24-11-2024 06:49 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الإنترنت ليوم الجمعة 29/6/2012

تقرير الإنترنت ليوم الجمعة 29/6/2012

تقرير الإنترنت ليوم الجمعة 29/6/2012

- الانباء الكويتية: قيادي في 14 آذار لـ"الأنباء": لبنان مقبل على مرحلة شديدة الخطورة ولاستقالة الحكومة العاجزة واستبدالها بحكومة حيادية لإنقاذ لبنان
 رأى قيادي بارز في قوى 14 آذار  لصحيفة "الأنباء" الكويتية «ان لبنان مقبل على مرحلة شديدة الخطورة والتعقيد والصعوبة وقد يدفع أثمانا كبيرة في أي لحظة لاسيما ان المنطقة ولبنان على مفترق طرق تاريخي يتمثل باقتراب نهاية النظام السوري». القيادي في 14 آذار أشار الى ان "حزب الله" وفريقه يمارس سياسة عمل الشيء ونقيضه فمن جهة يطالب بالحوار من اجل تبريد الأجواء السياسية ومن جهة أخرى يمنع على اللبنانيين مقاربة موضوع السلاح الذي يشكل السبب الجوهري للانقسام الذي يتحكم بالحياة الوطنية خصوصا منذ 7 ايار 2008. ويضيف هذا القيادي ان حزب الله يتمسك أيضا بالحكومة ويقف سدا منيعا أمام فريق 14 آذار الذي يطالب باستقالتها، ومن جهة أخرى ينتقدها رغم مشاركته الوازنة فيها ويشجع حركة الاحتجاجات الشعبية. واعتبر هذا القيادي «ان مطلب استقالة هذه الحكومة العاجزة واستبدالها بحكومة حيادية قادرة على ادارة شؤون الناس – هذا المطلب – أصبح في مرتبة إنقاذ لبنان، الأمر الذي يتطلب وضع حد نهائي لمسألة السلاح غير الشرعي من خلال انهاء وضع السلاح الفلسطيني وفقا لما اتفق عليه في جلسات الحوار السابقة، ووضع كل امكانات حزب الله العسكرية تحت إمرة الجيش اللبناني وذلك وفقا للدستور المنبثق عن اتفاق الطائف وقرارات الشرعية الدولية لاسيما القرار 1701، مشيرا الى «الصدأ» الذي يعلو هذا السلاح غير المستخدم ضد اسرائيل منذ 6 أعوام.


- السايسة الكويتية: الجسر لـ"السياسة": السلاح غير الشرعي أصل المشكلة
 اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب سمير الجسر، أن "السلاح غير الشرعي أصل المشكلة في البلد، لأنه يساعد على الفلتان ونشر الفوضى، ولا يمكن أن يستقيم بلد في العالم وفيه سلطتان: واحدة شرعية وأخرى خارج إطار الشرعية". الجسر، وفي تصريح لصحيفة "السياسة" الكويتية، أشار إلى أن "مبدأ الحوار جيد إذا ما كان الهدف منه معالجة السلاح غير الشرعي، لكنه يصبح بلا معنى إذا لم تعالج هذه المشكلة"، معتبراً أن "المثابرة واستمرار التحاور سيفضيان في النهاية إلى خطوات إيجابية إذا ما اقتنع "حزب الله" بأن تمسكه بسلاحه إلى ما لا نهاية سيؤدي إلى الفوضى التي نشاهدها اليوم". ولفت إلى أن "محاولة الحزب التمسك بطرح الستراتيجية الدفاعية من دون المس بالسلاح هي محاولة لإخراج مسألة السلاح من التداول وكأنه سلاح غير ستراتيجي، مع الإشارة إلى أن استخدامه وتمويله وامرته ما كانوا يوماً من الأيام بإمرة الدولة"، مذكراً بما قاله الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في هذا الخصوص: "عندما أعلن أن "حزب الله" جاهز للرد على إسرائيل في حال قامت بأي اعتداء ضد دولته". وبشأن الفلتان الأمني، رأى الجسر أن "هذه الظاهرة تخيف اللبنانيين وتؤثر على الاقتصاد والسياحة، واستمرارها يؤثر على السلم الأهلي"، داعياً القوى العسكرية والأمنية "إلى القيام بواجبها خصوصاً بعد منحها الغطاء السياسي من قبل رئيس الجمهورية" ميشال سليمان.

- الراي الكويتية: مصادر سياسية لـ"الراي": الايام القليلة تكتسب اهمية مفصلية في رسم ملامح الاتجاهات الامنية
أثارت ظواهر الفلتان الأمني المتسع والمتنقل من منطقة لبنانية الى اخرى والمدفوعة بأهداف غامضة المخاوف الجدية لدى مختلف الاوساط الديبلوماسية العربية والأجنبية اذ على رغم الصمت الذي يسود هذه الاوساط ودولها حتى الآن، بدأت بوادر القلق على الاستقرار اللبناني ترتسم بقوة في حركة الديبلوماسيين والسفراء ولقاءاتهم مع المسؤولين اللبنانيين. وذكرت مصادر سياسية واسعة الاطلاع لـ«الراي» ان الايام القليلة المقبلة مرشحة لأن تكتسب اهمية مفصلية في رسم ملامح الاتجاهات الامنية التي سيسلكها لبنان في ظل مجموعة معطيات منتظرة جرى وضع اسسها في جلسة «منتصف الليل» لمجلس الوزراء وعبر مشاورات استثنائية جرت بين مختلف القوى المعنية والدوائر الامنية والعسكرية. وبحسب هذه المصادر فان الدولة اللبنانية التي ظهرت في اسوأ صورها وأوضاعها في الساعات الاخيرة في ظل سيادة الفوضى الامنية وعدم اقتران التعهدات والخطط الامنية الرسمية بحد ادنى من الصدقية والجدية والحزم، تبدو على مشارف اختبار شديد الخطورة في الايام المقبلة، وهو ما جرى ايضاحه بقوة عبر المشاورات والاتصالات والتفاهمات التي واكبت مجلس الوزراء اول من امس. وأشارت المصادر نفسها الى ان الساعات الاخيرة شهدت صعوداً مقلقاً للغاية في مشهد التحديات والمبارزات بين فئات تستأثر بالشارع وتتبادل التحدي على خلفية عصبية مذهبية مخيفة، وهو الامر الذي تمظهر في انفلاش المجموعات الشيعية عبر حرق الاطارات وقطع الطرق في بيروت احتجاجاً على توقيف وسام علاء الدين الذي شارك في الاعتداء على تلفزيون «الجديد» ليل الاثنين ومن ثم تمدد هذه الظاهرة الى صيدا حيث ينفذ انصار الشيخ السني احمد الاسير اعتصاماً مفتوحاً تنديداً بسلاح «حزب الله»، علماً ان اطلالة الاسير على شاشة «الجديد» يوم الاحد الماضي هي التي استُخدمت كمبرر للاعتداء على المحطة التلفزيونية. وأوضحت المصادر الواسعة الاطلاع ان القوى السياسية وُضعت امام محك الاختبار الحاسم في رفع الغطاء عن مجمل هذه المجموعات، ولكن احداً لا يمكنه ان يجزم سلفاً بما اذا كان لدى الاجهزة الامنية والعسكرية القدرة الكافية لخوض غمار خطة حاسمة ورادعة من شأنها ان تتصدى للمجموعات المتحركة في الشارع خصوصاً مع الخشية من ان يؤدي اي احتكاك الى تفاقم الوضع بما يقتضي عدم تراجع القوى الامنية امام هذه المجموعات. ونقلت المصادر عن بعض المسؤولين قولهم في مجالسهم انهم حصلوا على «كارت بلانش» اي على دعم مطلق من قوى اساسية كحركة «أمل» و«حزب الله» للتصدي لهذه المجموعات في بيروت، ولكن ليس هناك ما يوفر بعد ضماناً كافياً لاتخاذ خطوات امنية جذرية تمنع بالقوة تحرك مجموعات الشغب وليس فقط الاكتفاء بفتح الطرق بعد ان يقطعوها ما يعني ان هذه التعهدات لا تزال موضع تشكيك.

- نهار الراي: نهار لـ"الراي": الروس سيتخلون عن الأسد عاجلاً أم آجلاً
 أكد المعارض السوري المستقل حازم نهار أن النظام السوري "ما زال متماسكاً على المستوى العسكري"، داعياً "الذين يراهنون على انهيار النظام خلال الاسابيع المقبلة الى مراجعة حساباتهم"، ومشيراً الى أن "الأزمة السورية ستمتد لفترة طويلة وعلى كل اطراف المعارضة التحضير للمرحلة المقبلة".  وشدد نهار على ان "السياسة الخارجية التركية تتحكم بها مجموعة عوامل ولن يكون في إمكان أنقرة اتخاذ قرار الحرب ضد النظام في سوريا بمعزل عن التوازنات الاقليمية والدولية والداخلية"، لافتاً الى ان "الروس لم يضمنوا بعد مصالحهم في المرحلة الانتقالية في سوريا وهم مجبورون عاجلاً أم آجلاً على التخلي عن دعم النظام، لأن موسكو ستدرك أن النظام أصبح يشكل عبئاً عليها. حتى الآن لم تحدث تحولات كبيرة يمكن أن تؤدي الى تبدل الموقف الروسي ما زالت الأمور قيد النقاش"، ملاحظاً أن مشاركتهم في اجتماع مجموعة الاتصال الدولية حول سوريا المقرر عقده السبت المقبل في جنيف لا تؤشر الى "تحولات كبيرة يمكن أن تؤدي الى تبدل في موقفهم"، موضحاً أن "الاجتماع قد يخرج بتفاهم على عدد من النقاط في شأن المرحلة الانتقالية ولكن يبقى السؤال هل هذه المرحلة ستكون مع بقاء الأسد أو مع رحيله؟".