أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية مباشرة سلسلة اتصالات ومشاورات بهدف إقناع لجنة التراث العالمي المجتمعة في دورتها السادسة والثلاثين، بإضافة مدينة بيت لحم إلى لائحة التراث العالمي
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية مباشرة سلسلة اتصالات ومشاورات بهدف إقناع لجنة التراث العالمي المجتمعة في دورتها السادسة والثلاثين، بإضافة مدينة بيت لحم إلى لائحة التراث العالمي. وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان لها إن وزير الخارجية رياض المالكي غادر البلاد على رأس وفد فلسطيني رفيع المستوى، متوجهًا إلى مدينة سانت بطرسبورغ الروسية من أجل العمل على تسجيل المدينة.
وأضاف البيان أن فلسطين ستعمل على تسجيل وترشيح مواقع أثرية وطبيعية فلسطينية للجنة التراث العالمي، بينها 20 موقعا فلسطينيا تشكل اللائحة الأولية للمواقع التي تود فلسطين أن تضيفها إلى لائحة التراث العالمي في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وأشار البيان إلى أن وزارة الشؤون الخارجية بدأت سلسلة طويلة من اللقاءات والاجتماعات والفعاليات مع كافة الدول المعنية، لحشد الدعم اللازم من أجل تحقيق هذا الإنجاز، حيث تم التنسيق "مع الأشقاء والأصدقاء في العديد من الدول، وكذلك مع التجمعات الإقليمية المختلفة".
عقبات الانضمام :
من جهته، أوضح مدير دائرة تطوير المواقع التراثية في وزارة الثقافة الفلسطينية أحمد الرجوب، أن التقدم بطلب لاعتماد أي موقع ضمن لائحة التراث العالمي يتطلب وجود نفس الموقع ضمن لائحة مقدمة مسبقة تسمى "اللائحة التنفيذية". وأوضح أن فلسطين -التي أصبحت عضوا في اليونسكو- سبق أن سجلت 20 موقعا عام 2005 ضمن اللائحة التنفيذية وقدمتها إلى لجنة التراث العالمي في اليونسكو، واليوم قدمت طلبا مستعجلا للجنة التي تضم 21 دولة، بينها أربع دول عربية، وتعقد اجتماعاتها خلال الفترة من الرابع والعشرين من يونيو/ حزيران وحتى السادس من يوليو/ تموز المقبل بهدف ضم مدينة بيت لحم، مهد السيد المسيح عليه السلام، إلى لائحة التراث العالمي.
وأعرب الرجوب عن أمله في أن تضاف بيت لحم إلى اللائحة، مشيرا إلى أن إعداد الملف استغرق قرابة عام، لكنه قال إن الملف قُدم متأخرا، وقد يواجه بعض العقبات الإدارية. ووفق الرجوب فإن لجانا خاصة وخبراء يقيّمون كل موقع على حدة، ثم تعطي اللجنة توصياتها، وفي حال وجود خلاف على ضم أي موقع يتم التصويت، موضحا أن القدس مدرجة بطلب فلسطيني لمناقشة وضعها باعتبارها موقعا معرضا للخطر.