دان وزير الخارجية الكندي جون بيرد الاحد الهجوم على كنيستين شرق كينيا على الحدود مع الصومال ما ادى الى سقوط 17 قتيلا وحوالى اربعين جريحا.
دان وزير الخارجية الكندي جون بيرد الاحد الهجوم على كنيستين شرق كينيا على الحدود مع الصومال ما ادى الى سقوط 17 قتيلا وحوالى اربعين جريحا. وقال الوزير في بيان "كندا تدين هذه الهجمات الاثمة والجبانة. ونأمل ان تتم احالة منفذيها سريعا الى المحاكمة". واشار بيرد في بيانه الى ان كندا "تدعم كفاح كينيا ضد الاعمال المتطرفة".
كما دانت الولايات المتحدة بشدة الهجوم "الشنيع" الذي استهدف كنيستين في كينيا. وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني ان "الولايات المتحدة تدين بشدة الهجوم الاخير على المدنيين الابرياء الذين كانوا يشاركون في مراسم دينية في كينيا"، متوجها بالتعزية الى اهالي الضحايا. واضاف في بيان "مرتكبو هذا الهجوم لم يظهروا ادنى احترام للحياة البشرية والكرامة (الانسانية) ويجب احالتهم الى العدالة (لارتكابهم) هذه الاعمال الشنيعة". وتابع البيان "في هذه المرحلة الانتقالية. السلام والاستقرار اساسيان لتقدم كينيا. ندعم التنوع الاثني والديني في كينيا كاحد اهم مكامن قوتها". واعلن المتحدث باسم البيت الابيض "اننا نقف الى جانب شعب كينيا في هذه المرحلة الصعبة".
وقتل 17 شخصا الاحد في هجوم على كنيستين في مدينة بشرق كينيا على الحدود مع الصومال. في اكثر الهجمات دموية منذ تدخل الجيش الكيني نهاية العام 2011 في جنوب الصومال ضد مسلحي حركة الشباب الصومالية. وقام مسلحون ملثمون باطلاق النار ورمي قنابل يدوية على كنيستين في غاريسا خلال مشاركة المصلين بقداس الاحد. ولم تتبن اي جهة هذين الهجومين المنسقين الا انهما يشكلان من دون شك ردا جديدا على التدخل الكيني المستمر ضد مسلحي حركة الشباب.