تواصلت المعارك الاثنين في مدينة دويكويه الاستراتيجية غرب ساحل العاج. بين انصار الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو وانصار الرئيس المعترف به الحسن وتارا.
تواصلت المعارك الاثنين في مدينة دويكويه الاستراتيجية غرب ساحل العاج. بين انصار الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو وانصار الرئيس المعترف به الحسن وتارا. وقال أحد السكان "اطلاق قذائف الهاون مستمر من جميع الاتجاهات. لا نستطيع الخروج من منازلنا. لقد راينا قوات الدفاع والامن (الموالية لغباغبو) في الشوارع". ومنذ هجوم المقاتلين الموالين للحسن وتارا فجر اليوم "احتمى الكثير من الاهالي بالبعثة الكاثوليكية في المدينة" كما اوضح هذا الشاهد. وقال اخر "نسمع دوي الاسلحة الثقلية. المعارك مستمرة. نختبىء تحت الاسرة ولا نستطيع المجازفة بالخروج".واستنادا الى شهادات عدة فان عناصر من القوات الجمهورية. التسمية الجديدة للقوات الموالية للحسن وتارا الرئيس المعترف به من المجتمع الدولي. هاجموا البلدة من ثلاث جبهات. وهو اكبر هجوم للقوات الموالية لوتارا منذ بدء الازمة الناجمة عن انتخابات 28 تشرين الثاني/نوفمبر المشكوك فيها. وتقع دويكويه على بعد نحو 40 كلم جنوب خط الجبهة السابق الذي يقسم البلاد منذ 2002 الى شمال متمرد سابق وجنوب تحت سيطرة فريق غباغبو. وتكمن اهميتها الاستراتيجية في ان طريقها الشرقي يؤدي الى ياموسوكرو. العاصمة السياسية للبلاد. والجنوبي الى ميناء سان بيدرو الذي يصدر منه محصول الكاكاو الذي تعد ساحل العاج المصدر العالمي الاول له. وسيطر المقاتلون الموالون لوتارا في زحفهم من المنطقة الحدودية مع ليبيريا منذ نهاية شباط/فبراير الماضي على خمس بلدات في الغرب حيث تتسبب المعارك بحركات نزوح كثيفة للسكان.