جولة على المواقع الالكترونية في 29-3-2011

نصرالله يستقبل جنبلاط ويستعرضان تطورات المنطقة وتشكيل الحكومة


حرب حذر من مغبة إستمرار "حزب الله" بتصدير الثورة الى الدول المجاورة

ـ السياسية الكويتية: إعتبر وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال بطرس حرب أن "ما يحصل في المنطقة من تغيير هو أمر غير مستغرب"، معرباً عن أمله في أن "يأخذ الشعوب بإتجاه التغيير الديمقراطي"، مطالباً "البحرين بإعادة النظر بقرارها لان ما قاله الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله لا يعبر عن رأي الدولة اللبنانية". وحذر حرب، في حديث الى "السياسة" الكويتية من مغبة استمرار "حزب الله" بتصدير الثورة إلى الدول المجاورة ومن انعكاس ذلك على مئات الألوف من اللبنانيين الذين يعملون في دول الخليج العربي ويدخلون إلى لبنان 8 مليار مليارات دولار سنوياً ما يعرض لبنان لكارثة اجتماعية واقتصادية"، مناشداً "المسؤولين اللبنانيين ضرورة التنبه لعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى لأن انعكاسات ذلك ستكون خراب بيوت الناس وقطع أرزاقهم". ووصف حرب التطورات التي أدت إلى استقالة حكومة سعد الحريري، بـ"الانقلاب على النظام اللبناني"، متهماً فريق "8 آذار" بـ"اعتماد رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون لتنفيذ هذا الانقلاب لأن إسقاط النظام يجعله البديل عن رئيس الجمهورية". ووصف حرب علاقته بـ"حزب الله" بـ"السيئة بعد أن خرج الحزب عن المواثيق التي جرى التفاهم عليها عندما تشكلت الحكومة".
وفي سياق آخر أكد حرب أن زيارة البطريرك الراعي إلى سوريا لا تخيفه، كاشفاً بأن "جماعة التيار العوني لم يكونوا راضين عن انتخابه لكنهم قبلوا به لأنه خلصهم من البطريرك مار نصر الله بطرس صفير".

خلدون الشريف: تركيبة الحكومة في جيب ميقاتي ولكنه لن يتقدم بها اليوم


ـ النشرة: أكد عضو تكتل "لبنان أولاً" النائب عقاب صقر أنّ الحكومة التي تتشكل عبارة عن مسودة سوداء لن تتمكن من تجاوز شرعية الشارع اللبناني، مشيراً إلى أنّ هذه الحكومة ستخرج من قلب طرابلس "ولكن بشروط الرابية".صقر، وفي حديث خاص لـ"النشرة"، دعا للتمييز بين سوريا ومصر، مشدداً على أنّ قوى الرابع عشر من آذار هي أكثر المتضررين من خلل دراماتيكي في سوريا "حيث لا يجوز اللعب بمعادلة بهذه الحساسية".
مخطط لزعزعة الاستقرار
صقر اعتبر أن "الحادثين الأمنيين اللذين ضربا مدينة زحلة مؤخرا عبارة عن مخطط واضح لزعزعة الاستقرار في لبنان من بوابة مدينة زحلة صاحبة الرمزية الكبيرة والتي تشكل نموذجا للتعايش ومنطقة حدودية أساسية"، لافتا إلى "أننا أمام عمل منظم قامت به جهات منظمة لديها قدرة لوجيستية على التحرك وليس مجموعة ارهابية صغيرة".
ورأى صقر أن "الهدف من هذا المخطط ضرب الوحدة وتحويل لبنان ساحة لتبادل الرسائل الاقليمية والدولية. وقال: "نحن أمام أعمال كبيرة، وقحة وجبانة تستهدف في ما تستهدف الوجود المسيحي في لبنان والمنطقة وهو استهداف وقح وفاجر". وشدّد على "ضرورة أن تعمل القوى الأمنية بطاقات مضاعفة للكشف عن خيوط الحادثتين لأنّه من غير المسموح تجاوزهما لأنّهما لا يمسان فقط بالتوازن الأمني والسياسي في البلد بل بالتوازن الديموغرافي".
واذ رفض صقر "توجيه أصابع الاتهام لأي جهة كانت وبالتحديد للجانب الفلسطيني"، شدّد على أنّه "وبالرغم من الخلاف الكبير وعلى أكثر من ملف مع "الجبهة الشعبية" فمن غير المقبول ادراج الفلسطيني في كل ما يخل بالأمن في لبنان وغير لبنان" داعيا لانتظار نتائج التحقيق للبناء على الشيء مقتضاه.
وفي الملف الحكومي، رأى صقر أن "الحكومة التي تتشكل عبارة عن مسودة سوداء لن تتمكن من تجاوز شرعية الشارع اللبناني"، لافتا إلى أنّ "السواد الذي يلاحقها بدأ مع القمصان السود وسيستمر كونها حكومة تتجاوز الواقع اللبناني والاقليمي والعربي"، مشدداً "الحكومة ستخرج من قلب طرابلس ولكن بشروط الرابية".
ورداً على سؤال عن إمكانية أن يطرح رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي أمام رئيس الجمهورية تشكيلة لا ترضي الأكثرية الجديدة، قال صقر: "لا امكانية للرئيس ميقاتي بتحدي الأكثرية الجديدة التي أتت به بقوتها الذاتية وبدفع اقليمي خاصة بعدما أصبح من دون الظهر الاساسي، ظهر قوى 14 آذار".
واستنكر صقر عودة سوريا للعب دور اساسي في تشكيل الحكومات اللبنانية وقال: "سوريا عادت لتلعب دورا لا نحبذه وبالتالي تدفع نفسها لسماع كلام لا يرضيها. نحن سنتصدى ومن خلال خطة عمل لعودة هذا النوع من الانتهاكات للسيادة اللبنانية".
وأشار صقر الى أنّه "ليس من مصلحة سوريا الدفع باتجاه تشكيل حكومة من لون واحد" موضحا أنّه "اذا كانت تقوم بذلك فانها ترتكب خطأ جسيما مماثلا لعملية التمديد لرئيس الجمهورية الأسبق اميل لحود".
وتطرق صقر للوضع السوري الداخلي مشددا على أن "لا مصلحة لأحد بانهيار دراماتيكي للنظام في سوريا" وقال: "نحن كقوى 14 آذار أكثر المتضررين من خلل دراماتيكي في سوريا حيث لا يجوز اللعب بمعادلة بهذه الحساسية تهدد بنسف الاستقرار السوري واللبناني واستقرار المنطقة ككل".
ورأى صقر أن" مصلحة البلدين تكمن بقيام تغيير سلمي، سلس وهادئ لأن سوريا ليست مصر".

وهبي: الانفلات الأمني يؤكد ان السلاح خارج الشرعية خطر على اللبنانيين

ـ النشرة: رأى عضو تكتل "لبنان اولا" النائب أمي وهبي ان حادثي خطف الاستونيين واستهداف كنيسة السيدة في زحلة يؤكدان ان السلاح المنفلت هو المسؤول عن ذلك، مشيرا الى انه طُرحت منذ اللحظة الاولى ان اختطاف الاستونيين قد يكون من قبل بعض المربعات الامنية في المنطقة ولا احد يستطيع تأكيد غير ذلك، متسائلا "هل تستطيع الدولة ان تقوم بواجبها بظل وجود مربعات امنية؟".
وهبي، وفي حديث لـ"اذاعة الشرق"، اعتبر ان الانفلات الامني والاعتداء على دور العبادة وعلى السياح يؤكد ان كل سلاح خارج اطار الشرعية يشكل خطرا على كل اللبنانيين ولا بد من الاصرار على المعالجة السلمية لهذا الموضوع مهما تطلب ذلك من جهد.
ولفت وهبي الى ان "ما ميز اداء شركائنا في الوطن ليس الالتزام بالاستحقاقات الدستورية بل اللجوء الى كل وسائل الضغط خارج الاطر الدستورية لتحقيق ما يريدون"، مشيرا الى ان مصالح اللبنانيين معطلة وهم ينتظرون تشكيل الحكومة الجديدة.
ورأى ان "اهم العقبات امام تشكيل الحكومة هي تعاطي رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي فهو كان لديه التزامات تطمئن قسما من اللبنانيين لاحترام المواثيق الدولية"، مؤكدا ان قوى 14 آذار مستعدة للسير بأي اتفاق يعزز من سلطة الدولة والحوار بين اللبنانين.

علوش: عون قطع علاقته مع المسار البطريركي منذ زمن بسبب "عنجهيته"

ـ أشار عضو المكتب السياسي في تيار "المستقبل" النائب الاسبق مصطفى علوش الى " وجود محاولة لزح اسم تيار "المستقبل" بما يجري في سوريا"، مؤكداً أن التيار " مع ان ينعم الشعب السوري بالديمقراطية ولكن لا مصلحة له بإحلال الفوضى في سوريا لما في ذلك من ضرر".
وعن الإتصال الذي تلقاه رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري من رئيس "جبهة النضال" النائب وليد جنبلاط وعن الدعوة للعودة الى طاولة الحوار، لفت علوش في حديث لإذاعة "لبنان الحر" الى أن "فريق الرابع عشر من أذار اتخذ قراراً بعدم المشاركة بالحكومة ولكنها لم تقاطع الحوار"، مشيراً الى ان " الأوضاع تتبدل والاتجاه بين سوريا والسعودية يحظى بترتيبات جديدة في المنطقة وهو ما دعاه لإستشراف مواقف جديدة".
كما رأى علوش أن "اي حكومة لها طابع جامد ومكون من لون واحد تحت غطاء "حزب الله" لن تحظى لا برضى السعودية ولا المجتمع الدولي"، مشيراً الى أن رئس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون "قرر ان يقطع علاقته منذ زمن مع المسار البطريركي بسبب العنجهية الشخصية وموقف "العزة والكرامة" الذي انعدى به من حلفائه"، معتبراً انه لو كان مكانه لما قرر الرد على موقف البطريرك مار بشارة بطرس الراعي من وزير الداخلية والبلديات زياد بارود.

"عكاظ": التحقيقات بعملية بإختفاء الاستونيين تسير في عدة إتجاهات

ـ النشرة: أكدت مصادر أمنية لبنانية مطلعة لـ"عكاظ" أن "التحقيقات في عملية اختفاء السياح الأستونيين السبعة في مدينة زحلة في البقاع قبل عدة أيام تسير بعدة اتجاهات من دون الوصول حتى الآن إلى سيناريو واحد وقاطع للجهة التي تقف خلف هذه العملية الإرهابية".  وأضافت المصادر أن "التحقيقات لا تسقط أي احتمال حتى المسار الشخصي البعيد عن أية خلفيات سياسية وذلك لضمان حرفية التحقيق من أجل الوصول إلى نتائج ملموسة".