16-11-2024 07:33 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم في 29-3-2011 :سوريا هادئة ، والحكومة اللبنانية اسيرة العراقيل

الصحافة اليوم في 29-3-2011 :سوريا هادئة  ، والحكومة اللبنانية اسيرة العراقيل

عادت الحياة في سوريا الى طبيعتها من حيث التوتر الامني ، لكن ما برز الى العلن كان اعظم فالرئيس السوري بشار الاسد عرف كيف يحافظ على بلاده وكيف ينقذها من مؤامرة حيكت ضدها


عادت الحياة في سوريا الى طبيعتها من حيث التوتر الامني ، لكن ما برز الى العلن كان اعظم  فالرئيس السوري بشار الاسد عرف كيف يحافظ على بلاده وكيف ينقذها من مؤامرة حيكت ضدها .... فـ"الشام لي الله حاميها " عرف الاسد كيف يحميها ويجنبها حرب طائفية كانت تدبر لسوريا .. تلك الشجرة السورية المثمرة التي حملت ثمرا  خلال سنوات طوال لا بد من تشحيل اغصانها لكي تعود الى نشاطتها ، وهذا ما سيفعله الاسد ..... حراك استثنائي تشهده الساحة السياسية اللبنانية  الحكومة باتت قريبة ولكن العقدة اليوم فقط بإخراجها والصورة تخرج عن وضوحها تحت مسميات عدة واسماء غير مرغوبة واخرى مدعومة  والميقاتي يمشي بين الالغام وفرنجية قدم له النصح كما فعل فعل الرئيس بري لا لحكومة الامر الواقع ....

السفير :
عنونت صحيفة السفير في عددها الصادر اليوم بـ"دمشق تتهم جهات لبنانية بالمسّ بأمنها ،فيصل كرامي أو ...؟" ،وكتبت تحت هذا العنوان "في ظل التأليف الحكومي أسير عقدتي الحصة العونية وتمثيل المعارضة السنية السابقة، من دون أن تؤدي المشاورات المفتوحة، بين الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ومكوّنات الأكثرية الجديدة إلى تحقيق خرق جدي، في جدار الحكومة المستعصية على أهل «البيت الواحد»، في انتظار من يضرب يده على طاولة المشاورات ويعطي القرار الحاسم... إلا إذا تعدلت قواعد التكليف، في ضوء ما يجري من تطورات في لبنان والمنطقة وخاصة في سوريا.
وإذا كانت المخارج متوافرة إلى حد ما للعقدة المسيحية، فإن قيادة «حزب الله»، اتخذت قراراً حاسماً في الساعات الأخيرة، يقضي بعدم المشاركة في حكومة لا تضمّ ممثلاً للمعارضة السنية السابقة، من خلال شخص فيصل عمر كرامي، وهو قرار غير قابل للمساومة، «خاصة أن هذه المعارضة، واجهت منذ العام 2005 ما لم تواجهه جهة لبنانية أخرى، بالاتهامات والعدوان حتى تمّ تصويرها أمام جمهورها بأنها عبارة عن مجموعة قتلة يجب أن ترمى في السجون... كما أن هذه المعارضة وقفت إلى جانب المقاومة وسوريا في أصعب الظروف وأحلكها ودفعت أثمان مواقفها الوطنية والقومية» ".

واضافت السفير "في موازاة ذلك، توقف المراقبون عند التسريبات الإعلامية السورية المتتالية حول قيام جهات لبنانية بالتحريض على بعض أعمال الفتنة في سوريا، وتردّد أن دمشق بعثت برسالة شديدة اللهجة الى تيار سياسي لبناني بارز في المعارضة الجديدة، تحذّره من أن المسّ بأمن سوريا «خط أحمر» وأنها تملك من المعطيات ما يكفي لإثبات تورط بعض الجهات اللبنانية سواء في أحداث درعا أم اللاذقية. كما أن جهات أمنية سورية رفيعة المستوى وضعت بتصرف جهات رسمية أمنية لبنانية، بعض المعلومات، على أن يصار الى تقديم ملف متكامل في الوقت المناسب لكي يبنى على الشيء مقتضاه".

كما عنونت السفير بـ"الأسد يتلقى دعم الملك السعودي ... وأردوغان يعلن نصائحه المتكرّرة" ،"سوريا: الإصلاحات تُفتتح اليوم باستقالة الحكومة"
وكتبت تحت هذا العنوان "يوجه الرئيس بشار الأسد قريباً كلمة الى الشعب السوري يتحدث فيها عن الظروف التي عانتها البلاد خلال الأسبوعين الماضيين، ويوضح خطة عمله الإصلاحية للمرحلة المقبلة، ونظرته لما جرى من أحداث في مدن سورية مختلفة، كما من المتوقع أن يخاطب أهالي درعا الذي عانوا أسبوعا قاسيا.
وستشهد دمشق ومدن سورية أخرى اليوم مسيرات تأييد متزامنة مع الخطاب، تحت شعار «الوفاء للوطن»، بدأت الدعوة إليها بعد ظهر أمس من قبل الهيئات النقابية واللجان الأهلية وفروع حزب البعث العربي الاشتراكي.
وكان الأسد قد تلقى أمس اتصالاً هاتفياً أمس من الملك السعودي عبد الله أكد فيه الأخير «دعم المملكة لسوريا في وجه ما يستهدفها من مؤامرة لضرب أمنها واستقرارها ووقوفها إلى جانب قيادة سوريا وشعبها لإحباط هذه المؤامرة». ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الأسد قوله للملك السعودي إن «الأوضاع في سوريا مطمئنة ولله الحمد»، معرباً عن «شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على ما يوليه من اهتمام بسوريا وشعبها»".

وفي الشأن الليبي عنونت الصحيفة بـ"الغربيون يناقشون اليوم سبل تنحية القذافي ... وتركيا تعرض الوساطة"،"ثوار ليبيا يتقدمون ببطء ... على إيقاع الحلول الدبلوماسية"

وكتبت في هذا الصدد "بدت الثورة الليبية، أمس، تسير قدماً على الإيقاع المنتظم بين المعارك على أرض الميدان، حيث واصل الثوار تقدمهم بوتيرة بطيئة نحو معقل الرئيس معمر القذافي في مدينة سرت، وذلك في ظل استمرار الهجمات الجوية ضد الكتائب الأمنية الموالية للنظام، وبين الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل سياسي للصراع، مع تزايد الانتقادات الدولية للعمليات العسكرية الغربية، التي من المتوقع أن تنتقل قيادتها عملياً إلى حلف شمال الأطلسي خلال الأيام المقبلة، مع إعلان واشنطن نيتها سحب بعض سفنها من الحملة العسكرية، وإعلان تركيا استعدادها للتوسط بين النظام الليبي والثوار الذين أكدوا نيتهم محاكمة القذافي و«العفو» عن مؤيديه. وهي وساطة يتوقع أن تكون موضع نقاش في لندن اليوم، عندما تبحث الدول المعنية بالملف الليبي في سبل التوصل إلى تسوية، حددت لندن وباريس شكلها مسبقاً بالدعوة إلى تنحّي القذافي «فوراً»".

الاخبار :

من جانبها عنونت صحيفة الاخبار بـ"في انتظار الرئيس "،"الأسد: أنا أيضاً أريد إصلاح النظام"
وقد علمت الأخبار في هذا الشأن " أن الرئيس السوري بشار الأسد سيخاطب شعبه غداً. وبحسب المعلومات، سيحاول الأسد في خطابه أن يرسم انعطافة في حكم سوريا، تنهي مرحلة وتفتتح أخرى على قاعدة أن الأسد يحترم التحولات الذاتية التي تعصف بشعوب المنطقة. وهو يدرك أن توق الشعب السوري إلى التغيير والإصلاح، وحتى التحرر، لا يعالج بمسكنات ولا بحفلات ترقيع ولا بالتهديد بحروب أهلية أو دمار ذاتي، ولا بد من قرار جريء، يصالح النظام السوري جدياً مع شعبه. من هنا، ينتظر أن يقول الأسد ما لم يقله الشعب السوري بعد، ويعلن إنهاء العمل بقانون الطوارئ وبدء الخطوات العملية، ضمن برنامج زمني واضح، لتحرير الإعلام والقضاء والعمل السياسي والحزبي، تمهيداً لطيّ صفحة حكم الحزب الواحد والرئيس الخالد.
وبحسب المعلومات، يعيش الأسد في عصره، لا عصر أجداده، وسيصارح السوريين بأن زمن الجدران والعزل والأبواب المغلقة قد ولى، وهو يود أن يعيش مع شعبه في الزمن نفسه، لا أن يتقدم أحدهما الآخر بعقود، في ظل تأكيد المطلعين على نيات الأسد بأنه عازم على البدء فوراً بإجراءات إصلاحية، توفر الحرية للمواطنين وتحد من الفساد المستشري في أجهزة الدولة الرسمية والخاصة وفي مختلف القطاعات. ويذهب بعض المتفائلين إلى حد التأكيد أن أسماء كبيرة ستحاسب، مشيرين إلى أن لدى رأس النظام كامل الثقة بأن محاسبته لكبار الفاسدين أفضل بكثير من محاسبة الشعب لهم.
كلمة الأسد ستتوج تظاهرة ضخمة ستبدأ بمسيرات راجلة وسيّارة تجتمع في ساحة الأمويين لتنطلق باتجاه منزل الرئيس الذي يرجح بعض المطلعين على أفكاره أن يعلن انضمامه إلى الشعب لتحقيق الإصلاحات التي كان يأمل تحقيقها منذ وصل إلى السلطة، فتكون رسالته أقرب إلى قلوب من بقوا في منازلهم وعقولهم، منها إلى الذين أتوا مؤيدين مبايعين"


وفي شأن التأليف الحكومي عنونت بـ"تأليف إلى الوراء... وبلا حكومة أمر واقع" ،وكتبت الصحيفة تحت هذا العنوان " يُواجه الرئيس نجيب ميقاتي أزمة التفاهم مع الغالبية النيابية على تأليف حكومة تشدّ كلاً منهما في اتجاه معاكس: يريدها الرئيس المكلف حكومة تمكّنه من الحكم والإمساك بصلاحياته الدستورية، وتريدها قوى 8 آذار حكومة مواجهة استحقاقاتها بوضع ثلثي مقاعدها بين يديها "

وسألت الاخبار "خطوة إلى الأمام أم خطوات إلى الوراء في جهود الرئيس المكلف نجيب ميقاتي تأليف الحكومة؟"
وكتبت الاخبار تحت هذا السؤال "ذاك ما تبرزه انطباعات عاملين على خط هذه الجهود بين الرئيس المكلف والغالبية النيابية الجديدة التي بدأت تشتم صعوبات في تنظيم علاقتها بميقاتي وتفهّم الطريقة التي يقارب بها تأليف الحكومة، وتجاهله في المقابل الحجم الذي تتمسّك به في الحكومة الجديدة".

وفي الشأن الليبي عنونت الصحيفة  بـ"قطر تعترف بالمجلس الانتقالي وتتولى عمليات بيع النفط الليبي"

وكتبت  في هذا الاطار "انتقلت قيادة العمليات العسكرية الدولية في ليبيا إلى حلف شمالي الأطلسي، في وقت لا تزال فيه الدول المعنية بمناقشة الأزمة الليبية منقسمة بشأن كيفية التعاطي مع هذا الملف، فيما تقدمت تركيا لتولّي شؤون مطار بنغازي، بعد إعلان قطر تعهّدها ببيع النفط الليبي "

واضافت الصحيفة "بعد إعلان حلف شمالي الأطلسي تولّي عملية فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا، تشارك نحو 40 دولة اليوم، في لندن، في الاجتماع الأول «لمجموعة الاتصال» حول ليبيا، المكلفة «بالقيادة السياسية» للضربات، وبإعداد «مستقبل أفضل لليبيين». وتزامنت هذه التطورات مع ظهور نقد ليبي لقطر على خلفية إعلان الدوحة اعترافها، في أول قرار عربي من نوعه، بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي الذي أسّسه الثوار الليبيون، «ممثلاً شرعياً وحيداً» للشعب الليبي، حسبما أفادت وكالة الأنباء القطرية".

النهار :

 بدورها عنونت صحيفة النهار بـ"مأزق التأليف يعود إلى البدايات "،"عون يتمسّك بمطالبه وميقاتي يتريّث"
وكتبت تحت هذا العنوان "بمثل العجز الرسمي السياسي والامني عن اكتشاف اي خيوط في قضيتي خطف الاستونيين السبعة منذ سبعة ايام والتفجير الذي استهدف كنيسة سيدة النجاة للسريان الارثوذكس في زحلة قبل يومين، بدت العقد المتراكمة بشقيها الداخلي والخارجي التي تعترض تأليف الحكومة الجديدة اقرب الى لغز محير تترجمه بورصة التوقعات اليومية المتسمة بتضارب صارخ.
واذا كانت الجهات المعنية بتأليف الحكومة وبالمشاركة فيها تحاذر ربط التأخير المتمادي في تأليفها بالتطورات الاقليمية ولا سيما منها ما تشهده سوريا نظرا الى تأثيرها المباشر على الوضع في لبنان، فإن المعطيات التي توافرت من الاتصالات والمشاورات الجارية امس ابرزت عودة مأزق التأليف الى نقطة بداياته المتمثلة في مطالب رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون".

وعلى الصعيد الوضع في سوريا عنونت الصحيفة بـ"هدوء في اللاذقية وتظاهرة في درعا والسوريون ينتظرون "كلمة مهمة" للأسد"

وكتبت النهار "بدأت الحياة الطبيعية تعود الى مدينة اللاذقية السورية بعد الاحدث التي كانت مسرحاً لها الجمعة والسبت، فيما شهدت مدينة درعا تظاهرة ضد قانون الطوارئ. واذ يتوقع ان يتحدث الرئيس السوري بشار الاسد في الساعات المقبلة ليعلن عن رزمة من الاصلاحات بينها رفع قانون الطوارئ المعمول به منذ عام 1963، تنظم اليوم تظاهرات تأييد للرئيس في المدن السورية".

وبالنسبة للوضع الليبي عنونت الصحيفة بـ"اجتماع لندن يحدد "رؤية" لليبيا ،واشنطن تسحب سفنها تدريجاً "

وكتبت الصحيفة تحت هذا العنوان "تعقد "مجموعة الاتصال" لليبيا اليوم في لندن اجتماعها الاول الذي يشارك فيه ممثلون  لـ40 دولة تقريباً ويخصص القسم الاكبر منه لتحديد "رؤية مستقبلية" للوضع في هذا البلد. وعشية هذه الاجتماع، تكثفت المشاورات السياسية بين الزعماء الغربيين، وتشاور الرئيس نيكولا ساركوزي مع نظيره الاميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل عبر دائرة تلفزيونية مقفلة، في محاولة لتحديد الهدف السياسي النهائي للحملة الجوية التي ينفذها التحالف الدولي منذ 19 آذار الجاري".

البناء:

 من جانبها عنونت صحيفة البناء بـ"«الداخلية» إلى واجهة العُقَد مجدّداً - - و«الرابية» تستهجن تدخُّل بكركي في التشكيلة ،الأسد يكاشِف شعبه ومسيرات تأييده تعمُّ المحافظات اليوم ،المواطنون السوريون يشكّلون شبكة أمان رديفة وأنباء عن تورُّط طرف لبناني "
 

وكتبت الصحيفة "تكشّفت التطورات الأخيرة التي شهدتها الجمهورية العربية السورية عن مؤامرة خطيرة تستهدف بنية المجتمع قبل النظام. والمجتمع في سورية معروف بتماسكه وتربيته القومية اللاطائفية، لكن بعض الإعلام العربي والغربي أوحى بأن في سورية احتجاجاً شعبياً بلغ حد الثورة. ولم يجد ذلك الإعلام غضاضة في أن يصوّر مئات المحتجين في درعا وكأنهم جيش جرّار في حين تغاضى عن عشرات الآلاف الذين جابوا شوارع دمشق منذ يومين تأييداً للرئيس بشار الأسد، المتوقع إلقاؤه خطاباً مفصلياً خلال ساعات، موجهاً إلى الشعب، سيعلن فيه «قرارات مهمة ستسعد الشعب في سورية» كما قال نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع".
وتوقعت مصادر سورية مطلعة  للبناء أن يشهد هذا اليوم (الثلاثاء) مسيرات شعبية عفوية ضخمة ستُظهر العمق والاتساع الشعبيين للرئيس الأسد على مدى الساحة السورية وفي جميع المحافظات.
وفي وقت لفت المراقبين مستوى الوعي والانتماء الذي ظهر لدى السواد الأعظم من السوريين لجهة رفض اللعبة الطائفية، وتشكيل المواطنين لشبكة أمان مدنية حقيقية في الداخل، استرعى الانتباه توجيه مسؤولين سوريين أصابع الشك المُسْنَد إلى جهة لبنانية دأبت في السنوات الأخيرة على توسيع الشرخ المفتعل بين بيروت ودمشق، وأسهمت إلى حد كبير، سياسياً وإعلامياً ومذهبياً، إلى إطلاق حملة تحريض منظمة ومستمرة ضد سورية وأصدقائها من اللبنانيين. كما ترددت معلومات عن دخول عشرات الصهاريج التي تُستخدم في تهريب المازوت من سورية إلى لبنان، ولكنْ هذه المرة من لبنان إلى سورية"

على صعيد "اتصالات التأليف " كتبت الصحيفة "اتسعت دائرة المطالبين بتسريع تشكيل الحكومة الجديدة بعد أن تجاوزت مرحلة التكليف مدة الشهرين، وبات من الملح والضروري قيام حكومة إنقاذ وطني تعمل على استنهاض الوضع الداخلي بكل جوانبه في ظل التأزم الحاصل سياسياً واقتصادياً ومالياً ومعيشياً مع دخول الوضع الإقليمي مرحلة جديدة من الضبابية في وقت تستمر حركة الاحتجاجات في أكثر من عاصمة عربية وخاصة في ليبيا حيث يلف الدمار معظم مدنها.
وبدا واضحاً أن الاستعجال في تأليف الحكومة أصبح السمة الأساسية للقاءات والمشاورات التي تقوم بها أطراف وتيارات «الأكثرية الجديدة» خصوصاً أن ولادة الحكومة باتت من مصلحة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي قبل أن تكون مصلحة وطنية حتى تتمكن هذه الحكومة عندما تبصر النور من البدء بمعالجة الملفات الساخنة مع العلم أن هناك العشرات من هذه الملفات متراكمة منذ سنوات وبالأخص منذ قيام حكومة الرئيس سعد الحريري التي عجزت عن معالجة أي ملف حساس".

المستقبل :
 بدورها عنونت صحيفة المستقبل بـ"الحريري يلتقي أمير قطر في الدوحة.. وعون مستاء من دعم الراعي لبارود ،التشكيلة الحكومية في قبضة العراقيل مجدداً "

وكتبت الصحيفة في هذا الاطار "بين الأسئلة المقلقة التي رسمتها الاستهدافات الأمنية في منطقة البقاع وفرضتها مادة أولى على طاولة النقاش الداخلي، وبين المعطى الخاص بعملية تشكيل الحكومة التي تقاطعت معلومات أمس حول استبعاد ولادتها قريباً؛ يراوح الشأن اللبناني الداخلي، من دون أن يلغي ذلك استشعار جميع الأطراف السياسية دقة الظرف الإقليمي وتداعياته المحتملة على أكثر من صعيد.
وسط هذه الصورة، كانت التطورات الإقليمية موضع بحث بين رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري وأمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الذي استقبله في "قصر الوجبة" في الدوحة عارضاً معه آخر التطورات والعلاقات الثنائية بين لبنان وقطر. ورافق الحريري الوزير السابق باسم السبع، ونادر الحريري والمستشار الإعلامي هاني حمود.
في الملف الحكومي، كشفت أوساط الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي لـ"المستقبل" أن أجواء التشكيل عادت لتتلبّد، وأن هناك تريثاً الآن في انتظار استكمال بعض الاتصالات".
وعلمت "المستقبل" أن الرئيس ميقاتي زار مساء أمس رئيس الجمهورية ميشال سليمان وكان اتفاق على تفعيل الاتصالات لتشكيل الحكومة.
وكشفت مصادر مواكبة لعملية التشكيل لـ"المستقبل" أن "الملف الحكومي لا يزال يدور في الحلقة المفرغة نفسها، أي عقدة الأحجام والحقائب والحصص للأطراف المشاركة، بمعنى آخر فإن الأمور لا تزال مكانك راوح برغم كل الكلام الإعلامي الذي يُقال عن قرب ولادتها".


وفي الصعيد الليبي عنونت الصحيفة بـ"الثوار الليبيون يستعدون لتشكيل حكومة "

وكتبت الصحيفة "مع تقدم الثوار الليبين نحو الغرب واستعادتهم السيطرة على مدن عدة وقعت في ايدي القوات الحكومية قبل اسبوع، يسعى ممثلو المعارضة في بنغازي الى تشكيل حكومة موازية استعدادا لسقوط نظام الزعيم معمر القذافي.
ومما يزيد من صعوبة هذه المهمة هو ان من يتولاها هي مجموعة من النخبة الليبية الذين عاد العديد من افرادها من المنفى في الخارج.
كما ان على هذه المجموعة التغلب على الكثير من الصعاب مثل ضعف الاتصالات اضافة الى معالجة الحساسيات بين ابناء الشعب الليبي في جميع انحاء البلاد الذين عاشوا اكثر من 40 عاما تحت حكم القذافي. وفي الوقت الحاضر فان "المجلس الوطني الانتقالي" هو الصوت الرسمي للمعارضة الليبية ويتالف من 31 عضوا يمثلون المدن والبلدات الليبية الكبرى. الا انه لم يكشف سوى عن اسماء 13 من اعضاء المجلس. ويقول المتحدث باسمه ان السبب في ذلك هو الخوف على حياة الاعضاء الذين لا زالوا في مناطق خاضعة لنظام القذافي".