الإعجاز العلمي يمتلك اليوم مناهج علمية دقيقة ينبغي أن تنطلق من خلالها جهود المؤسسات واللجان والباحثين العاملين في هذا المجال، والدين الإسلامي لديه البراهين التي يستطيع من خلالها أن يقدم نفسه
أكد الأمين العام لهيئة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم دور المؤتمرات العلمية في التأصيل لمبادئ ثقافة الإعجاز العلمي وأن الجامعات في العالم العربي والإسلامي تسهم في تنفيذ هذه البرامج. وأفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية (ايكنا) انه أكد الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة عبدالله المصلح، دور المؤتمرات العلمية في التأصيل لمبادئ ثقافة الإعجاز العلمي ونشرها من خلال برامج وخطط علمية مدروسة، وأن الجامعات في العالم العربي والإسلامي تسهم بخبراتها وأكاديمييها الباحثين في موضوعات الإعجاز المختلفة في تنفيذ هذه البرامج.
وأوضح المصلح أن الإعجاز العلمي يمتلك اليوم مناهج علمية دقيقة ينبغي أن تنطلق من خلالها جهود المؤسسات واللجان والباحثين العاملين في هذا المجال، مؤكدًا أن الدين الإسلامي لديه البراهين التي يستطيع من خلالها أن يقدم نفسه لمن يريد الوصول إلى الحقيقة.
وقال: "إن الله سبحانه وتعالى ادخر لنا 1300 آية من كتابه العزيز تتحدث عن الكون والإنسان والحياة، وبهذا فهو سبحانه منحنا الآيات المسطورة في القرآن الكريم والآيات المنظورة في آفاق الكون والخليقة وهو دليل إعجاز".
ونوه بأن الآيات مليئة بالحقائق الكونية المشهودة التي بنى الله سبحانه وتعالى الكون عليها وليست مجرد نظريات، مشيرًا إلى أن علوم الإعجاز جاءت لتحرك العقل الإنساني ليبدع ويبتكر ويقدم الخير للناس