اتهم وزير الاستخبارات الإيراني الشيخ حيدر مصلحي الاستخبارات الألمانية والفرنسية ي بالضلوع في اغتيال علماء إيرانيين في المجال النووي.
اتهم وزير الاستخبارات الإيراني الشيخ حيدر مصلحي الاستخبارات الألمانية والفرنسية ي بالضلوع في اغتيال علماء إيرانيين في المجال النووي. وكانت طهران اتهمت من قبل الكيان الإسرائيلي، والولايات المتحدة، وبريطانيا بالتخطيط لعمليات القتل بهدف عرقلة برنامجها لتخصيب اليورانيوم. ووسع وزير الاستخبارات حيدر مصلحي دائرة الاتهام لتضم فرنسا وألمانيا.
ولفت مصلحي الى قيام اجهزة الامن الايرانية بتفكيك شبكتين ارهابيتين مؤخرا كانت تعمل لصالح اجهزة المخابرات في العالمية والاقليمية, مضيفا "كما صمدنا خلال الدفاع المقدس في مواجهة العالم اجمع, فاننا اليوم لدينا مثل هذا الوضع في القضايا المخابراتية". واضاف "رأينا ان لهاتين الشبكتين ارتباطات بين اجهزة المخابرات الالمانية والفرنسية والبريطانية والاسرائيلية والامريكية واجهزة المخابرات الاقليمية، ولكن في غضون 6 اشهر تمكنت اجهزة الامن وبواسطة الاجراءات في الداخل والخارج من الكشف عن هاتين الشبكتين بحيث اصاب اجهزة المخابرات الاجنبية بالاحباط ولم تعرف كيف تم تفكيك هاتين الشبكتين الارهابيتين".
واكد مصلحي ان تمكن اجهزة الامن بالجمهورية الاسلامية من تفكيك خليتين ارهابيتين مؤخرا قد اصاب اجهزة المخابرات الغربية والصهيونية واجهزة بعض دول المنطقة بالذهول والاحباط. واشار الى الخطة المحورية لوزارة الامن، موضحا ان الرصد والمراقبة والحضور القوي على الاصعدة الداخلية والخارجية للممحافظة على مصالح النظام والامن الوطني تعد من اهم مهام وزارة الامن.
وتطرق الى اهم محاور هجوم الاعداء على ايران قائلا ان "الاعداء شنوا حربا ناعمة متعددة الاوجه باساليب معقدة ضد ايران , حتى انهم تخلوا عن الخطوط الحمراء ليحققوا نصرا في هذه الحرب الناعمة". واشار الى ان امريكا والدول الغربية بعد ان اصابهم اليأس من استراتيجهم السابقة في القضاء على نظام الجمهورية الاسلامية, يحاولون استهداف خطاب الثورة.
واشار مصلحي الى ان الاعداء يحاولون من خلال الحرب الناعمة دعم العناصر المضادة للثورة وايجاد الشقاق بين النظام والشعب واثارة النعرات القومية بين فئات الشعب وبث الخلافات بين المسؤولين. واعتبر وزير الاستخبارات ان من اهداف العدو هو تشويه مكانة ايران وباقي القوى الاسلامية في المنطقة والعالم بواسطة الدولارات الوهابية لتحويل الخوف من اسرائيل الى خوف من ايران.