وصف الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الحظر الحالي المفروض من اميركا والغرب على ايران بأنه أقسى وأشد حالات الحظر التي فرضت على بلد حتى الآن
وصف الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الحظر الحالي المفروض من اميركا والغرب على ايران بأنه أقسى وأشد حالات الحظر التي فرضت على بلد حتى الآن، مضيفا ان تصور العدو بان هذه العقوبات ستضعف ايران هو تصور خاطئ وناجم عن حساباته المادية فقط، مؤكدا ان الجمهورية الإسلامية ستتجاوز هذا الحظر بكل عزة واقتدار. وقال الرئيس احمدي نجاد، في كلمة اليوم الثلاثاء امام ملتقى تكريم الجنود المجهولين لامام العصر والزمان (عج) "علينا الصمود امام الضغوط لتجاوز هذه المرحلة بعزة وشموخ والرد الحازم على السياسات العدائية للعدو ضد الشعب الايراني".
وذكر الرئيس الايراني ان اجمالي الواردات الايرانية المتأتية من النفط يبلغ اقل من 10% من حجم اقتصاد البلاد، مؤكدا علي ضرورة سحب استخدام النفط كسلاح لفرض العقوبات. وقال احمدي نجاد انه يتعين على الشعب الايراني ان يرى العقوبات المفروضة على ايران كفرصة لازالة حتي هذا الحجم الضئيل من اعتماد ميزانية البلد علي صادرات النفط وسحب استخدام النفط كسلاح بيد العدو لفرض العقوبات، والي الابد.
واعتبر ان تمسك الجمهورية الاسلامية الايرانية بمبادئها واهدافها السامية السبب الرئيسي وراء هجوم وضغوط المستكبرين والظالمين والطامعين على إيران. وقال احمدي نجاد "ان الشعب الايراني وخلال الاعوام الـ 33 الماضية، هو في صراع مباشر مع المستكبرين وفي هذا المجال فهناك في وزارة الامن ينشط افضل الاشخاص واكثرهم ايمانا وحرصا على الدفاع عن النظام الاسلامي". واشار الى ان العدو يحاول دفع ايران الى موطن الضعف من خلال ممارسة الضغط والحظر. واضاف "ان الحظر الذي يفرض على البلاد يعتبر من اقسى وأشد حالات الحظر التي فرضت على بلد حتى الان".