استبعد انريكي بينيا نييتو الفائز في الانتخابات الرئاسية المكسيكية الاثنين فكرة ان عودة الحزب الثوري المؤسساتي، الذي حكم المكسيك من 1929 الى 2000، الى السلطة تعني "عودة الى الماضي".
استبعد انريكي بينيا نييتو الفائز في الانتخابات الرئاسية المكسيكية الاثنين فكرة ان عودة الحزب الثوري المؤسساتي، الذي حكم المكسيك من 1929 الى 2000، الى السلطة تعني "عودة الى الماضي".
وقال في مقابلة مع وكالات الانباء الدولية "لا عودة الى الوراء. الحزب الثوري المؤسساتي الذي يتسلم الحكم اظهر قناعاته الديموقراطية. ان اكبر تحد للحزب الثوري المؤسساتي هو ان يظهر فعاليته عبر اعطاء النتائج التي يطالب بها المجتمع".
واشار الرئيس المنتخب الى ان خصومه حاولوا خلال الحملة الانتخابية تشويه صورته عبر تشبيهه بسياسيين فاسدين.
وقال "لكن بالتاكيد هناك حزب حافظ على وجوده في عدد من ولايات المكسيك، الحزب الثوري المؤسساتي اظهر انه يؤمن بالديموقراطية وانه بتطبيق هذه الديموقراطية يمكن ان نحقق نتائج بطريقة فعالة".
وهنأ الرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين انريكي بينيا نييتو غداة انتخابه رئيسا للمكسيك، وتعهد باقامة "شراكة" مع الرئيس الجديد لهذه الدولة الحليفة، كما اعلن البيت الابيض.
واتصل اوباما الذي يمضي حاليا نهاية اسبوع طويلة في كامب ديفيد (ميريلاند، شرق) بالرئيس بينيا نييتو هاتفيا وقال له انه يريد العمل معه "لتقدم الديموقراطية وللازدهار الاقتصادي وامن المنطقة والعالم اجمع في السنوات المقبلة"، بحسب الرئاسة الاميركية.
من جهتها اعلنت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند ان بلادها اقامت "شراكة وثيقة جدا مع المكسيك وبنيت بصلابة ابان ولاية الرئيس كالديرون (...) وننوي مواصلة العمل مع حكومة كالديرون حتى نهاية ولايتها".
وقالت نولاند بالنسبة الى العلاقات المقبلة مع الحكومة الجديدة برئاسة بينيا نييتو "لن نستبق تاليف حكومة جديدة رسميا ولن نتوقع تغييرات سياسية".
واضافت "لكننا نتعهد بان نكون شركاء المكسيك لمواجهة التحديات التي تمثلها المنظمات الاجرامية الدولية ونتوقع مواصلة تعاون جيد" في عهد بينيا نييتو.
