قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران علي لاريجاني خلال استقباله رئيس مجلس الشعب السوري محمد اللحام أمس الثلاثاء 3 تموز/يوليو, إن الاصلاحات في سورية لا تتم بواسطة التفجيرات والأعمال المسلحة.

قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران علي لاريجاني خلال استقباله رئيس مجلس الشعب السوري محمد اللحام أمس الثلاثاء 3 تموز/يوليو, إن الاصلاحات في سورية لا تتم بواسطة التفجيرات والأعمال المسلحة.

وعقب اللقاء أدلى لاريجاني بتصريح للصحافيين أشاد فيه بمواقف النظام السوري في مواجهة الكيان الصهيوني، مؤكداً على العلاقات الوثيقة بين شعبي البلدين. وأضاف أن الشعب الإيراني لا ينسى لسورية وقوفها إلى جنب بلاده إبان حربها مع العراق.

ووصف رئيس مجلس الشورى الإيراني ما يجري بأنه ضجة سياسية على الصعيد الدولي، وقال إن للقضية جانبان قسم يرتبط بالإصلاحات وآخر يتعلق بمؤامرة تستهدف أضعاف سورية، نظراً لوقوفها إلى جانب القوى المقاومة في المنطقة.

وأضاف أن التوضيحات الني قدمها لحام تدل على بدء العملية الاصلاحية في سورية، مؤكداً دعم بلاده لهذه العملية قائلاً: " نعتقد أنه لايمكن من خلال السلاح والانفجار اجراء الاصلاحات".

بدوره شكر رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام إيران على مواقفها الداعمة لبلاده.

وأكد أن سورية هي البلد العربي الوحيد المقاوم  في الوقت الراهن، وأن الولايات المتحدة  ووسائل الإعلام المأجورة تتعمد تقديم صورة مشوهة عن الجيش والقيادة السورية.

وأوضح رئيس مجلس الشعب السوري ان بعض دول المنطقة تتحدث وتدافع عن الديمقراطية والحرية في حين ان لايسمحون بأدنى قدر من الحرية والديمقراطية لشعوبهم، مسمياً قطر كنموذج، وهي البلد الذي يتزود المسلحون السورية من القواعد الأميركية المنتشرة على أرضه، بحسب اللحام.

كما أشاد بمواقف ايران وروسيا والصين الداعمة لسورية ووصفها بانها دول صديقة تدافع عن الحق وترصد بدقة قضايا سورية وتدرك حجم المؤامرة الكبرى ضدها.