أشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي في ايران الى أن انتظار المهدي الموعود (عج) من ابرز نقاط العقيدة الإسلامية قائلاً: انه يتم عبر بناء هذه النظرية التفائل بين المسلمين بالنسبة الى مستقبل البشرية
أشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي في ايران الى أن انتظار المهدي الموعود (عج) من ابرز نقاط العقيدة الإسلامية قائلاً: انه يتم عبر بناء هذه النظرية التفائل بين المسلمين بالنسبة الى مستقبل البشرية كما تظهر الإنتصار النهائي للتقوى، والسلام، والعدالة، والحرية والصدق على البطش والإستكبار والظلم. وأفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية (ايكنا)، ان رئيس مجلس الشورى الإسلامي في ايران، الدكتور علي لاريجاني، بارك صباح أمس الاول الاربعاء خلال جلسة رسمية لنواب المجلس، يوم الخامس عشر من شهر شعبان وعيد ميلاد الإمام المهدي (عج) وقال ان ظهور منجي البشرية في آخر الزمان عقيدة متفق عليها بين المسلمين وتوافق عليها جميع الفرق الإسلامية.
وأضاف: جميع الفرق الإسلامية تنتظر حركة معنوية عالمية وظهور من يطالب بالسلام والعدالة الإجتماعية في العالم ويقيم النظام العالمي على اساس الإيمان بالله واحكام العقيدة الإسلامية.
وأشار الى ان الإمام المهدي (عج) هو من يستطيع انقاذ العالم من ايدي الجبارين والمستكبرين مبيناً ان ابن ابي الحديد وهو من علماء اهل السنة الكبار يقول في شرحه لنهج البلاغة ان الشيعة والسنة يتفقان على ان الدنيا والواجب لا ينتهيان الا بظهور الحجة.
وأوضح ان أئمة المذاهب السنية الأربعة وهم ابن حجر الشافعي، وابوالسرور احمد ابن ضياع الحنفي، ومحمد بن احمد المالكي، ويحيي بن محمد الحنبلي جميعهم اصدروا فتوى بصحة ظهور امام في آخر الزمان وبصحة ان هذا الإمام سيملي العالم عدلاً وقسطا وان نبي الله عيسي (ع) سيقتدي به وذلك رداً على استفتاء حول ظهور المهدي الموعود (عج).
وأكد ان محي الدين العربي يقول في الفتوحات المكية: اعلموا ان ظهور المهدي المنتظر (عج) امر محتوم وهو من بيت آل رسول الله (ص) ومن ابناء فاطمة بنت الرسول (ع).
واستطرد الدكتور علي لاريجاني قائلاً: اذن ظهور منجي ومنقذ للبشرية من آل بيت رسول الله (ص) في آخر الزمان امر متفق عليه بين الفرق الإسلامية جميعاً على الرغم من الإختلاف على بعض الجزئيات.