24-11-2024 11:55 AM بتوقيت القدس المحتلة

راسموسن: تغيير دور "ايساف " في أفغانستان يمثل تحدياً

راسموسن: تغيير دور

اعتبر الأمين العام لقوات احتلال «حلف شمال الأطلسي»، أندرس فوغ راسموسن، اليوم، أن تغيير دور الحلف في أفغانستان من مهمة قتالية إلى مهمة دعم من الآن حتى نهاية 2014 يتعين النظر إليه على أنه «تحدّ»

 

اندرس فوغ راسموسناعتبر الأمين العام لقوات احتلال «حلف شمال الأطلسي»، أندرس فوغ راسموسن، اليوم، أن تغيير دور الحلف في أفغانستان من مهمة قتالية إلى مهمة دعم من الآن حتى نهاية 2014 يتعين النظر إليه على أنه «تحدّ». وأوضح راسموسن، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء السلوفيني يانيز يانسا ، أنها «ستكون عملية منظمة جداً، ومخططاً لها لانتقال تدريجي للمسؤولية إلى قوات الأمن الأفغانية، وتطوراً تدريجياً للمهمة القتالية إلى مهمة دعم»، مضيفاً أنه «يمكن أن نطلق على العملية الانتقالية اسم التحدي اللوجستي لا الكابوس».

وشدد راسموسن على أنه «في الوقت الذي نعمل فيه على نقل تدريجي للمسؤوليات، سنقوم أيضا بتكييف تواجد قواتنا مع ذلك»، متابعاً أن إعادة فتح طرق عبور الامدادات أخيراً بين باكستان وأفغانستان، واتفاقيات عبور أخرى ستتيح «فرصاً أفضل من الماضي» بالنسبة الى انسحاب القوات.

ويفترض أن يتمّ نقل المسؤولية من قوات احتلال «الحلف الأطلسي» في أفغانستان إلى قوات الأمن الأفغانية بحلول نهاية 2014. واعتباراً من كانون الثاني/يناير 2015، سيبقي «الحلف الأطلسي» على تواجده في أفغانستان، وخصوصاً من أجل عمليات تدريب ومواكبة ومساعدة للقوات الأفغانية.

وفي سياق آخر، عبرت أولى شاحنات التموين التابعة للحلف الأطلسي الحدود الباكستانية إلى أفغانستان، اليوم، بحسب ما أكد مسؤولون بعدما رفعت إسلام آباد الحظر الذي تفرضه منذ سبعة أشهر نتيجة أزمة دبلوماسية بين إسلام آباد وواشنطن، على ما أفاد مسؤولون باكستانيون على الحدود. وأوضحت المصادر أن ثلاث شاحنات محملة مياهاً معدنية لقوات الحلف الأطلسي عبرت المعبر الحدودي في شامان جنوب غرب باكستان ودخلت جنوب أفغانستان.

ووقعت واشنطن وإسلام آباد، أول من أمس، اتفاقاً يسمح باستئناف عبور قوافل إمدادات قوات حلف شمالي الأطلسي في أفغانستان (إيساف) من باكستان، بعد أن توقف إثر مقتل 24 جندياً باكستانياً في قصف لإيساف على منطقة حدودية باكستانية في تشرين الثاني/نوفمبر 2011.
وأدى هذا الحادث إلى تفاقم التوتر في العلاقات بين واشنطن وإسلام آباد التي كانت أصلاً متدهورة منذ العملية التي شنتها وحدة كومندوس أميركية في شمال باكستان، وأدت إلى تصفية أسامة بن لادن في أيار/مايو 2011.