تقرير الإنترنت ليوم السبت 30-6-2012
- النشرة: محمد عبيد: لن تنجح محاولات العصابات الارهابية على الارض لارهاب السوريين:
أكد المدير العام السابق لوزراة الاعلام محمد عبيد في حديث لصحيفة "الثورة" السورية ان العمل الارهابي الذي استهدف الاخبارية السورية يهدف لاسكات الصوت السوري العربي الحقيقي الذي تعبر عنه هذه المؤسسة الاعلامية الرائدة، مشددا على انه لن تنجح محاولات العصابات الارهابية المتطرفة على الارض لارهاب السوريين ولن تنجح هذه العصابات في اسكات اصوات السوريين المتمسكين ببلدهم ورئيسهم وخطهم الوطني والقومي. واعتبر ان "هذا العمل الارهابي يأتي استكمالا لقرارات ما تبقى من الجامعة العربية لذلك ندين هذه الاعمال الوحشية"، داعيا "الى عدم السماح لهؤلاء المجرمين بالتمادي اكثر على صوت سوريا العروبة سوريا المقاومة".
- النشرة: الاتاسي: عمليات الجيش السوري الحر بقلب دمشق يعكس بدء تراخي قبضة النظام:
أكدت رئيسة المركز العربي للأبحاث والدراسات في واشنطن فرح الأتاسي أن أنقرة "رفعت البطاقة الصفراء في وجه النظام السوري تمهيداً لرفع البطاقة الحمراء، أي العمل العسكري المباشر"، معتبرة أن "عمليات الجيش السوري الحر في قلب دمشق يعكس بدء تراخي قبضة النظام عن كثير من المناطق الحيوية"، وتوقعت "دخول سوريا في مواجهة مفتوحة على مصراعيها لكافة الاحتمالات المؤلمة والخسائر التي يدفع ثمنها الأكبر الشعب السوري". وعن اسقاط الطائرة التركية في سوريا، لم تر الأتاسي أن إسقاط المقاتلة التركية له علاقة بانشقاق العقيد الطيار حسن مرعي حمادة من سلاح الجو السوري، بل هو عمل استفزازي أحمق للنظام السوري الذي يعكس الأسلوب العدائي الأمني والعسكري نفسه الذي يستخدمه ضد شعبه وأحرار الثورة في الداخل السوري. واعتبرت ان النظام السوري لا يفكر إلاّ من خلال العقلية الأمنية العسكرية التي بُني عليها، ولا يقدم إلاّ حلولاً عسكرية وأمنية في محاولات للهرب إلى الأمام بدلاً من معالجة الأزمات في هدوء وحكمة ومنطق وعقل واستخلاص العبر والدروس من التاريخ ومن الدول العربية التي ثارت شعوبها على حكامها. ورأت ان الرد التركي إسقاط سوريا مقاتلة تركية من خلال خطاب رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الرد التركي جاء حازماً لفظياً فقط وأخذ شكل تهديدات وتحذيرات بدل الانسياق إلى ردة فعل، خصوصاً أن رئيس الوزراء التركي لمّح إلى أن الطائرات السورية اخترقت الأجواء التركية أكثر من 112 مرة. وأشارت الى ان الحكومة التركية فضّلت سياسة ضبط النفس على الوقوع في الفخ السوري بجر تركيا إلى الدخول في حرب مباشرة مع النظام السوري. رد الحكومة التركية جاء مدروساً أيضاً من ناحية الطلب من حلف شمال الأطلسي تفعيل البند الخامس الذي يخول تركيا الرد عسكرياً تحت مظلة حلف "الناتو" إذا تكررت مثل هذه الحوادث الاعتدائية على السيادة التركية على يد النظام السوري، لافتة الى انه "حتى الآن يبدو أن تركيا غير مستعدة للدخول في مواجهة عسكرية مباشرة في سوريا من دون الحصول على الضوء الأخضر من الإدارة الأميركية وحلفائها، ومن دون التنسيق والاتفاق مع بقية الأطراف الفاعلة حول فاتورة التدخل العسكري المباشر. وبالتالي بدا الموقف التركي كمن يرفع "كرت" الإنذار الأصفر في وجه النظام السوري، قبل أن يرفع "الكرت" الأحمر والأخير وهو الدخول في عمل عسكري مباشر ضد نظام الأسد". وأوضحت أن "الحشد العسكري التركي على الحدود السورية يصب في هذين الاتجاهين، فهو بالتأكيد ورقة ضغط وعرض عضلات القوة ورسالة تحذير من أنقرة مفادها أنها لن تتسامح أمام اي استفزازات جديدة يمارسها النظام في دمشق، خصوصاً أن الحكومة التركية ابتلعت إهانات سورية عدة سابقة، ولكن ردها سيكون حازماً على أي استفزاز أو اعتداء سوري جديد". وأشارت الى أن "النظام فهو ماضٍ في حله الأمني القمعي العسكري الذي لم ولن يكسر إرادة شعب الثورة. لا بل إن النظام أعلن على لسان رئيسه الأسد أنه في حال حرب! وهذا يعني أننا دخلنا في مواجهة مفتوحة على مصراعيها لكافة الاحتمالات المؤلمة والخسائر التي يدفع ثمنها الأكبر الشعب السوري:.
ولفتت الى ان الولايات المتحدة الآن باتت تتعامل مع الملف السوري من زاويتين مختلفتين، إحداهما ملف الربيع العربي والثورة السورية ونضال الشعب السوري ضد نظام ديكتاتوري استبدادي متسلط، والملف الآخر هو ملف الحرب الأميركية على الإرهاب تنظيم "القاعدة" خصوصاً التي لا زالت مستمرة وستستمر سواء عاد باراك أوباما للبيت الأبيض أم انتخب الأميركيون الجمهوري ميت رومني ليحل محله. فموضوع ما يسمى "الحرب الأميركية على الإرهاب" هو ملف تتفق عليه كل الإدارات الأميركية ويتعلق بالأمن القومي الأميركي! وعندما يخصص البنتاغون مكتب حول "القاعدة في سوريا وبلاد الشام" فهذا يعني أن التدخل الأميركي في الملف السوري لا يقتصر على مزاعم دعم الثورة السورية وحقوق الشعوب في التخلص من الديكتاتورية والاستبداد، وإنما يمهد لاستراتيجيات وخطط أوسع في المنطقة بعد رحيل النظام السوري بحجة محاربة تنظيم "القاعدة" والحرب الأميركية على الإرهاب.
- النشرة: 8 قتلى و38 جريحا بثلاثة انفجارات في محافظة صلاح الدين العراقية:
تسببت ثلاثة انفاجارات في قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين شمال العاصمة العراقية بغداد في مقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة 38 آخرين بجروح. ونقلت وكالة "اسوشيتد برس" عن مصادر أمنية قولها إن الانفجارات وقعت في سوق ومنطقة أمنية في وقت واحد.
- النشرة: "صوت لبنان": الجيش أعلن أنه لا تهاون مع المخلين بالأمن في صيدا:
نقلت معلومات لإذاعة "صوت لبنان – الحرية والكرامة" أن "الجيش أعلن أن لا تهاون مع المخين بالأمن في صيدا
- النشرة: نائب رئيس"الدستورية"بمصر:مرسي سيؤدي اليمين أمام أعضاء الجمعية العمومية:
أكدت نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشارة تهاني الجبالي لصحيفة "الحياة" إن الرئيس المنتخب محمد مرسي سيؤدي اليمين الدستورية أمام أعضاء الجمعية العمومية للمحكمة التي تضم 22 عضواً بينهم اثنان مسافران، ما يعني أنه سيؤديها أمام 19 عضواً ورئيس المحكمة، ثم يتوجه بعدها إلى جامعة القاهرة للاحتفال بالتنصيب.