه التقارير الى ان المخطط كان يسعى الى اظهار ان احراق مبنيين لقناتين تلفزيونيتين يقع في دائرة صراعات سنية - سنية.
وفي موازاة ذلك، استوقفت الدوائر المراقبة التطورت الآتية:
* تلقي نائبة مدير تحرير الأخبار في قناة «الجديد» الزميلة كرمى الخياط، قرابة الثانية عشرة وعشر دقائق بعد منتصف ليل الثلاثاء ـ الاربعاء اتصالاً هاتفياً من مجهول يبدأ رقمه بـ(79) أبلغها خلاله المتصل انه إذا لم تُسقط قناة «الجديد» حقها في ملف وسام علاء الدين وخروجه من السجن «فإنّ رأسمالك أنتِ ووالدكِ رصاصة واحدة»، وأقفل الخط، ليتصل بعد ذلك بمديرة الأخبار الزميلة مريم البسّام ويبلغها الرسالة نفسها «رأسمالك رصاصة أنتِ وعائلتك إذا لم يخرج وسام من السجن».
وعلى الأثر، اتصلت إدارة قناة «الجديد» برؤساء الأجهزة الأمنية وابلغوهم بهذه المعطيات إضافة إلى موعد الاتصال ورقم هاتف المتّصل، قبل ان تعمد خياط والبسام الى تقديم شكوى بهذا التهديد.
* ما اوردته «الجديد» عن ضغوط تمارَس من اكثر من جهة حزبية ورسمية للافراج عن علاء الدين بحجة تجنيب الشارع «تحركاً غير مستحب»، مشيرة الى ان علاء الدين هو رهن العلاج من حروق اصيب بها اثناء اشعاله الاطارات امامها، لافتة الى معلومات مستقاة من مصادر امنية تفيد انه اعترف بإنتمائه الى «سرايا المقاومة» التي اسسها حزب الله، لكن الحزب نفى انتماء علاء الدين اليه.
* المعلومات التي تحدثت عن ان مسؤول «حزب الله» في بيروت أبو علي كحلوني حصل من المدعي العام التمييزي على إذن بزيارة علاء الدين، وزاره في مقر توقيفه في مستشفى بيروت الحكومي.
وفيما كانت هذه التطورات تتفاعل، جاء التحرك الاحتجاجي امام «المستقبل» بعد ظهر امس ليزيد من الشكوك وسط معلومات عن أن مسلحين حزبيين انتشروا ظهراً في شارع الحمرا وعدد من شوارع بيروت وبحوزتهم إطارات حضّروا لإشعالها وقطع أوصال العاصمة بهدف الضغط لإطلاق علاء الدين.
الا ان الاتصالات مع مرجعيات حزبية معنية خلصت لوقف تنفيذ الخطة الموضوعة في اللحظات الأخيرة.
ونقل موقع «القوات اللبنانية» الالكتروني عن مصادر متابعة أن السيناريو الموضوع كان يهدف الى تصوير الاحتجاجات على أنها مشابهة للاحتجاجات التي رافقت اعتقال الشاب السلفي شادي المولوي في طرابلس قبل اكثر من شهر. ورجحت المصادر أن يتم تنفيذ سيناريو قطع كل طرق العاصمة في شطرها الغربي في حال لم تنجح المساعي في إطلاق علاء الدين خلال 48 ساعة.
وفي ظل هذه التحديات انطلقت الخطة الامنية التي وضعها وزير الداخلية امس من منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت «لأنها التي تشهد الاشكالات» كما قال شربل الذي اعلن انه «يضع السياسيين امام الاختبار لنرى مَن مع حفظ الامن». وقد اتسعت دائرة الخطة الامنية لتشمل مختلف احياء بيروت بشطريْها وقد شارك فيها الجيش اللبناني بالتنسيق مع قوى الأمن عبر غرفة عمليات مشتركة. وعُلم ان الخطة ستكون شاملة، ولن تقتصر على العاصمة، اذ سيزيد الجيش الإجراءات المتخذة أصلاً، وينشر الحواجز المكثفة ويسيّ دوريات عسكرية، إضافة إلى ملاحقة المطلوبين.
وفي حين ذكرت تقارير أن الجيش ستكون له الأولوية في تأمين الأمن في منطقة الضاحية الجنوبية، اكد وزير الداخلية وجود أوامر مشددة الى القوى العسكرية والأمنية بمنع قطع الطرق منعاً باتاً، لأي سبب من الأسباب السياسية أو الاقتصادية وفي كل المناطق.
- ميدل ايست أونلاين: هل سقط 'النمر' في قفص صياد الداخلية السعودية الجديد؟.. اعتقال ناشط شيعي يدعو إلى انفصال القطيف وتأسيس 'البحرين الكبرى' يؤكد أن سياسة 'مملكة ما بعد نايف' تجاه الشيعة لم تتغير
تداولت اوساط سعودية أنباء عن اعتقال الناشط الشيعي نمر النمر الذي تصدَّر الدعوة إلى انفصال القطيف عن المملكة العربية السعودية وتأسيس ما يسمى بالبحرين الكبرى.وحصلت "ميدل ايست اونلاين" على معلومات من مصادر مقربة من صناع القرار تؤكد اعتقال النمر الأربعاء في مدينة القطيف لدى اختبائه في منزل صديق له وانه نقل في الساعة الرابعة فجراً الى مدينة الدمام. ولم تؤكد وزارة الداخلية رسمياً حتى الآن نبأ الاعتقال.واضافت المصادر أن حالة تأهب عسكرية أعلنت إثر اعتقال النمر وأنه تم تسيير لواء من الحرس الوطني السعودي إلى مدينة القطيف لتلافي حدوث اضطرابات.وتشير المعلومات إلى أن القبض على النمر تم بأمر من وزير الداخلية الجديد الأمير أحمد بن عبد العزيز، الذي أراد إيصال رسالة قوية في بداية عهد ولايته مفادها أن السياسة السعودية حيال الشأن الشيعي الداخلي لم تتغير.وولد نمر باقر النمر في قرية العوامية بشرق السعودية عام 1959 وهو رجل دين وداعية شيعي سعودي. ويعتبر من ابرز رجال الدين الشيعة المعارضين في السعودية.وعرف عن النمر عداؤه الشديد للحكومة السعودية وخطبه الناريه ضدها، وتعلم في حوزات ايران وسوريا، واتهمه منتقدوه بنشر الفتنة بين السعوديين الشيعة.ويبدو ان آخر خطبة له سخر فيها من موت الامير نايف بن عبد العزيز ولي العهد السعودي عجلت بقرار اعتقاله؛ إذ شاعت أنباء في المنطقة الشرقية ان الامير محمد بن فهد أمير المنطقة كان يرفض اعتقاله بهدف منعه من الحصول على شعبية يريدها بخطبه ضد النظام. لكن غضب سلفيين سعوديين وضح في اتهاماتهم للحكومة بعدم العدالة في الاعتقالات، وبتركها النمر طليقاً بينما تعتقل من يتفوه ببضع كلمات حول الدولة وسياساتها.
- النشرة: الوطن: الاتحاد الأوروبي ينشئ صندوقاً لدعم الديموقراطية في الشرق الأوسط
اتفقت الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على إنشاء صندوق لدعم الديموقراطية بهدف تشجيع ما سماه "التغيير العميق والراسخ في المجتمعات المتطلعة للتخلص من الانظمة الاستبدادية والديكتاتورية".
وأبلغ مصدر دبلوماسي أوروبي رفيع "الوطن" الكويتية ان "هذا الصندوق سيبدأ العمل مطلع العام المقبل، وسيركز نشاطاته وبرامجه لدعم الديموقراطيات الناشئة في الدول العربية ومنطقة شمال افريقيا وكذالك في البلدان المجاورة للاتحاد الأوروبي مثل روسيا البيضاء، حيث يتعرض مواطنوها الى عمليات قمع وترهيب والقاء معارضي الرئيس الكسندر لوكاشينكو في السجون".
وأشار المصدر الى "ان هذا الصندوق سيقوم بتقديم التمويلات للبرامج الرامية الى تعزيز وتطوير دور منظمات المجتمع المدني وتدعيم العملية الديموقراطية في المراحل الانتقالية التي تمر بها هذه الدول»، وقال «إن مشاورات تجري الآن في اروقة الهيئات الأوروبية لاختيار احدى العواصم الأوروبية لتكون مقرا لهذا الصندوق الذي سيقوم العاملون فيه بالإشراف على اختيار وتنفيذ البرامج وتقديم التمويلات اللازمة التي ستوفرها المفوضية الأوروبية".
وأشار المصدر الى أن "وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اقروا في اجتماعهم الأخير الاثنين الماضي في لوكسمبورغ استراتيجية أوروبية شاملة لنشر الديموقراطية ومفاهيم ومبادئ حقوق الإنسان، وقال «إن الاستراتجية تتضمن خطة تقدم إطاراً وآليات محددة لإرغام الدول المختلفة على التصديق على القوانين والمواثيق الدولية الخاصة بصيانة حقو الإنسان"، كاشفاً عن "استحداث منصب جديد في المفوضية الأوروبية هو الممثل الأوروبي لشؤون الديموقراطية وحقوق الإنسان".