25-11-2024 09:50 PM بتوقيت القدس المحتلة

انريكي بينيا نييتو رئيسا للمكسيك باكثر من 37.93% من الاصوات

انريكي بينيا نييتو رئيسا للمكسيك باكثر من 37.93% من الاصوات

انتخب انريكي بينيا نييتو من الحزب الثوري المؤسساتي رئيسا للمكسيك الاحد بحصوله على 37.93 الى 38.55% من الاصوات المقترعين.

انتخب انريكي بينيا نييتو من الحزب الثوري المؤسساتي رئيسا للمكسيك الاحد بحصوله على 37.93 الى 38.55% من الاصوات المقترعين. وقال رئيس المعهد الفدرالي الانتخابي ليوناردو فالديز في اول تقديرات رسمية يتم اعلانها ان انريكي بينيا نييتو تصدر النتائج متقدما على كل من مرشح اليسار اندريس مانويل لوبيز اوبرادور. الذي حصل على 30.9% الى 31.86% من الاصوات. ومرشحة حزب العمل الوطني (الحزب الحاكم. محافظ) جوزفينا فازكيز موتا التي حصلت على نسبة من الاصوات تتراوح بين 25.1% و26.03%.

واوضح رئيس اللجنة ان هذه الارقام مستقاة من عينة تمثيلية لاصوات المقترعين في 7500 مركز انتخابي من اصل 144 الفا في سائر انحاء الدولة الفدرالية، مشيرا الى ان هامش الخطأ في هذه "العملية الحسابية السريعة" هو نصف نقطة مئوية.

وكانت وسائل الاعلام اعلنت اثر اغلاق صناديق الاقتراع فوز انريكي بينيا نييتو باكثر من 40% من اصوات المقترعين. بحسب نتائج استطلاعات اجريت لدى خروج الناخبين من مراكز الاقتراع. وافادت قناة ميلينيو ان بينيا نييتو حصل على 42% من الاصوات مقابل 31% للمرشح اليساري اندريس مانويل لوبيز اوبرادور و23% لمرشحة الحزب الحكومي المحافظ (حزب العمل الوطني) جوزفينا فازكيز موتا (مع هامش خطأ يبلغ نقطتين). كما اعطت صحيفة ايل اونيفرسال نتائج مشابهة. الا لفاسكيز موتا التي اعطتها 24%.

اما قناة فورو تي في فاشارت الى حصول بينيا نييتو على ما بين 39 و42 بالمئة من الاصوات ولوبيز اوبرادور على ما بين 30.8 و34.4 بالمئة وفاسكيز موتا على ما بين 22.1 و25.7 بالمئة. وكان فالديز اشار في تصريحات تلفزيونية الى حصول بعض "الحوادث الطفيفة" خلال الاستحقاق الا انها "لم تؤثر على نتائج الانتخابات".

وتولى الحزب الثوري المؤسساتي حكم المكسيك خلال 71 عاما وخرج من السلطة عام 2000 بعد خسارته امام حزب العمل الوطني. ويعود الى رئاسة البلاد بعد حملة انتخابية احتل خلالها مرشحه صدارة استطلاعات الراي من دون انقطاع. واقرت مرشحة حزب العمل الوطني امام انصارها ان الاتجاه العام للانتخابات "لا يميل الى صالحها".

وبحسب استطلاعات اخرى اجريت لدى الخروج من صناديق الاقتراع. حصد الحزب الثوري المؤسساتي ايضا اربعة من ستة مقاعد جرت التنافس عليها ايضا في هذه الانتخابات لاختيار حكام ولايات. وابرزها منصب حاكم ولاية جاليسكو وعاصمتها غوادالاخارا. ثاني كبرى مدن المكسيك. والتي كان يحكمها حزب العمل الوطني.